
سر الصداقة بين ترامب وإنفانتينو.. لماذا صمت رئيس الفيفا أمام تهديدات الرئيس الأمريكى؟
نجح رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، السويسرى جيانى إنفانتينو، في نسج علاقة خاصة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، علاقة أثارت الكثير من الجدل داخل الأوساط الرياضية والسياسية على حد سواء، بحجة أن تلك العلاقة تجاوزت قواعد العمل الرياضى المفترض أن يكون بعيدة عن السياسة.
ولعلّ أحدث مشهد يعكس هذه العلاقة هو ما نشره إنفانتينو بنفسه عبر حسابه الرسمى على «إنستجرام» خلال الساعات الماضية مع صور تجمعه بالرئيس الأمريكى، عقب لقائه ترامب في البيت الأبيض، حيث كتب: كان لى الشرف أن ألتقى مجددًا برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، وهذه المرة برفقة لاعبى فريق يوفنتوس المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية التابعة للفيفا.
وقال رئيس الاتحاد الدولى الرئيس ترامب دائمًا صديقًا لكرة القدم، وأعرب عن شكره له ولحكومته على دعمهم المتواصل لبطولة كأس العالم للأندية، تستضيف الولايات المتحدة العالم، وتقدم بطولة رائعة في مختلف أنحاء البلاد.
كلمات تكشف عمق العلاقة بين الرجلين، وتظهر مدى حرص رئيس الفيفا على كسب ود البيت الأبيض، بعد أن كانت علاقة الفيفا مع الولايات المتحدة في أسوأ حالاتها في عهد جوزيف سيب بلاتر، حين كشف مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى عن أكبر فضيحة فساد عرفها الاتحاد، أدت إلى سجن عدد من مسؤوليه واستقالة بلاتر نفسه.
لكن منذ انتخاب إنفانتينو رئيسًا للفيفا عام 2016، عمل بذكاء على ترميم هذه العلاقة، فنجح في جعل الولايات المتحدة شريكًا استراتيجيًا للاتحاد، وفى يونيو 2018، فازت الولايات المتحدة بحق استضافة كأس العالم 2026، بمشاركة كندا والمكسيك، وكان ترامب طرفًا ضاغطًا في هذا الملف، عندما خرج مهددًا الدول التي لن تصوت للملف الأمريكى بعقوبات سياسية واقتصادية.
أما إنفانتينو، فقد ذهب بعد فوز الملف إلى البيت الأبيض وأهدى ترامب قميصًا برقم «26»، كناية عن النسخة الـ26 للرؤساء الأمريكيين، مع بطاقتى تحكيم حمراء وصفراء، في صورة تصدرت العناوين العالمية.
إنفانتينو يحضر حفل تنصيب ترامب
لا تقتصر العلاقة بين الرجلين على المصافحة والمجاملات الرسمية.. فقد حضر إنفانتينو حفل تنصيب ترامب، وتناول معه العشاء، بل شارك في لعب الجولف معه، بحسب ما رصدته الصحف الأمريكية في ذلك التوقيت.
في إحدى المناسبات، قال ترامب وهو يشير إلى رئيس الفيفا: «أحسنت يا جيانى»، كما صفه في اجتماع البيت الأبيض حول مونديال 2026 بـ«الصديق العزيز»، مستخدمًا كلمتى «عظيم» و«أعظم»، كعادته حين يُعجب بأحدهم.
إنفانتينو أيضا في كل المناسبات لم يتجاهل إبداء ولائه لترامب، وقال أمام الحضور في المنتدى الاقتصادى في دافوس عام 2020، الرئيس ترامب هو بالتأكيد رجل رياضى، منافس بالفطرة، ويريد دائمًا أن يفوز.
ماذا حدث بين ترامب وإنفانتينو في قطر؟
أثناء زيارة ترامب الأخيرة إلى قطر والسعودية، شوهد إنفانتينو إلى جانبه مرارًا، ما دفع بوفد الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا) للاحتجاج، إذ تغيب رئيس الفيفا عن اجتماع في باراجواى ليبقى مع ترامب في جولته الخليجية.
وفى قطر، لم يغفل ترامب عن تكرار التصريح بأن «لدينا كأس العالم قادم»، وفى السعودية، قال: «سيكون الأمر مثيرًا للغاية العام المقبل»، في إشارة إلى مونديال 2026.
أما إنفانتينو، فلم يصحح للرئيس الأمريكى حين صرح بأن «دعوة روسيا لمونديال 2026 قد تُسهل عملية السلام مع أوكرانيا»، رغم أن روسيا كانت ممنوعة من التصفيات بسبب غزوها. صمت إنفانتينو بدافع الحرص على العلاقة، كما اعتاد منذ سنوات.
سر العلاقة بين رئيس الفيفا وترامب
يقول كثيرون إن هذه العلاقة تقوم على مصلحة متبادلة واضحة، ترامب يريد استخدام مونديال 2026 كمنصة سياسية داخلية، بينما يسعى إنفانتينو لضمان مرور البطولة دون عراقيل من إدارة أمريكية قد تستخدم ملف التأشيرات والهجرة كورقة ضغط.
حتى الخبير البريطانى في الاتصالات الرياضية جون زيرافا قالها بوضوح: جاني تربطه بترامب علاقة وثيقة، ولديهما مصلحة مشتركة في نجاح 2026.
كتب الدكتور ياسر أيوب مقالًا في «المصرى اليوم»، كشف فيه عن طبيعة هذه العلاقة، وقال: رغم أن السياسة الأمريكية لا تتغير بأهواء ساكن البيت الأبيض، إلا أن العالم اعتاد أن يتابع عن كثب انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ولم يكن مستغربًا أن يكون إنفانتينو أحد أسعد المهنئين بعودة ترامب للبيت الأبيض، العلاقة بين الرجلين قديمة، منذ 2017، ولم ينسَ العالم تهديد ترامب للدول التي لم تصوت للملف الأمريكى، بل إن إنفانتينو ذهب إلى البيت الأبيض وأهدى ترامب قميصًا خاصًا، وشرح له وظيفة بطاقات التحكيم، ليست مجرد علاقة مصالح بل صداقة تقوم على المصالح السياسية والرياضية«.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 31 دقائق
- مصرس
بعد مطالبته إيران بالاستسلام.. تصريحات خامنئى درس فى السياسة للرئيس الأمريكى
فى الوقت الذى كشفت فيه المواجهات المباشرة بين إيران والكيان الصهيونى عن قوة إيران وقدرتها على فرض معادلة التوازن الإقليمى فى المنطقة ومواجهة الهيمنة الأمريكية والمزاعم الصهيونية بتغيير خريطة الشرق الأوسط فوجئ العالم بتصريحات الرئيس الأمريكى الإرهابى دونالد ترامب التى زعم فيها أن النظام الإيرانى فى طريقه إلى الانهيار والسقوط وأن مرشد الثورة الإيرانية أيامه معدودة ، كما زعم ترامب أن بإمكان التحالف الصهيوأمريكى قتل خامنئى والتخلص منه لكن لن يفعلوا ذلك الآن . وطالب ترامب النظام الإيرانى بالاستسلام والرضوخ للمطالب الأمريكية بوقف البرنامج النووى زاعما أن هناك تطورا كبيرا ستشهده الأزمة خلال أسبوع وربما أقل من أسبوع كما طالب بإخلاء طهران من السكان على الفور. هذه التصريحات التى تكشف عن خلل فى شخصية الرئيس الإرهابى ووجهت بانتقادات داخل الولايات المتحدة الأمريكية بل حتى داخل الحزب الجمهورى نفسه الذى ينتمى إليه هذا الترامب كما رد المرشد الإيرانى على تلك التصريحات مؤكدا أن الشعب الإيرانى معتز بنفسه ولا يخضع ولا يستسلم لأحد بل وهدد بضرب المصالح الأمريكية فى المنطقة إذا انضمت واشنطن إلى جانب الاحتلال الصهيونى فى الحرب، مؤكدا أن الخسائر التى ستتحملها أمريكا فى هذه الحالة أكبر بكثير مما يظن الأمريكان .رد المرشد الإيرانى على تصريحات ترامب يمثل درسا فى أصول السياسة لهذا الرئيس الإرهابى وما يجب أن تكون عليه التصريحات التى تصدر عن مسئولين كبار بجانب اختيار الطريقة المناسبة للتعامل بها مع الأزمات . لغة عدائية من جانبها انتقدت المحللة السياسية الأمريكية جنجر تشابمان، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، مؤكدة أن هذه التصريحات تعكس حالة اضطراب سياسي وتشوش استراتيجي، خاصة بعد إعلانه عن "نفاد صبره" ومطالبته إيران بالاستسلام غير المشروط.وقالت تشابمان، فى تصريحات صحفية، إن خطاب ترامب من أمام البيت الأبيض تضمن لغة عدائية تجاه أطراف متعددة، منها الرئيس السابق جو بايدن، والمهاجرون غير الشرعيين فى الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، معتبرة أن هذا التصعيد اللفظي يأتي ضمن أسلوب ترامب التقليدي في إثارة الجدل والظهور بمظهر القائد الحازم، وهو نهج اعتاد عليه في أوقات الأزمات أو عند الشعور بتراجع شعبيته.وأشارت إلى أن ترامب، رغم تظاهره بالانفتاح على الوساطة الروسية في الأزمة بين إيران والكيان الصهيونى، لا يبدو متزنًا في مواقفه، ولا يقف على أرضية ثابتة، مما يُثير القلق بشأن قراراته المحتملة . وتطرقت تشابمان إلى اللقاء الذي جمع ترامب مؤخرًا بالسياسية الجمهورية تولسي جابارد، التي أكدت له، أن إيران لم تسعَ لامتلاك سلاح نووي منذ عام 2003. وأضافت أن ترامب أجرى أيضًا لقاءات إعلامية مؤخرًا تحدث فيها عن الحرب المرتقبة، وسط معارضة قوية من داخل الحزب الجمهوري نفسه، حيث يرفض عدد من الأعضاء البارزين، من بينهم النائب توماس ماسي، انخراط الولايات المتحدة في صراع عسكري مباشر بين إيران والكيان الصهيونى .وحذرت تشابمان من أن قرارات ترامب وسياساته الاستفزازية التى تكشف عن حالة من الجنون سوف تلحق الضرر بأمريكا أكثر من غيرها .لن نستسلموأكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إيران نجحت فى التعامل مع الهجوم الصهيونى المفاجئ يوم الجمعة الماضي وقامت بملء الفراغات الناتجة عن الاغتيالات التى حدثت فى الهجوم خاصة فى القيادات العسكرية، موضحة أن الرئيس ترامب والولايات المتحدة عندما تتحدث عما يدور بين إيران والكيان الصهيونى، فإنها تعتبر أن ما يحدث هو معركتها الخاصة وهذا قد يكون السبب الأكبر لتصعيد المعارك .وأضافت نيفين مسعد فى تصريحات صحفية أن النظام السياسي في إيران فريد من نوعه، إذ إن صلاحيات المرشد تفوق صلاحيات الرئيس، كما أن المرشد يُعين ويُقال من قبل المجلس الأعلى للفقهاء.وأشارت إلى أن إيران تمتلك مؤسسات رسمية وظلالًا لهذه المؤسسات؛ فمثلًا هناك مجلس الشورى ويوازيه مجلس صيانة الدستور، كما أن الحرس الثوري يُعد القوة الضاربة للنظام، لأن الجيش الإيراني كان يُنظر إليه على أنه جيش الشاه، ولذلك تم تأسيس الحرس الثوري كبديل يُمثل الثورة. وكشفت نيفين مسعد أنه رغم تصريحات ترامب التى تصب الزيت على النار إلا أن هناك أنباء تشير إلى انطلاق جولة مفاوضات في سلطنة عمان فى سرية شديدة. وقالت إن هدف هذه المفاوضات هو الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب، مؤكدة أن الشخصية الإيرانية معتزة بنفسها، وأن تصريحات المرشد الإيراني التي قال فيها "لن نستسلم" تعكس هذا الاعتزاز.


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
فايننشال تايمز: ترامب يدرس التدخل العسكري وسط تحذيرات إيرانية من عواقب وخيمة
قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التدخل في الحرب ضد إيران متغير جدًا بين الدخول المباشر من عدمه، وسط مخاوف من الرد الإيراني على هذا التدخل الأمريكي. الحرب الإيرانية - الإسرائيلية وقالت الصحيفة، إن ترامب تصريحاته متغيرة حيث أدلى أمس بأوضح تصريحاته حتى الآن بشأن العمل العسكري الأمريكي المُحتمل ضد إيران، قائلًا إن الأسبوع المُقبل سيكون "مهمًا للغاية" في تحديد مسار الحرب الإيرانية - وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل. وقال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض: "قد أفعل ذلك. قد لا أفعله. أعني، لا أحد يعلم ما سأفعله". ولاحقًا في المكتب البيضاوي، قال للصحفيين: "لديّ أفكار بشأن ما سأفعله، لكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد، فأنا أُفضّل اتخاذ قرار نهائي قبل ثانية واحدة من موعده... لأن الأمور تتغير... خاصة مع الحرب". واجتمع ترامب مع مستشاريه في غرفة العمليات مرتين خلال اليومين الماضيين، ومن المقرر عقد اجتماع ثالث في وقت لاحق من صباح اليوم. رد طهران وقالت الصحيفة، إنه في حين يدرس ضرب إيران إلى جانب إسرائيل، سيدرس أيضًا كيفية رد طهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين في الأمن القومي، أن الردود المحتملة قد تشمل هجمات مباشرة على القوات الأمريكية أو البعثات الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أو هجمات إلكترونية، أو أعمالًا إرهابية، أو ضربات من قِبَل وكلاء طهران في المنطقة، أو تعطيل شحنات النفط والغاز من الخليج. وقد حذّر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، واشنطن من "ضرر لا يمكن إصلاحه" إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في مهاجمة الدولة الإسلامية. وقال وزير القوات الجوية السابق فرانك كيندال للصحيفة، إن إيران "مستعدة الآن" لهجوم مضاد على الولايات المتحدة، ولديها "مجموعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة" التي يمكنها استخدامها لضرب القواعد والسفن الأمريكية. وتابع: لكن هذا لا يعني أنها ستفعل ذلك على الفور، وأضاف أن ذلك كان "سؤال تصعيدي" للإيرانيين، و"حسابًا للهجمات الإضافية التي ستُشنّ إذا ردّوا" على الولايات المتحدة. تمزيق واشنطن كما تُشكّل الضربة الأمريكية خطرًا سياسيًا على ترامب. فهناك معركة شرسة تدور علنًا في اليمين، حيث ينقسم أنصار الرئيس حول ما يجب عليه فعله. و صرح ستيف بانون، كبير مستشاري ترامب السابق أمس: "لا يمكننا تكرار هذا. سنمزّق البلاد. وقال كبير الاستراتيجيين السابق لترامب: "شعاري الآن: على الإسرائيليين إنهاء ما بدأوه. لقد بدأوا هذا. يجب عليهم إنهاءه".


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في الحرب سنواجهه بلا تردد
حذر المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران من أنه في حال تدخل طرف ثالث في تبادل الضربات بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، فإنهم "سيوجهونه بلا تردد". وفي التفاصيل، أعلنت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي أن "اجتماعات المجلس تُعقد بانتظام برئاسة رئيس المجلس عقب عدوان العدو". وأشارت إلى أنه "في الاجتماع الأخير، وأثناء استعراض آخر مستجدات الحرب المفروضة من قبل النظام الصهيوني على إيران، تم التأكيد على أن الرد بالمثل سيستمر حتى معاقبة العدو وتحميله كامل المسؤولية". ووفقا لإعلان المجلس الأعلى للأمن القومي، "إذا ارتكب العدو الصهيوني أعمالا عدائية من نوع مختلف، فسيُرد عليه بطرق مختلفة تم التخطيط لها مسبقا، وفي حال تدخل طرف ثالث في هذا العدوان، فسيتم التصدي له فورا ووفق خطة محددة". ويأتي ذلك وسط تقارير عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترب من إصدار أمر بتوجيه ضربات عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، حيث ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأربعاء أن ترامب وافق سرا على خطط هجوم عملياتي، لكنه لم يأمر بتنفيذ الهجوم. ومنذ تعليماته الخاصة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض للجيش، كشف ترامب علنا أن الهجوم هو أحد الخيارات. وفي تصريح له اليوم، علق الرئيس الأمريكي على تقرير الصحيفة الأمريكية تناولت فيه معلومات عن خطط ترامب بشأن المشاركة في الهجوم على إيران واستهداف أحد أهم مواقعها النووية في منشاة فوردو. وكتب ترامب في منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "ليس لديكم أي فكرة عن حقيقة أفكاري بشأن إيران". في حين أكد المرشد الإيراني على خامنئي أمس الأربعاء، أن "الشعب الإيراني لا يستسلم"، محذرا من أن "أي تدخل عسكري من الأمريكيين سيسبب بلا شك أضرارا لا يمكن إصلاحها".