logo
دراسة: مضغ العلكة ساعة يعادل ابتلاع 250 ألف قطعة بلاستيك

دراسة: مضغ العلكة ساعة يعادل ابتلاع 250 ألف قطعة بلاستيك

متابعة - واع
أجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) دراسة كشفت عن مفاجأة غير متوقعة قد تدفع الكثيرين لإعادة التفكير في هذه العادة اليومية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأشارت الدراسة إلى أن كل قطعة علكة يتم مضغها قد تحتوي على آلاف الجزيئات المجهرية من البلاستيك، والتي يمكن أن يكون لها تأثير خطير على الجهاز العصبي، فمضغ العلكة لمدة ساعة واحدة فقط، يعادل ابتلاع 250 ألف جزيء بلاستيكي.
وقال الدكتور أديتيا غوبتا، مدير قسم جراحة الأعصاب في مستشفى Artemis بالهند، إن العلكة التقليدية كانت تصنع من صمغ الأشجار الطبيعي، ولكن العلكة الحديثة تعتمد على مواد بلاستيكية صناعية مثل البولي إيثيلين وأسيتات البولي فينيل، وهي نفس المواد المستخدمة في صناعة الأكياس البلاستيكية والغراء.
وأضاف، "عند مضغ العلكة تتسبب الاحتكاكات مع اللعاب في تآكل سطحها، ما يؤدي إلى تسرب آلاف الجسيمات البلاستيكية المجهرية إلى الفم، والتي يتم ابتلاعها أو امتصاصها في الجسم".
أشارت الدراسة، التي ما زالت قيد المراجعة العلمية، إلى أن كل غرام واحد من العلكة يمكن أن يُطلق ما يصل إلى 100 جسيم بلاستيكي دقيق، بينما بعض الأنواع قد تطلق 600 جسيم لكل غرام. ومع زيادة حجم القطعة، قد يتجاوز عدد الجسيمات البلاستيكية 1000 جزيء في كل مرة نمضغ فيها العلكة، مما يزيد من خطر التعرض لهذه المواد الضارة.
وأوضحت النتائج الأولية إلى أن الميكروبلاستيك يمكنه اختراق الحواجز البيولوجية في الجسم، مثل بطانة الأمعاء، بل وقد يصل في بعض الحالات إلى الحاجز الدموي الدماغي، مما يفتح الباب لاحتمالية تأثيره السلبي على الدماغ.
وبحسب الدراسة، فإنه من أخطر التأثيرات المحتملة لهذه الجزيئات على الصحة العصبية: الالتهابات العصبية التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر وباركنسون، والإجهاد التأكسدي الذي يتكوّن من تفاعل كيميائي يسبب ضررا في الخلايا العصبية، مما قد يؤدي إلى شيخوخة الدماغ المبكرة واضطراب الوظائف الذهنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة حديثة: عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
دراسة حديثة: عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف

الأنباء العراقية

timeمنذ 6 أيام

  • الأنباء العراقية

دراسة حديثة: عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف

متابعة-واع أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من علماء المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، تأثيرات طويلة الأمد لبعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على صحة الدماغ، خاصة في ما يتعلق بألزهايمر. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وكشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانت ممارسة التمارين الرياضية جزءا من روتين الفرد اليومي. ولطالما أوصى الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مثل العمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. ولكن الدراسة الأمريكية تؤكد أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لا يقي من مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة. وتابع العلماء أكثر من 400 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز قياس النشاط البدني على مدار أسبوع كامل، ثم قورنت نتائج النشاط مع اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على مدار السبع سنوات التالية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم "الحصين"، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم. وهذه الظاهرة تتسارع بشكل خاص لدى المصابين بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانوا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام. كما تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، الذي يعد من العوامل الوراثية المهمة للإصابة بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لهذه المخاطر. وهذا الجين يزيد احتمال الإصابة بالمرض عشرة أضعاف، ويحمله حوالي واحد من كل 50 شخصا. وأوصت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، بأهمية تقليل وقت الجلوس، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وقالت: "إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر". وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن "النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ". وفي حين أن الدراسة لم تتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء زيادة خطر الإصابة بألزهايمر نتيجة الجلوس المطول، اقترح العلماء أن الخمول قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يؤدي هذا على المدى الطويل إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر. نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer's & Dementia: the Alzheimer's Association.

من ألزهايمر إلى السرطان، شمع أذنك يكشف عن صحتك
من ألزهايمر إلى السرطان، شمع أذنك يكشف عن صحتك

شفق نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

من ألزهايمر إلى السرطان، شمع أذنك يكشف عن صحتك

من ألزهايمر إلى السرطان، قد يحتوي شمع الأذن على مؤشرات قيّمة لصحة الإنسان، وهو ما دفع العلماء إلى تحليل تركيبه الكيميائي، أملاً في إيجاد طرق جديدة لتشخيص الأمراض. هذه المادة اللزجة التي يتباين لونها بين الأصفر والبني، ربما تكون آخر ما ترغب في الحديث عنه خلال حوار لطيف. ومع ذلك، فإن شمع الأذن يحظى باهتمام متزايد بين العلماء الذين يرغبون في استخدامه للكشف عن معلومات أكثر حول إصابة صاحبه بأمراض القلب والسرطان واضطرابات التمثيل الغذائي كداء السكري من النوع الثاني. والاسم الصحيح لهذه المادة اللزجة هو الصِّملاخ، وهو مزيج من إفرازات نوعين من الغدد التي تبطّن قناة الأذن الخارجية: الغدد الصِملاخية والغدد الدهنية. والمادة اللزجة الناتجة، تختلط بالشعر وقشور الجلد الميت وبقايا الجسم الأخرى، إلى أن تصل إلى القوام الشمعي الذي نعرفه جميعاً ونبذل قصارى جهدنا للتخلص منه. بمجرد أن تتكون تلك المادة في قناة الأذن، تنتقل عن طريق نظام يشبه "حزام السير المتحرك" كما يحدث داخل المصانع، حيث تتشبث المادة بخلايا الجلد أثناء انتقالها من داخل الأذن إلى الخارج، وهو أمر يحدث بسرعة تبلغ حوالي عشرين جزءاً من المليمتر كل يوم. لا يزال الغرض الأساسي من شمع الأذن محل جدل، لكن وظيفته على الأرجح هي الحفاظ على نظافة قناة الأذن وترطيبها. ومع ذلك، فإن شمع الأذن يُعد أيضاً بمثابة مصيَدة فعالة، تمنع البكتيريا والفطريات وغيرها من الكائنات غير المرغوب فيها كالحشرات، من دخول إلى جسدنا. يبدو شمع الأذن مقززاً، ربما لمظهره غير المستساغ، ما دفع الباحثين إلى تجاهله إلى حد ما عند دراسة إفرازات الجسم الأخرى. لكن بدأ هذا الأمر يتغير مؤخراً، وذلك بفضل سلسلة من الاكتشافات العلمية، التي كان أولها أن شمع أذن الإنسان يمكن أن ينقل كماً هائلاً من المعلومات عنه، سواء كانت تلك المعلومات بسيطة أو من الأهمية بمكان. على سبيل المثال، شمع الأذن لدى الغالبية العظمى من الناس من أصل أوروبي أو أفريقي، شمع لزج أصفر أو برتقالي اللون. أما سكان شرق آسيا لديهم شمع أذن جاف غير لزج، رمادي اللون. ويُطلق على الجين المسؤول عن إنتاج شمع الأذن الرطب أو الجاف اسم ABCC11، وهو المسؤول أيضاً عن رائحة الإبطين. ويمتلك حوالي 2 في المئة ممن ينتمون إلى فئة شمع الأذن الجاف، نسخة من هذا الجين، ما يعني أن إبطهم خالٍ من الرائحة. ومع ذلك، ربما تكون أهم الاكتشافات المتعلقة بشمع الأذن مرتبطة بما يمكن أن تكشفه تلك المادة اللزجة في آذاننا عن حالتنا الصحية. أدلة مهمة في عام 1971، توصل نيكولاس إل. بيتراكيس، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، إلى أن النساء القوقازيات والألمانيات والأفريقيات-الأمريكيات في الولايات المتحدة الأمريكية، من ذوات "شمع الأذن الرطب"، لديهن احتمال أعلى للوفاة بسرطان الثدي بنحو أربعة أضعاف اليابانيات والتايوانيات من ذوات "شمع الأذن الجاف". وفي الآونة الأخيرة، وتحديداً في عام 2010، أخذ باحثون من معهد طوكيو للتكنولوجيا عينات دم من 270 مريضة مصابة بسرطان الثدي، و273 متطوعة غير مصابة، للمقارنة بينهما. ووجد الباحثون أن اليابانيات المصابات بسرطان الثدي أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 77 في المئة لامتلاك جين شمع الأذن الرطب مقارنةً بالمتطوعات اللائي لا يعانين من المرض. ومع ذلك، لا تزال هذه النتيجة مثيرة للجدل، كما لم تتوصل دراسات واسعة النطاق في ألمانيا وأستراليا وإيطاليا إلى وجود أي فرق في خطر الإصابة بسرطان الثدي بين ذوات شمع الأذن الرطب والجاف، على الرغم من أن عدد ذوات شمع الأذن الجاف في هذه البلدان قليل للغاية. والأمر الأوضح هنا كدليل، هو الصلة بين بعض الأمراض الجهازية والمواد الموجودة في شمع الأذن. لنأخذ على سبيل المثال داء البول القَيْقبي، وهو اضطراب وراثي نادر يمنع الجسم من التخلص من بعض الأحماض الأمينية الموجودة في أطعمة كاللحوم، ويؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الدم والبول، ما يُعطي البول رائحة شراب القيقب (ومن هنا جاءت تسمية الداء). إن المكوّن المسؤول عن رائحة البول التي تشبه القيقب من المصابين بالبول القَيْقبي هو السوتولون، ويمكن العثور عليه في شمع أذن المصابين بهذه الحالة. هذا يعني أنه يمكن تشخيص الحالة بمجرد مسح أذن المُصاب، وهي عملية أبسط وأرخص بكثير من إجراء فحص جيني مع أن هذا الفحص قد لا يكون ضرورياً. وتقول رابي آن موسى، الكيميائية البيئية في جامعة ولاية لويزيانا: "إن رائحة شمع الأذن [في هذه الحالة] تشبه رائحة شراب القيقب، لذا، ففي غضون 12 ساعة من ولادة الطفل، عندما تشم هذه الرائحة المميزة الجميلة، فهذا يعني أن لديه خللاً فطرياً في عملية الأيض". كما يمكن أحياناً اكتشاف إصابتك بكوفيد-19 من خلال شمع الأذن، ويمكن لشمع أذن المرء أن يخبرك أيضاً إن كان مصاباً بداء السكري من النوع الأول أو الثاني. وقد أشارت الأبحاث المبكرة إلى أنه يمكنك معرفة إصابة المرء بنوع معين من أمراض القلب، من خلال شمع أذنه، مع أنه لا يزال من الأسهل تشخيص هذه الحالة من خلال فحوصات الدم. هناك أيضاً مرض (مِنيير)، وهو مرض يصيب الأذن الداخلية ويُسبب الدوار وفقدان السمع. تقول عنه رابي آن موسى: "قد تكون أعراضه مُنهكة للغاية، كالغثيان الشديد والدوار. ويُغدو من المستحيل قيادة السيارة أو الذهاب إلى أي مكان برفقة شخص آخر. ويُصاب المريض في النهاية بفقدان كامل للسمع بالأذن المصابة". وقد قادت موسى مؤخراً فريقاً اكتشف أن شمع أذن مرضى (منيير) يحتوي على مستويات أقل من ثلاثة أحماض دهنية، مقارنةً بالمجموعة غير المصابة. وهذه هي المرة الأولى التي يُعثر فيها على مؤشر حيوي لهذه الحالة، والتي عادةً ما تُشخص باستبعاد أي مرض آخر، وهي عملية قد تستغرق سنوات. ويبعث هذا الاكتشاف الأمل في أن يتمكن الأطباء من استخدام شمع الأذن في تشخيص هذه الحالة بشكل أسرع في المستقبل. وتعلق موسى قائلة: "ينصب اهتمامنا بشمع الأذن كباحثين في مجال الأمراض، على تلك الأمراض التي يصعب تشخيصها باستخدام السوائل البيولوجية التقليدية كالدم والبول أو السائل النخاعي، والتي تستغرق وقتاً طويلاً لتشخيصها نظراً لندرتها". ولكن ما الذي يجعل شمع الأذن كنزاً ثميناً من المعلومات الصحية؟ اتضح أن السر يكمن في قدرة الإفرازات الشمعية على أن تكون انعكاساً للتفاعلات الكيميائية الداخلية التي تحدث داخل الجسم، أي عملية الأيض. وقد حدد الباحثون 27 مُركّباً في شمع الأذن بمثابة "بصمة" لتشخيص السرطان. ويقول نيلسون روبرتو، أستاذ الكيمياء في الجامعة الفيدرالية في غوياس بالبرازيل، الذي ضرب مثالاً بداء السكري والسرطان ومرض باركنسون وألزهايمر: "إن العديد من أمراض الكائنات الحية هي أمراض أيضية". وأضاف: "في حالات كهذه، تبدأ الميتوكوندريا في العمل بشكل مختلف عن تلك الموجودة في الخلايا السليمة؛ حيث تبدأ بإنتاج مواد كيميائية مختلفة، وقد تتوقف حتى عن إنتاج مواد أخرى". والميتوكوندريا هي عُضَيّات خلوية مسؤولة عن تحويل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات إلى طاقة. والعُضيات "تصغير لكلمة عضو" هي جزء من تركيب الخلية، لها وظيفة أو أكثر تؤديها في الخلية، كما يفعل العضو في الجسم. وقد اكتشف مختبر نيلسون روبرتو أن شمع الأذن يُركّز هذا التنوع الهائل من المواد، أكثر من السوائل البيولوجية الأخرى كالدم والبول والعرق والدموع. ويقول بروس كيمبال، عالم البيئة الكيميائية في مركز مونيل للحواس الكيميائية، وهو معهد أبحاث مقره فيلادلفيا: "هذا منطقي، إذ لا تحدث تقلبات كبيرة في شمع الأذن. إنه يتراكم، ومن ثَمّ فهناك سبب وجيه للاعتقاد بأنه قد يكون مكاناً جيداً للحصول على تصوّر طويل المدى للتغيرات في عملية الأيض". تشخيصات مُعقّدة مع وضع هذا في الاعتبار، يُطوّر نيلسون روبرتو وفريقه "مُخطَّط شمع الأذن"، وهو أداة تشخيصية يزعمون أنها قادرة على التنبؤ بدقة بإصابة المرء بأنواع مُعينة من السرطان بناءً على شمع أذنه. وفي دراسة أُجريت عام 2019، جمع فريق نيلسون روبرتو عينات من شمع أذن 52 مريضاً بالسرطان شُخِّصوا إما بالورم اللمفاوي، أو السرطان، أو سرطان الدم. كما أخذ الباحثون شمع الأذن من 50 إنساناً سليماً، ثم حللوا العينات باستخدام طريقة تُمكّن من الكشف بدقة عن وجود المركبات العضوية المتطايرة، وهي مواد كيميائية تتبخر بسهولة في الهواء. وحدد الباحثون 27 مُركّباً في شمع الأذن، بمثابة نوع من "البصمة" لتشخيص السرطان. بمعنى آخر، استطاع الفريق التنبؤ بدقة 100 في المئة بإصابة إنسان ما بالسرطان (سواءً كان ورماً لمفاوياً، أو سرطان الخلايا، أو سرطان دم) بناءً على تركيزات هذه الجزيئات الـ27. وتجدر الإشارة إلى أن الاختبار لم يميّز بين أنواع السرطان المختلفة، ما يشير إلى أن الجزيئات تُنتج إما بواسطة خلايا سرطانية من جميع هذه الأنواع أو كرد فعل للإصابة بالسرطان. يقول نيلسون روبرتو: "على الرغم من أن السرطان يتكون من مئات الأمراض، إلا أنه من وجهة نظر أيضية، يُعدّ السرطان عملية كيميائية حيوية واحدة، يمكن اكتشافها في أي مرحلة من خلال تقييم مركّبات عضوية متطايرة محددة". وعلى الرغم من أن الفريق حدد 27 مركباً عضوياً متطايراً في عام 2019، إلا أنهم يركزون حالياً على مُركّبات قليلة منها، تنتجها الخلايا السرطانية حصرياً كجزء من عملية أيضها الفريدة. وفي عمل لم يُنشر بعد، يقول نيلسون روبرتو إنهم كشفوا أيضاً أن مخطط شمع الأذن قادر على اكتشاف الاضطرابات الأيضية التي تحدث في مراحل ما قبل السرطان، حيث تُظهر الخلايا تغيرات غير طبيعية قد تؤدي إلى السرطان، لكنها لم تتحول إلى سرطانية بعد. وأضاف روبرتو: "وبالنظر إلى أن الطب يشير إلى أن معظم أنواع السرطان التي تُشخّص في المرحلة الأولى تتمتع بمعدل شفاء يصل إلى 90 في المئة، فمن المعقول أن يكون النجاح في العلاج أعلى بكثير مع تشخيص مراحل ما قبل السرطان". تدرس مجموعة البحث أيضاً إمكان رصد التغيرات الأيضية الناتجة عن ظهور أمراض تنكسية في الجهاز العصبي مثل باركنسون وألزهايمر، بواسطة هذا الجهاز، على الرغم من أن هذا العمل لا يزال في مراحله الأولى. ويقول نيلسون روبرتو: "نأمل في المستقبل أن يصبح فحص شمع الأذن فحصاً سريرياً روتينياً، يُفضل إجراؤه كل ستة أشهر باستخدام كمية صغيرة من شمع الأذن، بحيث يسمح بتشخيص أمراض مثل السكري والسرطان وباركنسون وألزهايمر في آنٍ واحد، بالإضافة إلى تقييم التغيرات الأيضية الناتجة عن حالات صحية أخرى". في البرازيل، اعتمد مستشفى أمارال كارفالو مؤخراً فحص شمع الأذن كتقنية تشخيص ومراقبة لعلاج السرطان. وتأمل رابي آن موسى أن يُساعد بحثها يوماً ما من يعانون من مرض (منيير)، وهو مرض لا علاج له حتى الآن، لكنها ترغب أولاً في التحقق من صحة اختبارها على عينة أكبر من المرضى في العيادة، قبل إنتاج اختبار تشخيصي يمكن للأطباء اعتماده في عياداتهم. وتقول موسى: "نعمل حالياً على تطوير أدوات اختبار مشابهة جداً لما تراه من أدوات اختبار كوفيد-19 المتاحة للبيع المباشر"، دون وصفة طبية. سبر أغوار شمع الأذن توضح رابي آن موسى أن مجرد ملاحظة انخفاض نسبة ثلاثة أحماض دهنية مقارنةً بشمع الأذن الطبيعي، قد تقدم أيضاً بعض الأدلة التي يمكن دراستها بشكل أعمق، قائلة: "قد يساعدنا ذلك في فهم أسباب المرض، أو ربما حتى اقتراح طرق لعلاجه". وترى موسى أنه لا تزال هناك حاجة إلى بذل مجهود كبير لفهم التركيب الكيميائي لشمع الأذن الطبيعي والصحي، وكيف يتغير هذا التركيب في حالات مَرَضية مختلفة؛ لكنها تأمل أن يخضع شمع الأذن للتحليل بشكل روتيني في المستشفيات يوماً ما لتشخيص الأمراض، تماماً كما هو الحال مع تحليل الدم. وتقول موسى: "شمع الأذن مادة ممتازة للاستخدام لغناه بالدهون، وهناك الكثير من الأمراض التي تنجم عن خلل في عملية التمثيل الغذائي للدهون". أما بالنسبة لبيرديتا باران، الكيميائية وأستاذة قياس الطيف الكتلي بجامعة مانشستر في المملكة المتحدة، فهي لا تدرس شمع الأذن تحديداً، لكنها تُحلل الجزيئات البيولوجية وتبحث في إمكان استخدامها لتشخيص الأمراض. وتتفق، على الأقل نظرياً، مع منطقية أن تكون هذه المادة وسيلة جيدة للبحث عن مؤشرات على وجود مرض ما. وتقول باران: "تميل المركّبات الموجودة في الدم إلى أن تكون قابلة للذوبان في الماء، بينما شمع الأذن مادة غنية بالدهون، والدهون لا تحب الماء". وأضافت: "لذا، إذا درست الدم فقط، فلن تحصل إلا على نصف الصورة. الدهون هي مؤشر الخطر في جزيئات منجم الفحم. إنها التي تبدأ بالتغير أولاً".

المنتجات النانوية الإيرانية الستة الأكثر مبيعا في الأسواق
المنتجات النانوية الإيرانية الستة الأكثر مبيعا في الأسواق

اذاعة طهران العربية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

المنتجات النانوية الإيرانية الستة الأكثر مبيعا في الأسواق

تعد الصمامات الصحية، السخام الصناعي، البولي إيثيلين الأسود، المحفزات النانوية، المنتجات البصرية الإلكترونية، و أدوات المطبخ المضادة للبكتيريا من بين قائمة المنتجات النانوية الأكثر مبيعا في إيران. يوضح الرسم البياني أدناه قائمة المنتجات النانوية الأكثر مبيعًا بحصة مبيعات تزيد عن واحد بالمائة من إجمالي السوق في عام 2023. وفي هذا التقرير، نقوم بتحليل أسباب قبول ستة من المنتجات النانوية الإيرانية الأكثر مبيعا تشمل صمامات الصرف الصحي النانوية، السخام الصناعي، البولي إيثيلين الأسود، المحفزات النانوية، المنتجات البصرية الإلكترونية، وأدوات المطبخ المضادة للبكتيريا. 1. صمامات الصرف الصحي إن طلاء النانو للحنفيات الصحية يخلق ميزات تجعل هذه المنتجات جذابة للمستهلكين. وتلبي هذه الميزات نفسها احتياجات المستهلكين وتزيد من فرص بيع هذه المنتجات: خصائص مضادة للبكتيريا وعالية النظافة: يمكن للطلاءات النانوية منع نمو الميكروبات والبكتيريا، وهو أمر مهم للغاية في البيئات الصحية. الجمال والمتانة: إن استخدام الطلاء النانوي يوفر لمعانًا أكبر ويقلل من تغير اللون بمرور الوقت. وأدى الطلاء النانوي إلى تنوع الألوان في منتجات الصنابير الصحية. لقد أدت تقنية النانو إلى تحسين خصائص السخام الصناعي (الكربون الأسود) وتوسيع تطبيقاته في مختلف الصناعات. ولقد أدى تحسين جودة الكربون الأسود إلى قيام العديد من الصناعات باستخدام هذا الكربون الأسود في منتجاتها: يستخدم على نطاق واسع في تصنيع الإطارات: يستخدم الكربون الأسود بشكل شائع في إنتاج إطارات السيارات، مما يحسن الخصائص الميكانيكية ويزيد من عمر الإطارات. تحسين خصائص التوصيل والقوة في البوليمرات: تعمل جسيمات الكربون الأسود النانوية المدمجة مع البوليمرات على تحسين المقاومة الكهربائية والميكانيكية للمواد. زيادة الاستخدام في الدهانات والأحبار: لقد جذبت هذه المادة الاهتمام في صناعات الطباعة والطلاء الصناعي بسبب قدرتها على زيادة عمق اللون واستقرار الضوء. زيادة الاستهلاك في بطاريات الليثيوم أيون: يتم استخدام جسيمات الكربون النانوية لزيادة التوصيل وتحسين أداء الأقطاب الكهربائية في البطاريات. يتمتع البولي إيثيلين الأسود وبفضل وجود المواد النانوية، بمقاومة عالية للأشعة فوق البنفسجية والحرارة والضغوط البيئية. وهذه الميزة تجعلها مثالية لصناعات مد الأنابيب، التعبئة، التغليف، إنتاج السيارات والزراعة. وتعمل الجسيمات النانوية المضافة على زيادة القوة الميكانيكية ومتانة هذا البوليمر ومنع التشقق والتحلل. كما أن خصائصها المضادة للكهرباء الساكنة ومقاومتها للمواد الكيميائية تساهم في استخدامها في الصناعات المتقدمة. ومن خلال خفض تكاليف الصيانة، أصبح البولي إيثيلين الأسود النانوي خيارًا مستدامًا واقتصاديًا يلعب دورًا رئيسيًا في البنية التحتية الحديثة. ويتم وصف بعض الخصائص المحسنة للبولي إيثيلين أدناه: يستخدم على نطاق واسع في مد الأنابيب ونقل المياه: يستخدم هذا النوع من البولي إيثيلين في صناعات المياه والصرف الصحي بسبب قوته العالية وعمره الطويل. زيادة الاستخدام في صناعة التعبئة والتغليف: يتم استخدام هذه المادة في التعبئة والتغليف المقاومة والآمنة نظرًا للمتانة العالية لهذا البوليمر. تعد المحفزات النانوية أحد المجالات التي شهدت نمواً سريعاً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وساعدت الصناعات المحلية. وفي الوقت الحالي، يستفيد عدد كبير من المركبات المحلية من المحفزات النانوية الإيرانية. وتأتي فيما يلي مناقشة المزايا التي جلبتها تقنية النانو لقطاع المحفزات: تطوير التطبيقات في خلايا الوقود والطاقات المتجددة: تلعب المحفزات النانوية دورًا مهمًا في تحسين أداء خلايا الوقود وإنتاج الطاقة الخضراء. 5. المنتجات البصرية الإلكترونية لقد أحدثت تقنية النانو ثورة كبيرة في مجال الإلكترونيات البصرية من خلال تحسين الخصائص البصرية، الكهربائية والميكانيكية. وتتضمن بعض الأسباب الأكثر أهمية وراء شعبية المنتجات الضوئية النانوية ما يلي: الاستخدام المتزايد في التقنيات المتقدمة: تُستخدم هذه المنتجات في صناعات الاتصالات، الشاشات وأجهزة الاستشعار البصرية. تحسين الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة: لقد أدت تقنية النانو إلى زيادة الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة في الثنائيات الباعثة للضوء (LED) والخلايا الشمسية. التطورات في التصوير الطبي: تمكن تقنية النانو في الإلكترونيات الضوئية من تطوير أجهزة استشعار صور أكثر دقة وعالية الجودة. 6. أدوات المطبخ المضادة للبكتيريا لقد أحدثت تقنية النانو ثورة أساسية في مجال نظافة وسلامة أدوات المطبخ من خلال إنشاء طلاءات نانومترية ومركبات مضادة للبكتيريا. ومن أهم أسباب شعبية هذه المنتجات ما يلي: زيادة وعي المستهلكين بالنظافة والصحة: ​​يميل الناس أكثر إلى استخدام الحاويات التي تقلل من خطر التلوث الميكروبي. القدرة على إزالة الروائح والبقع: تعمل الطلاءات النانوية المستخدمة في هذه الحاويات على منع امتصاص الروائح والبقع. متانة وقوة أكبر: تتمتع هذه الحاويات بمقاومة أكبر للصدمات والخدوش وتتمتع بعمر افتراضي أطول. نمو صناعة تصنيع الأجهزة المنزلية: أدى ارتفاع إنتاج الأجهزة المنزلية داخل البلاد إلى زيادة الطلب على الحاويات ذات الخصائص المضادة للبكتيريا. تكمن أسباب شعبية المنتجات النانوية الأكثر مبيعاً في مزيج من الاحتياجات الصناعية، تحسين الجودة، وخفض التكاليف، وتحسين الصحة العامة. ولقد استحوذت منتجات مثل الصمامات الصحية، الكربون الأسود الصناعي، البولي إيثيلين الأسود، المحفزات النانوية، المنتجات البصرية الإلكترونية، والحاويات المضادة للبكتيريا على أكبر حصة في السوق بسبب كفاءتها العالية، وتأثيرها الإيجابي على البيئة، وانخفاض تكاليف المستهلكين. ونظراً للنمو السريع لتكنولوجيا النانو، فمن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل وأن تزداد حصة هذه المنتجات في السوق العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store