
5 نصائح للتخلص من الكيلوجرامات بذكاء
معدل الأيض الأساسي هو كمية السعرات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية مثل التنفس، ودعم العمليات الخلوية، ومعالجة العناصر الغذائية، وحتى إنتاج الخلايا.
وبما أن جسم قصير القامة أصغر حجمًا، فإن احتياجاته من الطاقة تكون أقل، مما يؤدي إلى احتراق أقل للسعرات الحرارية، وهذا يجعل الوزن الزائد يظهر بسهولة ويصعب التخلص منه.
ومع ذلك، لا يعني هذا أن فقدان الوزن مستحيل، بل يحتاج الأشخاص قصار القامة إلى اتباع استراتيجيات ذكية ومخصصة لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة، إليكم خمس نصائح مهمة من أسد حسين تساعد على فقدان الوزن بطريقة صحية وفعالة:
التركيز على تمارين القوة بدلًا من الاعتماد فقط على تمارين القلب:
تدريب القوة يعزز بناء العضلات التي ترفع معدل الأيض الأساسي، فكلما زادت كتلة العضلات، زادت كمية السعرات التي يحرقها الجسم أثناء الراحة، يوصى بالتركيز على التمارين المركبة مثل القرفصاء والاندفاعات وتمارين الضغط، ويمكن بدء التمارين بمقاومة وزن الجسم دون الحاجة للأوزان الثقيلة في البداية.
مراقبة كميات الطعام بدقة:
عادةً ما تُصمم أحجام الحصص الغذائية للأشخاص ذوي الطول المتوسط، لذا فإن الأشخاص قصار القامة قد يستهلكون سعرات حرارية أكثر من حاجتهم دون وعي، استخدام أطباق صغيرة وتناول الطعام ببطء والاستماع لجسمك يمكن أن يساعد على التحكم في كمية الطعام.
زيادة تناول البروتين والألياف:
الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والدجاج الخالي من الدهون، والألياف الموجودة في الخضروات والحبوب الكاملة، تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتدعم عملية الأيض، وتحافظ على طاقتك خلال رحلة إنقاص الوزن.
تجنب تخطي الوجبات أو اتباع حميات قاسية:
تخطي الوجبات قد يبطئ من معدل الأيض ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، بدلًا من ذلك، يفضل تناول وجبات متوازنة كل 3-4 ساعات تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على توازن الجسم.
قياس التقدم بطرق مختلفة:
الاعتماد فقط على الميزان قد يكون مضللًا للأشخاص قصار القامة، حيث يمكن أن تُلاحظ تغيرات صغيرة بشكل مبالغ فيه، من الأفضل متابعة ملاءمة الملابس، وأخذ قياسات الجسم، ومراقبة مستويات القوة والطاقة للحصول على صورة شاملة عن التقدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
حسام موافي يحذر من عادة خطيرة عند تناول الدجاج
رغم القيمة الغذائية العالية للدجاج، حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من تناول جلده. اقرأ أيضًا: ماذا يحدث لجسمك عند تناول جلد الدجاج؟لماذا جلد الدجاج مضر للجسم؟وقال موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة صدى البلد، إن جلد الدجاج يعاب عليه احتوائه على نسبة عالية من الدهون.وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة أن جسم الإنسان يستهلك عند تناول جرام واحد من الدهون حوالي 9 سعرات حرارية.قد يهمك: لمرضى الكوليسترول- خبير تغذية يحذر من تناول هذه الأجزاء في الدجاجوأوضح أن السعرات الحرارية في جرام الدهون أكثر من ضعف السعرات الحرارية الموجودة في نفس القدر من النشويات والبروتين.وكشف أن السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم عند تناول جرام واحد من البروتين والنشويات على حدة تبلغ 4 سعرة حراري.قد يهمك أيضًا: 8 أطعمة تبدو صحية لكنها تُفسد جسمكهل جلد الدجاج يرفع السكر؟وأكد إلى أن جلد الدجاج يشكل خطرًا كبيرًا على مرضى السكري، لأن الدهون من أسوأ العناصر الغذائية على صحتهم.واختتم موافي حديثه بالإشارة إلى أن جلد الدجاج قد يتسبب في زيادة السعرات الحرارية المسموحة لمريض السكري في اليوم، نظرًا لشدة دسامته.اقرأ أيضًا: ماذا يحدث لجسمك عند تناول الدجاج يوميًا؟


تحيا مصر
منذ 6 ساعات
- تحيا مصر
البروتين بين الفوائد والمخاطر: دليلك الذكي لتحقيق أقصى استفادة دون أضرار
يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي، حيث يساهم في بناء العضلات، وإصلاح الأنسجة، وتحسين الشعور بالشبع ، فضلًا عن دوره في تعزيز العديد من وظائف الجسم الحيوية. إلا أن الإفراط في تناوله دون وعي أو تخطيط قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، مثل زيادة الوزن أو مشكلات الهضم ، خاصة إذا لم يتم ربطه بأسلوب حياة متوازن. فيما يلي نظرة شاملة على أهم النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتباع نظام غذائي عالي البروتين، وفقًا لما أشار إليه تقرير لموقع "Times Now" . 1. تناول البروتين لا يعني دائمًا خسارة الوزن من الشائع الاعتقاد بأن البروتين يساعد على تقليل الوزن لأنه يعزز الشبع ويقلل الشهية. ورغم صحة ذلك نسبيًا، فإن السعرات الحرارية الزائدة – مهما كان مصدرها – تؤدي إلى زيادة الوزن . إذا كانت احتياجات جسمك اليومية 1600 سعرة حرارية، وبدأت تستهلك 1800 سعرة يوميًا معظمها من البروتين، فإن الجسم سيقوم بتخزين الفائض على هيئة دهون . النصيحة: ركّز على التوازن في السعرات، لا فقط على مصدرها. زيادة البروتين لا تعني تجاهل الحسابات الحرارية. 2. ليست كل الأطعمة الغنية بالبروتين خالية من الدهون أو الكربوهيدرات عند اختيار مصادر البروتين، يظن البعض أنها جميعًا نقية أو خالية من العناصر الأخرى ، ولكن الواقع مختلف. أمثلة شائعة: الجبنة القريش تحتوي على نسبة من الدهون. الفول السوداني غني بالبروتين، لكنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون. النصيحة: اقرأ الملصقات الغذائية بعناية. لا تركز فقط على كمية البروتين، بل تحقق من محتوى الدهون والكربوهيدرات أيضًا. 3. بدون تمارين القوة، البروتين قد يتحول إلى دهون وظيفة البروتين الأساسية في الجسم هي بناء العضلات وإصلاح الأنسجة . ولكن، إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة تمارين المقاومة أو القوة ، فإن الجسم قد لا يستخدمه بالشكل الأمثل، بل يحوله إلى دهون. النصيحة: مارس تمارين القوة تدريجيًا مثل رفع الأثقال أو تمارين المقاومة. لا تكتفِ بالبروتين وحده لبناء العضلات؛ النشاط البدني هو العامل الأساسي في استخدامه بكفاءة. 4. الإفراط المفاجئ في تناول البروتين قد يضر جهازك الهضمي زيادة كمية البروتين في نظامك الغذائي بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى: الغازات الانتفاخ الإمساك أو ثقل المعدة وذلك لأن الجهاز الهضمي، والكلى تحديدًا، تحتاجان إلى التأقلم مع التغير . النصيحة: أدخل البروتين تدريجيًا إلى النظام الغذائي. احرص على تناول كميات كافية من الألياف والماء لتحسين عملية الهضم وتسهيل امتصاص البروتين. 5. كيف تحسب احتياجك اليومي من البروتين؟ تختلف الاحتياجات اليومية من البروتين بحسب العمر، الوزن، مستوى النشاط، والحالة الصحية. التوصيات العامة: الحد الأدنى: 0.8 جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم . الرياضيون أو من يتبعون تمارين مكثفة: حتى 2 جرام لكل كيلوجرام . مثال عملي: إذا كان وزنك 70 كجم: الحد الأدنى: 56 جم بروتين يوميًا. في حالة التمارين المكثفة: حتى 140 جم يوميًا. النصيحة: استشر اختصاصي تغذية لتحديد الكمية المناسبة لك بدقة.


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
طرق إبطاء الشيخوخة بعد الخمسين
1- الغذاء الصحي والمتوازن تناول أطعمة غنية ب مضادات الأكسدة (مثل التوت، الخضروات الورقية، الجوز، زيت الزيتون). الإكثار من البروتين لدعم الكتلة العضلية. تقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة. شرب كميات كافية من الماء. تقليل الملح لتفادي احتباس السوائل وارتفاع الضغط. 2- النشاط البدني المنتظم تمارين القوة (مرتين أسبوعيًا على الأقل): المشي أو السباحة لتحسين الدورة الدموية وصحة القلب. تمارين التوازن والمرونة (مثل اليوغا) لتقليل خطر السقوط وتحسين الحركة. 3-النوم الجيد النوم بين 7–8 ساعات يوميًا. ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ. تقليل المنبهات (كالكافيين) بعد العصر. تحسين بيئة النوم (هدوء، ظلام، حرارة معتدلة). 4- تنشيط العقل القراءة، تعلم مهارات جديدة، حل الألغاز أو الكلمات المتقاطعة. التفاعل الاجتماعي المنتظم يحافظ على الصحة النفسية والذهنية. التقليل من العزلة والاكتئاب. 5- إدارة التوتر التوتر يسرّع ال شيخوخة على المستوى الخلوي. تقنيات فعالة: التأمل، التنفس العميق، الصلاة، المشي في الطبيعة، الحديث مع شخص موثوق. 6- الفحوصات الطبية الدورية فحص ضغط الدم، السكر، ال دهون ، وظائف الكبد والكلى، و فيتامين D، B12، وهشاشة العظام. الاكتشاف المبكر لأي مشكلة صحية يُسهل العلاج ويبطئ التدهور. 7- تجنّب العادات الضارة الإقلاع عن ال تدخين تمامًا. تقليل استهلاك الكحول. تجنّب الإفراط في تناول الأدوية دون وصفة. 8-التعرض للشمس باعتدال 10–20 دقيقة يوميًا في الصباح للحصول على فيتامين D، مع استخدام واقٍ من الشمس لتفادي تلف الجلد.