logo
باحثون: انشغالك المفرط بالهاتف قد يدمر زواجك

باحثون: انشغالك المفرط بالهاتف قد يدمر زواجك

الشرق الأوسطمنذ 15 ساعات
حذّر باحثون من أن «انشغال أحد الزوجين بالهاتف بشكل مفرط» يُهدد علاقتهما العاطفية، وقد يدمر زواجهما.
ووفق صحيفة «تلغراف» البريطانية، فقد أشار الباحثون، التابعون لجامعة آنا الهندية، إلى أن التركيز في هاتفك أثناء حديث شريكك معك يُقلل التواصل البصري المنتظم بينكما، وهذا يؤثر بالسلب على مشاعر الحب ويزيد من مشاعر «الإحباط»، الأمر الذي قد يدمر العلاقة، في النهاية.
وكجزء من دراسة، أجرى الباحثون استطلاعاً لآراء 300 شخص تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أقل، متزوجين منذ 15 عاماً، في المتوسط.
وسُئل المشاركون عن استخدامهم الهواتف وعلاقتهم بزوجاتهم أو علاقتهن بأزواجهم.
ووُجد أن الذين يستخدمون هواتفهم بكثرة شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في التواصل البصري والنشاط الجنسي.
وذكرت الدراسة أن «الانشغال المفرط بالهاتف يُعد شكلاً خفياً من أشكال إهمال الشريك، وقد يهدد العلاقة العاطفية بين الزوجين، ويُسهم في تراجع الرغبة الإنجابية».
التركيز في هاتفك أثناء حديث شريكك معك يؤثر بالسلب على مشاعر الحب بينكما (أ.ب)
وكتب الباحثون، في مجلة الصحة الإنجابية الأفريقية: «تُقدم نتائجنا دليلاً قوياً على أن تجاهل الشريك بسبب الهاتف، والذي يُنظَر إليه غالباً على أنه أمر تافه، قد يكون له عواقب وخيمة، حيث يُعطل العلاقة الحميمة بين الأزواج، من خلال تقليل الاهتمام المباشر بينهما، والتقارب العاطفي، والرغبة الجنسية».
وأضافوا: «أولئك الذين عانوا هذه المشكلة مع شركائهم كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للتعبير عن عدم اهتمامهم بإنجاب أطفال، مقارنة بغيرهم. هذا الأمر يعني أن هذا التصريف يُمكن أن يُقوّض الآليات العاطفية والفسيولوجية التي تُحافظ على الروابط العاطفية والدافع الإنجابي».
وسبق أن وجدت دراسةٌ، نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي التطبيقي عام 2018، أن «كثرة استخدام الهاتف» أثناء الوجود مع أشخاص آخرين «يُهدد أربع احتياجات أساسية وهي الشعور بالانتماء، وتقدير الذات، والوجود الهادف، والسيطرة»، حيث يزيد من شعور الأشخاص الذين يُفْرطون في استخدام الهاتف بالإقصاء والنبذ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يوجد علاقة بين فصل الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
هل يوجد علاقة بين فصل الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

الرجل

timeمنذ 12 ساعات

  • الرجل

هل يوجد علاقة بين فصل الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

في دراسة جديدة نُشرت في "المجلة الدولية للبيوميترولوجيا International Journal of Biometeorology"، توصّل باحثون في مستشفى التناسل بمقاطعة قوانغشي الصينية، إلى أن الحمل عبر أطفال الأنابيب قد يكون أكثر نجاحًا خلال فصول السنة الدافئة، لا سيما الصيف. تأثير فيتامين D على الحمل عبر أطفال الأنابيب شملت الدراسة تحليل بيانات 1,100 امرأة خضعن لعلاجات الخصوبة بين يونيو 2021 وأكتوبر 2023، وأظهرت النتائج أن معدلات الحمل كانت أعلى بنسبة 75% في الربيع، و53% في الصيف مقارنة بالأشهر الباردة. وقد لاحظ الباحثون أن النسبة تضاعفت لدى النساء اللواتي استخدمن بروتوكول العلاج الطويل، المعتمد في بريطانيا، عندما أجري العلاج صيفًا. وأرجع العلماء هذا الارتفاع الملحوظ في نسب الحمل إلى ارتفاع مستويات فيتامين D، المعروف بقدرته على تحسين التوازن الهرموني وتعزيز خصوبة المرأة بشكل طبيعي. هل يوجد علاقة بين الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف - shutterstock ويُنتج هذا الفيتامين في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، وله دور معروف في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام وأمراض القلب. وشدد الفريق البحثي على أهمية مواصلة الدراسة لفهم العلاقة الدقيقة بين فيتامين D والحمل عبر أطفال الأنابيب، إلا أنهم أوصوا مراكز الخصوبة بإعادة النظر في جدولة مواعيد العلاج، لتكون في الأشهر الدافئة من السنة، مما قد يساعد على رفع معدلات النجاح الإجمالية. أفضل توقيت لنجاح عملية أطفال الأنابيب فيما تؤكد الدراسة أن العوامل المناخية مثل درجة الحرارة والفصول تلعب دورًا مهمًا في التأثير على النتائج السريرية، فإنها لم تحدد آلية بيولوجية دقيقة تشرح هذا التفاوت الموسمي. ومع ذلك، فإن الباحثين يعتقدون أن علاج الخصوبة في درجات حرارة تتراوح بين 26 و30 درجة مئوية، قد يُحدث فارقًا إيجابيًا واضحًا في النتائج.

خبراء: التلوث البلاستيكي يشكّل تهديداً «متزايداً» للصحة
خبراء: التلوث البلاستيكي يشكّل تهديداً «متزايداً» للصحة

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

خبراء: التلوث البلاستيكي يشكّل تهديداً «متزايداً» للصحة

يُعتبر التلوث البلاستيكي «خطراً جسيماً ومتزايداً ومُقَللاً من شأنه» على الصحة، بحيث يكلّف العالم ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنوياً، وفقاً لتحذير خبراء في تقرير نُشر، الاثنين، في المجلة الطبية «ذي لانسيت». هذا التقييم الجديد، الذي أعدّه باحثون وأطباء بارزون، نُشر قبيل استئناف المناقشات في جنيف لوضع أول معاهدة عالمية تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار المُعدون إلى أن «البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، ويتسبب في خسائر اقتصادية مرتبطة بالصحة تفوق 1.5 تريليون دولار سنوياً». ويعتقد الخبراء أن تأثير هذا التلوث يمكن التخفيف منه عبر سياسات معينة. ويدعون ممثلي نحو 180 دولة المتوقع حضورهم، الثلاثاء، في جنيف للمفاوضات الجديدة، بعد فشل الجولات السابقة في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للتوصل أخيراً إلى اتفاق على معاهدة. وحذّر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة فيليب لاندريغان من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضرراً من التلوث البلاستيكي. وقال في بيان: «إلى المجتمعين في جنيف: من فضلكم، استجيبوا للتحدي والفرصة لإيجاد أرضية تفاهم تسمح بتعاون دولي ملموس وفعّال لمواجهة هذه الأزمة العالمية». كميات كبيرة من القمامة المصنوعة من البلاستيك على شواطئ ميناء بورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة 19 نوفمبر 2018 (رويترز) وحذّر الباحثون بشكل خاص من جزيئات البلاستيك الدقيقة جداً، المعروفة بالميكروبلاستيك، والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة، وحتى داخل أجسام البشر. ورغم أن آثارها الصحية لا تزال غير معروفة تماماً، فقد دقّ العلماء ناقوس الخطر بشأن التأثير المحتمل لهذا البلاستيك الموجود في كل مكان. وبحسب التقرير، ارتفعت كمية البلاستيك المنتجة عالمياً من مليوني طن في عام 1950 إلى 475 مليوناً في 2022. وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فقد يتضاعف استهلاك البلاستيك عالمياً ثلاث مرات بحلول عام 2060 وفقاً لتوقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. ويُشار إلى أن أقل من 10 في المائة من النفايات البلاستيكية يُعاد تدويرها. وأشار فيليب لاندريغان إلى أن «الأزمة» العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، وأضاف: «ينبغي عدم الاستهانة بحجم هاتين الأزمتين. كلاهما يتسببان اليوم في أمراض وعجز ووفيات بين عشرات الآلاف من الأشخاص». وأعلن التقرير أيضاً مبادرة جديدة لمتابعة تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة، وهي أحدث مبادرات سلسلة «العد التنازلي لمجلة (ذي لانسيت)».

اكتشاف فوائد جديدة للقيلولة
اكتشاف فوائد جديدة للقيلولة

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

اكتشاف فوائد جديدة للقيلولة

عندما تواجه مهمة تتطلب تركيزاً عالياً أو تحتاج إلى تعلم مهارة جديدة، قد يكون من الأفضل أن «تأخذ قيلولة»، وفقاً لما توصل إليه باحثون من كلية الطب في جامعة «هارفارد» الأميركية. وأظهرت الدراسة، المنشورة، الاثنين، بدورية (JNeurosci) أن النوم القصير بعد التدريب يساعد الدماغ على تثبيت المهارات المكتسبة، وتحسين الأداء في المهام الحركية. وتُعد القيلولة عادة صحية شائعة يلجأ إليها كثيرون لاستعادة النشاط والتركيز خلال اليوم. وقد أثبتت أبحاث سابقة أن النوم القصير أثناء النهار، الذي يتراوح عادة ما بين 20 و60 دقيقة، يمكن أن يُحسن كثيراً الوظائف المعرفية، مثل الانتباه، والذاكرة، واتخاذ القرار. وتختلف فوائد القيلولة باختلاف توقيتها ومدتها؛ فالقيلولة القصيرة تُنشط الذهن دون التسبب في الشعور بالخمول، بينما قد توفر القيلولة الأطول فوائد أعمق، لكنها يُحتمل أن تؤثر سلباً على جودة النوم الليلي. وتُستخدم القيلولة أيضاً بوصفها وسيلة فعّالة لتحسين الأداء العقلي والجسدي في بيئات التدريب والتعليم، خصوصاً بعد فترات من التعلم أو المجهود الذهني المكثف. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الآليات العصبية التي تجعل من النوم أداة فعّالة في تعزيز تثبيت المعلومات، وتحسين الأداء الحركي. وخلال التجربة، شارك 25 شخصاً طُلب منهم تعلم تسلسل معين على لوحة المفاتيح، وهي مهمة تتطلب تنسيقاً حركياً دقيقاً، في الوقت الذي كان الباحثون يسجلون النشاط الدماغي لدى المشاركين باستخدام أجهزة لرصد الإشارات الكهربائية في الدماغ. وبعد التدريب، حصل المشاركون على قيلولة قصيرة استمر خلالها تسجيل النشاط الدماغي. وأظهرت النتائج أن المناطق القشرية في الدماغ التي كانت نشطة أثناء التعلم أظهرت خلال النوم نشاطاً إيقاعياً زائداً، وارتبط هذا النشاط بمدى تحسن الأداء في المهمة بعد الاستيقاظ. ولفتت الدراسة إلى أن أنماط النشاط العصبي المرتبطة بالأداء قبل القيلولة كانت تختلف عن تلك التي ظهرت بعد النوم؛ إذ ارتبط التعلم أثناء التدريب بزيادة الإيقاعات الدماغية في مناطق مسؤولة عن تنفيذ الحركة، بينما ارتبط الأداء المحسن بعد النوم بزيادة النشاط في مناطق تخطيط الحركة. وقال الباحثون إن «النشاط الإيقاعي في الدماغ يحدث في جميع مناطقه أثناء النوم، لكن المناطق المرتبطة بالتعلم تُظهر زيادة خاصة في هذه الإيقاعات، ويُعتقد أن هذا يساعد على تثبيت الذاكرة وتعزيزها». وأضافوا أن النشاط في مناطق تنفيذ الحركة يُمثل الذاكرة الحركية للمهمة نفسها، بينما يُسهم النشاط في مناطق تخطيط الحركة في تحسين الأداء المستقبلي. ووفق الباحثين، أظهرت النتائج أن القيلولة لا تمنح الجسم فرصة للراحة فحسب، بل تتيح للدماغ أيضاً فرصة لإعادة تنظيم نفسه وتثبيت المهارات المكتسبة، خصوصاً تلك المتعلقة بالحركة الدقيقة والتنسيق. وخلصوا إلى أن النتائج تفتح المجال لتحسين استراتيجيات التدريب والتعليم في مجالات تتطلب مهارات حركية دقيقة مثل العزف على الآلات الموسيقية أو برامج التأهيل الحركي بعد الإصابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store