logo
مدربون مواطنون بلا عمل.. الرجاء المحاولة في الموسم الجديد

مدربون مواطنون بلا عمل.. الرجاء المحاولة في الموسم الجديد

البيانمنذ يوم واحد

وبعد تحقيق مرادهم لم يتمكنوا من العمل بها أو الالتحاق بأي نادٍ، وبخلاف الثنائي عبد المجيد النمر مدرب خورفكان وحسن العبدولي مدرب دبا الحصن فإن 12 نادياً من دوري أدنوك للمحترفين فضلوا التعاقد مع المدرب الأجنبي لتولي قيادة فرقهم خلال الموسم الكروي المنتهي أخيراً.
وإن كان الحال في دوري الدرجة الأولى أفضل من دوري المحترفين بتواجد 5 مدربين مواطنين هم الدكتور عبد الله مسفر مدرب العربي، ومحمد الجالبوت مدرب حتا، وعيد باروت مدرب الحمرية، وعيسى بوصيم مدرب مجد، وبدر طبيب مدرب الإمارات.
ولذلك باتوا مدربين مؤهلين عاطلين عن العمل برخصتهم الجديدة، لتعلو الأصوات مطالبة اتحاد الكرة بإصدار تشريع يقضي بإلزام الأندية في دوري الدرجة الأولى والثانية بإسناد مهمة تدريب فريقها الأول إلى مدرب مواطن.
ويتساءل الشارع الرياضي عن قيمة تواجد مدرب أجنبي ينال راتباً ليس بقليل في هذه المسابقة تحديداً، والوطن يذخر بالعديد من المدربين المواطنين المؤهلين على مستوى عالٍ، ولديهم الخبرة الكافية في تولي الفرق الأولى.
ويكفي القول إن المدرب المواطن حقق النجاح في المنتخبات الوطنية وصعد لمنصات التتويج، وحقق نجاحاً مع الأندية في الفترات القصيرة التي قاد المهمة فيها، ليظهر السؤال الكبير: ماذا تنتظر الأندية حتى تثق في قدرات المدرب المواطن؟
وللأسف عدد من الأندية تدعم هذا الاتجاه، وهنا يأتي دور اتحاد الكرة في دعم عمل المدرب المواطن، خاصة وأنه أصبح مدرباً مؤهلاً يحمل أعلى الشهادات التدريبية، ومن غير المعقول أن يقوم الاتحاد بتأهيل المدربين ويبذل المدربون جهداً كبيراً لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم ولا يجدون فرصة عمل بدوري المحترفين.
كما أن منح الفرصة للمدرب المواطن في دوري المحترفين من شأنه أن يزيد من عدد النقاط التي يحصل عليها دورينا في التقييم العام للاتحاد الآسيوي، والموضوع ليس بمجاملة لأبناء الوطن بل إنهم يستحقون تولي المهمة بجدارة واستحقاق ولعل الفرص البسيطة التي نالوها حققوا النجاح فيها لتعزز من مطالبنا في إيجاد فرصة عمل حقيقية في دوري المحترفين.
وطالب منقوش بضرورة شرح أبعاد الموضوع إلى الأندية لأن هناك عدداً منها غير متابع لنشاط المدربين المواطنين، وبالتالي لم يمنحهم الثقة التي سبق ومنحها اتحاد الكرة لهم، وتمسكوا بالفرصة وحققوا نجاحاً مشهوداً وتاريخياً مع المنتخبات الوطنية، التي تطور مستواها وصعدت إلى منصات التتويج. وأردف:
أتمنى أن تقوم الأندية بمتابعة عمل ونشاط المدربين المواطنين، خاصة بعد تأهيل عدد كبير منهم بمختلف الرخص التدريبية، وسعيهم الدؤوب لتطوير مستواهم وقدراتهم والاطلاع على أحدث مستجدات المهنة، بما يخدم العمل وتطوره، كما دعا منقوش إدارة اتحاد الكرة إلى ضرورة إلزام أندية الهواة بتعيين المدرب الوطني على رأس الجهاز الفني.
وأضاف: نأمل أن تقوم إدارات الأندية بتحمل مسؤولياتها مع المدرب المواطن، وأن تمنحه الفرصة الحقيقية لإثبات جدارته وتحمله للمسؤولية الكاملة لأننا بصراحة «ملينا من دور الكومبارس».
وكما تصبر الأندية على الأجانب لابد أن تصبر على أبنائها، وبصراحة أقول كفاية لقب مدرب طوارئ فقد شبعنا من هذا اللقب وعلى الأندية منح الثقة للمدربين المواطنين وتوفير عوامل النجاح لهم حتى يكون للإمارات قاعدة قوية من المدربين المواطنين المؤهلين الذين يعملون في كافة المسابقات والمراحل.
وهذا المسؤول نفسه قام بالتعاقد مع مدرب لفريقه كل خبراته أنه درب فريقاً مغموراً لنصف موسم وتمت إقالته، ومثل هؤلاء هم السبب في الأزمات المالية لأنديتهم، ومن هنا أقول إن منظمة العمل خاطئة.
والأمثلة متعددة حينما يستعين نادٍ بمدرب مواطن لفترة محددة لإنقاذ موقف ويحقق هذا المدرب نتائج باهرة، ومع ذلك تتم إقالته ويبقى السؤال لماذا لا يمنح فرصة في الموسم التالي لإثبات ذاته وإبراز قدراته؟وطالب هلال محمد اتحاد الكرة بسن تشريعات تلزم الأندية بداية من دوري الدرجة الأولى والثانية بتعيين مدربين مواطنين لفرقها الأولى، ماضياً:
بصراحة مدربونا تجاوزوا منصب المدرب المساعد الذي يعتبر دوره مثل الكومبارس مع الأجانب، وهذه خطوة أولى ويتبعها بخطوات أخرى كلما نجحت التجربة وحقق مدربونا النجاح مثلما حققوه مع المنتخبات.
وبالتالي إقناع المسؤولين والعاملين في قطاع كرة القدم وجماهيرها بقدرته على تحقيق أهداف الفرق المشروعة في التقدم أو في تحقيق الإنجازات، ولكن لابد من منحه الفرصة الحقيقية للعمل في الأندية ومن خلال الفرق الأولى، بدلاً من أن يقتصر دوره على مدرب طوارئ أو مدرب بقطاع المراحل السنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

54 ألف شاركوا في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
54 ألف شاركوا في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

54 ألف شاركوا في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية

شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، وأقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عززّ مكانة دبي كوجهة عالمية للحوار في مجال الأمن. ورحبت القمة بـ 53,922 مشارك من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و 692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون. واستضافت القمة الشرطية العالمية التي جرت فعالياتها في الفترة من 13 – 15 مايو في مركز دبي التجاري العالمي140 جلسة حوارية متخصصة، بمشاركة 302 متحدث دولي، وتناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محورًا هي مكافحة غسل الأموال، التحوّل الرقمي، التعاون الشرطي العابر للحدود، العمليات الشرطية، مكافحة المخدرات، أمن الطيران، الأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، مكافحة الجريمة المنظمة، الشرطة المجتمعية، السلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب. و شهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني، وقد بلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق، وتكريم 12 فائزًا منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنويًا احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى. وبهذه المناسبة قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية: "لقد تجاوزت نتائج القمة كل التوقعات من حيث المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزًا للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني." وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ دي إكس بي لايف: "سعدنا كثيرًا بمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي أصبح واحدًا من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة أن هذا النجاح سوف يتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي كوجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية". تضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل "لآلئ في العمل الشرطي " (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي، كما شهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO ( وكان للمرأة حضورًا بارزًا في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل. كما حظيت القمة بدعم قوي، ومثل طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون. ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي كراعٍ رسمي للقمة، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة. وقال نيك كليمنتس، الرئيس التنفيذي للتسويق في بريسايت: "استعرضنا هذا العام حلولًا مبتكرة لمعالجة تحدّيات الأمن والبيانات المعاصرة، ونحن على يقين أن المشاركين غادروا القمة برؤى قيّمة حول أحدث التوجهات في القطاع، وكيف يمكن لحلول بريسايت أن تمكّنهم من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات." كما شددت شركة زينيث تكنولوجيز على أهمية التعاون الاستباقي مع الجهات الأمنية، وقال راسل حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: "نفتخر بشراكتنا الفاعلة مع شرطة دبي لتعزيز السلامة المرورية عبر حلول تكنولوجية ذكية تدعم إنفاذ القانون بشكل أكثر كفاءة وأمانًا". وفي السياق ذاته، شاركت شركة فيديرال سيغنال كوربوريشن في القمة لاستعراض أحدث تقنياتها في مجال أنظمة الإضاءة المتقدمة لمركبات الشرطة، وقال نيكولاس ناكاتسوكا، مدير المشاريع بالشركة: "استعرضنا خلال القمة تقنية Celaris LED المتقدمة، إلى جانب نظام FS Join لمزامنة أنظمة الإضاءة في المركبات، بهدف تعزيز الرؤية والسلامة والكفاءة التشغيلية لأساطيل الجهات الأمنية حول العالم." وتواصل القمة الشرطية العالمية منذ انطلاق نسختها الأولى في عام 2022، ترسيخ مكانتها كإحدى أهم المنصات العالمية لتبادل الخبرات وصياغة مستقبل العمل الشرطي من خلال طرح الحلول الأمنية المبتكرة والمستدامة التي تخدم المجتمعات حول العالم؛ كما تلعب القمة دورًا مهمًا في تعزيز مكانة دبي في مجال السياحة والترفيه والأعمال، وتنظيم الفعاليات العالمية المتخصصة التي تجتذب أصحاب الخبرة والمختصين والمشاهير، وبصفتها إحدى أهم الوجهات الأكثر أمنًا في العالم.

يديعوت أحرونوت: نتنياهو يأمر الجيش بالاستعداد لضرب إيران
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يأمر الجيش بالاستعداد لضرب إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

يديعوت أحرونوت: نتنياهو يأمر الجيش بالاستعداد لضرب إيران

أبوظبي - سكاي نيوز عربية كشفت صحيفةُ {يديعوت أحرونوت} أن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمر سلاح الجو بالاستعداد لشنِّ هجماتٍ على إيران في تحد لتحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق مع طهران

الحتاوي يشرف على «تفتيش» صالة الأكاديمية الوطنية في قرغيزستان
الحتاوي يشرف على «تفتيش» صالة الأكاديمية الوطنية في قرغيزستان

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الحتاوي يشرف على «تفتيش» صالة الأكاديمية الوطنية في قرغيزستان

عيّن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المراقب الدكتور محمد الحتاوي في منصب مفتش دولي لصالات كرة القدم ، ليكون بذلك أول إماراتي يتقيد في هذا المنصب بعد سنوات من الخبرة والعمل كمراقب دولي لكرة القدم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأعرب الحتاوي عن سعادته بالثقة التي حصل عليها من الاتحاد الآسيوي، معتبراً المنصب الجديد مسؤولية كبيرة وتحدياً جديداً لتمثيل دولة الإمارات في المحافل الرياضية الدولية والقارية. وسيبدأ الدكتور محمد الحتاوي مشواره كمفتش صالات دولي بتفتيش صالة الأكاديمية الوطنية في جمهورية قرغيزستان خلال الفترة ما بين 02 الى 04 من شهر يونيو المقبل، حيث تستضيف جمهورية قرغيزستان في الفترة ما بين من 22 إلى 30 نوفمبر 2025 احدى المجموعات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة قدم الصالات والمقرر إقامتها في اندونيسيا 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store