logo
Firefly: في أدوبي.. تحسينات نوعية في مؤثرات صوتية وأفاتار ذكي

Firefly: في أدوبي.. تحسينات نوعية في مؤثرات صوتية وأفاتار ذكي

الغدمنذ 19 ساعات
أطلقت شركة أدوبي مجموعة جديدة من التحسينات المتقدمة في منصتها الإبداعية Firefly، تشمل ترقيات جوهرية لنموذج الفيديو داخل النظام، إلى جانب إدخال أدوات مبتكرة تسمح بتوليد مؤثرات صوتية مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز من قدرات المستخدمين على سرد القصص البصرية والسمعية بشكل أكثر واقعية.
اضافة اعلان
وقالت الشركة، في بيان، إن التحديثات تشمل تحسينًا ملحوظًا في دقة الحركة داخل الفيديوهات، ما يمنح المشاهد حيوية أكبر وتنقلات أكثر سلاسة.
وأظهرت النماذج التي طورتها الشركة قدرة لافتة على توليد مناظر طبيعية متنوعة تشمل البيئات الجبلية والحضرية، بالإضافة إلى محاكاة سلوكيات الحيوانات وعناصر الطقس وتأثيرات الجسيمات، فضلًا عن دعم الرسوم المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد بدقة عالية.
ولم تقتصر التحديثات على تحسين النموذج الداخلي، بل توسعت Firefly لتشمل نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي من شركاء استراتيجيين، من بينهم Gen-4 Video من Runway، وVeo3 من Google والمزود بخاصية Audio، كما تنضم قريبًا أدوات Topaz Labs المتخصصة في Image and Video Upscalers، ونموذج Marey من Moonvalley، إضافة إلى Ray 2 وPika 2.2 من Luma AI، واللذين أصبحا متاحين في Boards وسيتوفران لاحقًا في Generate Video.
أدوات جديدة
وعلى صعيد الأدوات الجديدة، قدمت Adobe ميزة Composition Reference for Video، والتي تتيح للمستخدمين تحميل مقطع مرجعي وتحديد الرؤية الفنية ليتم توليد فيديو مستوحى من نفس التكوين البصري، كما يمكن اعتماد Style Presets لتطبيق أنماط بصرية جاهزة بضغطة زر، مثل claymation أو anime أو line art أو 2D، ما يعزز الاتساق البصري ويوفر الوقت.أما ميزة Keyframe Cropping، فتمنح المستخدم القدرة على تحديد الإطار الافتتاحي والنهائي، مع وصف المشهد، لتوليد فيديو متوافق مع الشكل المطلوب، دون الحاجة لاستخدام أدوات تحرير منفصلة. هذه الأدوات تم تصميمها لتسريع الإنتاج مع الحفاظ على التحكم الإبداعي الكامل.وفي إضافة نوعية لتجربة السرد، طرحت Adobe خاصية Generate Sound Effects (beta)، التي تتيح إنشاء مؤثرات صوتية مخصصة باستخدام الأوامر النصية أو حتى عبر نبرة الصوت، حيث يتم توليد الأصوات وفقًا للإيقاع والتوقيت الذي يحدده المستخدم.
وقدمت الشركة خاصية Text to Avatar (beta)، التي تتيح تحويل النصوص المكتوبة إلى مقاطع فيديو يقدمها أفاتار افتراضي، مع إمكانية تخصيص الخلفية واختيار لهجة الصوت، ما يعزز إمكانات التعليم والتسويق الداخلي والتواصل المؤسسي.
ولتسهيل تجربة المستخدم، أضافت Adobe ميزة Enhance Prompt ضمن وحدة Generate Video، وهي أداة ذكية تتولى تلقائيًا تحسين النصوص المدخلة لتوضيح المقصود وتحقيق نتائج أكثر دقة وسرعة.
وأكدت الشركة التزامها بالشفافية وحماية حقوق المستخدمين، مشيرة إلى أن جميع نماذج Firefly جرى تدريبها على بيانات مرخّصة فقط، ولا يتم استخدام أي محتوى يُنتج داخل المنصة في عمليات التدريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Firefly: في أدوبي.. تحسينات نوعية في مؤثرات صوتية وأفاتار ذكي
Firefly: في أدوبي.. تحسينات نوعية في مؤثرات صوتية وأفاتار ذكي

الغد

timeمنذ 19 ساعات

  • الغد

Firefly: في أدوبي.. تحسينات نوعية في مؤثرات صوتية وأفاتار ذكي

أطلقت شركة أدوبي مجموعة جديدة من التحسينات المتقدمة في منصتها الإبداعية Firefly، تشمل ترقيات جوهرية لنموذج الفيديو داخل النظام، إلى جانب إدخال أدوات مبتكرة تسمح بتوليد مؤثرات صوتية مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز من قدرات المستخدمين على سرد القصص البصرية والسمعية بشكل أكثر واقعية. اضافة اعلان وقالت الشركة، في بيان، إن التحديثات تشمل تحسينًا ملحوظًا في دقة الحركة داخل الفيديوهات، ما يمنح المشاهد حيوية أكبر وتنقلات أكثر سلاسة. وأظهرت النماذج التي طورتها الشركة قدرة لافتة على توليد مناظر طبيعية متنوعة تشمل البيئات الجبلية والحضرية، بالإضافة إلى محاكاة سلوكيات الحيوانات وعناصر الطقس وتأثيرات الجسيمات، فضلًا عن دعم الرسوم المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد بدقة عالية. ولم تقتصر التحديثات على تحسين النموذج الداخلي، بل توسعت Firefly لتشمل نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي من شركاء استراتيجيين، من بينهم Gen-4 Video من Runway، وVeo3 من Google والمزود بخاصية Audio، كما تنضم قريبًا أدوات Topaz Labs المتخصصة في Image and Video Upscalers، ونموذج Marey من Moonvalley، إضافة إلى Ray 2 وPika 2.2 من Luma AI، واللذين أصبحا متاحين في Boards وسيتوفران لاحقًا في Generate Video. أدوات جديدة وعلى صعيد الأدوات الجديدة، قدمت Adobe ميزة Composition Reference for Video، والتي تتيح للمستخدمين تحميل مقطع مرجعي وتحديد الرؤية الفنية ليتم توليد فيديو مستوحى من نفس التكوين البصري، كما يمكن اعتماد Style Presets لتطبيق أنماط بصرية جاهزة بضغطة زر، مثل claymation أو anime أو line art أو 2D، ما يعزز الاتساق البصري ويوفر الوقت.أما ميزة Keyframe Cropping، فتمنح المستخدم القدرة على تحديد الإطار الافتتاحي والنهائي، مع وصف المشهد، لتوليد فيديو متوافق مع الشكل المطلوب، دون الحاجة لاستخدام أدوات تحرير منفصلة. هذه الأدوات تم تصميمها لتسريع الإنتاج مع الحفاظ على التحكم الإبداعي الكامل.وفي إضافة نوعية لتجربة السرد، طرحت Adobe خاصية Generate Sound Effects (beta)، التي تتيح إنشاء مؤثرات صوتية مخصصة باستخدام الأوامر النصية أو حتى عبر نبرة الصوت، حيث يتم توليد الأصوات وفقًا للإيقاع والتوقيت الذي يحدده المستخدم. وقدمت الشركة خاصية Text to Avatar (beta)، التي تتيح تحويل النصوص المكتوبة إلى مقاطع فيديو يقدمها أفاتار افتراضي، مع إمكانية تخصيص الخلفية واختيار لهجة الصوت، ما يعزز إمكانات التعليم والتسويق الداخلي والتواصل المؤسسي. ولتسهيل تجربة المستخدم، أضافت Adobe ميزة Enhance Prompt ضمن وحدة Generate Video، وهي أداة ذكية تتولى تلقائيًا تحسين النصوص المدخلة لتوضيح المقصود وتحقيق نتائج أكثر دقة وسرعة. وأكدت الشركة التزامها بالشفافية وحماية حقوق المستخدمين، مشيرة إلى أن جميع نماذج Firefly جرى تدريبها على بيانات مرخّصة فقط، ولا يتم استخدام أي محتوى يُنتج داخل المنصة في عمليات التدريب.

الذكاء الاصطناعي يتحول إلى صديق رقمي للمراهقين
الذكاء الاصطناعي يتحول إلى صديق رقمي للمراهقين

الغد

timeمنذ 4 أيام

  • الغد

الذكاء الاصطناعي يتحول إلى صديق رقمي للمراهقين

في السنوات الأخيرة، شهد الذكاء الاصطناعي تطورًا لافتًا، لم يقتصر على تقديم المعلومات أو أداء المهام الذكية، بل امتد ليصبح جزءًا من الحياة اليومية للمراهقين، ليس فقط كأداة للمساعدة، بل كمصدر للدعم العاطفي وبديل للعلاقات الاجتماعية. اضافة اعلان دراسة حديثة أعدتها مؤسسة Common Sense Media، التي تُعنى بمراقبة استخدام التكنولوجيا بين الأطفال والشباب، كشفت أن أكثر من 70% من المراهقين استخدموا ما يُعرف بـ"رفقاء الذكاء الاصطناعي" مرة واحدة على الأقل، بينما يستخدمه نصفهم بانتظام. وتشير الدراسة إلى أن 31% من هؤلاء وصفوا المحادثات مع الذكاء الاصطناعي بأنها مرضية أو أكثر من محادثاتهم مع أصدقائهم الفعليين. كما تبين أن 33% ناقشوا قضايا شخصية أو عاطفية مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من التوجه إلى أشخاص حقيقيين. ويحذر الدكتور مايكل روب، الباحث الرئيسي في المؤسسة، من أن الذكاء الاصطناعي أصبح متغلغلًا في مرحلة حساسة من النمو الاجتماعي والعاطفي. يقول روب: "المراهقة فترة محورية لتكوين الهوية وتعلم المهارات الاجتماعية. وإذا نشأ الشباب وهم يتلقون استجابات دائمة الموافقة والتأييد من أدوات ذكاء اصطناعي، دون تحدٍ أو تعقيد في التفاعل، فإنهم سيكونون أقل استعدادًا للتعامل مع الواقع والعلاقات الحقيقية." كما رصد التقرير ضعفًا في أنظمة الرقابة على هذه المنصات، إذ أظهرت تحليلات "تقييم المخاطر" أن بعض هذه التطبيقات الذكية تقدم محتوى غير مناسب للفئة العمرية، وقد تتضمن موادًا ذات طابع جنسي أو نصائح قد تكون ضارة نفسيًا أو سلوكيًا. ولهذا توصي المؤسسة بعدم استخدام الأطفال والمراهقين لتلك المنصات دون إشراف مباشر. من جانبها، تؤكد الدكتورة إيفا تيلزر، أستاذة علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة نورث كارولاينا، أن انتشار استخدام المراهقين للذكاء الاصطناعي تم بوتيرة أسرع مما يتصور الأهالي، بل ويمتد حتى للأطفال بعمر 8 سنوات. ووجدت أبحاثها أن كثيرًا من الشباب يلجؤون إلى هذه الأدوات الرقمية لاستكشاف ذواتهم، أو التفاعل مع مواقف حساسة، ما قد يؤدي إلى تعلّق نفسي أو بناء علاقات غير متوازنة مع أنظمة غير بشرية. وتضيف تيلزر أن أحد أخطر التحولات الملحوظة هو تراجع ثقة المراهقين في قدرتهم على اتخاذ قرارات بأنفسهم، إذ بات العديد منهم يعتمدون على رأي الذكاء الاصطناعي قبل إرسال رسالة أو اتخاذ خطوة شخصية. وتشير إلى أن هذا النمط يعزز التبعية ويضعف مهارات الحكم الذاتي. ويجمع الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي يختلف في تأثيره عن وسائل التواصل الاجتماعي. فبينما كانت الأخيرة تلبي حاجات الإنسان للظهور والانتماء، فإن الذكاء الاصطناعي يتغلغل أعمق، ويستجيب لحاجة دفينة في الشعور بالتعاطف والارتباط العاطفي. وهو ما يجعل تأثيره النفسي طويل الأمد وأكثر تعقيدًا. في ظل غياب تنظيم دقيق لاستخدام هذه المنصات، ودون توعية كافية من الأهل والمعلمين، يتزايد الخوف من أن تحل أدوات الذكاء الاصطناعي محل العلاقات الإنسانية الحقيقية، خاصة بين فئة المراهقين الذين يمرون بأكثر مراحل الحياة حساسية في تشكيل هويتهم الاجتماعية والنفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store