logo
بنك الإمارات دبي الوطني يحصل على الموافقة ليصبح أول عضو تقاص عام لأسواق الأسهم في الإمارات

بنك الإمارات دبي الوطني يحصل على الموافقة ليصبح أول عضو تقاص عام لأسواق الأسهم في الإمارات

زاويةمنذ 3 أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، عن حصوله على الموافقة اللازمة ليصبح عضو تقاص عام لأسواق الأسهم الإماراتية من خلال سوق أبوظبي للأوراق المالية، وليكون بذلك أول جهة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذه الموافقة.
وتتيح هذه الموافقة لبنك الإمارات دبي الوطني تقديم خدمات التقاص الشاملة لأعضاء التداول في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبصفته عضو تقاص عام، يُمكن لبنك الإمارات دبي الوطني الآن تزويد أعضاء التداول بمجموعة من الأدوات والمنتجات، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى تسهيلات ائتمانية، بما يُقلل من التعقيدات التشغيلية ويُحسن الكفاءة ويقلل التكلفة في عملية التقاص والتسوية.
وتسهم هذه الخطوة المهمة في تعزيز حيوية أسواق الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير خدمة إضافية للتقاص والتسوية وتوسيع خيارات الاستثمار المتاحة للمشاركين مع استمرار سوق الأسهم في الدولة في التوسع وجذب ثقة المستثمرين.
ومن جانبها، قالت حصة الملا، المدير العام لشركة الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية: "يمثل حصول بنك الإمارات دبي الوطني على الموافقة ليصبح أول عضو تقاص عام من خلال سوق أبوظبي للأوراق المالية خطوة مهمة من شأنها أن تسهم في تعزيز مكانتنا في طليعة الابتكار في السوق، لا سيما في وقتٍ يشهد فيه سوق الأسهم الإماراتي اهتماماً كبيراً ومتنامياً من المستثمرين. ستتيح عضويتنا الجديدة للتقاص العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية الفرصة لشبكة عملاء بنك الإمارات دبي الوطني العالمية للاستفادة من هذه الخدمة. لقد أصبحنا الآن على أتم جاهزية واستعداد لتزويد أعضاء التداول بإمكانية وصول إلى السوق لا مثيل لها، بما يعزز نمو واستقرار سوق رأس المال الإماراتي."
وبهذا الخصوص، صرح عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، قائلاً: "يسعدنا أن نرحّب بشركة الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية كأول عضو تقاص عام في سوق أبوظبي للأوراق المالية وذلك في خطوة تأتي ضمن إطار جهودنا المتواصلة نحو تعزيز كفاءة البنية التحتية لما بعد التداول وتحسين سهولة الوصول إلى السوق. وتواكب هذه الخطوة مبادراتنا المستمرة لدعم قدرة السوق التشغيلية وفق أفضل الممارسات العالمية، وتوسيع قاعدة المشاركين. كما يعكس هذا الإنجاز الدور المتنامي لأبوظبي كمركز مالي عالمي، ويعزز مكانة سوق أبوظبي كمحطة ربط بين رؤوس الأموال الإقليمية والدولية."
وبحصوله على عضوية التقاص العام، يواصل بنك الإمارات دبي الوطني جهوده لتعزيز ريادته في السوق وقدرته على تقديم حلول تداول شاملة للمستثمرين من الأفراد والشركات.
نبذة عن بنك الإمارات دبي الوطني
يعد "بنك الإمارات دبي الوطني" المدرج في "سوق دبي المالي" بالرمز (Emirates NBD) مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، يتمتع بحضور في 13 دولة ويقدم خدماته لأكثر من 9 ملايين عميل نشط. وكما في 30 يونيو 2025 بلغ مجموع أصوله 1.086 تريليون درهم (يعادل تقريباً 295.7 مليار دولار أمريكي). وتزاول المجموعة نشاطها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة والنمسا وألمانيا وروسيا والبحرين ولديها مكاتب تمثيلية في الصين وإندونيسيا من خلال شبكة فروعها التي تضم 826 فرعاً إضافة إلى 4,555 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري. وبنك الإمارات دبي الوطني هو العلامة التجارية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ قيمة العلامة 4.54 مليار دولار أمريكي.
تقدم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني خدماتها للعملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية والمؤسسات وتساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية من خلال توفير باقة من المنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال المصرفية المؤسساتية والإسلامية والاستثمارية والخاصة وإدارة الأصول والأسواق العالمية والخزينة وعمليات الوساطة. وتعتبر المجموعة مساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذ أكثر من 97% من المعاملات المالية والطلبات خارج فروعه. وتمتلك المجموعةLiv ، البنك الرقمي التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، لديه ما يقارب نصف مليون عميل ولا يزال البنك الأسرع نمواً في المنطقة.
يساهم بنك الإمارات دبي الوطني في بناء مستقبل مستدام من خلال التزامه الدائم في المشاركة ودعم مبادرات التطوير والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الرفاهية المالية ودمج أصحاب الهمم. ويلتزم بنك الإمارات دبي الوطني بدعم عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب كونه الشريك المصرفي الرئيسي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ فقد كان البنك سبّاقاً لدعم مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، وهي مبادرة تم إطلاقها على مستوى الإمارة بهدف تقليل استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طرق دبي» تختار 20 مبتعثاً للدراسة داخل الدولة
«طرق دبي» تختار 20 مبتعثاً للدراسة داخل الدولة

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«طرق دبي» تختار 20 مبتعثاً للدراسة داخل الدولة

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن انطلاق برنامج الابتعاث الأكاديمي للعام الدراسي 2025-2026، الذي يهدف إلى الاستثمار في الكفاءات الوطنية وإعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات الهيئة المستقبلية. وقد تم هذا العام اختيار 20 مرشحاً للدراسة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار التزام الهيئة برعاية المواهب الشابة وتزويدها بالمعرفة والمهارات التي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية. ويأتي البرنامج ضمن استراتيجية الهيئة لدعم الكفاءات الوطنية وتحقيق مستهدفات التوطين من خلال تلبية احتياجاتها المستقبلية على مستوى التخصصات والمشاريع الاستراتيجية. ويشمل البرنامج تعريف الطلبة بالمسارات الوظيفية بعد التخرُّج، وتمكينهم من التعرُّف إلى مجالات العمل المتاحة في الهيئة وطرق المساهمة فيها. وسيحصل المستفيدون من البرنامج على منح دراسية في نخبة من الجامعات المرموقة داخل الدولة، مثل الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الشارقة، وجامعة دبي، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، ضمن تخصصات تشمل الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وهندسة الأنظمة الذكية، وعلوم وهندسة الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، والهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، وأنظمة المعلومات وتحليلات الأعمال، والميكاترونكس، والروبوتات، وغيرها من المجالات الحيوية التي تخدم خطط الهيئة التشغيلية والخدمية. ويُعد برنامج الابتعاث الأكاديمي إحدى المبادرات السنوية المميزة للهيئة، حيث يتم ابتعاث ما بين 10 و20 طالباً من الفئات المستهدفة سنوياً في خطوة تهدف إلى رفد الهيئة بكوادر وطنية مؤهلة وقادرة على تلبية متطلبات المستقبل، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات البنية التحتية وقطاع النقل في دبي. . البرنامج يشمل تعريف الطلبة بالمسارات الوظيفية بعد التخرُّج.

370 مليون درهم غرامات فرضها «المركزي» منذ مطلع 2025
370 مليون درهم غرامات فرضها «المركزي» منذ مطلع 2025

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

370 مليون درهم غرامات فرضها «المركزي» منذ مطلع 2025

فرض مصرف الإمارات المركزي عقوبات وغرامات مالية بقيمة تجاوزت 370.3 مليون درهم على بنوك وشركات صرافة وشركات تأمين ووساطة تأمينية وشركة تمويل واحدة منذ مطلع عام 2025 وحتى الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وذلك وفقاً لإعلانات رسمية أصدرها المصرف المركزي خلال الفترة الماضية. كما فرض «المركزي» عقوبات على شركات ومصارف ومؤسسات أخرى، دون الإعلان عن قيمة الغرامات المفروضة عليها. وبلغ عدد شركات الصرافة التي فرض «المركزي» عليها غرامات 13 شركة، في حين بلغ عدد شركات التأمين والوساطة التأمينية التي فرض «المركزي» غرامات عليها سبع شركات، فضلاً عن فرض غرامات شملت 10 بنوك، منها ثلاثة فروع لبنوك أجنبية، وفرض غرامة على إحدى شركات التمويل، وعلى مدير فرع إحدى شركات الوساطة بقيمة 500 ألف درهم. وبخلاف الغرامات المالية، ألغى «المركزي» رخص شركات صرافة، وشطب أسماءها من السجل، كما أوقف نشاط شركات لتأمين المركبات وفروع لشركات أجنبية عاملة في الدولة، وفرض عقوبة على أحد البنوك، تمثلت في إيقاف قبول عملاء جدد في خدمات نافذته المصرفية أشهراً عدة، بجانب تغريمه مبالغ مالية. وأوضح «المركزي» أن فرض هذه العقوبات والغرامات المالية يأتي بناءً على عمليات تفتيش تجريها فرق المصرف المركزي على البنوك والشركات، بعد أن أظهرت عمليات التفتيش وجود إخفاقات ومخالفات تتعلق بثلاثة أمور أساسية، هي: عدم الامتثال لقوانين تنظيم المنشآت والأنشطة المالية وتعديلاته، أو إطار مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، أو عدم الامتثال لأنظمة ومعايير سلوك السوق وحماية المستهلك، مشيراً إلى أنه يعمل من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية على ضمان التزام البنوك وشركات الصرافة ومالكيها وموظفيها بالتشريعات السارية في الدولة والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبله، بهدف الحفاظ على شفافية ونزاهة المعاملات المالية وقطاع الصرافة والبنوك، وحماية واستقرار المنظومة المالية في الدولة. وأعلن «المركزي» في السادس من الشهر الجاري فرض غرامة مالية بقيمة 600 ألف درهم على إحدى شركات التمويل، كما فرض مطلع الشهر الجاري غرامة قدرها 10.7 ملايين درهم على شركة صرافة، وألغى رخصة شركة «جومتي» للصرافة وشطبها في 31 يوليو الماضي، كما ألغى رخصة شركة «الهندي للصرافة» وشطب اسمها من السجل. وأوقف «المركزي» في 29 يوليو الماضي نشاط شركة لتأمين المركبات وهي فرع لشركة أجنبية عاملة في الدولة. وألغى «المركزي»، في 11 يوليو الماضي، ترخيص شركة «الخزنة» للتأمين، وفرض غرامة مالية بقيمة ثلاثة ملايين درهم على بنك، وغرامة مالية قدرها 4.1 ملايين درهم على شركة صرافة. في حين فرض غرامة قدرها 5.9 ملايين درهم على فرع بنك أجنبي. وأوقف في 29 يونيو الماضي نشاط شركة تأمين مركبات، كما فرض عقوبة مالية قدرها 12.3 مليون درهم في 10 يونيو الماضي على ست شركات صرافة. كما فرض عقوبة في الـ25 من يونيو الماضي على أحد البنوك، تمثلت في إيقاف قبول عملاء جدد في خدمات نافذته المصرفية الإسلامية لمدة ستة أشهر، وغرامة 3.5 ملايين درهم. كما فرض غرامة على شركة صرافة قدرها مليونا درهم. وكان «المركزي» قد أعلن في الثاني من يونيو الماضي عن فرض عقوبة مالية على إحدى شركات الصرافة بقيمة 3.5 ملايين درهم، وفرض غرامة مالية بقيمة 100 مليون درهم على إحدى شركات الصرافة. كما فرض في 28 مايو الماضي عقوبتين ماليتين على فرعين لبنكين أجنبيين عاملين في الدولة، بلغت قيمة الأولى 10.6 ملايين درهم، والثانية 7.5 ملايين درهم. وفرض «المركزي» في 20 مايو الماضي غرامة مالية بقيمة 200 مليون درهم على إحدى شركات الصرافة، كما فرض عقوبة مالية على مدير أحد فروع الشركة قيمتها 500 ألف درهم، ومنعه من تولي وظيفة متخصصة في أي منشأة مالية مرخصة في الدولة. وبتاريخ 12 مايو، أعلن «المركزي» فرض عقوبات مالية وإدارية على خمس شركات وساطة تأمين عاملة في الدولة، كما أعلن في الثاني من أبريل فرض عقوبة مالية على بنك عامل في الدولة، وفي 25 مارس الماضي فرض غرامات مالية إجمالية قيمتها 2.6 مليون درهم على خمسة بنوك وشركتي تأمين عاملة بالدولة. كما فرض «المركزي» في 19 فبراير الماضي عقوبة مالية على إحدى شركات الصرافة العاملة في الدولة بقيمة 3.5 ملايين درهم. من جانبه، قال الخبير المصرفي، أحمد يوسف، إن «(المركزي) يتبع سياسة العقوبات والغرامات ووقف النشاط ضد المتجاوزين منذ فترة طويلة، لكن الإعلان خلال الفترة الأخيرة يرجع إلى رغبته في تأكيد التزامه بالشفافية الكاملة، وتعزيز كفاءة المنظومة المالية، وترسيخ الالتزام بأعلى المعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال». وأوضح يوسف أن «هذه رسالة واضحة من (المركزي) بأنه لن يسمح بأي تجاوزات من جانب أي طرف، حماية لحقوق المتعاملين والمستهلكين بصفة عامة»، مشيراً إلى أن ذلك يدعم موقع الإمارات كمركز مالي إقليمي وعالمي موثوق ورئيس، خصوصاً بعد قرار الاتحاد الأوروبي رفع اسم الدولة من قائمته للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب. من جهته، قال الخبير المصرفي، أمجد نصر، إن «هذه العقوبات والغرامات تعكس بوضوح الدور الرقابي الحيوي للمصرف المركزي في تعزيز استقرار النظام المالي، وضمان الالتزام بالمعايير العالمية»، مشيراً إلى أن «المركزي» لا يكتفي بإصدار التشريعات، بل ينتهج نهجاً استباقياً شاملاً، يقوم على الإشراف والتوجيه والمتابعة الدقيقة لضمان عمل المؤسسات المالية ضمن بيئة متوافقة مع أفضل الممارسات الدولية، لاسيما في مجالات مثل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحماية المستهلك والحوكمة المؤسسية. وأوضح أن «المركزي» أصدر خلال الفترة الماضية العديد من التعاميم الرقابية الملزمة التي تمثل خريطة طريق واضحة لكل مؤسسة مرخصة يجب تنفيذها خلال أطر زمنية محددة، خصوصاً أن الإمارات، باعتبارها مركزاً مالياً عالمياً، تسعى باستمرار للبقاء خارج أي قوائم سلبية، وتحقيق أعلى درجات الامتثال، ما يبرز أهمية الدور التنظيمي الصارم الذي يضطلع به المصرف المركزي، والذي يشمل المساءلة وفرض الغرامات، وتصحيح المسار في حال الإخلال بالمعايير. ولفت نصر إلى أنه على الرغم من الجهود المستمرة، لاتزال هناك مؤسسات تتباطأ في التحديث، أو تُظهر ضعفاً في أنظمتها الداخلية، ما يجعل الغرامات وسيلة ضرورية لتصحيح المسار وليست هدفاً بحد ذاته. ونوه إلى أن مصادقة البرلمان الأوروبي أخيراً على رفع اسم الدولة من قائمته للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب تُعيد التأكيد على أن الحفاظ على سمعة الدولة المالية يتطلب منظومة رقابة متكاملة، وتعاوناً فعّالاً بين الجهات الرقابية والمؤسسات المالية، خصوصاً أن الإدراج في مثل هذه القوائم قد يؤدي إلى خفض تصنيفات الثقة الدولية، وتقييد التعاملات المصرفية، وتقليص تدفقات الاستثمار، لافتاً إلى أن المسؤولية في هذا الإطار ليست حكراً على المركزي وحده، بل هي مسؤولية تشاركية وطنية، تستدعي التزاماً جاداً من جميع الجهات المالية. • «المركزي» فرض عقوبات على شركات ومصارف ومؤسسات أخرى دون الإعلان عن قيمة الغرامات المفروضة عليها. • «المركزي» فرض في 20 مايو الماضي غرامة مالية بقيمة 200 مليون درهم على إحدى شركات الصرافة.

«الشارقة الخيرية» تبني 16 مجمعاً خيرياً خلال 6 أشهر
«الشارقة الخيرية» تبني 16 مجمعاً خيرياً خلال 6 أشهر

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الشارقة الخيرية» تبني 16 مجمعاً خيرياً خلال 6 أشهر

أنجزت جمعية الشارقة الخيرية 16 مجمعاً خيرياً في عدد من الدول المشمولة ببرامج المساعدات الخارجية خلال النصف الأول من العام الجاري، بكلفة بلغت 6.7 ملايين درهم، لتفتح صفحة جديدة في حياة آلاف الأسر التي كانت تفتقد لأبسط مقومات الحياة. وقال مدير إدارة المشاريع الخارجية، خالد حسن آل علي، إن هذه المجمعات يتم تنفيذها كمشروع متكامل وفق رغبة المحسنين، وتتضمن عدداً من المنشآت الخدمية التي من شأنها أن تسهم في تغيير حياة الناس للأفضل، حيث إن كل مجمع يضم مسجداً يعلو فيه الأذان، ومدرسة تحتضن الأطفال الذين حُرموا التعليم، وبئراً توفر مياه شرب نظيفة بعد سنوات من العطش أو الاعتماد على مياه ملوثة، إلى جانب سكن مخصص للإمام والمعلمين حتى يكونوا قريبين من أهالي القرية. وأشار آل علي إلى أن هذه المجمعات توزّعت على دول عدة، بينها سبعة مجمعات في بنغلاديش ومجمعان في الفلبين، ومثلهما في مصر، ومجمع واحد في كل من إندونيسيا وبوركينافاسو وسريلانكا وطاجيكستان وكينيا، مضيفاً أن اختيار المواقع جاء بعد زيارات ميدانية ودراسات دقيقة للتأكد من أن الفائدة تصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. وتابع أن هذه المجمعات خففت عن سكان القرى المنفذة بها عبئاً كبيراً، فقد أصبح للأطفال مدرسة قريبة يتعلمون فيها بدلاً من قطع المسافات الطويلة بحثاً عن المدارس في القرى البعيدة، والنساء يملأن جرار الماء النظيف من آبار قريبة، وأسر تشعر بدفء منزل بسيط تم توفيره بدعم المحسنين الذين آمنوا برسالة الجمعية واستشعروا قيمة مشروع المجمعات الخيرية وأثرها. وحول وسائل التبرّع المتاحة لمشروع المجمعات الخيرية، قال خالد آل علي، إن المتبرع الذي يرغب في بناء مجمع خدمي يمكنه الاستفادة من خدمات التبرع الميسرة عبر الموقع الإلكتروني، التي تتميز بالسهولة وسرعة الاستجابة وإنجاز معاملة التبرع في غضون ثوانٍ معدودة، كما يمكن إجراء معاملة التبرع عبر الشاشات الذكية المنتشرة في المنشآت والمولات التجارية، والتحويل البنكي وإرسال إيصال التحويل عبر رقم «واتس أب» الجمعية، كما يمكن الاستفادة من خدمة مندوب التبرعات الذي ينوب عن الجمعية في تسلم قيمة التبرع من المتبرع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store