
حملة شروط السلامة تغلق "درزن" مباني في كركوك (صور)
أفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني بمحافظة كركوك، يوم السبت، بإغلاق 12 مبنى ومشروعاً مخالفاً لشروط وتعليمات السلامة العامة، في إطار حملة ميدانية واسعة تنفذها المديرية للحد من المخالفات التي تهدد سلامة المواطنين.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الحملة شملت مبانٍ حكومية وخاصة، مع التركيز على إزالة مخالفات "السندويج بنل" و"الأليكوبوند"، كونها من أكثر المواد خطورة على السلامة العامة"، لافتاً إلى أن "الفرق المختصة ستواصل حملاتها حتى ضمان تطبيق جميع شروط الوقاية والسلامة".
وأكد، أن "12 مشروعاً ومبنى جرى غلقها بعد رصد مخالفات صريحة لشروط السلامة، وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم".
ويطلق على الرقم 12، "درزن" باللهجة المحلية في العراق، نظرا لكونه يشكل علبة كاملة من أي مادة او مواقع، وبات أشبه بوحدة قياس.
هذا وشرعت أغلب المحافظات العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة وإطلاق حملة لمتابعة توفر شروط السلامة في المحال والمراكز التجارية والطبية والمشاريع المختلفة وشملت الدوائر الحكومية أيضاً في سبيل تجنب تكرار فاجعة حريق المركز التجاري "هايبر ماركت" بمدينة الكوت مركز محافظة واسط والذي خلف عشرات الضحايا.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت وجهت وزارة الداخلية بإغلاق جميع المواقع المخالفة لشروط السلامة في بغداد والمحافظات، وعدم استثناء أي جهة مهما كانت عائديتها.
وأحصت وكالة شفق نيوز اندلاع 10 حرائق متفرقة في بغداد وعدة محافظات بعد 48 ساعة من حادث حريق هايبر ماركت الكوت، فيما أرجع الخبير في شؤون السلامة العامة والاطفاء فاضل العيساوي خلال حديث سابق لوكالة شفق نيوز حصول أغلب حوادث الحريق إلى "إهمال المواطنين وعدم التزامهم بقواعد السلامة، وعدم اعتماد المعايير المهنية من قبل مديرية الدفاع المدني".
ولقي نحو 70 شخصاً بينهم رجال ونساء وأطفال حتفهم جراء اندلاع حادث حريق مأساوي، يوم الأربعاء الماضي، في مركز تسوق تجاري "هايبر ماركت" بمدينة الكوت مركز محافظة واسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 14 ساعات
- شفق نيوز
إجراءات احترازية "مشددة".. بلدية الموصل تحمل المؤسسات الحكومية مسؤولية أي "حوادث مستقبلية"
شفق نيوز- نيوى كشف معاون مدير بلدية الموصل محمد الآغا، يوم الجمعة، عن اتخاذ حزمة إجراءات احترازية في محافظة نينوى عقب فاجعة الحريق التي شهدتها محافظة واسط، محملاً المؤسسات الحكومية كامل المسؤولية في حال وقوع أي حادث مستقبلي. وقال الآغا، لوكالة شفق نيوز، إن "التوجيهات الجديدة تشدد على ضرورة تحمل جميع الدوائر مسؤولياتها، ليس فقط فيما يخص الحوادث والحرائق، بل تشمل أيضاً الفيضانات والكوارث البيئية المحتملة، فسلامة المواطن والمنشأة أصبحت أولوية لا تقبل التهاون". وأضاف أن "بلدية الموصل أنهت حملة لرفع التجاوزات من سوق باب السراي ضمن المدينة القديمة وكذلك منطقة النبي يونس"، مبيناً أن "الإجراءات المتخذة لا تستهدف أحداً بعينه، وإنما تهدف إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين". وأشار الآغا، إلى "توجه لشن حملات أخرى ستطال بعض القاعات والمنشآت المخالفة في مدينة الموصل"، لافتاً إلى أن "البلدية قررت منع ربط الماء والكهرباء في الأبنية الجديدة التابعة للمؤسسات الحكومية ما لم تستحصل رخصة إشغال رسمية". وختم حديثه قائلاً إن "الحكومة المحلية تعمل بخطوات متسارعة لإزالة المعوقات وتحقيق بيئة أكثر أماناً واستقراراً داخل المدينة". وشهدت مدينة الكوت مركز محافظة واسط، الأربعاء 16 تموز/ يوليو الماضي، اندلاع حريق مروّع داخل مركز تجاري كبير "هايبر ماركت"، وأسفر عن مصرع نحو 70 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في واحدة من أكثر الحوادث المأساوية خلال العام الحالي، وسط مطالبات بتحقيقات شفافة ومحاسبة المقصرين.


شفق نيوز
منذ 15 ساعات
- شفق نيوز
الإيزيديون يحييون الذكرى الـ11 لإبادتهم الجماعية في خيمة "داي شمي" بزاخو (صور)
شفق نيوز- دهوك أحيى الإيزيديون النازحون في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان، يوم الجمعة، الذكرى الحادية عشر للإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على أيدي عناصر تنظيم "داعش" في قضاء سنجار في آب/ أغسطس 2014 وراح ضحيتها الآلاف من القتلى والمختطفين من الرجال والنساء والأطفال. وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن مراسم إحياء الذكرى أقيمت في مخيم "جم مشكو" غربي زاخو، داخل خيمة "شمي ديرو" المعروفة باسم "داي شمي" التي فقدت 33 فرداً من عائلتها وتحولت إلى "رمز" لمعاناة الإيزيديين وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد. وتخللت المراسم عرض صور للضحايا والمفقودين، إلى جانب طقوس عزاء تعبيراً عن الحزن والوفاء لضحايا تلك الفاجعة التي ما تزال آثارها حاضرة في وجدان أبناء المكون الإيزيدي. وقالت "داي شمي" في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "هذا اليوم يمثل جرحاً عميقاً لا يمكن نسيانه، أنا فقدت 33 فرداً من عائلتي، تم تحرير 18 مختطفاً ومختطفة منهم، فيما قام عناصر داعش بقتل ثمانية، بينما أقدمت إحدى فتياتنا على الانتحار أثناء الأسر بعد أن رفضت أن يمسها عناصر التنظيم، وعدداً آخر من أفراد عائلتي ما يزالون في عداد المفقودين". ودعت "داي شمي" المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى العمل الجاد للبحث عن المفقودين واستعادة رفات الضحايا وتسليمها لذويهم لإنهاء معاناتهم المستمرة. من جانبه، قال النائب محمه خليل، لوكالة شفق نيوز، إن "إحياء هذه الذكرى يمثل رسالة واضحة إلى العالم بأن ما جرى للإيزيديين هو جريمة إبادة جماعية ارتكبت بحق مكون مسالم"، داعياً إلى الاعتراف الدولي الكامل بهذه الجريمة. وانتقد خليل أداء الحكومة العراقية قائلاً إن "حكومة السوداني فشلت في إعادة النازحين إلى مناطقهم كما لم تتمكن من إعادة إعمار البنية التحتية في سنجار ولم تنفذ اتفاقية سنجار رغم مرور سنوات على توقيعها". وأشار إلى إن "أكثر من 2300 إيزيدية وإيزيدي ما زالوا في عداد المفقودين إلى جانب وجود 52 مقبرة جماعية لم تفتح بعد من أصل 93 موثقة"، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الجاد لإنهاء هذه الملفات وتحقيق العدالة للضحايا.


شفق نيوز
منذ 16 ساعات
- شفق نيوز
الإيزيديون يحييون الذكرى الـ11 لإبادتهم الجماعية في مخيم "داي شمي" بزاخو (صور)
شفق نيوز- دهوك أحيى الإيزيديون النازحون في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان، يوم الجمعة، الذكرى الحادية عشر للإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على أيدي عناصر تنظيم "داعش" في قضاء سنجار في آب/ أغسطس 2014 وراح ضحيتها الآلاف من القتلى والمختطفين من الرجال والنساء والأطفال. وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن مراسم إحياء الذكرى أقيمت في مخيم "جم مشكو" غربي زاخو، داخل خيمة "شمي ديرو" المعروفة باسم "داي شمي" التي فقدت 33 فرداً من عائلتها وتحولت إلى "رمز" لمعاناة الإيزيديين وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد. وتخللت المراسم عرض صور للضحايا والمفقودين، إلى جانب طقوس عزاء تعبيراً عن الحزن والوفاء لضحايا تلك الفاجعة التي ما تزال آثارها حاضرة في وجدان أبناء المكون الإيزيدي. وقالت "داي شمي" في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "هذا اليوم يمثل جرحاً عميقاً لا يمكن نسيانه، أنا فقدت 33 فرداً من عائلتي، تم تحرير 18 مختطفاً ومختطفة منهم، فيما قام عناصر داعش بقتل ثمانية، بينما أقدمت إحدى فتياتنا على الانتحار أثناء الأسر بعد أن رفضت أن يمسها عناصر التنظيم، وعدداً آخر من أفراد عائلتي ما يزالون في عداد المفقودين". ودعت "داي شمي" المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى العمل الجاد للبحث عن المفقودين واستعادة رفات الضحايا وتسليمها لذويهم لإنهاء معاناتهم المستمرة. من جانبه، قال النائب محمه خليل، لوكالة شفق نيوز، إن "إحياء هذه الذكرى يمثل رسالة واضحة إلى العالم بأن ما جرى للإيزيديين هو جريمة إبادة جماعية ارتكبت بحق مكون مسالم"، داعياً إلى الاعتراف الدولي الكامل بهذه الجريمة. وانتقد خليل أداء الحكومة العراقية قائلاً إن "حكومة السوداني فشلت في إعادة النازحين إلى مناطقهم كما لم تتمكن من إعادة إعمار البنية التحتية في سنجار ولم تنفذ اتفاقية سنجار رغم مرور سنوات على توقيعها". وأشار إلى إن "أكثر من 2300 إيزيدية وإيزيدي ما زالوا في عداد المفقودين إلى جانب وجود 52 مقبرة جماعية لم تفتح بعد من أصل 93 موثقة"، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الجاد لإنهاء هذه الملفات وتحقيق العدالة للضحايا.