
الاتحاد الأوروبي يدرس 'الخيار الأقوى' للرد على رسوم ترمب
وقال دبلوماسيون أوروبيون لرويترز: 'بات التكتل أكثر استعدادًا لاستخدام أدوات قوية للرد، بما في ذلك ما يشبه الخيار النووي في الحرب التجارية'.
وأضافوا أن 'عددًا متزايدًا من الدول الأعضاء، بما فيها ألمانيا، تناقش حاليًا تدابير تسمح باستهداف قطاع الخدمات الأمريكي وقطاعات أخرى'، مشيرين إلى أن هذا الخيار سيكون الملاذ الأخير إذا فشلت المفاوضات قبل الموعد النهائي في 1 أغسطس.
من جهته، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات الأوروبية، وذلك بعد محادثات وصفها المشاركون فيها بأنها 'غير مجدية'.
وقال مسؤول أوروبي: 'كل مفاوض أمريكي جاء بأفكار مختلفة، دون وجود رؤية واضحة لما قد يقبله ترمب'.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لتنفيذ حزمة عقوبات أولية بقيمة 21 مليار يورو، مع دراسة إجراءات إضافية قد تصل قيمتها إلى 72 مليار يورو.
كما يبحث التكتل استخدام آلية جديدة تسمح له بـ'مواجهة الإجراءات القسرية'، والتي ستفتح الباب أمام تقييد وصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق المالية والعقود الحكومية الأوروبية التي تبلغ قيمتها تريليوني يورو سنويًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 33 دقائق
- الشرق السعودية
غياب التوافق الأوروبي يعرقل خطة لمعاقبة إسرائيل بسبب أزمة غزة
أفادت مجلة "بوليتيكو"، الثلاثاء، بأن دولاً بالاتحاد الأوروبي تحركت مؤخراً من أجل التوافق على خطة لفرض عقوبات على إسرائيل، بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، لكنها أشارت إلى عدم نجاح هذه الجهود حتى الآن، في ظل تباين المواقف داخل الاتحاد، وسط تأييد ألماني متزايد للمضي قدماً في هذا المسار. وأشارت المجلة إلى أن المفوضية الأوروبية أوصت، الاثنين، بالتعليق الجزئي والحد من وصول إسرائيل لبرنامج "هورايزون يوروب" أو "أفق أوروبا" العلمي الرائد التابع للاتحاد الأوروبي، استجابة لدعوات من دول في التكتل لزيادة الضغط على إسرائيل من أجل تخفيف تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة. وناقش سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقترح خلال اجتماع في بروكسل، الثلاثاء، لكن لم تتوافر أغلبية مؤهلة لتمرير القرار في الوقت الحالي، وفقاً لما قاله 3 دبلوماسيين لـ"بوليتيكو". ويحتاج مقترح تعليق مشاركة إسرائيل جزئياً في برنامج تمويل الأبحاث والابتكار إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيّز التنفيذ، وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضواً ويمثلون 65% على الأقل من سكانه. دعم ألمانيا الحاسم ويرى دبلوماسيون أن دعم ألمانيا يعد حاسماً، وأصبحت برلين تميل أكثر نحو تأييد فرض مثل هذه العقوبة على إسرائيل، وسط تقارير مروعة من غزة عن معاناة الفلسطينيين من الجوع والعنف. لكن المستشار الألماني فريدريش ميرتس لم يمنح بعد دعمه لتفعيل عقوبات الاتحاد الأوروبي، بحسب المجلة. ومن المقرر أن تستمر أعمال مناقشة اقتراح تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون"، وسط مساعي المسؤولون في بروكسل إلى كسب مزيد من الدعم للخطة خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشار الدبلوماسيون إلى أن العطلات الصيفية لموظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسفاراته قد تؤخر اتخاذ القرار النهائي إلى ما بعد فصل الصيف. وكانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة. وأوضحت المفوضية في بيان، أن الاقتراح يأتي رداً على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو الماضي، أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية. وأضافت المفوضية: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في غزة، وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، إلّا أن الوضع لا يزال خطيراً". "ظروف شبيهة بالمجاعة" وأشار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة "إكس"، الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة"، وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح. وتشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية. ولفتت المفوضية إلى أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع (EIC) مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي".


الشرق للأعمال
منذ 34 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط عند أعلى مستوى في شهر بعد تهديدات ترمب لروسيا
أنهت أسعار النفط جلسة الثلاثاء عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، بعدما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً إضافية على روسيا، ما لم تتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، الأمر الذي أثار قلقاً من شح في الإمدادات. استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند 69.21 دولار للبرميل، بينما أغلق خام "برنت" فوق 72 دولاراً، ليسجلا أعلى مستوياتهما منذ يونيو. في حديثه للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" الثلاثاء، حذّر ترمب من احتمال فرض عقوبات ثانوية إذا فشلت موسكو في التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال عشرة أيام. وعند سؤاله إن كان قلقاً من تأثير العقوبات الإضافية على سوق النفط، قال ترمب إنه غير قلق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن ترفع إنتاجها. وقال: "لا أقلق من ذلك. لدينا الكثير من النفط في بلدنا. سنرفع الإنتاج، أكثر وأكثر". تحوّل في خيارات السوق هذا الأسبوع، ارتفعت قيمة خيارات الشراء على خام "برنت" مقارنة بخيارات البيع للمرة الأولى منذ أسبوعين، ما يشير إلى أن التفاؤل يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تحركات الأسعار الظاهرة. وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة "بي أو كي فاينانشيال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities) إن "المهلة الجديدة فاجأت الكثير من المحللين، وإذا تم تنفيذها، فقد تؤدي إلى تقليص إمدادات الخام والوقود الروسية إلى السوق العالمية". في وقت سابق من الثلاثاء، أوضح الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من غير المرجح أن يغيّر موقفه، بعدما أخذ علماً بتهديد ترمب. ويأتي تحذير ترمب بعد جولة جديدة من العقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، شملت شركة "نايارا إنرجي" الهندية، التي خفّضت معدلات المعالجة في أحد مصافيها نتيجة لتلك الإجراءات. كما تتابع الأسواق العالمية عن كثب المهلة الأميركية لإبرام اتفاقات تجارية بحلول 1 أغسطس، إضافة إلى الاجتماع المرتقب لتحالف "أوبك+" الذي سيحدد سياسة الإمدادات لشهر سبتمبر. كانت أسعار النفط قد بدأت في الارتفاع يوم الثلاثاء قبل تصريحات ترمب بشأن روسيا، مع توجه المتداولين نحو الأصول المحفوفة بالمخاطر. وواصلت أسواق الأسهم مكاسبها لتسجل مستويات قياسية جديدة في وقت سابق من الجلسة، كما ارتفعت ثقة المستهلك الأميركي أكثر من المتوقع. كما دفعت الموجة الجديدة من الارتفاعات العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" إلى تجاوز متوسطها المتحرك لـ200 يوم عند حوالي 68.17 دولار للبرميل، ما حفّز موجة من عمليات الشراء الفنية قبيل إغلاق السوق. وأظهرت بيانات من "مجموعة بريدجتون للأبحاث" (Bridgeton Research Group) أن مستشاري تداول السلع، الذين يمكنهم تسريع زخم الأسعار، عززوا مراكزهم الصعودية ليصل صافي مراكز الشراء في خام "غرب تكساس" إلى 55%، مقارنة بـ18% صافي بيع في 28 يوليو. موسم الصيف يعزز الزخم تتجه أسعار الخام لتحقيق ثالث مكاسب شهرية متتالية، وسط مؤشرات على نقص المخزونات في بعض المناطق، وارتفاع الطلب خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، وهو موسم الذروة في الاستهلاك. ومع ذلك، فإن السوق تسير نحو تخمة محتملة في المعروض بحلول نهاية العام، مع استمرار زيادة الإمدادات.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مالطا على خطى بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا أمس الثلاثاء أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول. أصدر أبيلا هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال أبيلا في منشور على فيسبوك "موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط". كانت حكومة مالطا تتعرض لضغوط متزايدة من داخل صفوفها للاعتراف بدولة فلسطينية، كما دعت المعارضة اليمينية في منتصف يوليو تموز إلى الاعتراف الفوري. ولهذه الجزيرة العضو في الاتحاد الأوروبي تاريخ طويل في دعم القضايا الفلسطينية، ودعمت جهود حل الدولتين. وأعلن أبيلا لأول مرة عن خطط الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار)، قائلا إن ذلك سيتم في مؤتمر للأمم المتحدة في يونيو (حزيران)، ولكن تم تأجيل المؤتمر لاحقاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واعترفت أيرلندا والنرويج وإسبانيا بفلسطين دولة مستقلة في مايو. قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر (أيلول) المقبل ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء "الوضع المروع" في غزة وتفي بشروط أخرى، وفقاً لبيان حكومي. وعقد ستارمر اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء الثلاثاء لمناقشة الوضع في غزة وخطة سلام مقترحة في وقت يتعرض لضغوط متزايدة من حزبه للاعتراف بدولة فلسطين. وقال ستارمر، "ملتزمون بإجراء تقييم قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مدى التزام الطرفين بهذه الخطوات قبل اتخاذ القرار النهائي"، مؤكداً أمام وزراء حكومته أنه اتخذ هذا الإجراء لحماية حل الدولتين". ومضى في تصريحاته، "دعمنا لأمن إسرائيل لا يزال ثابتاً... ولا نساوي بين إسرائيل و'حماس' ومطالبنا من الحركة لا تزال قائمة".