logo
إقبال جماهيري ألماني كبير على دُمى "لابوبو"!

إقبال جماهيري ألماني كبير على دُمى "لابوبو"!

جريدة الايام٢٦-٠٧-٢٠٢٥
برلين - د ب أ: اصطف طابور طويل من المعجبين في العاصمة الألمانية برلين، أمس، أمام أول متجر في ألمانيا مخصص لبيع دمية "لابوبو"، وذلك قبل ساعات من الافتتاح، على أمل الحصول على هذه الدمية المحشوة ذات العيون الدائرية الكبيرة والأسنان المدببة.
وانتظر مئات الأشخاص أمام مركز التسوق "أليكسا" ومعهم مظلات وكراسي تخييم، وقد قدم بعضهم خصيصاً من ولايتي بافاريا أو سكسونيا-أنهالت.
واصطف العديد من المعجبين في الطابور منذ الصباح الباكر أو حتى في منتصف الليل رغم الأمطار، وجلب بعضهم دمى "لابوبو" الخاصة بهم.
وقالت سينتيا شلاتر المنحدرة من مدينة ريزا في سكسونيا بعد زيارتها للمتجر: "كان الأمر فوضوياً، وكان الجو حاراً جداً، لكن كل شيء كان يستحق العناء"، وأضافت الشابة البالغة من العمر 25 عاماً أنها أنفقت نحو 500 يورو ووقفت في الطابور لمدة 14 ساعة.
تجدر الإشارة إلى أن مصنع الألعاب الصيني "بوب مارت" افتتح اليوم أول متجر له في ألمانيا، داخل مركز "أليكسا" في ميدان ألكسندر بلاتس ببرلين، وكان المركز التجاري قد استعد قبل أسابيع لمواجهة الإقبال الكبير المتوقع.
وثمة حالة من الهوس على مستوى العالم بـ دمى "لابوبو"، هذه الوحوش ذات الفراء والتي تتسم باللطف والقبح في آن واحد.
ويغذي هذا الاتجاه العديد من المؤثرين على تيك توك وإنستجرام، حيث يصورون أنفسهم أثناء فتح صناديق المفاجآت، حيث تُباع الدمى في عبوات تُعرف بالصناديق العمياء أو العشوائية، حيث يظل محتوى العلبة مجهولاً للمشتري حتى لحظة فتحها.
وفي الصين، تحظى دمى "لابوبو" بشعبية منذ فترة طويلة، حيث يتردد هواة جمع هذه الدمى باستمرار على المتاجر هناك، ويهزون صناديق المفاجآت بعناية لمحاولة التنبؤ بالشخصية الموجودة بداخلها.
ووفقاً لتصريحات "بوب مارت"، تخطط الشركة التي تأسست في العام 2010، لافتتاح ثلاثة فروع في برلين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلدت رونالدو وتفضل ميسي.. نجمة إنجلترا تثير الجدل
قلدت رونالدو وتفضل ميسي.. نجمة إنجلترا تثير الجدل

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 6 أيام

  • شبكة أنباء شفا

قلدت رونالدو وتفضل ميسي.. نجمة إنجلترا تثير الجدل

شفا – أثارت 'كلوي كيلي' نجمة أرسنال ومنتخب إنجلترا الجدل بعد احتفالها بهدفها القاتل في نصف نهائي يورو السيدات أمام إيطاليا في نصف نهائي 'يورو 2025'. وحسمت كلوي كيلي تأهل منتخب إنجلترا إلى نهائي يورو السيدات بهدف قاتل في الدقيقة 119 أمام إيطاليا، لتصعد إنجلترا إلى النهائي وتواجه إسبانيا. واحتفلت كيلي بعد هدفها بطريقة أثارت الجدل إذ قامت بإشارة 'كالما كالما' الشهيرة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رغم أنها من محبي ميسي. لكن مهاجمة أرسنال للسيدات نفت تماما أن يكون احتفالها تقليدا للنجم البرتغالي وقالت بعد المباراة: 'كانت كالما تعني فقط: اهدأوا، الأمور تحت السيطرة لم أكن أفكر في رونالدو'. وأضافت: 'أنا أفضل ميسي على أي حال'. وتغلبت إنجلترا 3-1 على إسبانيا بطلة العالم بركلات الترجيح في نهائي مثير في بازل لتحرز لقبها الأوروبي الثاني على التوالي إذ توجت باللقب على أرضها قبل ثلاثة أعوام.

إقبال جماهيري ألماني كبير على دُمى "لابوبو"!
إقبال جماهيري ألماني كبير على دُمى "لابوبو"!

جريدة الايام

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

إقبال جماهيري ألماني كبير على دُمى "لابوبو"!

برلين - د ب أ: اصطف طابور طويل من المعجبين في العاصمة الألمانية برلين، أمس، أمام أول متجر في ألمانيا مخصص لبيع دمية "لابوبو"، وذلك قبل ساعات من الافتتاح، على أمل الحصول على هذه الدمية المحشوة ذات العيون الدائرية الكبيرة والأسنان المدببة. وانتظر مئات الأشخاص أمام مركز التسوق "أليكسا" ومعهم مظلات وكراسي تخييم، وقد قدم بعضهم خصيصاً من ولايتي بافاريا أو سكسونيا-أنهالت. واصطف العديد من المعجبين في الطابور منذ الصباح الباكر أو حتى في منتصف الليل رغم الأمطار، وجلب بعضهم دمى "لابوبو" الخاصة بهم. وقالت سينتيا شلاتر المنحدرة من مدينة ريزا في سكسونيا بعد زيارتها للمتجر: "كان الأمر فوضوياً، وكان الجو حاراً جداً، لكن كل شيء كان يستحق العناء"، وأضافت الشابة البالغة من العمر 25 عاماً أنها أنفقت نحو 500 يورو ووقفت في الطابور لمدة 14 ساعة. تجدر الإشارة إلى أن مصنع الألعاب الصيني "بوب مارت" افتتح اليوم أول متجر له في ألمانيا، داخل مركز "أليكسا" في ميدان ألكسندر بلاتس ببرلين، وكان المركز التجاري قد استعد قبل أسابيع لمواجهة الإقبال الكبير المتوقع. وثمة حالة من الهوس على مستوى العالم بـ دمى "لابوبو"، هذه الوحوش ذات الفراء والتي تتسم باللطف والقبح في آن واحد. ويغذي هذا الاتجاه العديد من المؤثرين على تيك توك وإنستجرام، حيث يصورون أنفسهم أثناء فتح صناديق المفاجآت، حيث تُباع الدمى في عبوات تُعرف بالصناديق العمياء أو العشوائية، حيث يظل محتوى العلبة مجهولاً للمشتري حتى لحظة فتحها. وفي الصين، تحظى دمى "لابوبو" بشعبية منذ فترة طويلة، حيث يتردد هواة جمع هذه الدمى باستمرار على المتاجر هناك، ويهزون صناديق المفاجآت بعناية لمحاولة التنبؤ بالشخصية الموجودة بداخلها. ووفقاً لتصريحات "بوب مارت"، تخطط الشركة التي تأسست في العام 2010، لافتتاح ثلاثة فروع في برلين.

المروحة اليدوية تنتعش بسبب الاحترار المناخي.. وبفضل المصمِّمين
المروحة اليدوية تنتعش بسبب الاحترار المناخي.. وبفضل المصمِّمين

جريدة الايام

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

المروحة اليدوية تنتعش بسبب الاحترار المناخي.. وبفضل المصمِّمين

مدريد-أ ف ب: إذا كانت المعتقدات الشعبية تميل إلى تصنيف المروحة اليدوية على أنها من التراث الإسباني، فإن هذه المهواة العملية والأنيقة التي أصبحت ضرورية للصمود أمام موجات الحر المتكررة، لم تعد محصورة بالإطار الفولكلوري، بل تشهد انتعاشاً بفضل المصممين. وبات مألوفاً مثلاً مشهد امرأة تُخرج من حقيبتها مروحة يدوية وسط عربة مترو مزدحمة يتصبب ركابها عرقاً، وبعد أن تَفردَها، تَروح تُحَرِّكُها يميناً ويساراً، محدثةً نسمة عليلة تُعينها على تحمّل حرّ مدريد الخانق خلال تموز، ويحسدها عليها جيران مقعدها في قطار الأنفاق. ولاحظ صاحب متجر "كازا دي دييغو" للمراوح الواقع في وسط مدريد منذ أكثر من 200 عام أرتورو ليراندي أن "لدى الجميع مروحة هنا في إسبانيا، صغاراً كانوا أو كباراً، شباباً أو رجالاً بالغين... لماذا؟ لأن الجو حار". وأضاف ليراندي الذي يعج متجره دائماً بالزبائن أن "الطقس بات حاراً أكثر في أوروبا، والجميع يستخدم (المروحة). يمكن رؤيتها في كل مكان". يضم متجر ليراندي عشرة آلاف موديل مختلف من المراوح، منها المشغول يدوياً، والمصنوع من عظم، والدانتيل للعرائس، أو الذي يمكن وضعه في جيب السترة. يمكن أن تصل أسعار أفخمها إلى ستة آلاف يورو. وكانت المُساعِدَة القانونية كارمن بوليدو البالغة 62 عاماً منهمكةً باختبار مراوح عدة تمهيداً لشراء إحداها كهدية لأحد أفراد عائلتها. وخطرت فكرة المروحة ببالها طبيعياً، إذ "لم يعد من غنى عنها نظراً إلى الحرارة الشديدة". وأشادت المتقاعدة روزا نونيز البالغة 69 عاماً أيضاً بـ"مروحة أيام زمان". وقالت باسمةً "بصراحة، اشتريت مروحة تعمل بالبطارية، لكنّ بطاريتها استُهلِكَت، في حين لا تزال المروحة اليدوية تعمل". وفي نظر أوليفييه بيرنو، وهو حرفي ماهر يُدير متجراً للمراوح الفاخرة في مدريد منذ نحو عشر سنوات، تشكّل "المروحة قطعة إكسسوار تحمل إرثاً ثقيلاً (...) ويعدها كبار السن قطعة قديمة". لكنّ المروحة اليدوية "ليست قطعة موجهة حصراً إلى النساء الكبيرات السن"، بحسب المصمم الذي تضم قائمة زبوناته روزاليا ومادونا وإيفا لونغوريا وروسي دي بالما التي طرح معها تشكيلة أزياء. وأضاف "حتى في نيويورك، يجد المرء مراوح (بسبب) الاحترار المناخي، لأن ثمة حاجة إلى طريقة للتبريد". وتختلف أذواق زبائنه الآتين من مختلف أنحاء العالم، فالرجال، وفق شرحه، "تقليديون أكثر، والنساء الإسبانيات حساسات جداً حيال الضوضاء (التي تُصدرها المروحة عند فتحها). بالنسبة للزبونة الأميركية "ميامي"، يجب أن تكون المراوح كبيرة (...) في فرنسا، ثمة إقبال كبير على كل أعمالنا الكتانية". وفيما يتزايد استخدام المراوح اليدوية لعرض رسائل أو كوسيلة إعلانية، رأت الصحافية الإكوادورية إريكا فون برلينر (49 عاما) المقيمة في مدريد، أن هذه المهواة أكسسوار "جميل وأنيق جداً (...) فكيف بالأمر إذا كانت المرأة تجيد تحريكها بأناقة وتنسيقها مع ملابسها". وأيّدها قي ذلك أوليفييه بيرنو، ملاحظا أن "مجرّد فتح المروحة وإغلاقها حركة رائعة تجذب الانتباه". وقال "أنصحكم بوضع عطركِم على المروحة. في وسائل النقل العام، يُخرِج الشخص مروحته... وهذا يُحوّل لحظة صعبة إلى لحظة أخفّ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store