
ڤاليو توقع اتفاقية تعاون مع ڤيزيتا وجيديا لتوفير حلول دفع ميسرة على اشتراك شامل من فيزيتا
أعلنت اليوم شركة ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية تعاون مع ڤيزيتا لاب، مركز الابتكار التابع لمنصة ڤيزيتا الإلكترونية الرائدة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركة جيديا، إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات قبول المدفوعات الرقمية، وتهدف هذه الشراكة إلى مساعدة الملايين من المرضى بمصر في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بسهولة، ومن خلال حلول دفع مرنة.
ومن خلال شراكتها مع ڤيزيتا، تواصل ڤاليو تعزيز تواجدها في قطاع الرعاية الصحية بمصر عبر دمج حلول التكنولوجيا المالية في المنصات الإلكترونية للرعاية الصحية، مستفيدةً من إنجازاتها السابقة في هذا القطاع. وفي إطار هذا التعاون، ستوفر «ڤاليو» خطط سداد مرنة لمشتركي برنامج «شامل»، التابع لمنصة ڤيزيتا، على مختلف الخدمات الطبية ومستلزمات الصيدلية، مع إتاحة خيارات الدفع الإلكتروني غير النقدي المقدمة من «جيديا» لتخفيف الأعباء المالية وتيسير حصول العملاء على خدمات الرعاية الصحية بتكاليف أقل.
يوفر برنامج «شامل» خصومات تصل إلى 80% على مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك العمليات الجراحية، التحاليل، الأشعات، الاستشارات الطبية، وعلاج الأسنان، ضمن شبكة تضم أكثر من 8000 مقدم رعاية صحية في جميع أنحاء مصر. كما سيتم قريبًا إتاحة خطط الدفع المرنة المقدمة من ڤاليو على مزيد من الخدمات الطبية عند إطلاق حلول الدفع الرقمية على منصة ڤيزيتا.
وفي هذا السياق، أكد معتز لطفي، رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بشركة «ڤاليو»، على أهمية هذه الشراكة، حيث ستسهم في توفير خدمات رعاية صحية بأسعار مخفضة للمرضى، وبالتالي سد فجوة التغطية التأمينية لخدمات الرعاية الصحية الخاصة، في ظل افتقار 90% من سكان مصر للتغطية الصحية الملاءمة، ووصول نفقات الرعاية الصحية الخاصة إلى 180 مليون دولار أمريكي سنويًا. كما
أعرب لطفي عن سعادته بهذه الشراكة التي ستثمر عن تحقيق رؤية جميع الأطراف مدعومة بخبراتهم ودرايتهم العميقة بمجال التكنولوجيا المالية والرعاية الصحية، مما سيتيح المزيد من الفرص للمصريين وتمكينهم من الحصول على خدمات صحية فائقة الجودة دون مواجهة أي ضغوط مالية. وأوضح لطفي أن دمج حلول «ڤاليو» الابتكارية في المنصات الإلكترونية للرعاية الصحية، يسهم في توفير حلول دفع فعالة وإحداث تغير إيجابي وملموس في حياة المرضى.
ومن جانبها، أضافت علا علي الدين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «ڤيزيتا»، 'في ڤيزيتا، نؤمن أن لا أحد يجب أن يضطر للاختيار بين صحته والأعباء المالية. إطلاق 'شامل' وتعاوننا مع ڤاليو وجيديا يعكس التزامنا القوي بتقديم رعاية صحية عالية الجودة تكون متاحة وميسورة التكلفة. ومع ارتفاع تكاليف الخدمات الصحية، يواجه الكثيرون خيارات محدودة للحصول على الرعاية التي يحتاجونها، وهنا يأتي دور شامل ليساهم في تعزيز القدرة على تحمّل التكاليف وجعل الرعاية الصحية عالية الجودة في متناول جميع شرائح المجتمع المصري، من خلال تجربة رقمية متكاملة عبر تطبيق ڤيزيتا.'
وفي سياق متصل، أوضح شكري أسمر، الرئيس التنفيذي للتطوير المؤسسي في «ڤيزيتا» ورئيس «ڤيزيتا لاب»، أن استراتيجية الأعمال في «ڤيزيتا لاب» تركز على الشراكات وصفقات الدمج والاستحواذ التي تعزز الابتكار لدعم عملاء «ڤيزيتا». وأشار أسمر إلى أن الشراكة الثلاثية بين ڤاليو وجيديا و«ڤيزيتا لاب» تأتي في إطار التزام المركز بدمج حلول التكنولوجيا المالية في منصات الرعاية الصحية، وهو ما سيثمر عن توفير خطط سداد وخيارات دفع غير نقدية وتمويلات مرنة، لتمكين ملايين المصريين من الوصول إلى أفضل خدمات الرعاية الصحية دون تحمل أي أعباء مالية.
وتعليقًا على هذه الشراكة، أضاف أحمد نادر، الرئيس التنفيذي لشركة جيديا مصر، أن الشركة تعكف على تقديم حلول دفع رقمية ابتكارية تلبي الاحتياجات المتطورة للسوق المصرية، وتعزز الشمول المالي بتوفير كافة احتياجات الدفع الإلكتروني المطلوبة من خلال منصة مبتكرة تمكن مستخدمي التطبيق من الدفع بأكثر من طريقة من خلال بوابه التجارة الإلكترونية، مؤكدًا على أهمية الشراكة مع «ڤاليو» و«ڤيزيتا»، حيث ستسهم في تحسين تجربة الدفع الرقمي، ولا سيما في قطاع الرعاية الصحية، عبر تقديم خيارات دفع سلسة وآمنة للمرضى. كما أشاد نادر بهذا التعاون الذي يعكس التزام الشركة بتوفير حلول تكنولوجية متقدمة تعزز نمو الأعمال، وتسهل المعاملات المالية للشركات والعملاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 4 ساعات
- رائج
ماذا أفعل عندما أشعر بالخوف من الزواج؟.. نصائح وعلاج فعال
رهاب الزواج، أو فوبيا الزواج، يمثل الخوف غير المبرر والشديد من فكرة الزواج ومن الارتباط العاطفي الدائم. ويعد هذا النوع من الخوف قضية معقدة تتطلب الفهم والبحث لمعرفة الأسباب الجذرية والطرق الممكنة للتعامل معه. في هذا التقرير، نستعرض كل ما تريد معرفته عن رهاب الزواج، بدءا من الأسباب وصولا إلى العلاج مع تقديم أمثلة حقيقية وبيانات داعمة. رهاب الزواج هو حالة من القلق الشديد والخوف من الزواج أو الحياة الزوجية. يمكن أن يتجلى هذا الرهاب في صور مختلفة مثل التردد الشديد تجاه اتخاذ قرار الزواج أو حتى رفض الفكرة بشكل كامل. وفقا للعديد من الدراسات النفسية، يعتبر هذا الرهاب أكثر شيوعا مما يعتقده البعض، حيث يعاني منه أفراد من مختلف الثقافات والمجتمعات. كما يختلف عن التردد العادي الذي يرافق اتخاذ قرار مهم مثل الزواج وبين الرهاب الحقيقي. رهاب الزواج ليس حالة تظهر بشكل مفاجئ، بل تنجم عن مجموعة من العوامل التي تؤثر على طريقة تفكير الشخص تجاه فكرة الارتباط الزوجي. تشمل أسباب الخوف من الزواج ما يلي: التجارب السلبية السابقة من الأسباب الرئيسية وراء رهاب الزواج هي التجارب السلبية التي ربما مر بها الشخص، مثل طلاق الوالدين أو مشاهدة نزاعات عائلية شديدة. تؤدي هذه التجارب إلى تكوين صورة سلبية عن الزواج، مما يجعل الفرد يشعر بالخوف من تكرار هذه التجارب في حياته. ضغط المجتمع ضغط المجتمع يمكن أن يكون عاملا مؤثرا أيضا. في بعض الثقافات، يكون الزواج محاطا بتوقعات غير واقعية تؤدي إلى شعور الشخص بعدم القدرة على تحقيق تلك التوقعات، مما يسبب مشاعر الخوف والقلق. الخوف من المسؤولية الزواج يأتي مع مجموعة كبيرة من المسؤوليات، سواء كانت عاطفية، مالية، أو اجتماعية. بعض الأشخاص يُعانون من الخوف المُفرط من هذه المسؤوليات، مما يجعلهم يتجنبون فكرة الزواج بالكامل. رهاب الزواج يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للفرد. لذلك، من المهم أن نتعرف على أعراض فوبيا الزواج قبل أن يسيطر هذا الاضطراب على أفكارنا. وفي السطور التالية، نستعرض ما هي علامات الخوف من الزواج؟ الأعراض النفسية التوتر الشديد عند الحديث عن الزواج. رفض التفكير في المستقبل العاطفي أو الزوجي. الشعور بالقلق والغضب عند مواجهة أي ضغط اجتماعي مرتبط بالزواج. الأعراض الجسدية زيادة معدل ضربات القلب عند النقاش حول موضوع الزواج. التعرق المفرط أو صعوبة في التنفس. الصداع المستمر أو آلام المعدة نتيجة للضغط النفسي. في إحدى الدراسات، وجد أن 32% من الأشخاص الذين يعانون من رهاب الزواج تظهر عليهم أعراض جسدية عند مواجهة الحديث عن الزواج أو القرارات المرتبطة به. الشعور بالخوف هو أول خطوة لفهم المشكلة. عندما يشعر الشخص بالخوف من الزواج، ينبغي أن يتبع مجموعة من الخطوات العملية للتعامل مع هذه الحالة: التحدث مع أخصائي نفسي يعد التحدث مع أخصائي نفسي من الخطوات المهمة. يمكن للأخصائي النفسي أن يساعد الفرد على فهم أسباب هذا الخوف وتطوير استراتيجيات للتغلب عليه. علاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي أثبتت فاعليتها في التعامل مع الحالات المشابهة. مشاركة المخاوف مع شريك الحياة إذا كان هناك شريك حياة محتمل، فمن المهم أن يكون هناك حوار مفتوح وصادق حول المخاوف المرتبطة بالزواج. الدعم المتبادل يمكن أن يخفف من ضغط هذه المشاعر. التثقيف والوعي التثقيف حول الزواج ومعرفة حقائقه بعيدة عن الصور السلبية يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر الخوف. قراءة الكتب أو حضور الورش مختصة بالزواج يمكن أن تكون خطوات فعّالة. يتطلب علاج الخوف من الزواج نهجا متعدد الأبعاد يركز على الجوانب النفسية والاجتماعية للفرد. من بين أبرز الطرق العلاجية: العلاج السلوكي المعرفي يعد العلاج السلوكي المعرفي من أكثر العلاجات فعالية في حالات رهاب الزواج. يركز هذا العلاج على تغيير طرق التفكير السلبية وإعادة صياغة الأفكار بحيث تُصبح أكثر إيجابية تجاه الزواج. الدعم الاجتماعي وجود شبكة دعم اجتماعية قوية يساهم في تقليل مشاعر الخوف المرتبطة بالزواج. الأصدقاء والعائلة يمكنهم توفير الدعم النفسي الذي يحتاجه الفرد. تقنيات الاسترخاء وإدارة الضغط تطبيق تقنيات مثل التأمل واليوغا يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر الخوف والقلق. هذه التمارين تساعد على تحسين التوازن النفسي والجسدي. الأدوية النفسية في بعض الحالات الشديدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية القلق. تستخدم هذه الأدوية تحت إشراف طبي متخصص وتكون جزءًا من خطة علاجية شاملة. دور التوعية في تقليل رهاب الزواج التوعية والتثقيف هما أدوات فعالة للحد من انتشار رهاب الزواج. عندما تتوفر رؤية واقعية لمفهوم الزواج، يتمكن الأفراد من معالجة مخاوفهم بطريقة ناضجة. يمكن للمؤسسات الاجتماعية والجامعات أن تلعب دورا هامًا من خلال تنظيم ندوات وورش عمل تركز على الحياة الزوجية بشكل إيجابي وواقعي. . تشير الدراسات الحديثة إلى أن حوالي 15% من السكان يصابون برهاب الزواج في مرحلة من حياتهم. . في الشرق الأوسط، يقدر أن هذه النسبة تكون أعلى بسبب الضغوط الاجتماعية المركزة على الزواج. . تشير الإحصائيات أن أكثر من 60% من الشباب يعبرون عن مخاوفهم من الزواج نتيجة لتحديات اقتصادية أو اجتماعية. . على المستوى العالمي، أجرت مجلة علم النفس بحثا أظهر أن النساء أكثر عرضة للإصابة برهاب الزواج مقارنة بالرجال بنسبة تصل إلى 3%. . أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعيشون في مجتمعات تتسم بالضغط الثقافي فيما يتعلق بالزواج هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الرهاب. في النهاية، يتطلب التعامل مع رهاب الزواج فهمًا شاملًا للمشكلة، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عملية للعلاج والدعم. الزواج ليس مجرد ارتباط رسمي، بل هو تجربة إنسانية تحمل الكثير من الفرح والمشاركة والتحديات التي يمكن التعامل معها عندما يتوفر الوعي والدعم المناسبين.


إيلي عربية
منذ 18 ساعات
- إيلي عربية
"بشرة الفراولة" مشكلة جلدية تتفاقم في الصيف
يُستخدم مصطلح "بشرة الفراولة" للتعريف عن مشكلة جلدية شائعة تزداد وضوحاً في الصيف، خاصة عندما نبدأ في ارتداء الملابس الخفيفة والاستمتاع بأشعة الشمس. إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن بشرة الفراولة وكيفية التخلص منها نهائياً بمساعدة خبراء الجلد وأفضل المنتجات المتوافرة اليوم. ما هي بشرة الفراولة وكيف تبدو؟ تُعرف طبياً باسم التقرن الشعري (keratosis pilaris)، وتشير إلى ظهور بقع داكنة صغيرة على الساقين تُشبه بذور الفراولة على سطح الثمرة. وبحسب خبراء الجلد، تظهر هذه النقاط غالباً داخل المسام أو بصيلات الشعر، وقد تكون نتيجة انسداد المسام، أو تهيّج من الحلاقة، أو وجود شعر تحت الجلد، أو حالة التقرن الشعري. ورغم أنها أكثر وضوحاً لدى أصحاب البشرة الفاتحة، فهي قد تظهر لدى أي شخص. أسباب ظهورها تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه البذور، لكن من أبرزها: انسداد المسام بخلايا الجلد الميتة والزيوت. الحلاقة غير السليمة أو استخدام شفرة غير حادة. نمو الشعر تحت الجلد. جفاف البشرة المزمن أو التقرن الشعري، وهو خلل في تجدّد الخلايا يؤدي لتراكم الكيراتين في المسام. أفضل المكوّنات العلاجية لعلاج بشرة الفراولة، تحتاجين إلى مكوّنات تقوم بثلاث وظائف: تقشير لطيف، تنظيف المسام، وتهدئة الالتهاب. ولعلّ أهم هذه المكوّنات: أحماض الألفا هيدروكسي (AHAs) مثل حمض الجليكوليك واللاكتيك تعمل على تقشير سطح البشرة وتحسين نعومتها. حمض الساليسيليك (BHA) الذي ينظّف المسام من الداخل بفعالية، ويمنع تراكم الدهون وخلايا الجلد. اليوريا (Urea)لتقشير البشرة بلطف وترطبها في آنٍ واحد. الريتينول وهو مثالي لمن يعانون من نمو الشعر تحت الجلد، لأنه يعزز تجدد الخلايا ويمنع انسداد البصيلات. خطوات عملية على الرغم من أن مشكلة بشرة الفراولة ليست مشكلة دائمة، فهي بحاجة إلى روتين منتظم للتخلّص منها: التقشير مرتين أسبوعيًا باستخدام منتج يحتوي على AHA أو BHA. الترطيب اليومي بعد الاستحمام للحفاظ على حاجز الجلد. الحلاقة باتجاه نمو الشعر باستخدام شفرة نظيفة وحادة. استخدام مقشر كيميائي ليلي مرة أو مرتين في الأسبوع إذا كان الجلد يتحمل.


رائج
منذ 19 ساعات
- رائج
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟.. تعرف على الوقت المناسب
لطالما كان توقيت الاستحمام محور نقاش دائر بين الناس: هل الأفضل الاستحمام في الصباح الباكر أم في المساء قبل الخلود للنوم؟ بينما يرى مؤيدو الاستحمام الصباحي أنه الطريقة المثلى لبدء اليوم بنشاط وانتعاش، يفضل أنصار الاستحمام المسائي غسل أعباء اليوم والاسترخاء قبل النوم. ولكن ما الذي يقوله العلم في هذا الشأن؟ بداية، من الضروري التأكيد على أن الاستحمام يمثل ركنا أساسيا من أي روتين نظافة شخصية فعال، بغض النظر عن التوقيت المفضل. وفي السطور التالية، نستعرض معكم فوائد الاستحمام. إزالة الأوساخ تساعد عملية الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة على الجلد، مما يسهم في الوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات. إزالة العرق تزيل عملية الاستحمام العرق، وهو عامل رئيسي في التخلص من رائحة الجسم الكريهة. قد يعتقد الكثيرون أن رائحة الجسم تنبع مباشرة من العرق نفسه، لكن الحقيقة العلمية هي أن العرق الطازج عديم الرائحة. الرائحة الكريهة تنتجها فعليا البكتيريا، وتحديدا المكورات العنقودية، التي تعيش على سطح بشرتنا. هذه البكتيريا تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر، وعندما تقوم بتحليله، تنتج مركبات كبريتية هي المسؤولة عن الرائحة النفاذة التي نعرفها جميعا. خلال ساعات النهار، يتراكم على جسمك وشعرك بشكل حتمي الملوثات والمواد المسببة للحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح، بالإضافة إلى العرق والزيوت الدهنية التي يفرزها الجلد. وبينما تحتجز ملابسك جزءا من هذه الجزيئات، فإن جزءا كبيرا منها ينتقل لا محالة إلى ملاءات سريرك وأغطية وسائدك. كما أن العرق والزيوت الموجودة على بشرتك تدعم نمو البكتيريا التي تشكل الميكروبيوم الجلدي الخاص بك، والتي يمكن أن تنتقل هي الأخرى إلى ملاءات السرير. في هذا السياق، يمكن أن يساهم الاستحمام في المساء في إزالة جزء كبير من المواد المسببة للحساسية والعرق والزيوت التي التقطتها خلال اليوم، مما يقلل من كمية هذه المواد التي تنتقل إلى ملاءات سريرك. ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، فإن جسمك سيستمر في التعرق أثناء الليل، بغض النظر عن درجة حرارة الغرفة. وعندها، ستتغذى ميكروبات جلدك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. وهذا يعني أنك ستكون قد أودعت ميكروبات على ملاءات سريرك بحلول الصباح، وربما ستستيقظ أيضا مع بعض رائحة الجسم. ما يقلل بشكل كبير من فعالية الاستحمام الليلي هو عدم غسل بياضات السرير بانتظام. فالميكروبات المسببة للرائحة الموجودة في ملاءات السرير قد تنتقل إلى جسمك النظيف أثناء نومك. بالإضافة إلى ذلك، لا يمنع الاستحمام الليلي تساقط خلايا الجلد الميتة. وهذه الخلايا يمكن أن تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، التي يمكن أن تكون فضلاتها مسببة للحساسية. إذا لم يتم غسل الملاءات بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم هذه الخلايا الميتة، مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر عث الغبار، وتسبب فضلاتها في إثارة الحساسية وتفاقم نوبات الربو. على الجانب الآخر، يقدم الاستحمام الصباحي فوائد واضحة. فهو يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وأي عرق أو بكتيريا قد تكون التقطتها من ملاءات سريرك أثناء الليل. وهذا الأمر يكتسب أهمية خاصة إذا لم تكن ملاءات سريرك مغسولة حديثًا عند ذهابك للنوم. الاستحمام في الصباح يضمن أن يكون جسمك أكثر نظافة من الميكروبات التي تراكمت عليه ليلا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما أنك ستبدأ يومك بكمية أقل من العرق لتتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، مما سيساعدك على الأرجح في الحفاظ على رائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنة بشخص استحم في الليل. بطبيعة الحال، لكل فرد تفضيلاته الشخصية فيما يتعلق بتوقيت الاستحمام. ولكن بغض النظر عن الوقت الذي تختاره، من الضروري أن نتذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بشكل كبير بالعديد من جوانب روتينك الصحي الشخصي، مثل مدى تكرار غسيل بياضات سريرك. لذلك، سواء كنت تفضل الاستحمام صباحا أو مساء، من الأهمية بمكان تنظيف بياضات السرير بانتظام. ينصح بغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل أسبوعيا لإزالة جميع آثار العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها. هذا الغسيل الدوري يساعد أيضا على إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على بياضات السرير، بالإضافة إلى إزالة مصادر التغذية التي تعتمد عليها الميكروبات المسببة للروائح للنمو والتكاثر. يتساءل كثيرون: أيهما أفضل للاستحمام، الماء البارد أم الدافئ؟ وفي الواقع، يتمتع كل منهما بفوائد للجسم نتعرف عليها في السطور التالية: فوائد الاستحمام بالماء الساخن الماء الساخن هو الخيار التقليدي لمعظم الناس، إذ يوفر شعورا بالراحة والدفء، خاصة في الأجواء الباردة أو بعد يوم طويل وشاق. والآن، نتعرف على ما هي فوائد الاستحمام بالماء الساخن؟ يساعد الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، مما يساهم في تخفيف الشد العضلي والأوجاع والآلام، خاصة بعد ممارسة الرياضة أو العمل البدني. كما يساعد على استرخاء الجسم وتهدئة الأعصاب، مما يسهل عملية الدخول في نوم عميق. كذلك، يفتح الماء الساخن المسام، مما يسهل إزالة الأوساخ والزيوت والشوائب المتراكمة على الجلد، وبالتالي يساعد على تنظيف البشرة بعمق. ويوفر أيضا تجربة مريحة وممتعة تساعد على تهدئة العقل وتقليل مستويات التوتر والقلق. فوائد الاستحمام بالماء البارد يحفز الماء البارد الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وتدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ. كما يساعد على تعزيزالدورة الدموية ويحسن كفاءة نقل الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الاستحمام المنتظم بالماء البارد يمكن أن يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يعزز الجهاز المناعي ويساعد الجسم على محاربة الأمراض. كما أنه على عكس الماء الساخن، يعمل على شد المسام وغلقها، مما يساعد على تقليل فقدان الزيوت الطبيعية ويجعل البشرة تبدو أكثر صحة ونضارة. ولا ننسى أيضا أنه يحفز إفراز الإندورفينات في الدماغ، وهي مواد كيميائية طبيعية تعمل على تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب. كما يساعد على تنشيط ما يسمى بالدهون البنية، وهي نوع من الدهون ينتج الحرارة ويحرق السعرات الحرارية لمساعدة الجسم على الدفء.