
وسط استمرار الحصار بغزة.. وفاة رضيعين جراء سوء التغذية ونفاد الحليب
توفي رضيعان بقطاع غزة، جراء سوء التغذية ونفاد حليب الرضع، وسط استمرار الحصار والحرب الإسرائيلية، ووفقا للمصادر الطبية، يرتفع عدد الوفيات جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع إلى 244، فيما قتل مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، إلى جانب تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان في المنطقة، وتفجير "روبوتات" مفخخة شرق بلدة جباليا شمال القطاع، بينما استهدفت مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، ما أسفر عن مقتل مواطنين وعدد من الإصابات.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة، أمس الخميس، جراء العمليات الإسرائيلية، إلى 70 قتيلا.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق غزة، حيث تعرضت مدينة غزة ومخيم جباليا لسلسلة من الغارات الجوية العنيفة والأحزمة النارية. ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف شملت مخيم الشاطئ وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق البوارج الإسرائيلية عدداً من القذائف باتجاه المناطق الغربية من غزة وجميعها خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى تجاوزت 135 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء وحتى الخميس في مختلف مناطق القطاع.
سياسيا أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، أمس مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحافية إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الأسرى لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على "استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية".
وفي المقابل، "ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية".
وكان مسؤولون أميركيون صرحوا، الخميس، بأن "جهودا كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى"، مشيرين إلى "زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
إعلام أميركي يكشف تفاصيل صفقة بين واشنطن وطهران لبرنامج نووي سلمي
قالت 4 مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة، وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لشبكة "سي إن إن" CNN الأميركية. وأفادت المصادر بأن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضمّ موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب طرح عدة مقترحات. وهي مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو "وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تمامًا". وهناك مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لشبكة "سي إن إن" CNN، تتضمن عدة حوافز لإيران. وقال مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة "سي إن إن" CNN إن بعض التفاصيل تمت مناقشتها في اجتماع سري استمر ساعات بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وشركاء من الشرق الأوسط في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأميركية ضد إيران. ومن بين البنود التي تُناقش، والتي لم تُعلن عنها سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لشبكة "سي إن إن" CNN. وصرح مسؤول في إدارة ترامب للشبكة الإخبارية قائلاً: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات" مع إيران، مضيفاً أنه "سيتعيّن على جهة ما تمويل بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك". وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لطهران بالوصول إلى الستة مليارات دولار الموجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" CNN. وطُرحت فكرة أخرى الأسبوع الماضي، وهي قيد الدراسة حاليًا، وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية - التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات نهاية الأسبوع - ببرنامج نووي سلمي، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا الاقتراح. وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات لشبكة "سي إن إن" CNN: "هناك الكثير من الأفكار التي يتم طرحها من قبل أشخاص مختلفين، ويحاول الكثير منهم أن يكونوا مبدعين". وقال مصدر منفصل، مطلع على الجولات الخمس الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني: "أعتقد أنه من غير المؤكد تماما ما سيحدث هنا". وقال ويتكوف لشبكة "سي إن بي سي" CNBC، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاق سلام شامل"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأوضح ويتكوف بالقول: "الآن القضية والمحادثة مع إيران ستكون، كيف يمكننا إعادة بناء برنامج نووي مدني أفضل بالنسبة لهم وغير قابل للتخصيب؟".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
هجمات إيران السيبرانية كجيشها... مبالغة ولا نتائج
بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية والأميركية أهدافاً نووية إيرانية، دق المسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة ناقوس الخطر في شأن هجمات إلكترونية مدمرة قد ينفذها متسللون إلكترونيون تابعون لإيران. شأن جيشها المنهك لكن مع صمود وقف إطلاق النار الهش، يقول مسؤولو الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة وإسرائيل إنهم لم يروا حتى الآن سوى القليل من الأمور غير العادية، في ما قد يكون مؤشراً على أن التهديد الذي تشكله قدرات إيران في ذلك المجال مبالغ في تقديره، شأنه شأن جيشها المنهك. ولم تكن هناك مؤشرات على وقوع هجمات إلكترونية تخريبية، والتي كثيراً ما يجري التطرق إليها خلال المناقشات عن قدرات إيران الرقمية، مثل اتهامها بعمل تخريبي استهدف عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في شركة النفط العملاقة "أرامكو" السعودية في 2012، أو عمليات الاختراق الأمني اللاحقة لملاه ليلية أو مرافق مياه أميركية. وقالت نيكول فيشباين الباحثة الأمنية الكبيرة في شركة "إنتيزر" الإسرائيلية، إن "حجم الهجمات منخفض نسبياً في ما يبدو. والتقنيات المستخدمة ليست متطورة كثيراً". وتباهت مجموعات من المتسللين الإلكترونيين يقول محللون أمنيون إنها تعمل بتوجيه من إيران، باختراق سلسلة من الشركات الإسرائيلية والغربية في أعقاب الغارات الجوية. وأعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية تطلق على نفسها اسم "حنظلة" مسؤوليتها عن سلسلة من عمليات سرقة البيانات والاختراق، لكن "رويترز" لم تتمكن من التحقق من صحة أحدث تصريحاتها المتعلقة بإعلان هجمات تسلل إلكتروني. ويقول باحثون إن المجموعة، التي ظهرت في أعقاب هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تعمل على الأرجح انطلاقاً من وزارة الاستخبارات الإيرانية. نشاط القرصنة الضئيل وقال ريف بيلينج الباحث الرئيس في مجال التهديدات الاستخباراتية في شركة الأمن الإلكتروني البريطانية سوفوس، إن تأثير نشاط القرصنة ضئيل على ما يبدو. وأضاف "على حد علمنا، فإنه المزيج المعتاد من الفوضى غير الفعالة من مجموعات القرصنة الحقيقية والهجمات محددة الهدف من الشخصيات المرتبطة بإيران، والتي من المحتمل أن تحقق بعض النجاح، ولكنها تبالغ أيضاً في حجم تأثيرها". ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب التعليق. وتنفي إيران عادة تنفيذ حملات قرصنة إلكترونية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت شركة "تشيك بوينت سوفت وير" الإسرائيلية، إن حملة قرصنة مرتبطة بـ"الحرس الثوري" الإيراني أرسلت في الأيام القليلة الماضية رسائل تصيد احتيالي إلى صحافيين ومسؤولين أكاديميين إسرائيليين وآخرين. والتصيد الاحتيالي هو هجوم إلكتروني يهدف إلى خداع الأفراد وسرقة معلوماتهم الشخصية أو المالية، مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان. ويحدث ذلك عادة عن طريق إرسال رسائل إلكترونية أو رسائل نصية أو مكالمات هاتفية تبدو وكأنها صادرة من جهات موثوق فيها، مثل البنوك أو الشركات الكبرى، ولكنها في الواقع تأتي من محتالين. وقال سيرغي شيكيفيتش مدير مجموعة التهديدات الاستخباراتية في "تشيك بوينت"، إنه في إحدى الحالات حاول المتسللون استدراج هدف إلى اجتماع شخصي في تل أبيب. مضيفاً أن دوافع الاجتماع المقترح لم تكن واضحة. وقال شيكيفيتش إن محاولات جرت لتدمير البيانات لدى أهداف إسرائيلية، أحجم عن تحديدها، فضلاً عن زيادة كبيرة في محاولات استغلال ثغرة أمنية في كاميرات مراقبة مصنوعة في الصين، وذلك لتقييم أضرار القصف في إسرائيل على الأرجح. كثير من المبالغات وعمليات القرصنة الإلكترونية التي ينفذها موالون لإيران غير متماثلة في الطبيعة والنطاق مع تلك التي يقوم بها مؤيدون لإسرائيل، والمرتبطة بالحرب الجوية التي بدأت في 13 يونيو (حزيران). ومنذ بدء الصراع، قال قراصنة يشتبه بأنهم إسرائيليون إنهم دمروا بيانات في أحد أكبر البنوك الحكومية الإيرانية، وحرقوا عملات مشفرة (سحبوا رموزها من التداول) بقيمة نحو 90 مليون دولار، وذكروا أنها مرتبطة بأجهزة الأمن الحكومية. ولم ترد الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني في إسرائيل على رسالة من أجل الحصول على تعليق. وقال محللون إن الوضع متقلب، وإن أنشطة التجسس الإلكتروني الأكثر تطوراً ربما تكون جارية من دون رصدها. وحث مسؤولون إسرائيليون وأميركيون القطاع على توخي الحذر. وحذرت نشرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية في 22 يونيو، من أن الصراع الدائر يزيد بيئة التهديد في الولايات المتحدة، وأن جهات فاعلة إلكترونية تابعة للحكومة الإيرانية قد تشن هجمات على الشبكات الأميركية. ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) التعليق على أية أنشطة إلكترونية إيرانية محتملة في الولايات المتحدة. وشبّه يليسي بوهوسلافسكي، المؤسس المشارك لشركة (ريد سينس) لجمع المعلومات والبيانات وتحليلها ونشرها، العمليات الإلكترونية الإيرانية ببرنامجها الصاروخي. وتسببت الصواريخ الإيرانية التي أطلقت نحو إسرائيل خلال الصراع في مقتل 28 شخصاً وتدمير آلاف المنازل، لكن معظمها تسنى اعتراضه ولم يلحق أي منها أضراراً جسيمة بالجيش الإسرائيلي. وقال بوهوسلافسكي، إن عمليات القرصنة الإيرانية تعمل بالطريقة نفسها في ما يبدو. وأضاف "هناك كثير من المبالغات، وكثير من الاستهداف العشوائي للمدنيين، لكن على أرض الواقع ليست هناك نتائج كثيرة".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو تأجيل شهادته في محاكمة الفساد
رفضت محكمة إسرائيلية، الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن دعا إلى إلغائها، وفق سكاي نيوز عربية. وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو "في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبرير مفصل لإلغاء جلسات الاستماع". وكان ترامب قد أبدى استياءه من محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، داعيًا إلى إلغاء المحاكمة بالكامل. وكتب في منشور على منصته "تروث سوشال": "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى"، وأضاف: "الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ نتنياهو". ويُحاكم نتنياهو بتهم فساد في ثلاث قضايا، وقد تأجلت محاكمته عدة مرات منذ انطلاقها في مايو 2020، حيث طلب محاموه تأجيل الجلسات بسبب الحرب في غزة، ولاحقًا بسبب التوترات مع حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهمًا بتلقي هدايا فاخرة، من بينها سيجار ومجوهرات وزجاجات شمبانيا، تتجاوز قيمتها 260 ألف دولار، من رجال أعمال أثرياء مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يُحاكم نتنياهو في قضيتين أخريين بتهم تتعلق بالسعي للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي جميع التهم الموجهة إليه، ويصف محاكمته بأنها "ذات طابع سياسي" تهدف إلى إسقاطه.