
البروتين بين الفوائد والمخاطر: دليلك الذكي لتحقيق أقصى استفادة دون أضرار
البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا
لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي، حيث يساهم في
بناء العضلات، وإصلاح الأنسجة، وتحسين الشعور بالشبع
، فضلًا عن دوره في تعزيز العديد من وظائف الجسم الحيوية. إلا أن
الإفراط في تناوله دون وعي أو تخطيط
قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، مثل
زيادة الوزن أو مشكلات الهضم
، خاصة إذا لم يتم ربطه بأسلوب حياة متوازن.
فيما يلي نظرة شاملة على أهم النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتباع نظام غذائي عالي البروتين، وفقًا لما أشار إليه تقرير لموقع
"Times Now"
.
1.
تناول البروتين لا يعني دائمًا خسارة الوزن
من الشائع الاعتقاد بأن البروتين يساعد على تقليل الوزن لأنه يعزز الشبع ويقلل الشهية. ورغم صحة ذلك نسبيًا، فإن
السعرات الحرارية الزائدة – مهما كان مصدرها – تؤدي إلى زيادة الوزن
.
إذا كانت احتياجات جسمك اليومية 1600 سعرة حرارية، وبدأت تستهلك 1800 سعرة يوميًا معظمها من البروتين، فإن الجسم سيقوم
بتخزين الفائض على هيئة دهون
.
النصيحة:
ركّز على التوازن في السعرات، لا فقط على مصدرها. زيادة البروتين لا تعني تجاهل الحسابات الحرارية.
2.
ليست كل الأطعمة الغنية بالبروتين خالية من الدهون أو الكربوهيدرات
عند اختيار مصادر البروتين، يظن البعض أنها جميعًا
نقية أو خالية من العناصر الأخرى
، ولكن الواقع مختلف.
أمثلة شائعة:
الجبنة القريش
تحتوي على نسبة من الدهون.
الفول السوداني
غني بالبروتين، لكنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون.
النصيحة:
اقرأ
الملصقات الغذائية
بعناية. لا تركز فقط على كمية البروتين، بل تحقق من محتوى الدهون والكربوهيدرات أيضًا.
3.
بدون تمارين القوة، البروتين قد يتحول إلى دهون
وظيفة البروتين الأساسية في الجسم هي
بناء العضلات وإصلاح الأنسجة
. ولكن، إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من البروتين
دون ممارسة تمارين المقاومة أو القوة
، فإن الجسم قد لا يستخدمه بالشكل الأمثل، بل يحوله إلى دهون.
النصيحة:
مارس تمارين القوة تدريجيًا مثل رفع الأثقال أو تمارين المقاومة.
لا تكتفِ بالبروتين وحده لبناء العضلات؛
النشاط البدني هو العامل الأساسي
في استخدامه بكفاءة.
4.
الإفراط المفاجئ في تناول البروتين قد يضر جهازك الهضمي
زيادة كمية البروتين في نظامك الغذائي بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى:
الغازات
الانتفاخ
الإمساك أو ثقل المعدة
وذلك لأن
الجهاز الهضمي، والكلى تحديدًا، تحتاجان إلى التأقلم مع التغير
.
النصيحة:
أدخل البروتين
تدريجيًا
إلى النظام الغذائي.
احرص على تناول كميات كافية من
الألياف والماء
لتحسين عملية الهضم وتسهيل امتصاص البروتين.
5.
كيف تحسب احتياجك اليومي من البروتين؟
تختلف
الاحتياجات اليومية من البروتين
بحسب العمر، الوزن، مستوى النشاط، والحالة الصحية.
التوصيات العامة:
الحد الأدنى:
0.8 جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم
.
الرياضيون أو من يتبعون تمارين مكثفة:
حتى 2 جرام لكل كيلوجرام
.
مثال عملي:
إذا كان وزنك 70 كجم:
الحد الأدنى: 56 جم بروتين يوميًا.
في حالة التمارين المكثفة: حتى 140 جم يوميًا.
النصيحة:
استشر اختصاصي تغذية لتحديد الكمية المناسبة لك بدقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
التغذية الصحية للمرأة بعد سن الثلاثين .. أساس الصحة والجمال
مع تجاوز المرأة سن الثلاثين، تبدأ بعض التغيّرات الهرمونية والبدنية التي تتطلب اهتمامًا أكبر بالنظام الغذائي. فالتغذية في هذه المرحلة ليست فقط للحفاظ على الوزن، بل لدعم العظام، والهرمونات، والبشرة، و الصحة العامة . أهم العناصر الغذائية للمرأة بعد الثلاثين: - الكالسيوم وفيتامين D: لدعم صحة العظام والوقاية من هشاشتها مع تقدم العمر. مصادرهما: الحليب، الزبادي، السردين، والتعرض لأشعة الشمس. - الحديد: مهم لتعويض الفقد الشهري للدم، خصوصًا أثناء الدورة الشهرية. يوجد في اللحوم الحمراء، السبانخ، العدس. - الألياف: تساعد على الهضم، تقليل الكوليسترول، والشعور بالشبع. توجد في الحبوب الكاملة، الخضار، والبقوليات. - البروتين: لبناء العضلات وتعزيز التمثيل الغذائي. احرصي على مصادر متنوعة: البيض، الأسماك، البقول، منتجات الألبان. - الدهون الصحية: مثل الأوميجا 3 لدعم صحة القلب والدماغ. توجد في الجوز، بذور الكتان، والأسماك الدهنية. - مضادات الأكسدة: لمكافحة علامات التقدم في السن ودعم المناعة. مثل فيتامين C وE، وتوجد في التوت، البرتقال، المكسرات. نصائح إضافية: - قللي من السكر والمأكولات المصنعة. - احرصي على شرب كمية كافية من الماء. - مارسي الرياضة بانتظام. - لا تهملي الفحوصات الدورية ومستويات الفيتامينات.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : صحة الرجال في خطر.. هل التبول الليلي المتكرر علامة على سرطان البروستاتا؟
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - رغم أن كثيرًا من الرجال يعتبرون الاستيقاظ ليلاً للتبول أمرًا طبيعيًا، إلا أن الخبراء يحذرون من تجاهل هذا العرض. متى يصبح التبول الليلي ناقوس خطر؟ وأفادت دراسة أجريت حديثا، أن التبول إذا أصبح متكررًا أو مصحوبًا بأعراض بولية أخرى، فقد يكون ذلك مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بسرطان البروستاتا. ويعتبر سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، بحسب ما نشر في موقع Times Now. ويؤكد الأطباء أن التبول الليلي المتكرر قد يكون أحد الأعراض المبكرة لسرطان البروستاتا، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل: ـ ضعف أو انقطاع تدفق البول ـ الشعور بالألم أو الحرقان أثناء التبول ـ عدم السيطرة على المثانة أو الأمعاء ـ وجود دم في البول ـ آلام في أسفل الظهر أو الورك أو الصدر ـ فقدان الوزن غير المبرر ورغم أن هذا العرض قد يرتبط أيضًا بعوامل التقدم في السن أو مشاكل أخرى، إلا أن ظهوره المفاجئ أو تزايده بمرور الوقت يستدعي فحصًا طبيًا دقيقًا. متى يصبح التبول الليلي ناقوس خطر؟ أرقام تدق ناقوس الخطر وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 50% من البالغين فوق سن الخمسين يعانون من التبول الليلي، ويُعد أكثر شيوعًا بين الرجال. كما أن واحدًا من كل ثلاثة رجال فوق سن الثلاثين قد يلاحظ هذا العرض بدرجات متفاوتة. وتُظهر بيانات طبية أن 13 من كل 100 رجل معرضون للإصابة بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم. متى يصبح التبول الليلي ناقوس خطر؟ لماذا لا يجب تجاهل هذا العرض؟ ويؤكد الخبراء أن تجاهل التبول الليلي قد يؤدي إلى: ـ تأخر التشخيص: مما يقلل من فرص العلاج الناجح لسرطان البروستاتا. ـ انخفاض جودة الحياة: نتيجة اضطرابات النوم المزمنة، التعب اليومي، وقلة التركيز والإنتاجية. ما هو سرطان البروستاتا؟ ما هو سرطان البروستاتا؟ ويعتبر سرطان البروستاتا هو نوع من السرطان الذي يتطور في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة على شكل حبة جوز تقع أسفل المثانة عند الرجال. وتلعب هذه الغدة دورًا مهمًا في إنتاج السائل المنوي الذي يساعد في الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية. ورغم أن هذا النوع من السرطان غالبًا ما ينمو ببطء، إلا أن إهماله يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصًا إذا انتشر خارج البروستاتا. متى يصبح التبول الليلي ناقوس خطر؟ متى يجب زيارة الطبيب؟ وإذا لاحظت أي تغيّر في نمط التبول، أو كنت تستيقظ عدة مرات ليلًا دون سبب واضح، لا تتردد في استشارة طبيب متخصص، خاصة إذا كنت فوق سن الأربعين أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا.


تحيا مصر
منذ 20 ساعات
- تحيا مصر
التغذية السليمة كدرع واقٍ ضد سرطان الأمعاء: أطعمة تساهم في الوقاية
أصبح سرطان الأمعاء من بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وخاصةً بين الأفراد دون سن الخمسين، ما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور جوزيف سلهب ، طبيب أمراض الأمعاء، أن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، مؤكدًا أهمية بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية منه. نشر هذا التحليل في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. الألياف الغذائية: الدرع الأول ضد سرطان الأمعاء من أبرز النصائح التي قدمها الدكتور سلهب هي الأطعمة الغنية بالألياف . تلعب الألياف دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان الأمعاء، حيث تساعد على تحسين حركة الأمعاء، وتقلل من الوقت الذي تبقى فيه السموم والفضلات في الأمعاء. الفواكه والخضروات ، مثل التفاح والكيوي، تعتبر مصادر رائعة لهذه الألياف، والتي تعمل على دعم صحة الأمعاء والوقاية من الإصابة بأمراض القولون والمستقيم. الزبادي: مضاد طبيعي للسرطان من الأطعمة المهمة التي ذكرها الدكتور سلهب الزبادي ، حيث يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك المفيدة، التي تُسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. وأكد الخبراء أن تناول الزبادي بشكل يومي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%. هذه البكتيريا تساعد في تحسين توازن الأمعاء وتحفيز جهاز المناعة. المكسرات والتوت: وجبات خفيفة وفوائد صحية المكسرات ، مثل الجوز و اللوز و البندق ، هي مصادر ممتازة للألياف والدهون الصحية مثل أوميغا 3 ، بالإضافة إلى البروتين. هذه العناصر تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأمراض الأوعية الدموية، فضلاً عن الوقاية من سرطان القولون. أما التوت ، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، المسببة للأمراض، وتساهم بشكل فعال في الوقاية من السرطان . التفاح والكيوي: حماة الأمعاء أوضح الدكتور سلهب أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 47% ، بفضل محتواها الغني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. كما يُعتبر الكيوي من أقوى الفواكه في دعم الجهاز المناعي ، حيث توفر حصة واحدة منه أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي . يحتوي الكيوي أيضًا على مواد كيميائية نباتية تعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان. الزبادي والبكتيريا المفيدة: كيف تساعد الأمعاء؟ أوضح الدكتور هاني يوسف ، جراح القولون والمستقيم، أن البكتيريا المفيدة في الزبادي تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم . وعند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج هذه البكتيريا أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات ، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات. وهذا يساعد في الوقاية من التغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى سرطان الأمعاء. الصلصة، الأفوكادو والطماطم: أبطال غير متوقعين الصلصة ، التي تُعد من مكونات طبيعية، يمكن أن تكون إضافة ممتازة لنظامك الغذائي إذا كانت تحتوي على مكونات صحية. الأفوكادو هو أحد الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي بفضل الدهون الصحية والعناصر النباتية التي تحتوي عليها. الطماطم ، تعد من أبرز مصادر الليكوبين ، وهو مضاد أكسدة فعال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان الأمعاء. النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاج الطبي رغم أهمية التغذية السليمة في الوقاية من سرطان الأمعاء، شدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج. وأضاف أنه يجب على المرضى الذين يشعرون بأي تغييرات غير طبيعية في عادات الأمعاء التوجه فورًا إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق. أعراض يجب عدم تجاهلها من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية في الأمعاء وتشمل: تغييرات مستمرة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك). تكرار أو قلة التبرز بشكل غير طبيعي. وجود دم في البراز. آلام شديدة في البطن. فقدان الوزن غير المبرر. الشعور بالتعب الشديد دون سبب واضح.