logo
أزمة اقتصادية خانقة.. هل يوقف صندوق النقد تمويل أوكرانيا؟

أزمة اقتصادية خانقة.. هل يوقف صندوق النقد تمويل أوكرانيا؟

بيروت نيوزمنذ 2 ساعات

أعلنت كييف عن عدم قدرتها على سداد مليارات الدولارات لحاملي السندات السيادية، فيما وصفه صندوق النقد الدولي بأنه 'خطر يهدد استمرار التمويل'.
وصرحت أوكرانيا عن تخلفها عن سداد دفعة بقيمة 665 مليون دولار من سندات مرتبطة بالناتج المحلي الإجمالي، كان موعد استحقاقها في 2 حزيران. وجاء هذا التخلف رغم وجود احتياطيات نقدية تبلغ حوالي 11 مليار دولار.
ورداً على ذلك، خفضت وكالة 'إس آند بي غلوبال' التصنيف الائتماني لأوكرانيا من 'CC' إلى 'D' (التخلف عن السداد). وأرجعت الوكالة السبب إلى الصعوبات الاقتصادية وتركيز الإنفاق على المجهود الحربي.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا التخلف قد يعرض للخطر استمرار تمويله لأوكرانيا. كما أثار مخاوف من فقدان ثقة المستثمرين الدوليين وإمكانية رفع دعاوى قضائية ضد كييف. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يخلع عباءة ترامب... و "تحالف الرئيس" يهتز!
ماسك يخلع عباءة ترامب... و "تحالف الرئيس" يهتز!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ماسك يخلع عباءة ترامب... و "تحالف الرئيس" يهتز!

تشهد الساحة السياسية الأميركية تصدّعًا لافتًا داخل صفوف المحافظين، مع القطيعة العلنية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، في لحظة بدت شخصية الطابع، لكنها تعبّر عن أزمة أعمق تهدّد وحدة التحالف الذي أوصل ترامب إلى ولايته الثانية. فبعد فوزه بولاية ثانية مدعومًا بتحالف متنوع شمل شبابًا وناخبين من أقليات إلى جانب الجمهوريين التقليديين ومناهضي التقدميين، بدا ترامب في بداية العام واثقًا من قدرة هذا التكتل على الصمود. غير أن سياساته المثيرة للجدل، من تصعيد الرسوم الجمركية، إلى التضييق على الهجرة والتعليم العالي والطاقة المتجددة، بدأت تُقلق بعض حلفائه، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز". ويُعد انسحاب ماسك من هذا التحالف مؤشّرًا على عمق التصدّع. فرغم الطابع الشخصي للقطيعة، فإنّ اعتراضه على سياسات ترامب الاقتصادية والبيئية، وانتقاده للإنفاق الحكومي المتزايد، يعكس تململاً متناميًا داخل النخب الاقتصادية الداعمة سابقًا للبيت الأبيض. وتُظهر استطلاعات الرأي مؤشرات إلى تراجع التأييد لترامب ضمن فئات شبابية وأقليات، ما يطرح تحديًا جديًا على صعيد الحفاظ على التحالف المتنوّع أيديولوجيًا، الذي كان أحد مفاتيح فوزه. وبالتزامن مع الأزمة السياسية، عاد ملف العجز المالي ليحتل واجهة النقاشات في واشنطن، وسط تفاقم الدين الوطني الأميركي وارتفاع غير مسبوق في كلفة الفوائد. وتشير التقديرات إلى أن الدين العام قد يتجاوز 100% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد المقبل، فيما تُشكّل مدفوعات الفائدة نحو خُمس إيرادات الحكومة الفيدرالية، في سابقة تعكس خطورة المسار المالي الحالي. وبحسب تقديرات المؤسسات المالية، فإن مستويات العجز ستظل تريليونية على امتداد السنوات المقبلة، رغم تحقيق نمو اقتصادي وتراجع نسب البطالة. هذا التدهور المالي بدأ يقيّد قدرة الإدارة الأميركية على تمرير خطط ضريبية أو إنفاقية طموحة. ففي حين كان الجمهوريون قادرين سابقًا على تمرير خفض ضريبي واسع، بات اليوم من الصعب تبرير توسيع الدين العام بما بين 3 و4.6 تريليون دولار خلال العقد المقبل، في ظل أعباء التمويل المتزايدة. هكذا، تعود قضية العجز المالي لتفرض نفسها بندًا أول على أجندة السياسة الأميركية، في ظل تحولات سياسية واقتصادية متسارعة، وضغوط لا تبدو آنية الحل.

شجار داخل البيت الأبيض... "إهانات ولكمات" بين إيلون ماسك "المدمن" ووزير الخزانة الأميركي!
شجار داخل البيت الأبيض... "إهانات ولكمات" بين إيلون ماسك "المدمن" ووزير الخزانة الأميركي!

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

شجار داخل البيت الأبيض... "إهانات ولكمات" بين إيلون ماسك "المدمن" ووزير الخزانة الأميركي!

لا تزال قضية انفصال العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تتفاعل في الصحف الأميركية، مع تكشّف مزيد من "الأسرار" من داخل البيت الأبيض. وتتحدّث صحيفة "واشنطن بوست" أنّه "كان مكتئباً وهو يستوعب انفصاله العلني عن أغنى رجل في العالم". وتقول الصحيفة في تقرير: "في أعقاب هجمات إيلون ماسك العلنية ودعوته الواضحة الى عزله، أجرى ترامب اتصالات هاتفية، مستجوباً القريبين منه والمعارف العابرين على حد سواء". وبحسب مصدر للصحيفة، فقد كشف ترامب في محاولة لفهم سلوك ماسك، إنّ حليفه السابق كان "مدمناً كبيراً على المخدرات". وأقرّ ماسك باستخدامه "الكيتامين"، وهو مخدّر قوي، يقول إنه وُصف له لعلاج الاكتئاب. وبعد فترة وجيزة، تحوَّل التوتر بين ماسك وفريق ترامب التجاري إلى مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت. في منتصف نيسان / أبريل، دخل ماسك وبيسنت إلى المكتب البيضوي لعرض حججهما حول تفضيلاتهما لمنصب مفوّض مصلحة الضرائب الأميركية بالإنابة، وقد قرّر ترامب حينها دعم اختيار بيسنت. وتسرد الصحيفة تفاصيل ما جرى حينها بالقول: بعد مغادرة بيسنت وماسك المكتب البيضوي باتجاه الردهة، بدأ الرجلان بتبادل الإهانات، وقد أثار بيسنت حفيظة ماسك بأنه سيكشف عن أكثر من تريليون دولار من الإنفاق الحكومي الاحتيالي. وقال بيسنت لماسك: "أنت محتال... أنت محتال تماماً"، ثم لكم ماسك بكتفه بيسنت، فردّ عليه بيسنت بضربة أخرى". وبحسب ما تروي الصحيفة الأميركية، فقد تدخّل عدد من الأشخاص لفض الشجار عندما وصل الرجلان إلى مكتب مستشار الأمن القومي، وتم إخراج ماسك من الجناح الغربي، وعند سماع ترامب بالأمر قال: هذا مُبالغ فيه".

قبيل زيارة الشيباني إلى بيروت الرعاية الخليجية والاميركية قائمة للاتفاقيات المطروحة
قبيل زيارة الشيباني إلى بيروت الرعاية الخليجية والاميركية قائمة للاتفاقيات المطروحة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

قبيل زيارة الشيباني إلى بيروت الرعاية الخليجية والاميركية قائمة للاتفاقيات المطروحة

الى مجموعة الموفدين الفرنسيين والدوليين والاميركين الذين ينتظرهم لبنان خلال ما تبقى من حزيران الجاري، تستعد الدوائر الديبلوماسية والحكومية لزيارة مهمة لوزير الخارجية السورية اسعد الشيباني، وقد ترافقه شخصيات حكومية وادارية أخرى في اول زيارة لمسؤول سوري على هذا المستوى منذ إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 كانون الأول العام الماضي. وفي المعلومات المتداولة على اكثر من مستوى، تكشف مصادر واسعة الاطلاع لـ "المركزية" ان الحديث مع الشيباني قد يتشعب ليكون واسعا وشاملا قياسا على حجم الملفات المفتوحة بين البلدين التي تراوحت بين مد وجزر وكان آخرها الهم الأمني المرتبط بالمعابر غير الشرعية وضبط نقل الأسلحة من العراق وطهران إلى سوريا ومنها الى لبنان، وصولا الى ملف النازحين السوريين. وما عداها، فالملفات الاقتصادية والمالية متعددة الوجوه وهي مرتبطة بالتعديلات المقترحة على العديد من التفاهمات الخاصة بالنقل والترانزيت والجمارك التي كانت معقودة، وقد جمدت منذ وصول القيادة السورية الجديدة الى قصر المهاجرين. وهي ملفات معقدة لا بد من مقاربتها بطريقة لم تتناولها السلطات السورية منذ عقود من الزمن وخصوصا انها تستعد لإطلاق سلسلة من مشاريع الانماء والاعمار في العديد من القطاعات السورية الهامة ولا سيما قطاع إنتاج الطاقة ، تزامنا مع إحياء الحديث عن الربط الخماسي بين الغاز المصري والكهرباء الاردنية وتأمين الطاقة التي تحتاجها سوريا ولبنان بعد استثناء فلسطين منه مؤقتا. على هذه الخلفيات، طرحت مجموعة من الاسئلة الدقيقة التي يمكن ان تتناول هذه الزيارة وما يمكن ان تنتهي اليه ، ذلك ان بعض التفاهمات الاساسية لم تعقد حتى اليوم بين لبنان وسوريا مباشرة، وان المحادثات الامنية التي جمعت وزيري الدفاع اللبناني ونظيره السوري عقدت في الرياض برعاية سعودية مباشرة وهي مستمرة حتى اليوم، ويمكن ان تتوسع لتطال مرافق ومشاريع اخرى تحتاج الى التوأمة اللبنانية – السورية. ذلك ان هناك المزيد من الاهتمام الخليجي في ملفات عدة انمائية واعمارية في سوريا تقودها الشركات العملاقة التي ستحتاج إلى ان تكون بيروت بمطارها ومرفئها مركزا وسيطا لتوفير نقل المعدات الضرورية التي تحتاجها هذه المشاريع العملاقة التي أطلقت اولاها بسبعة مليارات دولار اميركي في قطاع الطاقة والتي يعتقد بان ستكون لها انعكاسات كبرى على ملف النازحين السوريين في لبنان. وتضيف المصادر عينها ان وبالاضافة الى الرعاية الخليجية لبعض الملفات لا يمكن تجاهل الرعاية الاميركية لبعض الخطوات الاستراتيجية في المنطقة، وخصوصا ان تم ضم ملف لبنان الى مهام السفير الاميركي في تركيا توماس باراك المكلف بالملف السوري والذي حمل معه في زياراته الاخيرة الى المنطقة مجموعة من المشاريع التي تتناول العلاقات الحدودية بين إسرائيل وجارتيها سوريا ولبنان وما يسميه الجهود من اجل السلام فيها اعتقادا منه بأن حدود "سايكس بيكو" لم تصنع السلام في المنطقة ولا بد من ان تنتج المنطقة ما يؤدي الى هذا السلام وهو كلام كبير يثير القلق في العقول والقلوب وخصوصا عندما كشف في تغريدة له على منصة "إكس" في 26 ايار الماضي ما حرفيته " إن الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر وإن اتفاقية "سايكس بيكو" قسمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام. واعتبر باراك في منشور على حسابه أن ذلك التقسيم كان خطأ مكلفا لأجيال بأكملها ولن يتكرر مرة أخرى، وأن زمن التدخل الغربي انتهى والمستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل" وأضاف: "إن مأساة سوريا ولدت من الانقسام وأن ميلادها الجديد يأتي عبر الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها" ويختم قائلا "نقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا ليس بالجيوش وإلقاء المحاضرات أو بالحدود الوهمية". وما زاد في الإعتقاد بأن الاهتمام الأميركي بما يجري في لبنان وسوريا سيتخذ منحى جديدا ، ان صحت المعلومات التي قالت ان توماس باراك سيكون في بيروت مستبقا زيارة الوزير الشيباني بأيام قليلة في موعد يتراوح بين 15 و17 حزيران الجاري وقد ترافقه نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط مورغن اورتاغوس التي ما زالت على رأس عملها على الرغم من مجموعة السيناريوهات التي تناولتها سواء تلك التي قالت باقالتها أو تشكيلها الى مهام اخرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store