logo
فتاوى الموت الطبية تغزو مواقع التواصل

فتاوى الموت الطبية تغزو مواقع التواصل

البيانمنذ 7 ساعات
في زمن المعلومة السريعة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى «عيادات افتراضية»، مفتوحة بلا ضوابط، يتصدرها أشخاص يقدمون أنفسهم كأطباء أو خبراء، ويطلقون فتاوى طبية، قد تودي بحياة الناس، بدلاً من إنقاذهم.
هذه الظاهرة لم تعد مجرد محتوى عابر، بل خطر حقيقي على الصحة العامة، حيث يتخذ آلاف المرضى قرارات مصيرية، بناءً على مقاطع أو منشورات بلا أساس علمي أو مؤهل مهني.
خطر متصاعد على الصحة العامة
• تشخيصات خاطئة تؤخر العلاج، أو تحرم المريض من التدخل الطبي في الوقت المناسب.
• وصفات عشوائية تسبب مضاعفات خطيرة أو تداخلات دوائية قاتلة.
• ترويج لمكملات ومنتجات مجهولة المصدر، بهدف الربح على حساب صحة الناس.
الترخيص... خط الدفاع الأول
ممارسة الطب مسؤولية لا يمكن أن تكون متاحة للجميع. يجب أن تُلزم القوانين بأن أي نصيحة أو فتوى طبية تُوجَّه للعامة، تصدر فقط من طبيب مرخّص، وفي مجال اختصاصه حصراً، وبما يتوافق مع المعايير الطبية المعتمدة.
وأي مخالفة لذلك تستوجب عقوبات رادعة، من الغرامة إلى الحجب والملاحقة القانونية.
• الهيئات الصحية: تفعيل الرقابة على المحتوى الطبي المنشور على المنصات الرقمية، والتعاون مع شركات التواصل لإزالته فوراً، عند ثبوت التضليل أو المخالفة.
• المجتمع: الامتناع عن مشاركة أو تصديق أي فتوى طبية، ما لم تصدر من مختص معروف أو جهة موثوقة.
الذكاء الاصطناعي... مساعد لا بديل
في عصر التكنولوجيا، برزت أدوات مثل ChatGPT، كوسيلة تدعم الأطباء في الوصول السريع للمعلومات أو تلخيص الأبحاث، لكنها لا يمكن – ولا يجب – أن تحل محل الطبيب. فهي تفتقر إلى الفحص السريري، والتشخيص الدقيق، وفهم خصوصية كل حالة.
الاعتماد عليها يجب أن يكون كأداة مساعدة، لا كبديل عن الخبرة الطبية البشرية.
الصحة ليست مجالاً للتجربة، أو أداة لجذب المشاهدات والمتابعين. حياة الناس أغلى من أن تتحول إلى محتوى للربح أو الاستعراض.
أوقفوا فتاوى الموت الطبية... قبل أن نخسر المزيد من الأرواح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تدهور حالتها.. أنغام مازالت تعاني آلاماً قوية ولا قرار بشأن مغادرة المستشفى
بعد تدهور حالتها.. أنغام مازالت تعاني آلاماً قوية ولا قرار بشأن مغادرة المستشفى

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد تدهور حالتها.. أنغام مازالت تعاني آلاماً قوية ولا قرار بشأن مغادرة المستشفى

كشف الإعلامي محمود سعد عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام، موضحاً أنه تواصل معها هاتفياً للاطمئنان عليها. وقال عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «أنغام ما زالت تعاني آلاماً شديدة للغاية، ورغم أنها بدأت تتناول الطعام منذ أيام قليلة، إلا أن حالتها شهدت تراجعاً بسبب استمرار الألم». تذبذب في نتائج التحاليل الطبية أوضح محمود سعد أن نتائج التحاليل أظهرت تحسناً في بعض المؤشرات، بينما لا تزال هناك أرقام أخرى غير مستقرة، وهو ما قد يدفع الأطباء إلى اتخاذ قرار بالتدخل الطبي غير الجراحي خلال الفترة المقبلة. كما أكد أنه لا يوجد حتى الآن أي موعد محدد لخروج أنغام من المستشفى. تفاصيل حالة أنغام الصحية كانت أنغام قد أجرت عملية استئصال جزئي للبنكرياس في أحد المستشفيات الألمانية، بعد اكتشاف كيس من الورم استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً. وعانت النجمة خلال الأسابيع الماضية آلاماً حادة ومشاكل في الجهاز الهضمي، وحاولت تأجيل الجراحة لكنها اضطرت لإجرائها بعد تدهور حالتها. مرحلة ما بعد الجراحة: بين التحسن والتراجع خضعت أنغام للجراحة الدقيقة في ألمانيا، حيث أزالت كيساً من الورم على البنكرياس إضافة إلى جزء صغير من البنكرياس نفسه. وقد نجحت الجراحة رغم خطورتها وحساسية الوضع. وطمأن الإعلامي محمود سعد الجمهور، موضحاً أن التحاليل أظهرت تحسناً في بعض المؤشرات، إلا أن هناك أرقاماً أخرى لا تزال غير مستقرة، وهو ما قد يُضطر الأطباء إلى اللجوء لتدخل آخر قريباً. مشاكل مناعية واحتياطات طبية مشدّدة كما لاحظ الأطباء تراجعاً في نشاط الجهاز المناعي، ما استدعى نقلها إلى العناية المركزة ثم إلى غرفة عزل طبية احترازية للحماية من أي عدوى محتملة، بحسب ما نشرته صحف محلية. دعم فني وجماهيري واسع حظيت أنغام بدعم كبير من زملائها في الوسط الفني وجمهورها، حيث تمنى الكثيرون لها الشفاء العاجل. ويأتي ذلك بعد نجاحها الأخير في حفل مهرجان العلمين الجديدة 2025، الذي شهد حضوراً جماهيرياً ضخماً.

فتاوى الموت الطبية تغزو مواقع التواصل
فتاوى الموت الطبية تغزو مواقع التواصل

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

فتاوى الموت الطبية تغزو مواقع التواصل

في زمن المعلومة السريعة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى «عيادات افتراضية»، مفتوحة بلا ضوابط، يتصدرها أشخاص يقدمون أنفسهم كأطباء أو خبراء، ويطلقون فتاوى طبية، قد تودي بحياة الناس، بدلاً من إنقاذهم. هذه الظاهرة لم تعد مجرد محتوى عابر، بل خطر حقيقي على الصحة العامة، حيث يتخذ آلاف المرضى قرارات مصيرية، بناءً على مقاطع أو منشورات بلا أساس علمي أو مؤهل مهني. خطر متصاعد على الصحة العامة • تشخيصات خاطئة تؤخر العلاج، أو تحرم المريض من التدخل الطبي في الوقت المناسب. • وصفات عشوائية تسبب مضاعفات خطيرة أو تداخلات دوائية قاتلة. • ترويج لمكملات ومنتجات مجهولة المصدر، بهدف الربح على حساب صحة الناس. الترخيص... خط الدفاع الأول ممارسة الطب مسؤولية لا يمكن أن تكون متاحة للجميع. يجب أن تُلزم القوانين بأن أي نصيحة أو فتوى طبية تُوجَّه للعامة، تصدر فقط من طبيب مرخّص، وفي مجال اختصاصه حصراً، وبما يتوافق مع المعايير الطبية المعتمدة. وأي مخالفة لذلك تستوجب عقوبات رادعة، من الغرامة إلى الحجب والملاحقة القانونية. • الهيئات الصحية: تفعيل الرقابة على المحتوى الطبي المنشور على المنصات الرقمية، والتعاون مع شركات التواصل لإزالته فوراً، عند ثبوت التضليل أو المخالفة. • المجتمع: الامتناع عن مشاركة أو تصديق أي فتوى طبية، ما لم تصدر من مختص معروف أو جهة موثوقة. الذكاء الاصطناعي... مساعد لا بديل في عصر التكنولوجيا، برزت أدوات مثل ChatGPT، كوسيلة تدعم الأطباء في الوصول السريع للمعلومات أو تلخيص الأبحاث، لكنها لا يمكن – ولا يجب – أن تحل محل الطبيب. فهي تفتقر إلى الفحص السريري، والتشخيص الدقيق، وفهم خصوصية كل حالة. الاعتماد عليها يجب أن يكون كأداة مساعدة، لا كبديل عن الخبرة الطبية البشرية. الصحة ليست مجالاً للتجربة، أو أداة لجذب المشاهدات والمتابعين. حياة الناس أغلى من أن تتحول إلى محتوى للربح أو الاستعراض. أوقفوا فتاوى الموت الطبية... قبل أن نخسر المزيد من الأرواح.

جدل التأشيرات الطبية لقطاع غزة: حملة ناشطة يمينية تدفع واشنطن لتعليق الإصدارات
جدل التأشيرات الطبية لقطاع غزة: حملة ناشطة يمينية تدفع واشنطن لتعليق الإصدارات

خليج تايمز

timeمنذ 10 ساعات

  • خليج تايمز

جدل التأشيرات الطبية لقطاع غزة: حملة ناشطة يمينية تدفع واشنطن لتعليق الإصدارات

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعليق جميع تأشيرات الزيارة للأفراد من غزة، مشيرة إلى الحاجة إلى "مراجعة كاملة وشاملة" للإصدار الأخير لعدد محدود من التأشيرات الطبية الإنسانية. وأثار القرار، الذي أُعلن عنه على منصة التواصل الاجتماعي X، انتقادات حادة من جانب دعاة حقوق الإنسان والمنظمات المؤيدة للفلسطينيين، وحتى بين بعض الجمهوريين. وقال النائب الأمريكي تشيب روي من تكساس إنه سيستفسر عن هذه المسألة، بينما وصفها النائب راندي فاين من فلوريدا بأنها "خطر على الأمن القومي". All visitor visas for individuals from Gaza are being stopped while we conduct a full and thorough review of the process and procedures used to issue a small number of temporary medical-humanitarian visas in recent days. — Department of State (@StateDept) August 16, 2025 وأدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية هذه الخطوة، قائلا إنها أحدث علامة على "القسوة المتعمدة" لإدارة ترامب. أصدرت الولايات المتحدة أكثر من 3800 تأشيرة زيارة من فئتي B1/B2 - لأغراض سياحية وعلاجية - لحاملي وثائق سفر السلطة الفلسطينية حتى الآن في عام 2025، وفقًا لتحليل للأرقام الشهرية المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني. ويشمل هذا الرقم 640 تأشيرة صدرت في مايو. تُصدر هذه الوثائق لسكان كل من الضفة الغربية وغزة، على الرغم من عدم الإفصاح عن توزيعها بين المنطقتين. وفقًا لجمعية إغاثة أطفال فلسطين، ستكون لتجميد التأشيرات عواقب "مدمرة ولا رجعة فيها". ودعت المنظمة الأمريكية غير الربحية إدارة ترامب إلى "التراجع عن هذا القرار الخطير واللاإنساني". وقالت المنظمة في بيان لها: "ستكون لهذه السياسة آثار مدمرة لا رجعة فيها على قدرتنا على نقل الأطفال المصابين والمصابين بأمراض خطيرة من غزة إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة - وهي المهمة التي حددت عملنا لأكثر من 30 عامًا". تشكل عمليات الإجلاء الطبي شريان حياة لأطفال غزة الذين لولا ذلك لواجهوا معاناة لا يمكن تصورها أو الموت بسبب انهيار البنية التحتية الطبية في الأراضي التي مزقتها الحرب. ويأتي وقف التأشيرات في أعقاب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي كتبتها الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، والتي أدانت برنامج التأشيرات الإنسانية وحثت إدارة ترامب على إنهائه. قم بإلقاء نظرة على بعض منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي أدناه: لاحقًا، نسب لومر الفضل لنفسه في التأثير على تغيير السياسة، وشكر علنًا وزير الخارجية ماركو روبيو على إيقاف البرنامج مؤقتًا. وأعرب المشرعون الجمهوريون، بمن فيهم النائبان تشيب روي وراندي فاين، عن مخاوفهم بشأن الأمن القومي في أعقاب مزاعم لومر بدخول "لاجئين" فلسطينيين إلى الولايات المتحدة مؤخرًا. في هذه الأثناء، قارن رجل الأعمال التكنولوجي بول جراهام، المؤسس المشارك لشركة Y Combinator، نشاط لومر بالمشاعر المناهضة للاجئين في التاريخ، وكتب: "لو كانت لورا لومر موجودة في عام 1940، لكانت حاولت منع اللاجئين اليهود من دخول الولايات المتحدة". قم بإلقاء نظرة على منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي أدناه: مع استمرار التدقيق في سياسة التأشيرات، فإن الحوار حول من يحصل على حق اللجوء - ومن يقرر - يظل قضية حاسمة في المشهد المتطور للهجرة والسياسة الخارجية في الولايات المتحدة. حملة ترامب على الهجرة: ما هي دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)؟ كل ما تحتاج لمعرفته حول احتجاجات لوس أنجلوس. شاهد: لقاء مع طفل في الثامنة من عمره في غزة ينقذ قططًا "لا تجد مكانًا تذهب إليه". دبي: خطة ترامب للسيطرة على غزة "لن تُنفذ"، بوريس جونسون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store