logo
تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك وسط دعوات لعزل الرئيس

تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك وسط دعوات لعزل الرئيس

البيانمنذ 16 ساعات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس بإلغاء عقود حكومية مع شركات الملياردير إيلون ماسك الذي اقترح عزل ترامب، لتتحول صداقتهما إلى نزاع أشعل منصات التواصل الاجتماعي.
وبدأ الخلاف عندما انتقد ترامب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في المكتب البيضاوي. وفي غضون ساعات، انهارت علاقتهما التي كانت وثيقة في وقت ما مع تبادل أقوى وأغني رجلين في العالم هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك.
وكتب ترامب على تروث سوشيال "الطريق الأسهل لتوفير أموال ميزانيتنا، المليارات والمليارات من الدولارات، هي إلغاء العقود الحكومية والدعم لإيلون".
وباع المتداولون في وول ستريت أسهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية التابعة لماسك لتغلق على انخفاض حاد 14.3 بالمئة وتخسر الشركة 150 مليار دولار تقريبا من قيمتها السوقية. وكان هذا أكبر تراجع على الإطلاق تشهده تسلا في يوم واحد.
وبعد دقائق من إغلاق البورصة، رد ماسك بنعم على منشور على إكس يقترح عزل ترامب. ومن المرجح ألا يقدم الجمهوريون على هذه الخطوة ويتمتع الحزب الجمهوري بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
وتفاقمت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. ولم يرد ترامب في البداية فيما شن ماسك حملة ضد مشروع القانون قائلا إنه سيزيد من ديون البلاد.
وخرج ترامب عن صمته أمس الخميس قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر "بخيبة الأمل".
وأضاف ترامب "أنا وإيلون لدينا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن".
وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراجون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. لكن الملياردير الأمريكي تراجع عما قاله بعد ساعات مؤكدا أن شركته لن توقف تشغيل المركبة الفضائية.
وتضطلع أعمال ماسك في مجال الفضاء بدور محوري في برنامج الفضاء الحكومي الأمريكي.
وفي إشارة محتملة أخرى إلى خفض التصعيد، كتب ماسك "أنت لست مخطئا"، ردا على مدير صندوق التحوط بيل أكمان الذي قال إن ترامب وماسك يجب أن يتصالحا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك
رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك

رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك سبوتنيك عربي أعرب كيريل دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، عن دعمه لدعوة... 06.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-06T22:08+0000 2025-06-06T22:08+0000 2025-06-06T22:08+0000 ترامب الولايات المتحدة الأمريكية العالم إيلون ماسك وكان آيزيكمان قد نشر في وقت سابق منشورًا عبر منصة "إكس"، دعا فيه ترامب وماسك إلى تجاوز الخلافات والتصالح، مشيرًا إلى أن "هذه المصالحة لا تحتاجها الولايات المتحدة وحدها، بل العالم بأسره".دميترييف ردّ على المنشور باستخدام رموز تعبيرية تدل على التأييد، منها علامة الإعجاب وتصفيق.يُذكر أن خلافًا علنيًا اندلع مؤخرًا بين ترامب وماسك على خلفية مشروع موازنة اقترحه الرئيس الأمريكي، ووصفه ماسك في منشور على "إكس" يوم الثلاثاء بأنه "حقير ومقزز"، داعيًا إلى "قتل مشروع القانون".من جانبه، قال ترامب إنه يشعر بخيبة أمل من ماسك رغم "كل ما قدّمه له"، فيما ردّ الأخير بأن ترامب لم يكن ليصبح رئيسًا لولا دعمه، مشيرًا إلى أنه ساعد الجمهوريين في السيطرة على مجلسي الكونغرس.وعلى إثر هذا الخلاف، تراجعت أسهم شركة تسلا، المملوكة لماسك، بنسبة 14% في تداولات الخميس، قبل أن ترتفع بنحو 5% مع افتتاح تداولات الجمعة، ما عوّض جزءًا من الخسائر. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, إيلون ماسك

ترامب يأمر بدعم تطوير الطيران فوق الصوتي وتوسيع إنتاج المسيرات الجوية
ترامب يأمر بدعم تطوير الطيران فوق الصوتي وتوسيع إنتاج المسيرات الجوية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ترامب يأمر بدعم تطوير الطيران فوق الصوتي وتوسيع إنتاج المسيرات الجوية

أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع يوم الجمعة، على أمر تنفيذي حول دعم تطوير الطيران الأسرع من الصوت في الولايات المتحدة. وجاء في الوثيقة المنشورة على موقع الإدارة الأمريكية أن القرار يهدف إلى إزالة الحواجز التنظيمية من أجل ضمان "هيمنة" الشركات الأمريكية في المجال المذكور. ويأمر القرار إلى رئيس إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) برفع الحظر المفروض على التحليقات الأسرع من الصوت، وبوضع معيار لإصدار شهادات الضوضاء للطائرات الأسرع من الصوت، والذي يجب أن يكون مقبولًا من قبل الجمهور ومبررا اقتصاديا وممكنا من الناحية التكنولوجية، وإلغاء القواعد الأخرى التي تعيق الرحلات الأسرع من الصوت. وأضافت الوثيقة: "يساعد هذا القرار على تعزيز التعاون الدولي من خلال إدارة الطيران الفيدرالية وغيرها من الوكالات لتوحيد لوائح الطيران الأسرع من الصوت العالمية وإنشاء اتفاقيات ثنائية للعمليات الدولية في هذا المجال". ووقع ترامب كذلك على قرار "يهدف إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في تطوير وإنتاج وتسويق وتصدير الطائرات بدون طيار". ووفقا للوثيقة، ينبغي على رئيس إدارة الطيران الفيدرالية توسيع إمكانيات استثمار الطيران المسيّر، بما في ذلك السماح بالطيران خارج مجال الرؤية خلال تنفيذ المهام التجارية وعمليات الإنقاذ. كما أُمر بتسريع تطوير تقنيات الطائرات بدون طيار، بما في ذلك أنظمة الإقلاع والهبوط العمودي، بالإضافة إلى الرحلات الجوية الذاتية القيادة. وتم تكليف إدارة الطيران الفيدرالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الطلبات المتعلقة باستخدام الطائرات بدون طيار وتحديث خارطة الطريق الخاصة بها لدمج الطائرات بدون طيار في المجال الجوي الوطني للولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض إن "الرئيس ترامب يعمل على تعزيز الأمن القومي من خلال تعزيز التكنولوجيا الأمريكية وتقليل الاعتماد على الإمدادات الأجنبية وتشجيع تصدير الطائرات بدون طيار المصنعة في الولايات المتحدة".

مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة
مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة

مفاوضات غزة وأوكرانيا.. رهانات خاسرة بصرف النظر عما ستؤول إليه المفاوضات الراهنة والخاصة بملفي غزة والمفاوضات الأوكرانية- الروسية، فإن ثمة مؤشرات على أن الإدارة الأميركية لا تملك مقاربة حقيقية، وأن التحرك الأميركي يعتمد دبلوماسية تقليدية، وليست دبلوماسية واقعية تعتمد مبدأ الصفقة والتكلفة والعائد، والتي من المفترض أن تتحرك من خلالها الإدارة الأميركية وعناصرها التي جاءت للبيت الأبيض مع الرئيس الأميركي ترامب ولديهم تصور بتغيير إطار الدبلوماسية الأميركية العتيقة وأسلوبها البيرقراطي. ومع ذلك وبعد مرور عدة أشهر من عمر ولاية ترامب، لم يتم تغيير أي رؤية أو مقاربة للتعامل مع الصراعات في العالم، واتجهت هذه الإدارة إلى العمل على جزئيات مرحلية في الأزمتين غزة/ أوكرانيا لتعقد مسارات التوصل لحلول أو وقف المواجهات الراهنة في ظل ما يجري من صراع ممتد تتواجد فيه أطراف عدة، وارتباطه بالسياق التي يجري فيه الصراع بدرجة أو بأخرى. وفي ظل تنامي المواجهات، واتجاه كل طرف إلى القيام بإجراءات انفرادية حقيقية للتعامل بالنسبة لإسرائيل في غزة، وروسيا في أوكرانيا ما أدى إلى الدوران في حلقة مفرغة، ولهذا لم تستطع الإدارة الأميركية حتى الآن تفكيك أبعاد الصراع أو تجاوزه بصورة أو بأخرى في الفترة الراهنة. ولكن الإشكالية الراهنة بالنسبة للإدارة الأميركية أنها عجزت حتى الآن في إقرار الحل أو فرضه على الأطراف المعنية لأسباب عدة، وهو ما يؤكد أن الإدارة الأميركية في حاجة إلى استراتيجية حقيقية وليس مجرد إجراء اتصالات حول مفاوضات قد تطول. وبرغم بعض الرهانات بأن الرئيس الأميركي ترامب قد يتدخل ويحسم الأمر، وهو أمر مستبعد خاصة، وأنه سيطرح تساؤلات حول ما هو دور الولايات المتحدة فيما هو قادم من تطورات من بينها: هل ستشارك بقوة أمنية ضمن قوات دولية في غزة لتنفذ الإدارة الأميركية مشروعها المعلن في غزة؟ وهل يمكن أن تذهب الولايات المتحدة لإقرار ترتيبات أمنية في أوكرانيا بعد فصل القوات على الأرض؟ وكيف سيتم في ظل ما يجري من مواقف قد يشارك فيها أيضاً قوات أوروبية من حلف «الناتو» أو خارجه؟ هذه التساؤلات قد يفتح الباب أمام أخرى أكبر تتعلق بالدور الاستراتيجي والأمني للولايات المتحدة، أي عكس ما يدعو الرئيس ترامب الذي يريد وقف الصراعات الراهنة وفقاً لمقاربة قد تبدو حالمة في عالم جديد يتشكل على أسس ومقومات مختلفة ربما سيكون في مرحلة انتقالية، وفي اتجاه عالم متعدد الأقطاب سيكون له تأثيره الأكبر على السياسات الأميركية في العالم في الوقت الراهن والمنتظر. لا تزال الإدارة الأميركية تتلمس خطواتها الحقيقية، وفي ظل خيارات صعبة ومعقدة لا تتماشى مع الطرح الخاص بالرئيس الأميركي ترامب، والذي يضطر للعودة إلى فكر الدبلوماسية الأميركية العتيقة لاعتبارات متعلقة بحدود الصراعات في العالم. وإبرام الصفقات التجارية لا يمكن أن يكون صالحاً في الدخول في مفاوضات حول مستقبل الدول، وحياة شعوبها في ظل خطاب إعلامي وسياسي غير واقعي، وهو ما اتضح في جملة تصريحات الرئيس ترامب بشأن شراء غزة، وامتلاك الجذر وإدارة الممرات وغيرها من التصريحات التي تكشف عن عدم إلمام بالكثير من وقائع الأمور وخبرات الدول، وبقواعد القانون الدولي وغيرها من الثوابت والمعطيات التي تتعامل بها الأمم. الإدارة الأميركية لن تكون قادرة على فرض الحلول من أعلى، سواء في ملف غزة، وكذلك المفاوضات مع إيران إضافة إلى ما يجري في تفاصيل المفاوضات الخاصة بالأزمة الروسية الأوكرانية التي دخلت منعطفاً مهماً للتوصل إلى حالة الهدنة المقترحة. الإدارة الأميركية الراهنة ليس لديها حلول سحرية، أو إمكانيات خلاقة للتعامل أو الحسم، وما يجري من محاولات أميركية يفهم في سياق البحث عن دور مركزي وموجه بناء على توجيهات الرئيس ترامب والداعية فعلياً إلى العمل وفق مقاربة متعجلة، وفقاً لتصوراته التي لم تتفهم هيكلية ومفصلية الصراعات في العالم عامة، وفي أزمتي غزة وأوكرانيا خاصة، وهو ما يتطلب مراجعة الإدارة الأميركية لنهج الحلول المقترحة. الأمر يستوجب إدراك أن تفكيك عناصر الأزمات تباعاً سيؤدي إلى إمكانية التوصل لحلول، مع مراعاة أن أي تسوية/ حل لن يكون سهلاً، بل سيمضي في إطار من الخيارات الصعبة التي ستواجه إدارة ترامب في حال تمسكها بآليات التفاوض الحالي ما قد يعوق التوصل إلى حلول حقيقية متماسكة يمكن الارتكان عليها في أي تسوية، وهو ما ينطبق على الترتيبات المقبلة في غزة والتفاهمات الأمنية المقترحة في أوكرانيا، والتي قد تشارك فيها دول «الناتو»، وهو ما يجب تفهم أبعاده من قبل الإدارة الأميركية التي ستدرك أنها لا تملك عصا سحرية في فرض الحل. *أكاديمي متخصص في الشؤون الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store