logo
برادة: التعليم الأولي ركيزة أساسية وسوف يعمم بحلول 2028... ومليون طفل مستفيد و900 ألف منهم في ثلاث جمعيات كبرى

برادة: التعليم الأولي ركيزة أساسية وسوف يعمم بحلول 2028... ومليون طفل مستفيد و900 ألف منهم في ثلاث جمعيات كبرى

اليوم 24٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن التعليم الأولي يشكل محطة أساسية لضمان النجاح الدراسي للأطفال، مبرزاً أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتطويره وتعزيز جودته.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن عدد الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي بلغ نحو مليون طفل، 900 ألف منهم يتابعون دراستهم داخل ثلاث جمعيات وطنية، فيما تتولى 240 جمعية جهوية تأطير 10 في المائة من المتعلمين.
وأشار برادة إلى أن الوزارة اعتمدت هذا العام إدراج أسماء الأطفال المتمدرسين في برنامج 'مسار' لأول مرة، مما أتاح رصداً مسبقاً ودقيقاً لعدد التلاميذ قبل ولوجهم التعليم الابتدائي، وهو ما ساهم في بلوغ نسبة تعميم وصلت إلى 80 في المائة على المستوى الوطني.
وأعلن الوزير أن الوزارة ستطلق دراسة بشراكة مع جامعة محمد السادس من أجل تقييم أثر التعليم الأولي على الأطفال، جمعية بجمعية، مما سيمكن من ضبط جودة التعليم ووضع خريطة دقيقة بنسب التعميم حسب كل جماعة ترابية، لافتاً إلى أن بعض الجماعات وصلت إلى 90 في المائة، بينما لم تتجاوز أخرى 60 في المائة، مع هدف تعميم التعليم الأولي بشكل كامل في أفق سنة 2028.
وفي ما يتعلق بالاستدامة، أوضح برادة أن الوزارة تعتزم مراجعة الشراكات المبرمة مع الجمعيات لضمان استمرارية التعليم الأولي وتجويد خدماته، مبرزاً أن نموذج الشراكة المغربي أصبح مرجعاً قارياً، حيث أبدت وفود من مصر والعراق اهتماماً خاصاً به.
كما أشار إلى أن عدد المربيات بلغ 60 ألف مربية خضعن لتكوين يمتد لـ950 ساعة، مبرزا أنهن حققن نتائج إيجابية بفضل سنوات من الخبرة، مشدداً على أنهن تم إدماجهن داخل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، مع توقيع عقود عمل غير محددة المدة (CDI)، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على إيجاد حلول لتحسين وضعهن المادي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الزنزانة 10" يهددون بالتصعيد ضد وزارة برادة
"الزنزانة 10" يهددون بالتصعيد ضد وزارة برادة

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

"الزنزانة 10" يهددون بالتصعيد ضد وزارة برادة

عبر أساتذة "الزنزانة 10" المنتمون إلى فئة خريجي السلم التاسع عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ"التراجعات الخطيرة" التي طالت ملفهم المطلبي، متهمين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتنصل من التزاماتها، والتماطل في تفعيل مقتضيات المادة 81 من النظام الأساسي. وحمل الأساتذة الوزارة، وعلى رأسها الوزير محمد سعد برادة، مسؤولية ما اعتبروه "نكوصا" عن مكتسبات اتفاق 9 يناير، مؤكدين أن نتائج اجتماعات اللجان الثنائية متساوية الأعضاء في الأسابيع المقبلة لن تمكن جميع من استوفوا شرط 14 سنة أقدمية في السلم العاشر من الترقية إلى الدرجة الأولى، ما يشكل، حسب قولهم، خيبة أمل كبيرة وتنكرا لنضالاتهم المستمرة منذ سنوات. ودعت التنسيقية الوطنية لأساتذة "الزنزانة 10" الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية، مطالبة رئيسها عزيز أخنوش بالتدخل العاجل لتصحيح مسار معالجة الملف، وتنزيل المادة 81 وفق التأويل الإيجابي الذي يخدم المتضررين. كما عبر الأساتذة عن استعدادهم لخوض ما وصفوه بـ"المعركة النضالية إلى آخر رمق"، دفاعا عن ما يعتبرونه حقوقا مشروعة ومكتسبات تاريخية تم الالتفاف عليها، ملوحين بتصعيد غير مسبوق في حال استمرار "سياسة التسويف والمماطلة". وأكد المحتجون أن وزارة التربية الوطنية "تتقن سياسة الإنهاك النفسي"، من خلال التلاعب بالملفات الأساسية، واعتبروا أن وضعية ملفهم عرفت تدهورا متسارعا منذ تولي محمد سعد برادة حقيبة القطاع. ويعد ملف "الزنزانة 10" أحد أبرز الملفات العالقة في القطاع التعليمي، حيث يطالب الأساتذة المعنيون بترقية استثنائية تنصفهم عن سنوات طويلة من الانتظار، في ظل وعود متكررة لم تفعل بعد على أرض الواقع.

تهديدات سيبرانية تستنفر وزارة التعليم
تهديدات سيبرانية تستنفر وزارة التعليم

ألتبريس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ألتبريس

تهديدات سيبرانية تستنفر وزارة التعليم

معطيات 8 ملايين تلميذ مهددة بالقرصنة في منظومة مسار ومواقع رسمية في خضم الحرب السيبرانية التي تخوضها جهات معادية ضد مؤسسات عمومية ووزارات مغربية، استنفرت إدارة الدفاع الوطني، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتحصين منظومة مسار ومواقع الوزارة من اختراق القراصنة. وتوجد المعطيات الشخصية لأزيد من 8 ملايين تلميذ مغربي في وضعية هشة، وغير محصنة ضد القرصنة، بسبب عدم اعتماد نظام التحقق الثنائي بمنظومة مسار، التي تخزن فيها الوزارة جميع المعطيات الخاصة بالتلاميذ، سواء تعلق الأمر بمعلوماتهم الشخصية أو نقاط فروضهم وامتحاناتهم طيلة مسارهم الدراسي. واستنفر محمد سعد برادة، الوزير الوصي، المفتش العام والمديرين المركزيين ومديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، للتحرك لوضع حد لهشاشة أنظمة تخزين المعطيات الشخصية للتلاميذ المغاربة، إذ وجه لهم دورية يأمرهم فيها بالإسراع بتحصين تلك المعلومات ضد مخاطر سيبرانية محتملة. ورسم برادة خطة لتنفيذ هذه الإجراءات، بناء على توصيات إدارة الدفاع الوطني، من خلال تعزيز آليات الولوج إلى الأنظمة المعلوماتية الحساسة باعتماد تقنية التحقق الثنائي عوض الاكتفاء باسم المستعمل وكلمة المرور. ودعا برادة إلى اعتماد هذا النظام بمنظومة مسار، لضمان أمان البيانات وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين، إذ يتطلب النظام الجديد من المستخدمين إدخال رمز تحقق إضافي عن طريق هواتفهم عند تسجيل الدخول. وقررت الوزارة البدء بالمعلومات الأكثر حساسية، خاصة منظومة مسار، والمرور في خطوة ثانية إلى تعميم نظام التحقق الثنائي تدريجيا، على باقي الأنظمة المعلوماتية الوطنية لضمان أمان شامل لجميع هذه الأنظمة. ونصت دورية برادة على تحسين علب الرسائل بشكل تدريجي وتفعيل نظام التحقق الثنائي بها، على غرار ما هو معمول به حاليا بالبريد الإلكتروني ' تعليم. ما ' إضافة إلى توقيف تشغيل الأنظمة المعلوماتية خلال الفترات التي لا تستخدم فيها. وعبرت الدورية الوزارية عن المخاطر التي تحدق بمعطيات التلاميذ، إذ جاء فيها أن الأمن السيبراني من أهم التحديات التي يواجهها المرفق العمومي في ظل التحول الرقمي، مما يستلزم حماية وسلامة البيانات والأنظمة المعلوماتية، بتقوية قدرات الاستجابة والرصد لمختلف التهديدات والمخاطر السيبرانية التي تستهدف مختلف المؤسسات، سواء كانت حكومية أو خاصة. عصام الناصيري

برادة يدعو مسؤولي وزارته إلى تحصين منظومة 'مسار' ضد التهديدات السيبرانية
برادة يدعو مسؤولي وزارته إلى تحصين منظومة 'مسار' ضد التهديدات السيبرانية

أكادير 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أكادير 24

برادة يدعو مسؤولي وزارته إلى تحصين منظومة 'مسار' ضد التهديدات السيبرانية

agadir24 – أكادير24 دعا وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إلى تحصين منظومة 'مسار' لضمان أمان البيانات وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين، وذلك على خلفية النقاش الكبير الذي أثاره اختراق مواقع عدد من المؤسسات الرسمية خلال الفترة الأخيرة. وبحسب مصادر مطلعة، فقد راسل الوزير برادة مسؤولين كبار بوزارته، وفي مقدمتهم المفتش العام ومدراء الأكاديميات الجهوية ومدراء تكوين الأطر العليا والمدراء الإقليميين، داعيا إياهم إلى العمل على ترسيخ ثقافة واعية للأمن المعلوماتي لدى المستخدمين، مع تنمية وتطوير قدراتهم ضد التهديدات السيبرانية والتعاملات الرقمية غير الآمنة. وخاطب الوزير، ضمن المراسلة ذاتها، مسؤولي قطاع التعليم، مؤكدا لهم أهمية تنظیم دورات تكوينية للمستخدمين من أجل تأهيلهم والرفع من قدراتهم ومعارفهم وتوفير موارد تعليمية لتمكينهم من فهم أفضل للممارسات الرقمية الجيدة، بما في ذلك كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية وأهمية تغيير كلمات المرور بانتظام واستخدام كلمات مرور قوية، وتحديث البرمجيات بشكل دوري. وشدد المسؤول الحكومي على أن العنصر البشري هو خط الدفاع الأول ضد التهديدات السيبرانية والمخاطر المحتملة الناتجة عن التصرفات غير الآمنة والعفوية التي قد تتيح لبعض الجهات فرصة اختراق الأنظمة المعلوماتية أو نشر برمجيات ضارة. وفي ما يخص الإجراءات المتعلقة بنشر ثقافة الأمن السيبراني بين المستخدمين، سجل برادة أنه لا يمكن تحقيق هذه الغاية دون تنظيم ورشات عمل وعقد لقاءات تحسيسية ونشر مواد وبرامج إعلامية لتوعية الأفراد بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم في الفضاء الرقمي وسبل الوقاية منها. وبالنسبة لمنظومة 'مسار'، فقد سجل المتحدث ذاته أن اعتماد نظام التحقق الثنائي (MFA) سيعزز ضمان أمان البيانات وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين، مشددا على أن هذا النظام يتطلب من المستخدمين إدخال رمز تحقق إضافي عن طريق هواتفهم عند تسجيل الدخول. ودعا برادة إلى تعميم نظام التحقق الثنائي (MFA) تدريجيا على باقي الأنظمة المعلوماتية الوطنية لضمان أمان شامل لجميع هذه الأنظمة، مع التأكيد على ضرورة توقيف تشغيل النظم المعلوماتية خلال الفترات التي لا تستخدم فيها. ومن جهة أخرى، شدد المسؤول الحكومي على ضرورة تحيين علب الرسائل ' بشكل تدريجي وتفعيل نظام التحقق الثنائي بها، على غرار ما هو معمول به حاليا بالبريد الإلكتروني ' مبرزا أن تعزيز الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية للوزارة عملية مستمرة تتطلب اليقظة والتعبئة الجماعية والتنسيق المشترك بين جميع المعنيين. وخلص وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى أن الأمن السيبراني يعتبر من أهم التحديات التي يواجهها المرفق العمومي في ظل التحول الرقمي وتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي انخرط فيه المغرب ضمن أوراشه الاستراتيجية الكبرى، مشيرا إلى أن هذا التحول الرقمي يستلزم حماية البيانات والأنظمة المعلوماتية، وإرساء حكامة رقمية فعالة، إضافة إلى تبني مقاربات متعددة المستويات تعزز من قدرات الرصد والاستجابة لمختلف التهديدات والمخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store