
مالطا على خطى بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
أصدر أبيلا هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال أبيلا في منشور على فيسبوك "موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
كانت حكومة مالطا تتعرض لضغوط متزايدة من داخل صفوفها للاعتراف بدولة فلسطينية، كما دعت المعارضة اليمينية في منتصف يوليو تموز إلى الاعتراف الفوري.
ولهذه الجزيرة العضو في الاتحاد الأوروبي تاريخ طويل في دعم القضايا الفلسطينية، ودعمت جهود حل الدولتين.
وأعلن أبيلا لأول مرة عن خطط الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار)، قائلا إن ذلك سيتم في مؤتمر للأمم المتحدة في يونيو (حزيران)، ولكن تم تأجيل المؤتمر لاحقاً.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعترفت أيرلندا والنرويج وإسبانيا بفلسطين دولة مستقلة في مايو.
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر (أيلول) المقبل ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء "الوضع المروع" في غزة وتفي بشروط أخرى، وفقاً لبيان حكومي.
وعقد ستارمر اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء الثلاثاء لمناقشة الوضع في غزة وخطة سلام مقترحة في وقت يتعرض لضغوط متزايدة من حزبه للاعتراف بدولة فلسطين.
وقال ستارمر، "ملتزمون بإجراء تقييم قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مدى التزام الطرفين بهذه الخطوات قبل اتخاذ القرار النهائي"، مؤكداً أمام وزراء حكومته أنه اتخذ هذا الإجراء لحماية حل الدولتين".
ومضى في تصريحاته، "دعمنا لأمن إسرائيل لا يزال ثابتاً... ولا نساوي بين إسرائيل و'حماس' ومطالبنا من الحركة لا تزال قائمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 21 دقائق
- Independent عربية
بريطانيا وفرنسا وألمانيا مستعدة لإعادة العقوبات على إيران بنهاية أغسطس
أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يجر التوصل إلى حل تفاوضي لملف طهران النووي بحلول نهاية أغسطس (آب) الجاري، بحسب ما جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة. وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة على أنهم "أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد"، فإنهم "مستعدون لتفعيل آلية الزناد" (Snapback) التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران. ومع ذلك، أكد وزراء الخارجية الألماني يوهان فادفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي، أنهم "ملتزمون تماماً بحل دبلوماسي للأزمة الناجمة عن البرنامج النووي الإيراني، وسيواصلون مناقشاتهم بهدف التوصل إلى حل عبر التفاوض". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تأتي الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن بعد شهرين على الحرب الإسرائيلية على إيران التي استمرت 12 يوماً، وتخللتها ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية إيرانية، في تطورات أدت إلى توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن والمحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. وبعد الحرب، علقت إيران تعاونها المحدود أساساً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن الأحد الماضي أن نائب المدير العام للوكالة سيصل إلى طهران اليوم الإثنين، لبحث إطار جديد للتعاون. وكان عراقجي بعث رسالة إلى الأمم المتحدة الشهر الماضي ذكر فيها أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا تملك الشرعية لإعادة تفعيل آلية العقوبات، ورداً على ذلك كتب الوزراء الثلاثة في رسالتهم التي بعثوها أمس الثلاثاء، أن "لا أساس" لتأكيدات عراقجي.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
لاريجاني يصل إلى بيروت ويؤكد "الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني"
في محطة هي الثانية من جولته الخارجية الأولى بعد تسلمه منصبه، وبعد زيارة أجراها إلى العراق، وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني اليوم الأربعاء إلى بيروت التي يزورها بُعيد تكليف الحكومة اللبنانية الجيش وضع خطة لنزع سلاح "حزب الله" قبل نهاية العام. وأكد لاريجاني للصحافيين وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني "في جميع الظروف"، في أول تصريح فور وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث استقبله ممثل عن الخارجية اللبنانية ووفد من "حزب الله" وحليفته "حركة أمل"، "إذا عانى الشعب اللبناني يوماً ما، فسنشعر نحن أيضاً في إيران بهذا الألم، وسنقف إلى جانب الشعب اللبناني العزيز في جميع الظروف". وأضاف، "سنسعى دائماً إلى تحقيق المصالح الوطنية للشعب اللبناني". وتجمع العشرات من مناصري "حزب الله" على طريق المطار لدى مرور موكب لاريجاني، الذي ترجل لوقت قصير من سيارته لإلقاء التحية عليهم، على وقع الهتافات المؤيدة. وتأتي زيارة لاريجاني بعد سلسلة تصريحات إيرانية انتقدت قرار الحكومة تجريد "حزب الله" من سلاحه، ندّد بها مسؤولون لبنانيون. ويلتقي المسؤول الإيراني كلاً من رئيس الجمهورية جوزاف عون والبرلمان نبيه بري والحكومة نواف سلام، على أن يستقبل في مقر السفارة الإيرانية شخصيات لبنانية وفلسطينية. وكلّفت الحكومة اللبنانية الجيش الأسبوع الماضي وضع خطة تطبيقية لنزع سلاح "حزب الله" قبل نهاية العام الحالي، في خطوة أتت على وقع ضغوط أميركية ومخاوف من أن تنفّذ إسرائيل حملة عسكرية واسعة جديدة، بعد أشهر من نزاع مدمّر بينها وبين الحزب، تلقى خلاله الأخير ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية والقيادية. ورفض الحزب القرار مؤكداً أنه سيتعامل معه "كأنه غير موجود"، واتهم الحكومة بارتكاب "خطيئة كبرى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسارعت طهران على لسان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، إلى التأكيد على أنها "تعارض بالتأكيد نزع سلاح 'حزب الله'، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك". واستدعت تصريحات ولايتي رداً من وزارة الخارجية اللبنانية التي اعتبرتها "تدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية". وأدت إيران دوراً رئيساً في تأسيس الحزب، وقدمت له دعماً بالمال والسلاح على مدى العقود المنصرمة. وشكّل الحزب أبرز أركان ما يسمى "محور المقاومة" الذي تقوده طهران ويضم مجموعات موالية لها، بينها فصائل من العراق واليمن. وقبيل مغادرته بغداد، حيث وقع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة، تتعلق وفق رئاسة الوزراء العراقية "بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين"، قال لاريجاني للتلفزيون الرسمي إن "المقاومة جزء لا يتجزأ من نسيج شعوب المنطقة، ولذلك تسعى إلى تحقيق مصالحها"، معرباً عن اعتقاده بضرورة أن "توجَّه كل الجهود نحو الحفاظ على هذه القدرة".


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
عاصف حميدي: في ساحات القتل بغزة تواجه الصحافة أحلك ساعاتها.. لكن هذا لن يوقفنا عن التغطية الاخبارية
قال عاصف حميدي مدير الأخبار في قناة الجزيرة إن تصرفات إسرائيل تشكل اعتداءً ليس فقط على الصحفيين الأفراد، بل على حق الجمهور العالمي بأكمله في معرفة الحقيقة. وأضاف عاصف في مقال نشرته صحيفة الجارديان وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه بينما يشهد العالم الأهوال التي تتكشف في غزة، تستمر مأساة ذات صلة بانتظام مرعب: الاستهداف والقتل المنهجي للصحفيين. وتابع "كما ظن المجتمع الصحفي في غزة أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءًا، نفذت قوات الاحتلال الوحشية التابعة لبنيامين نتنياهو جريمة قتل أخرى بدم بارد يوم الأحد، هذه المرة بحق صحفيي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب مصوري الفيديو إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل وزملائهما. كانوا يحتمون في خيمة إعلامية بالقرب من مستشفى الشفاء، وقُتلوا بضربة مباشرة". وأكد أن آلة الحرب الإسرائيلية، التي سرّعت هدفها المعلن المتمثل في احتلال غزة، لم تُظهر أي ضبط للنفس في استهداف الصحفيين، في انتهاك للاتفاقيات الدولية. مشيرا إلى أن إسرائيل في هذه الحرب قتلت حتى الآن 238 منا. وأردف حميدي "أصبحت الحرب على غزة أعنف صراع للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في الذاكرة الحية، حيث سجل عام 2024 أكبر عدد من الصحفيين القتلى، الغالبية العظمى منهم على أيدي القوات الإسرائيلية". وزاد إن "الاستهداف والقتل المنهجي للصحفيين ليس مجرد مأساة محلية أو إقليمية؛ وهذا يشكل انتهاكا كارثيا للمعايير الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين في مناطق الصراع، ويشير إلى انهيار عالمي للمسؤولية الأخلاقية في حماية أولئك الذين يخاطرون بكل شيء لإلقاء الضوء على حقائق الحرب". وقال مدير الاخبار في قناة الجزيرة إن غزة ليست المكان الوحيد الذي يُحاصر فيه الصحفيون. فالتهديدات والترهيب والعنف القاتل ضدهم آخذة في الازدياد. إلا أن ما يُميز الجرائم الإسرائيلية هو إفلات قوات الاحتلال من العقاب من قتل الصحفيين، واللامبالاة التي يُبديها قادة ما يُسمى بالعالم الحر. وما يُثير الصدمة بشكل خاص هو تكرار بعض المؤسسات الإعلامية مزاعم النظام الإسرائيلي الكاذبة ضد الصحفيين المستهدفين دون التحقق منها. بكل المقاييس، يُعد هذا العصر -حسب حميدي- أخطر وقت على مهنة الصحافة في التاريخ الحديث. يتعرض الصحفيون للتهديد والمضايقة والقتل لمجرد قيامهم بواجبهم العام في الشهادة ونقل الحقيقة. وفي جميع أنحاء العالم، ازدادت المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع. واستدرك "في عام 2023، قُتل صحفي أو عامل إعلامي، بمعدل كل أربعة أيام. وفي عام 2024، تفاقمت هذه الإحصائية المروعة إلى مرة واحدة كل ثلاثة أيام، معظمها على يد القوات الإسرائيلية. الصحفيون في غزة ليسوا مراسلين دوليين تم إنزالهم بالمظلات، بل صحفيون محليون - أولئك الذين يعرفون الأرض والشعب والقصص أفضل معرفة. هؤلاء الصحفيون لا يكتفون بتغطية مأساة غزة؛ بل يعيشونها". ويرى أن هذا التصاعد في العنف ضد الصحفيين ليس عرضيًا ولا معزولًا. إنه جزء من اتجاه أوسع نطاقًا ومقلق للغاية: إسكات الإعلام بشكل منهجي، غالبًا ما يُدبّره مستبدون وأنظمة تسعى إلى إخفاء جرائمها في الظلام. هذا ينبغي أن يُرعبنا جميعًا. إنه اعتداء ليس فقط على الصحفيين الأفراد، بل على حق الجمهور العالمي بأسره في المعرفة، وفهم عمق المعاناة الإنسانية، ومحاسبة أصحاب النفوذ. استطرد "إلى جانب مقتل أكثر من 230 صحفيًا، تستخدم إسرائيل الآن التجويع كأداة، مما يدفع الصحفيين إلى حافة الهاوية، وينهارون جوعًا أثناء تغطيتهم للأحداث. وقال "في قناة الجزيرة، فقدنا زملاءً وأفرادًا من عائلاتهم في غزة، ومع مقتل أنس الشريف وزملائه، ارتفع إجمالي عدد صحفيي الشبكة القتلى إلى تسعة. أُجبر زملاؤنا على تغطية الفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين، ليس فقط، بل أيضًا الهجمات المباشرة على من لا يملكون سوى الميكروفون أو الكاميرا". رغم ذلك، وفق حميدي نُصرّ على مواصلة واجبنا المهني. نبقى ملتزمين بتغطية الإبادة الجماعية المُتفشّية، رغم الجهود الإسرائيلية لتعمية أعيننا والعالم. سنعمل بلا كلل على تعزيز فرقنا والوفاء لجمهورنا العالمي، الذي يحقّ له الحصول على المعلومات. لكن هذا يتطلب تضامنًا دوليًا، وممارسة ضغط كامل على إسرائيل لوقف استهداف وقتل الصحفيين، والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى قطاع غزة وحرية عملها. ودعا مدير الأخبار في قناة الجزيرة المجتمع الدولي إلى التحرّك، بشكل عاجل وحازم، لحماية الصحفيين، وحماية أولئك الذين يُخاطرون بكل شيء لإعلام العالم بالكارثة الإنسانية المُستمرة والإبادة الجماعية في غزة. وقال "يجب السماح للصحفيين بأداء واجباتهم دون خوف من العنف، أيّ شيء أقلّ من ذلك هو خيانة لأهمّ مبادئ حرية التعبير". وأتبع "نحن مدينون للصحفيين الشجعان في غزة بإيصال أصواتهم. عملهم ليس مُجرّد توثيق؛ إنها المسودة الأولى للتاريخ، حيث سيدرس مؤرخو المستقبل أهوال الإبادة الجماعية الأكثر بثًا على شاشات التلفزيون في القرن الحادي والعشرين". وأشار إلى إن الوصول إلى معلومات موثوقة عن الحروب والصراعات ليس ترفًا؛ بل هو ضروري لرفاهية سكان العالم، وحماية حقوق الإنسان، والجهود العالمية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب. عندما يُسكت الصحفيون، نصبح جميعًا أكثر عرضة للتضليل والدعاية وإساءة استخدام السلطة بلا رادع. وقال عاصف حميدي "نحن على مفترق طرق. إذا استمر العالم في التسامح مع قتل الصحفيين وتجويعهم واضطهادهم، فلن تعاني الصحافة فحسب، بل ستعاني أيضًا المساءلة والديمقراطية وإمكانية مستقبل أكثر عدلًا. يجب تعزيز الإطار القانوني الدولي لحماية الصحفيين في الحرب وتطبيقه بشكل عاجل، ويجب محاسبة الحكومات على الانتهاكات. وحمل مدير الأخبار في قناة الجزيرة المجتمع الصحفي الدولي، بل والعالم أجمع، مسؤولية جسيمة. مؤكداً أن شجاعة والتزام وتضحيات الصحفيين في غزة تتطلب ما لا يقل عن دعمنا الكامل ومناصرتنا المتواصلة. وختم حميدي مقاله بالقول "سوف يسجل التاريخ تقاعسنا باعتباره فشلاً ذريعاً في حماية أولئك الذين وقفوا في الخطوط الأمامية للحقيقة".