logo
الساعة البيولوجية وتغيّر الفصول

الساعة البيولوجية وتغيّر الفصول

الأنباءمنذ 5 أيام

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميتشيغان، أن الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان تظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بتعاقب الفصول وطول الليل والنهار، متحدية بذلك تأثيرات الحياة المعاصرة. وحول الموضوع قالت د. روبي كيم، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «نحن البشر مازلنا حقا كائنات تعتمد على تغير الفصول، حتى لو لم يكن هذا واضحا في حياتنا اليومية.. فقد بينت الدراسة التي أجريناها أن فسيولوجية الإنسان تتأثر بشكل لا لبس فيه بطول فترة الضوء خلال اليوم، بما في ذلك كيفية تكيفنا مع التغيرات في الروتين اليومي».
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات النوم التي جمعت من آلاف الأطباء المقيمين الذين يناوبون في المشافي، والذين يستخدمون الساعات والأساور الذكية، إذ يتميز عمل هؤلاء الأطباء بنظام المناوبات، ما يعني أن جدول نومهم مضطرب وبعيد كل البعد عن النمط الطبيعي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإيقاعات اليومية للأطباء كانت تخضع لتغيرات موسمية واضحة، على سبيل المثال تبين أن الأطباء ينامون لفترات أطول في الشتاء وفترات أقصر بالصيف.
ولتفسير هذه الملاحظات، اقترح فريق البحث نموذجا جديدا مثيرا لنظام الساعة البيولوجية البشرية. يفترض هذا النموذج وجود ساعتين بيولوجيتين منفصلتين: واحدة تتتبع وقت الفجر، وأخرى تتتبع وقت الغسق، وتتفاعل هاتان الساعتان مع بعضهما البعض.
وأوضح البروفيسور دانيال فورجر، أن الناس «يعتقدون عادة أن لديهم ساعة داخلية واحدة، لكن في الواقع، هناك ساعتان، كأنهما تتفاعلان مع بعضهما البعض، وتتأثر الساعتان باختلاف الفصول ومدة الضوء الطبيعي التي يتعرض لها الإنسان».
ويرى مؤلفو الدراسة أن نتائجهم تفتح آفاقا جديدة لفهم اضطراب المزاج الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب المرتبط بقصر النهار.
المصدر: «mail.ru»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3.3 تريليونات دولار الاستثمار العالمي المتوقع في مجال الطاقة خلال 2025
3.3 تريليونات دولار الاستثمار العالمي المتوقع في مجال الطاقة خلال 2025

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

3.3 تريليونات دولار الاستثمار العالمي المتوقع في مجال الطاقة خلال 2025

توقعت الوكالة الدولية للطاقة أمس، أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار (2.89 تريليون يورو) في 2025 رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي. وقالت الوكالة، في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو ضعف المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري. في هذا السياق، قال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول «المشهد الاقتصادي والتجاري سريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة». وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المتوقع أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى حوالي 66 مليار دولار. وعلى النقيض من ذلك، تتوقع الوكالة أن تتراجع الاستثمارات في النفط على مستوى العالم بنسبة 6% خلال 2025، في أول تراجع من نوعه خلال عقد، باستثناء العام الذي شهد انخفاضا بسبب جائحة كورونا، بحسب وكالة الطاقة الدولية. وانخفضت أسعار الخام مع تهديد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبطاء النمو العالمي، بينما يسرع تحالف «أوپيك+» وتيرة زيادة الإنتاج في سوق تشهد أصلا فائضا في المعروض. وأظهرت تقديرات الوكالة الأولية لعام 2025، التي تعتمد على إعلانات الشركات، استقرار الإنفاق على النفط والغاز، لكن معنويات السوق أصبحت أكثر تشاؤما منذ ذلك الحين في ظل الضغط على أسعار النفط، بحسب التقرير. وأدى تراجع الإنفاق إلى تخفيض الوكالة توقعات إجمالي استثمارات التنقيب والإنتاج في النفط والغاز خلال 2025 بنحو 4% لتناهز 570 مليار دولار، وسيوجه نحو 40% من هذا الإنفاق إلى إبطاء وتيرة خفض الإنتاج في الحقول القائمة، فيما يتوقع أن يتراجع الاستثمار في مصافي التكرير على مستوى العالم إلى أدنى مستوى خلال 10 سنوات إلى حوالي 30 مليار دولار. في المقابل، يتوقع أن يستمر الإنفاق في حقول الغاز الطبيعي دون تغيير عن مستواه في 2024، فيما يتخذ الاستثمار في منشآت الغاز المسال الجديدة «مسارا صعوديا قويا»، مع استعداد مشروعات جديدة في الولايات المتحدة، وقطر، وكندا، ودول أخرى، لبدء الإنتاج. وما بين عامي 2026 و2028، يتوقع أن تشهد سوق الغاز المسال العالمية أكبر نمو في القدرة الإنتاجية على الإطلاق، بحسب التقرير.

مان سيتي يخوض مونديال الأندية بدون كوفاتشيتش
مان سيتي يخوض مونديال الأندية بدون كوفاتشيتش

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء

مان سيتي يخوض مونديال الأندية بدون كوفاتشيتش

يخوض مان سيتي الإنجليزي مونديال الأندية لكرة القدم، المقرر في الولايات المتحدة اعتبارا من 14 الجاري، من دون لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش بسبب إجراء جراحة لمعالجة إصابة في وتر أخيل. وقال سيتي في بيان «سيقضي ماتيو الصيف في التعافي من العملية الجراحية، وكل من في النادي يتمنى له الشفاء العاجل». خاض الكرواتي 42 مباراة في جميع المسابقات خلال الموسم الماضي، وسجل فيها سبعة أهداف، ما يجعل غياب ابن الـ 31 عاما عن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا خسارة مؤثرة جدا رغم عودة زميله في الوسط الإسباني رودري إلى الفريق قبيل انتهاء الموسم بعد غياب لثمانية أشهر بسبب الإصابة. وأكد غوارديولا مؤخرا أنه سيتعامل مع رودري بشكل حذر كي يتمكن من الاعتماد عليه بشكل كامل الموسم المقبل، حيث سيسعى الإسباني وفريقه إلى تعويض خيبة الخروج من جميع المسابقات من دون أي لقب لأول مرة منذ ثمانية أعوام. ويسافر سيتي إلى الولايات المتحدة كحامل للقب مونديال الأندية، لكن الصيغة الجديدة مختلفة تماما، إذ يشارك فيها 32 فريقا، وقد وقع فريق غوارديولا ضمن المجموعة الثامنة بجانب يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي والوداد المغربي الذي سيكون خصمه الأول في 18 يونيو.

الساعة البيولوجية وتغيّر الفصول
الساعة البيولوجية وتغيّر الفصول

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء

الساعة البيولوجية وتغيّر الفصول

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميتشيغان، أن الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان تظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بتعاقب الفصول وطول الليل والنهار، متحدية بذلك تأثيرات الحياة المعاصرة. وحول الموضوع قالت د. روبي كيم، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «نحن البشر مازلنا حقا كائنات تعتمد على تغير الفصول، حتى لو لم يكن هذا واضحا في حياتنا اليومية.. فقد بينت الدراسة التي أجريناها أن فسيولوجية الإنسان تتأثر بشكل لا لبس فيه بطول فترة الضوء خلال اليوم، بما في ذلك كيفية تكيفنا مع التغيرات في الروتين اليومي». واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات النوم التي جمعت من آلاف الأطباء المقيمين الذين يناوبون في المشافي، والذين يستخدمون الساعات والأساور الذكية، إذ يتميز عمل هؤلاء الأطباء بنظام المناوبات، ما يعني أن جدول نومهم مضطرب وبعيد كل البعد عن النمط الطبيعي. وأظهرت نتائج الدراسة أن الإيقاعات اليومية للأطباء كانت تخضع لتغيرات موسمية واضحة، على سبيل المثال تبين أن الأطباء ينامون لفترات أطول في الشتاء وفترات أقصر بالصيف. ولتفسير هذه الملاحظات، اقترح فريق البحث نموذجا جديدا مثيرا لنظام الساعة البيولوجية البشرية. يفترض هذا النموذج وجود ساعتين بيولوجيتين منفصلتين: واحدة تتتبع وقت الفجر، وأخرى تتتبع وقت الغسق، وتتفاعل هاتان الساعتان مع بعضهما البعض. وأوضح البروفيسور دانيال فورجر، أن الناس «يعتقدون عادة أن لديهم ساعة داخلية واحدة، لكن في الواقع، هناك ساعتان، كأنهما تتفاعلان مع بعضهما البعض، وتتأثر الساعتان باختلاف الفصول ومدة الضوء الطبيعي التي يتعرض لها الإنسان». ويرى مؤلفو الدراسة أن نتائجهم تفتح آفاقا جديدة لفهم اضطراب المزاج الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب المرتبط بقصر النهار. المصدر: «

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store