logo
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في منطقة صناعية بالنقب وفي إيلات نتيجة تسلل مسيرات إيرانية.

الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في منطقة صناعية بالنقب وفي إيلات نتيجة تسلل مسيرات إيرانية.

الديارمنذ 4 ساعات

Aa
إيران تؤلم «إسرائيل» من الشمال إلى الجنوب... والمفاوضات تنتظر وقف القصف الموفد الاميركي لم يحسم التمديد لليونيفيل وغازل جنبلاط اين الحكومة من الغلاء الجنوني وموسم الاصطياف مهدد؟
أيها الرئيس ترامب... لا تنتحر
أي مؤشرات لنتائج اتحادات البلديات على الزعامة المسيحيّة؟
المرسوم 66 السوري: ما له وما عليه؟
اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني
إشترك
عاجل 24/7
11:39
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في منطقة صناعية بالنقب وفي إيلات نتيجة تسلل مسيرات إيرانية.
11:34
بدء اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول
11:26
وسائل إعلام إسرائيلية: موجة طائرات مسيّرة تهاجم "إسرائيل".. من الصباح 10 طائرات مسيّرة
11:26
وسائل إعلام إسرائيلية: موجة طائرات مسيّرة تهاجم "إسرائيل".. من الصباح 10 طائرات مسيّرة
11:19
وسائل إعلام إسرائيلية: طائرة مسيرة لا تزال تحلق في وادي عربة قرب مطار "رامون" وفشل اعتراضها
11:16
الإذاعة الإسرائيلية: أضرار كبيرة لحقت بمبنى استهدفته مسيرة في بيسان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول.. دعم متصاعد لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني
اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول.. دعم متصاعد لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني

المنار

timeمنذ 42 دقائق

  • المنار

اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في إسطنبول.. دعم متصاعد لإيران في مواجهة العدوان الصهيوني

عقدت في مدينة إسطنبول التركية اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل مباشرة من جنيف بعد أن أجرى محادثات مع الترويكا الأوروبية، والتي ضمّت وزراء خارجية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأوروبيين. ويُشكّل هذا الاجتماع، المنعقد على مستوى وزراء الخارجية، فرصة مهمة للوفد الإيراني لعرض موقف الجمهورية الإسلامية من العدوان الصهيوني المتواصل على إيران منذ أكثر من تسعة أيام. ورغم التصعيد العسكري، لم تُغلق إيران أبواب الحل السياسي أو العودة إلى طاولة المفاوضات. فقد جدّد الوزير عراقجي، سواء في جنيف أو قبل مغادرته طهران، تأكيده على ضرورة وقف العدوان أولًا، تمهيدًا لاستئناف المباحثات. ويبدو واضحًا أن إيران تخوض معركتها الدبلوماسية على أكثر من جبهة بالتوازي مع صمودها في الميدان. ومن المتوقع أن يصدر عقب انتهاء أعمال الاجتماع بيان ختامي داعم للموقف الإيراني، لا سيّما وأنّ معظم الدول الإسلامية أعربت عن إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني وطالبت بوقفه وإفساح المجال أمام الحلول السياسية والدبلوماسية. ورغم أهمية البيان المنتظر، إلا أن الحسم -وفق المراقبين- يبقى ميدانيًا، حيث تؤكد إيران أن العمليات الردعية التي تنفّذها ضدّ الكيان الصهيوني هي السبيل الحقيقي لإيقاف العدوان المدعوم من الولايات المتحدة. فرغم الاجتماعات الدولية والمطالبات المتكررة بوقف الاعتداءات على غزة ولبنان وإيران، لم يلق الكيان الصهيوني بالًا لأي من تلك النداءات. ولم يتحرّك الأوروبيون بجدية لردع هذه الانتهاكات. لذلك، ترى طهران أن الردّ العسكري المباشر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة هو ما سيُجبر العدو على التراجع. وتواصل إيران تحرّكها السياسي والدبلوماسي بوتيرة متصاعدة، حيث أعلن الوفد الإيراني أن الوزير عراقجي سيتوجّه بعد تركيا إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ضمن جولة تهدف إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي في مواجهة العدوان. وفي هذا السياق، تؤكد طهران انفتاحها على أي مبادرات سياسية حقيقية، دون أن تتنازل عن حقها في الردّ المشروع على العدوان الصهيوني المستمر. أما على صعيد تركيا، فإن انعقاد الاجتماع في أراضيها يعكس دورها الحيوي في هذا الملف. فالموقف التركي منذ الأيام الأولى للعدوان كان من بين المواقف اللافتة، حيث أدانت أنقرة بشدة الغارات الصهيونية على إيران، وهو موقف عبّرت عنه تصريحات وزارة الخارجية التركية، والرئيس رجب طيب أردوغان، وسائر المسؤولين الأتراك. وتتنامى القناعة في تركيا بأن الكيان الصهيوني بات يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، بعد أن بدأ عدوانه من غزة، وتمدّد إلى لبنان، واليمن، وأخيرًا إيران. وقد عبّر مسؤولون أتراك عن خشيتهم من أن تكون تركيا الهدف التالي. انطلاقًا من ذلك، تُواصل أنقرة الدعوة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة، محذّرة من أنّ توسيع رقعة الحرب ستكون له تداعيات كارثية، ليس فقط على الشرق الأوسط، بل على العالم بأسره. وترتبط تركيا بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع إيران، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 15 مليار دولار، مع خطط لرفعه إلى 30 مليارًا. من هنا، تبدو المخاوف التركية مبررة من أن يؤدي استمرار العدوان إلى زعزعة استقرار المنطقة والتأثير سلبًا على المصالح الاقتصادية والأمنية لتركيا ودول الجوار. عراقجي من إسطنبول: تضامن الشعب الإيراني في أعلى مستوياته وقواتنا تدافع بجدية عن البلاد أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال تصريح له على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول، أن 'تضامن الشعب الإيراني قوي جدًا وذو مستوى عالٍ'، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية 'تعمل بجدية في الدفاع عن الشعب والبلاد'. وقال عراقجي: 'نعلم أن الوضع صعب للغاية في الوقت الحالي، لكنني أعتقد أن الوضع في إيران جيد'، مشددًا على أن ما تقوم به طهران 'هو استخدام مشروع لحقها في الدفاع عن نفسها ضد العدوان والهجمات العدوانية غير المبررة للكيان الصهيوني'. والتقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بعدد من نظرائه في المنطقة، على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول. وأبرز اللقاءات كانت مع وزراء خارجية قطر ومصر والأردن والسعودية، إضافة إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. المصدر: موقع المنار

هل يُقصي ترامب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد بسبب تصريحاتها عن إيران؟
هل يُقصي ترامب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد بسبب تصريحاتها عن إيران؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

هل يُقصي ترامب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد بسبب تصريحاتها عن إيران؟

‎قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحاً نوويا، قائلاً: "هي مخطئة". ‎وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها مديرة الاستخبارات والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحافيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي. وسارعت غابارد للتأكيد عبر "إكس"، أنها تتفق مع الرئيس، وأن إيران على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي. واتهمت وسائل إعلام بإخراج شهادتها أمام الكونغرس في آذار/مارس من سياقها، وأعادت نشر فيديو تقييم الوضع النووي كاملاً. The dishonest media is intentionally taking my testimony out of context and spreading fake news as a way to manufacture division. America has intelligence that Iran is at the point that it can produce a nuclear weapon within weeks to months, if they decide to finalize the… — DNI Tulsi Gabbard (@DNIGabbard) June 20, 2025 أبعاد التباين بينما كان ترامب يُفكّر في الانضمام إلى حملة إسرائيل ضد إيران هذا الشهر، أرسلت غابارد ما اعتبرته وسائل أميركية محاولة جريئة لتوجيهه في الاتجاه المعاكس. في الساعة 5:30 صباحاً من يوم 10 حزيران/يونيو، نشرت مديرة الاستخبارات الوطنية مقطع فيديو غامضاً مدّته ثلاث دقائق على منصة "إكس"، حذّرت فيه من أن 'النخب السياسية ودعاة الحروب يؤجّجون الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة"، مضيفة أن العالم "على شفير الإبادة النووية". بحسب "بوليتيكو"، شاهد ترامب الفيديو غير المصرّح به واشتشاط غضباَ، واشتكى لمقرّبين منه في البيت الأبيض من أنها تحدثت في غير محلها، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الواقعة، اثنان منهم من داخل الإدارة، وجميعهم تحدّثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع. جاء منشورها بعد أيام فقط من اجتماع مؤيدي الخط الإسرائيلي المتشدد مع ترامب في البيت الأبيض للضغط عليه لدعم هجمات إسرائيل على إيران. وفي نظر ترامب وبعض المقربين منه، كانت غابارد تحذّره من إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لمهاجمة إيران. بل وأعرب عن استيائه لها بشكل شخصي، بحسب المصادر الثلاثة. ورأت الصحيفة أن ردّة فعل ترامب على الفيديو تبرز اتّساع الهوة بين رئيس على وشك الانخراط في حرب محتملة إلى جانب إسرائيل، وبين مسؤولة استخبارات معارضة بشدة لأي تدخل أميركي جديد في الخارج. I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. — Tulsi Gabbard 🌺 (@TulsiGabbard) June 10, 2025 توتر علني وفي وقت سابق، سأل أحد الصحافيين على متن "إير فورس وان" ترامب عن تصريح غابارد أمام الكونغرس في آذار/مارس، الذي قالت فيه إن إيران لا تسعى لبناء سلاح نووي. فردّ ترامب بقوله: "لا يهمني ما قالته"، مضيفاً: "أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاك سلاح". هذا التحوّل في نبرة الخطاب يعد لافتاً مقارنة بكيفية حديث الرئيس سابقاً عن النائبة الديمقراطية السابقة من هاواي التي تحوّلت إلى داعمة لترامب. ففي الخريف الماضي، تباهى ترامب بدعم غابارد له في حملته، وضمّها إلى فريقه، إلى جانب روبرت كينيدي الابن، جزئياً لإبراز تنوّع التوجّهات الفكرية ضمن تحالف "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً". Reporter: 'Your intelligence community says they have no evidence that Iran is building a nuke.' Trump: 'Then my intelligence community is wrong. Who said that?' Reporter: 'Your Director of National Intelligence, Tulsi Gabbard @TulsiGabbard.' Trump: 'She's wrong.' — Laura Loomer (@LauraLoomer) June 20, 2025 لكن خلال الأشهر الأخيرة، بدأ ترامب يلمّح إلى إمكانية إلغاء مكتب غابارد بالكامل، وهي فكرة كان قد طرحها عندما عيّنها في المنصب. ووفقاً لمصادر مطلعة عدة، دار حديث داخل البيت الأبيض عن دمج مهام هذا المكتب ضمن وكالة الاستخبارات المركزية أو جهة أخرى، رغم أن مصير غابارد في هذه الحالة لم يكن واضحاً. رغم أن مواقفها تتوافق مع آراء العديد من قادة حركة "ماغا" الذين يخشون أن التورط الأميركي الأعمق في الصراع الإيراني–الإسرائيلي قد يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية أو حتى عالمية، فإن التململ من غابارد داخل الجناح الغربي بات ملحوظاً. تجدر الإشارة إلى أن ترامب نفسه وصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه "بائس" عام 2016 بسبب زيارته لهيروشيما، وقال إن على أميركا ألا تعتذر عمّا فعلته في الحرب العالمية الثانية. وقال مصدر مطلع على تعاملات غابارد مع البيت الأبيض إن "الرئيس أصبح غير مرتاح لها عموماً"، مضيفاً أن ترامب يعتقد أنها "لا تضيف شيئاً إلى النقاشات". رغم ذلك، أكدت غابارد للصحافيين يوم الثلاثاء الفائت أنها والرئيس "على الموجة نفسها" بشأن إيران، ونفى شخص مقرّب منها وجود أي توتر بينهما. وأشار إلى أنهما اجتمعا مع كبار المسؤولين في "غرفة العمليات" في البيت الأبيض في اليوم نفسه، بل إن الإدارة غيّرت موعد الإحاطة لتتناسب مع جدولها. غابارد، التي تحدّثت مراراً عن فقدان أصدقاء خلال خدمتها العسكرية، كانت دوماً من أبرز المعارضين للتدخلات العسكرية غير المحسوبة، بحسب "بوليتيكو". وقال دانيال ديفيس، الباحث في مركز "أولويات الدفاع" الذي اختارته غابارد لمنصب رفيع في مكتب الاستخبارات، إنّها ركزت على 'تجنّب الدخول في حروب مدمّرة لا يمكننا الانتصار فيها أو الخروج منها'. لكن تعيينه أُلغي بعد جدل حول انتقاداته السابقة لسلوك إسرائيل في غزة. دافع حلفاء غابارد عنها ضد اتهامات الإقصاء. وقال مصدر مطلع إنها كانت في الخدمة العسكرية الاحتياطية نهاية الأسبوع الذي عُقد فيه اجتماع 'كامب ديفيد'. وأوضح أيضاً أن غابارد كانت تحضر اجتماعات الرئيس ونائبه بشأن أزمة إيران–إسرائيل، وتعمل من البيت الأبيض مباشرة منذ بداية الحملة الإسرائيلية، بعدما طلب منها ترامب التواصل مع نظيرها الإسرائيلي ومع دول الخليج. ورغم تعرضها لهجمات من الجمهوريين المؤيدين للتدخل، إلا أن تولسي لا تزال تتمتع ببعض الدعم داخل الإدارة. غير أن العامل الحاسم يبقى رأي ترامب نفسه. فكما قال مسؤول رفيع: "وجودك هنا لا يعني أنك تقوم بعمل جيّد". خلال عملها، سحبت غابارد التصاريح الأمنية لعشرات من خصوم ترامب، وانتقدت بعض المسؤولين العاملين تحت إدارتها، وأقالت مسؤولَين كبيرَين أشرفا على إعداد تقييم استخباراتي ناقض مبررات ترامب لحملة ترحيل واسعة من أميركا اللاتينية. وفي خلاصة تحليلية، أوردت "بوليتيكو" انه في الوقت الذي تتنقّل فيه غابارد بين دهاليز السياسة داخل إدارة ترامب، قد تكون تفكّر في المرحلة المقبلة. ففي مقابلة بودكاست مع ميغن كيلي في أيار، لم تستبعد الترشح للرئاسة في 2028، قائلة: "لن أستبعد أبداً أي فرصة لخدمة بلادي".

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لدوره في وقف التصعيد مع الهند
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لدوره في وقف التصعيد مع الهند

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لدوره في وقف التصعيد مع الهند

أعلنت حكومة باكستان رسميًا ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لما وصفته بـ"تدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية" خلال الأزمة الأخيرة مع الهند، والتي شهدت تصعيدًا عسكريًا خطيرًا كاد أن يؤدي إلى اندلاع حرب واسعة النطاق بين الدولتين النوويتين في جنوب آسيا. وأكدت الحكومة الباكستانية في بيان رسمي أن المجتمع الدولي كان شاهدًا على "عدوان هندي غير مبرر وغير قانوني"، اعتبرته انتهاكًا صارخًا لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أن الاعتداء أسفر عن خسائر بشرية جسيمة، شملت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن. وأوضحت إسلام آباد أنها مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس من خلال إطلاق عملية عسكرية مضادة تحت اسم "بنيانوم مارسوس"، وُصفت بأنها "عملية مدروسة وحازمة ودقيقة"، جرى تنفيذها بعناية بهدف إعادة إرساء قوة الردع دون التسبب في أضرار للمدنيين. الإشادة بدور ترامب في منع حرب إقليمية كبرى وأشادت الحكومة الباكستانية بالدور الذي لعبه الرئيس الأمريكي خلال تصاعد التوترات بين الجانبين، معتبرة أن تدخله أظهر "بُعد نظر استراتيجيًا وحنكة سياسية"، بعدما تحرك بشكل سريع للتواصل مع قيادتي إسلام آباد ونيودلهي. وأضاف البيان أن هذا التدخل أسهم بشكل مباشر في احتواء الأزمة ومنع انزلاقها إلى صراع شامل، من خلال إرساء وقف لإطلاق النار، في خطوة أنقذت المنطقة من تداعيات كارثية محتملة على حياة ملايين البشر في جنوب آسيا وخارجها. ووصفت باكستان جهود ترامب بأنها تجسّد صفاته كـ"صانع سلام حقيقي"، مشيرة إلى التزامه بحل النزاعات الإقليمية والدولية عبر الحوار والدبلوماسية، لا عبر القوة العسكرية. قضية كشمير على رأس أولويات الاستقرار الإقليمي في سياق متصل، أكد البيان أن الحكومة الباكستانية تثمّن بشدة ما وصفته بـ"العروض الصادقة" التي قدمها الرئيس ترامب للمساعدة في التوصل إلى حل دائم للنزاع المزمن حول إقليم جامو وكشمير، وهو النزاع الذي تعتبره إسلام آباد "جوهر حالة عدم الاستقرار الإقليمي" بين الهند وباكستان. وأضاف البيان أن باكستان ترى أن تحقيق سلام دائم في جنوب آسيا يبقى مستحيلاً ما لم تُنفذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بكشمير، والتي تدعو إلى تسوية عادلة لهذا الملف الشائك وفقًا للقرارات الأممية ذات الصلة. واختتمت الحكومة الباكستانية بيانها بالتأكيد على أن الجهود التي قادها الرئيس الأمريكي خلال الأزمة الأخيرة تعكس استمرار ما وصفته بـ"إرثه في الدبلوماسية البراجماتية وبناء السلام الفعال"، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق استقرار إقليمي وعالمي أوسع، خاصة في ظل الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك "المأساة الإنسانية الجارية في غزة والتصعيد المتفاقم بين إسرائيل وإيران". وتعد هذه المبادرة الباكستانية بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام خطوة رمزية في سياق الاعتراف الدولي بالوساطات الناجحة التي تحول دون اندلاع الحروب، لا سيما في المناطق التي تعاني نزاعات طويلة الأمد وحساسة مثل شبه القارة الهندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store