logo
محللون لـ"2 ديسمبر": شحنة السلاح المضبوطة أسقطت رواية الحوثي المُضلِلة

محللون لـ"2 ديسمبر": شحنة السلاح المضبوطة أسقطت رواية الحوثي المُضلِلة

وكالة 2 ديسمبرمنذ 5 أيام
محللون لـ"2 ديسمبر": شحنة السلاح المضبوطة أسقطت رواية الحوثي المُضلِلة
على مدى السنوات الماضية، واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية الترويج لخطاباتها المضللة بشأن قدراتها في "التصنيع الحربي"، محاولة تصدير وهم تحقيق الاكتفاء الذاتي من المُعدات العسكرية المتطورة.
وجاءت العملية النوعية التي أنجزتها شُبعة استخبارات وبحرية المقاومة الوطنية وتكللت بالسيطرة على شحنة الأسلحة الإيرانية، لتكشف أكذوبة التصنيع الحربي للمليشيا، وتؤكد اعتمادها كليًّا على الدعم الإيراني باعتبارها أداة بيد الحرس الثوري.
كما تؤكد أن كل ما تروّج له المليشيا الحوثية من مشاريع تصنيع حربي بغرض ابتزاز اليمنيين في مناطق سيطرتها تحت مسميات دعم الصناعات الحربية ليس سوى أكذوبة، في حين أن الواقع يثبت أن دورها لا يتعدى تركيب مكونات أسلحة يتم تهريبها من إيران، وتوجيهها لقتل أبناء الشعب اليمني
- اعتماد رئيسي على دعم إيران
يقول المحلل السياسي عبدالستار الشميري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن شحنة الأسلحة التي سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية تكشف أن هناك تهريبًا كبيرًا لمليشيا الحوثي، وأن التهريب مُتوافِر عبر جماعة شباب الصومال والقراصنة القُدامى وخبرات إيرانية مُؤَسسة بعمليات تهريب متدفق.
وأضاف الشميري، أن الحوثي لديه وِرش لبعض الأسلحة والتجميع، لكنها لا ترتقي إلى الأسلحة النوعية أو الصواريخ الباليستية، وأنه لا يزال الاعتماد الرئيس للمليشيا على إيران ثم تجار السلاح من المهربين.
وأشار إلى أن هناك وفرة من الأسلحة تتدفق يومياً إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر. فالقوات الدولية المنتشرة في البحر لم تدعم القوات الحكومية وخفر السواحل دعما حقيقياً، وفي حال دعمتها ستستطيع هذه القوات، مثل المقاومة الوطنية، مكافحة تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي.
- بين التضليل الحوثي والتهريب المنظم
يقول المدير الاقليمي لـ «مركز سوث24» للدراسات يعقوب السفياني، في حديثه لـ"2 ديسمبر"، إن ضبط شحنة أسلحة بحجم كهذا يعيد تسليط الضوء على الدور الخارجي في تزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة، ويثير تساؤلات جادة حول الفجوة بين الخطاب الإعلامي للمليشيا الذي يتحدث عن تصنيع محلي، والوقائع الميدانية التي تشير إلى استمرار عمليات التهريب المنظمة.
ويرى السفياني، أنه لا يمكن فصل هذا التطور عن سياق أوسع يشمل الاتهامات المتكررة من قبل الأمم المتحدة ودول إقليمية حول الدعم العسكري القادم من إيران لمليشيا الحوثي.
ويضيف أن "الحديث عن التصنيع الحربي الحوثي بقي دائمًا في إطار غامض، يعتمد على الاستعراضات الدعائية أكثر من الشفافية التقنية أو الأدلة الموثوقة، رغم أن بعض عمليات إعادة التجميع أو التعديل المحلي قد تكون موجودة، إلّا أن البنية المطلوبة لتصنيع أسلحة نوعية على نطاق واسع لم تتوفر – بحسب التقارير الأممية – في مناطق سيطرة المليشيا".
وبحسب السفياني، فإن هذه العمليات الأمنية لا تقدم فقط دليلاً على فاعلية المقاومة الوطنية والجهات اليمنية الأخرى ضمن الحكومة في تعقب شبكات التهريب، بل تفتح أيضًا نقاشًا أوسع حول الحاجة لتقييم الرواية السائدة عن قدرات التصنيع، في ضوء الوقائع، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإعلامي من أي طرف.
المطلوب اليوم، وفقاً للسفياني، هو مقاربة واقعية تُخضع هذه المزاعم للاختبار، في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية لضبط مصادر التهريب وتعزيز المساءلة.
ومع استمرار قيام بحرية المقاومة الوطنية بعمليات ضبط شحنات وزوارق تحمل أسلحة مهربة لمليشيا الحوثي الإرهابية، تتراجع فرضية الاكتفاء الذاتي للمليشيا وتبدو أقرب إلى خطاب تعبوي منه إلى حقيقة تقنية.
Page 2
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمبري للأمن البحري تتحدث عن واقعة بحرية على بُعد 30 ميلاً من السواحل اليمنية
أمبري للأمن البحري تتحدث عن واقعة بحرية على بُعد 30 ميلاً من السواحل اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

أمبري للأمن البحري تتحدث عن واقعة بحرية على بُعد 30 ميلاً من السواحل اليمنية

استهداف الخوثيين لللسفن في البحر الأحمر بران برس: أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الخميس 24 يوليو/تموز 2025م، أنها تتابع واقعة بحرية وقعت على بُعد 30 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة المخا الساحلية (غربي اليمن). وقالت الشركة في بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء "رويترز": "نحن على علم بحدوث واقعة في الموقع المذكور، ونعكف حالياً على جمع المزيد من المعلومات"، دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحادث. وفي 6 يوليو/تموز الجاري، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيانٍ اطّلع عليه "بران برس"، بتعرّض سفينة تجارية كانت على بُعد 51 ميلًا بحريًا جنوب غربي الحُديدة، لإطلاق نار من عدة زوارق صغيرة، استخدمت خلالها أسلحة خفيفة وقذائف، ادى الى غرقها في وقت لاحق. وفي 9 يوليو/تموز الجاري، غرقت السفينة "إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، في البحر الأحمر، وذلك بعد يومين من تعرّضها لهجوم بزوارق مسيّرة وقذائف صاروخية أطلقها الحوثيون من قوارب سريعة. وقد أعلنت جماعة الحوثي لاحقًا مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي استئناف هجمات الحوثيين ضد السفن المارة بالبحر الأحمر بعد أن توصلت الجماعة في مايو/أيار الماضي، لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية لضمان حركة الملاحة في البحر الأحمر. البحر الأحمر استهداف السفن أمبري السواحل اليمنية

تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن
تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن

العربي نيوز: سربت وزارة حرب الكيان الاسرائيلي معلومات خطيرة عن "خطة عسكرية" لحرب واسعة في اليمن، يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي، لشنها على اليمن، ردا على تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على سفن الكيان الاسرائيلي وقواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة". كشفت هذا، وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي، وذكرت "القناة 14" التابعة لهيئة البث الاسرائيلية: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحضيرات مكثفة لتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق ضد مليشيا الحوثي في اليمن، وقالت: "الأمر بات مسألة وقت لا أكثر، في انتظار الضوء الأخضر من القيادة السياسية في تل أبيب". مضيفة نقلا عن "مسؤول رفيع في المنظومة الأمنية الإسرائيلية": إن "الجيش يعمل على مدار الساعة لوضع خطة هجومية متكاملة". وأردف المسؤول: "ما نفذناه ضد ‎إيران خلال 12 دقيقة فقط، قادرون على تكراره بسهولة ضد الحوثيين في ‎اليمن". في اشارة إلى موجات غارات الطيران الاسرائيلي على اليمن. وتزامنت هذه التسريبات، مع اعلان "مصدر عسكري" في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء (22 يوليو) عن أن وزارة حرب الكيان "تعمل حاليا على بنك أهداف للحوثيين في اليمن لتوجيه ضربات جديدة للجماعة". لكنه "استبعد تكرار سيناريو حزب الله في جنوب لبنان، بسبب نقص المعلومات وبعد المسافة". مشيرا في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية" التي تبث من العاصمة الاماراتية ابوظبي، إلى الغارات الجوية الاخيرة التي نفذها جيش الاحتلال على اليمن، واستهدفت مجددا ميناء الحديدة، بقوله: "بضع مسيرات شاركت في الهجوم على ميناء الحديدة الذي حقق أهدافه بتدمير ما جرى اعادة اعماره في الميناء". وتابع: "ضربنا سابقا البنية التحتية للميناء بالطائرات الحربية والآن نستخدم المُسيَّرات لمنع إعادة إعماره مع تجنب المخاطرة العالية على الطيارين خلال رحلة الطيران الطويلة إلى اليمن". زاعما أن "الطائرات المُسيَّرة انطلقت من قواعد في إسرائيل" في وقت تشير مصادر الى استخدام قواعد للكيان في افريقيا. لكن "المصدر العسكري المسؤول" في الكيان الاسرائيلي، أقر في تصريحه بأن "الحوثيين يطورون الأسلحة التي يحصلون عليها من إيران". وقال: "المعركة مع الحوثيين طويلة، والأدوات المتوفرة الآن لا تمكن من وقف إطلاق الصواريخ بشكل كامل. لكننا نعمل حاليا على بناء بنك الأهداف القادمة في اليمن". وفجر الثلاثاء (22 يوليو)، أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي، بيانا مقتضبا، أعلن فيه عن تعرض الكيان إلى هجوم صاروخي جديد من اليمن، قال: إنه تسبب في تفعيل صافرات الانذار، واغلاق الاجواء امام حركة الطيران، وهروع الملايين إلى الملاجئ. زاعما "اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن". تفاصيل: من جانبها اكدت جماعة الحوثي في بيان لمتحدثها العسكري، استهدافها "مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2' حقق اهافه بنجاح"، في ايقاف حركة الملاحة الجوية في المطار لساعات، وهروع ملايين الصهاينة الى الملاجئ" مجددا تحذير شركات الطيران. شاهد .. هجوم حوثي على مطار بن غوريون (فيديو) وجاء الهجوم الجديد. عقب اعلان المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، مساء الاثنين (21 يوليو) "تنفيذ عملية بخمس طائرات مسيرة، استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) ومطار رامون (لأول مرة) وميناء أم الرشراش (إيلات) وأهدافا أخرى في منطقتي يافا وأسدود، وحققت اهدافها بنجاح". شاهد.. هجوم حوثي واسع على الكيان (فيديو) من جانبه، نفذ طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح الاثنين (21 يوليو) موجة جديدة من غاراته الجوية على محافظة الحديدة. وأعلن أنه "استهداف بنى تحتية وآليات هندسية في ميناء الحديدة وبراميل وقود وقطع بحرية في الميناء" زعم أن "الحوثيين يستخدمونها في عملياتهم الارهابية". مضيفا في تصريح لوزير حرب الكيان، يسرائيل كاتس، بثته إذاعته: "نهاجم أهدافا للحوثيين بميناء الحديدة، ونمنع بقوة أية محاولة لإعادة البنية التحتية للميناء". وأردف: ""الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا لاستمرارهم في إطلاق الصواريخ". على موانئ ومطارات الكيان وقواعده العسكرية. وتسلم مجلس الامن الدولي، الاحد (20 يوليو) رسالة رسمية من جماعة الحوثي، ردت على قرار المجلس بشأن هجماتها على السفن، وتضمنت "الالتزام بحرية الملاحة الدولية" عبر البحرين العربي والاحمر ومضيق باب المندب، لكنها استثنت الكيان الاسرائيلي وداعميه، حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة. تفاصيل: مجلس الامن يتسلم التزاما حوثيا ! إلى ذلك، بدأ الاحد (20 يوليو) سريان قرار لحكومة الكيان الاسرائيلي، بشأن اليمن، على خلفية تصعيد جماعة الحوثي هجمات حظر ملاحة الكيان عبر البحرين العربي والاحمر وإغراقها السفن المرتبطة بالكيان، وهجماتها بالصواريخ والمُسيّرات على قواعد الكيان العسكرية ومطاراته ضمن اعلانها "استمرار اسناد غزة". تفاصيل: بدء تنفيذ قرار إسرائيلي بشأن اليمن وأعلنت هيئة البث في الكيان الاسرائيلي "صدور قرار إغلاق مطار وميناء إيلات (ام الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة) ابتداءً من الأحد (20 يوليو)، إثر تصاعد هجمات الحوثيين". مؤكدة نقلا عن بيان لجيش الاحتلال "تعرض الميناء ومطار بن غوريون (اللد) لهجوم جديد من اليمن، مساء الاربعاء (16 يوليو)". تفاصيل: قرار "اسرائيلي" عاجل بشأن اليمن يأتي هذا بعدما الحقت هجمات جماعة الحوثي على سفن الكيان الاسرائيلي والمتجهة إليه خسائر كبيرة بميناء ايلات (ام الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة، و"تراجعت الحركة الملاحية والايرادات بنسبة 80% خلال عام 2024 مقارنة بالعام 2023، ما أدّى إلى أزمة مالية خانقة تهدد بإنهاء وجود الميناء فعليًا". ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) تفاصيل: قصف سفينة عملاقة قبالة اليمن (فيديو) بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين يشار إلى أن جماعة الحوثي، استأنفت منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره".

الكشف عن الشحنات التي تم إدخالها إلى مطار صنعاء من خلال ست طائرات شحن كبيرة (وثيقة)
الكشف عن الشحنات التي تم إدخالها إلى مطار صنعاء من خلال ست طائرات شحن كبيرة (وثيقة)

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

الكشف عن الشحنات التي تم إدخالها إلى مطار صنعاء من خلال ست طائرات شحن كبيرة (وثيقة)

كشفت مصادر رسمية عن وصول ست طائرات إلى مطار صنعاء الدولي، يوم الأربعاء الموافق 23 يوليو 2025، بينها طائرتان مخصصتان للشحن، وسط غموض حول طبيعة الشحنات التي تم إدخالها إلى العاصمة، وغياب شبه كلي للرقابة الأممية. ووفقًا لوثيقة رسمية (مرفقة)، فإن مطار صنعاء استقبل اليوم ست رحلات جوية، منها أربع رحلات مخصصة لنقل موظفي منظمات إنسانية، باستخدام طائرات من طراز EMB 145LR، وBE1900D، بالإضافة إلى طائرة C56X مخصصة للإجلاء الطبي. وتشير التقديرات إلى أن هذه الرحلات تنقل ما يقارب 92 موظفًا يوميًا، ما يعني دخول نحو 2,760 موظفًا شهريًا، وهو ما يثير تساؤلات حول هوية الوافدين وأدوارهم الحقيقية داخل الأراضي اليمنية. أما الطائرتان الأخريان فهما من طراز Boeing 727، مخصصتان للشحن الجوي، وقدرت المصادر حمولتهما اليومية بنحو 40.2 طنًا لكل طائرة، ما يعني أكثر من 1,200 طن شهريًا من المواد غير الخاضعة لأي تفتيش مستقل، الأمر الذي يثير مخاوف من إمكانية استخدامها في عمليات ذات طابع عسكري. وأشارت الوثيقة إلى أن جميع الرحلات، باستثناء واحدة فقط، لم تُدرج في موقع الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني (UNHAS)، مما يعكس غياب الشفافية ويزيد من حجم التساؤلات والمخاطر المرتبطة بهذه الأنشطة الجوية، في ظل سيطرة جماعة الحوثي على المطار. ويؤكد مراقبون أن استمرار هذا النمط من الرحلات غير المعلنة وغير الخاضعة للرقابة يشكل تهديدًا أمنيًا، ويطرح علامات استفهام حول دور بعض المنظمات الدولية واحتمالية استغلال المنافذ الجوية لأغراض غير إنسانية تحت غطاء العمل الإغاثي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store