logo
زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية

زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية

الجزيرةمنذ 6 ساعات

عدّل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هندامه وغير في شكل الملابس التي يظهر بها منذ لقائه الكارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي.
لقد استبدل الرئيس الأوكراني ملابسه العسكرية التقليدية وقمصانه ذات الأكمام الطويلة، ليستخدم بدلا منها السترات والقمصان السوداء بما يضفي على هندامه مزيدا من الصبغة الرسمية وإن ظلت به بعض الخشونة.
اعتاد زيلينسكي، المتابع الجيد لوسائل الإعلام، إظهار تضامنه مع القوات التي تقاتل روسيا على خط المواجهة.
لكن مراسلًا أميركيًا انتقده لعدم ارتدائه بذلة رسمية في الاجتماع الذي عُقد بالبيت الأبيض، والذي تحول إلى جدال حاد بشأن مدى امتنانه للدعم الأميركي في زمن الحرب.
ومنذ ذلك الحين، عمل زيلينسكي على إعادة بناء العلاقات مع واشنطن، التي لا تزال كييف بحاجة ماسة إلى مساعداتها العسكرية، رغم أن ترامب لم يُبد أي إشارة لاستئناف إمدادات الأسلحة التي بدأها سلفه جو بايدن.

وعندما التقى زيلينسكي مع ترامب في جنازة البابا فرنسيس في روما في أبريل/نيسان، ارتدى سترة عسكرية سوداء ثقيلة وقميصا أسود مغلق الأزرار حتى الياقة، بدون ربطة عنق.
وظهر بمظهر مماثل عند لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن يوم الاثنين، ومرة أخرى في حفل العشاء الذي أقامه ملك هولندا أمس الثلاثاء والذي سبق قمة حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء في لاهاي.
ورغم أنه لم يُدع إلى الاجتماع نفسه، إلا أنه التقى بترامب بعده، وكان جدول أعماله يتضمن قائمة مشتريات أسلحة يأمل الحصول عليها.
ولفت هذا التغيير الطفيف الأنظار على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحدى المجلات الأوكرانية، التي وصفت اليوم الأربعاء مظهره المتغير بأنه "دبلوماسية بصرية من نوع جديد".
وكان الأوكرانيون الذين التفّوا حول زعيمهم منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، قد انتقدوا بشدة التركيز بصورة سلبية على ملابس زيلينسكي في البيت الأبيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نووي إيران
انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نووي إيران

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نووي إيران

دافع تيم كونستنتاين، نائب رئيس تحرير صحيفة واشنطن تايمز، عن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرافض للتقارير التي تشكك في فعالية الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية. وتصاعد جدل في الأوساط الأميركية بعد نشر تقييمات استخباراتية متناقضة حول نتائج الضربة الأميركية. وذكرت شبكة "إن بي سي" أن تقييما سريا للهجمات الأميركية على إيران أُحيل للكونغرس، واطلع عليه أعضاء مجلس الشيوخ سرا، كشف أن القصف أخّر برنامج إيران النووي لأشهر، لكنه لم يعطله نهائيا. كذلك، قالت وكالة أسوشيتد برس إن تقريرا لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية خلص إلى أن الضربة التي استهدفت منشآت فوردو و نطنز و أصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها". وقدر معدو التقرير أن جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، ومن ثم نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار. وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يتراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر بالكامل. وتسبب نشر هذه التقييمات الاستخباراتية في نشوب خلافات حادة ب الولايات المتحدة وصلت لدرجة أن مؤيدي الإدارة الجديدة اتهموا ناشريها بـ"الخيانة". وفي مواجهة هذا الجدل، أكد كونستنتاين -خلال مقابلة للجزيرة- أن ما تم تسريبه مجرد تقرير أولي من وكالة واحدة فقط من أصل 17 وكالة استخباراتية أميركية، مشيرا إلى أن المعلومات تم تسريبها بطريقة سرية من جهات غير معروفة الهوية. وفي هذا السياق، طرح الخبير الأميركي تساؤلات جوهرية حول الدوافع وراء هذه التسريبات، قائلا إن هناك سؤالا مهما حول الهدف من قيام شخص يعمل في الحكومة الأميركية بتسريب معلومات تناقض ما أفصح عنه الرئيس علنا. وأكد أن دوافع هذا الشخص ليست جيدة بوضوح، ولن تساعد الولايات المتحدة أو الرئيس. وقال كونستنتاين إنه لو قام أحدهم بتسريب معلومات جزئية من تقرير أولي، فلن تكون لذلك مصداقية كبيرة، مؤكدا أن التقييم الحقيقي للأضرار يتطلب فرق تفتيش وأشخاصا في الميدان على الأرض، ليحددوا مدى الأضرار الفعلية. ورفض كونستنتاين ما يقال بأن ترامب لا يمتلك معلومات دقيقة، مؤكدا أن عدم الإفصاح عن التقارير علنا لا يعني أن المعلومات لم تصل للرئيس، الذي قال إنه ووزير الدفاع بيت هيغسيث ، ووزير الخارجية ماركو روبيو اطلعوا على معلومات أكثر مما اطلع عليه من سرب التقرير أو الإعلاميون. وأوضح كونستنتاين أن الهدف الأساسي من العملية العسكرية كان إرسال رسالة واضحة للنظام الإيراني مفادها أن هذا الرئيس مختلف عن الرئيسين السابقين: جو بايدن وباراك أوباما. ولفت إلى أن إيران "وصلتها الرسالة" بأن الإدارة الجديدة جادة في عملها، وأنها لن تتسامح مع التهديدات النووية الإيرانية كما فعلت الإدارات السابقة. أما في ما يتعلق بالفلسفة الإستراتيجية للإدارة الجديدة، فرأى كونستنتاين أن ترامب يفضل الحل الدبلوماسي والاتفاق، لكنه مستعد للضربة العسكرية إذا اضطر لذلك، مما يعكس نهجا يمزج بين الدبلوماسية والردع العسكري. وانطلاقا من تأكيد ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية "دمرت وتضررت بشكل كامل"، توقع كونستنتاين أن تتمحور المحادثات مع إيران الأسبوع المقبل حول عدم إعادة بناء البرنامج النووي. وعلى نطاق آخر، يرى الخبير الأميركي أن هذا التطور سيكون له تأثير إيجابي على استقرار المنطقة برمتها، وأكد أن كل دول الشرق الأوسط تنفست الصعداء، وليس الولايات المتحدة فقط، لأن التهديد النووي لم يعد موجودا على الأقل على المدى القريب.

كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة

تناول كاتب روسي التحولات التي فرضها التصعيد الإيراني الإسرائيلي على السياسة الروسية ويحلل موقع موسكو بين حسابات الربح والخسارة في ظل تعقيد المشهد الراهن في العلاقات الدولية. يقول الكاتب كامران غاسانوف إن الصراع الإسرائيلي الإيراني، والهجوم الأميركي على إيران أسفرت عن نشوء واقع جيوسياسي جديد، لا في الشرق الأوسط فحسب، بل في ملف أوكرانيا أيضا، ما يمنح روسيا هامشا استراتيجيا جديدا في علاقاتها مع واشنطن. ويرى غاسانوف في مقال بصحيفة "إزفستيا" الروسية أن الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، رغم طابعها الإقليمي، تحمل تداعيات عالمية تمسّ توازن القوى بين موسكو وواشنطن. ويقول إن بلاده، إذا أرادت الحفاظ على مكانتها،عليها أن تتصرف كقوة عالمية لا تقبل الإملاءات، بل تفرض شروطها ضمن عالم متعدد الأقطاب. ويؤكد غاسانوف أن التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل يجري في ظروف مختلفة عن الأعوام السابقة. فبينما كانت روسيا سابقا على خلاف حاد مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن أوكرانيا، فإن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أوجدت مناخا جديدا من "الكيمياء الشخصية" بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ساعدت على استئناف حوار مباشر بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا. غير أن دخول الولايات المتحدة عسكريا في الصراع، عبر ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، أدّى إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق، مما دفع روسيا لإعادة تقييم موقعها في الإقليم. شراكة استراتيجية مع طهران ويرى غاسانوف أن إيران تمثل شريكا استراتيجيا لروسيا، بعد توقيع اتفاقية شاملة في موسكو قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وعلى الرغم من خسارة روسيا لحليفها بشار الأسد في دمشق، فإنها ما تزال حاضرة عسكريا في سوريا، وتحتفظ بعلاقات قوية مع دول الخليج، رغم الضغوط الغربية. إعلان ويحذّر الكاتب من تفسير الإضعاف الأميركي-الإسرائيلي لإيران كضربة معنوية لمكانة روسيا ونفوذها الإقليمي، وكسبب لفقدان رؤية موسكو لتعددية أقطاب العالم، خصوصا أن إيران عضو في " بريكس" و" منظمة شنغهاي". غاسانوف: في أي مفاوضات مقبلة، خصوصا بشأن أوكرانيا، موسكو ستتفاوض من موقع القوة وليس من خلال تنازلات أحادية الجانب. المكاسب المحتملة والمخاطر الكبرى ويشير المقال إلى أن بعض المحللين الروس رأوا في التصعيد فرصة، لأن انشغال واشنطن بالشرق الأوسط قد يضعف دعمها لأوكرانيا. إلا أن غاسانوف يحذّر من أن هذه المكاسب قصيرة الأمد لا توازي الخطر الاستراتيجي المتمثل في خسارة شريك مهم كإيران، خاصة إذا أدى الصراع إلى إعادة تشكيل خريطة التحالفات في الشرق الأوسط لمصلحة الولايات المتحدة. موسكو تتحرك للوساطة.. ولكن من موقع قوة وحسب الكاتب، اختارت روسيا مسار الدبلوماسية، لكنها لا تعول على النوايا الحسنة وحدها. إذ تسعى موسكو إلى التوسط لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بالتنسيق مع دول أخرى بالمنطقة وغيرها. ويؤكد غاسانوف أن موسكو أوصلت رسائل واضحة إلى واشنطن وتل أبيب مفادها: "لن نسمح بتدمير شريكنا الإيراني". ورغم ما وصفه بـ "العلاقة الشخصية الطيبة" بين بوتين وترامب، يشدد الكاتب على أن روسيا تدرك جيدا أن ترامب، مثل أسلافه، لا يحترم سوى القوة. وبالتالي، فإن موسكو في أي مفاوضات مقبلة، خصوصا بشأن أوكرانيا، ستتفاوض من موقع القوة وليس من خلال تنازلات أحادية الجانب.

زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية
زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية

عدّل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هندامه وغير في شكل الملابس التي يظهر بها منذ لقائه الكارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي. لقد استبدل الرئيس الأوكراني ملابسه العسكرية التقليدية وقمصانه ذات الأكمام الطويلة، ليستخدم بدلا منها السترات والقمصان السوداء بما يضفي على هندامه مزيدا من الصبغة الرسمية وإن ظلت به بعض الخشونة. اعتاد زيلينسكي، المتابع الجيد لوسائل الإعلام، إظهار تضامنه مع القوات التي تقاتل روسيا على خط المواجهة. لكن مراسلًا أميركيًا انتقده لعدم ارتدائه بذلة رسمية في الاجتماع الذي عُقد بالبيت الأبيض، والذي تحول إلى جدال حاد بشأن مدى امتنانه للدعم الأميركي في زمن الحرب. ومنذ ذلك الحين، عمل زيلينسكي على إعادة بناء العلاقات مع واشنطن، التي لا تزال كييف بحاجة ماسة إلى مساعداتها العسكرية، رغم أن ترامب لم يُبد أي إشارة لاستئناف إمدادات الأسلحة التي بدأها سلفه جو بايدن. – وعندما التقى زيلينسكي مع ترامب في جنازة البابا فرنسيس في روما في أبريل/نيسان، ارتدى سترة عسكرية سوداء ثقيلة وقميصا أسود مغلق الأزرار حتى الياقة، بدون ربطة عنق. وظهر بمظهر مماثل عند لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن يوم الاثنين، ومرة أخرى في حفل العشاء الذي أقامه ملك هولندا أمس الثلاثاء والذي سبق قمة حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء في لاهاي. ورغم أنه لم يُدع إلى الاجتماع نفسه، إلا أنه التقى بترامب بعده، وكان جدول أعماله يتضمن قائمة مشتريات أسلحة يأمل الحصول عليها. ولفت هذا التغيير الطفيف الأنظار على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحدى المجلات الأوكرانية، التي وصفت اليوم الأربعاء مظهره المتغير بأنه "دبلوماسية بصرية من نوع جديد". وكان الأوكرانيون الذين التفّوا حول زعيمهم منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، قد انتقدوا بشدة التركيز بصورة سلبية على ملابس زيلينسكي في البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store