السعودية وإندونيسيا توقعان صفقات بقيمة 27 مليار دولار
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الرياض أمس الأربعاء والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في جميع المجالات.
أشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بينهما، واتفقا على أهمية تعزيز تعاونهما خاصة في القطاعات ذات الأولوية المشتركة، ودعم بناء الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، واستثمار الفرص التي تقدمها (رؤية المملكة 2030) و(رؤية إندونيسيا الذهبية 2045) لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشادا بمستوى التجارة الثنائية، التي بلغت خلال الأعوام الخمسة الماضية نحو 31.5 مليار دولار، مما يجعل الرياض الشريك التجاري الأول لجمهورية إندونيسيا في المنطقة، وأكدا أهمية استمرار العمل المشترك لتنمية حجم التبادل التجاري، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص، وعقد الفعاليات التجارية بين البلدين من خلال "مجلس الأعمال السعودي الإندونيسي"، لبحث الفرص الواعدة وتحويلها إلى شراكات ملموسة.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون بينهما في المنظمات الدولية بما فيها "صندوق النقد والبنك الدوليين"، و"البنك الإسلامي للتنمية"، بما يحقق التعاون الدولي متعدد الأطراف لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين والعالم. وعبرا عن التزامهما بتعزيز التنسيق بينهما تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة العشرين وحركة عدم الانحياز.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
مؤكدة أهمية الابتكار والتعاون لمواجهة التحديات البيئيةالمملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف
أكدت رئاسة الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تقودها المملكة العربية السعودية حاليًا أهمية الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات الجفاف المتصاعدة، عبر آليات تمويل مرنة وتعاون مؤسسي واسع النطاق؛ لضمان تعزيز القدرة على الصمود في المناطق الأكثر تأثرًا بتغير المناخ. جاء ذلك خلال الفعالية الجانبية رفيعة المستوى التي أقيمت تحت عنوان "إطلاق الابتكار والتعاون لبناء القدرة على الصمود في وجه الجفاف" في مدينة إشبيلية بإسبانيا ضمن مبادرة IDRA التي تضم (70) دولة وشراكة الرياض العالمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، بمشاركة عدد من الوزراء وصناديق التنمية والمؤسسات التمويلية متعددة الأطراف. مثّل رئاسة المؤتمر في الفعالية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، والذي أكد في كلمته أن التصدي للجفاف لا يمكن أن يتم من خلال التدخلات الفردية، بل يتطلب تحالفًا متعدد الأطراف، يجمع بين الابتكار في أدوات التمويل، والتنسيق المؤسسي، والتخطيط الاستباقي. وأضاف الدكتور فقيها أن الشراكات الفعالة، كالتعاون بين IDRA وشراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف'، تُعد خطوة أساسية نحو سد الفجوة بين الأدوات السياسية والمالية وتحقيق تكيف مستدام طويل الأمد. وسلطت الجلسة الضوء على جهود عدد من المؤسسات التمويلية، مثل صندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، ومصرف التنمية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (CAF)، حيث استعرض ممثلوها استراتيجياتهم لتعزيز تمويل أنشطة مقاومة الجفاف، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وضمان شمولية الاستثمارات وتحقيق أثر ملموس على الأرض. وتأتي مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذه الجلسة ضمن جهود رئاسة المملكة لمؤتمر الأطراف COP16 في دعم الخطط العالمية للتكيف مع آثار التغير المناخي، من خلال تعزيز التكامل بين المبادرات الدولية، وتوسيع نطاق التأثير المؤسسي، وتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
مجلة سيدتي
منذ 33 دقائق
- مجلة سيدتي
تعرفوا إلى نموذج القيادة الموقفية.. أبعاده وأهدافه
تتنوع أساليب القيادة التي يمكن أن يتبعها القائد؛ من أجل تحقيق النجاح في بيئة العمل، ومن أبرز هذه الأساليب "القيادة الموقفية"؛ التي تعتمد على قدرة القائد في تكييف أسلوبه القيادي؛ وفقاً لطبيعة المهمة أو الظروف المحيطة. في هذا المقال، نستعرض مفهوم القيادة الموقفية، ونُلقي الضوء على أهدافها، وكيف يُمكن تطبيقها في المنظمات بسلاسة. تعريف القيادة الموقفية أخبرنا رجل الأعمال والمستشار الإداري والمهني لعدد من الجهات الحكومية عبد المجيد السليم، بدايةً بتعريف هذا النموذج قائلاً: "نموذج القيادة الموقفية (Situational Leadership Model) هو نموذج قيادة يُركز على تكييف أسلوب القيادة؛ وفقاً لمتطلبات الوضع ومستوى استعداد المرؤوسين، تمّ تطوير هذا النموذج بواسطة كين بلانشارد وبول هيرسي في الستينيات والسبعينيات، حيث يعتمد على فكرة أنّه لا يوجد أسلوب قيادة واحد يناسب جميع المواقف، بل يتعين على القائد اختيار الأسلوب المناسب؛ بناءً على حاجات وظروف الموظفين. أبعاد القيادة الموقفية وكيف يُمكن تطبيقها؟ يرتكز نموذج القيادة الموقفية على بُعديْن أساسييْن، هما " أنماط القيادة ومستوى استعداد المرؤوسين". 1. أنماط القيادة "Leadership Styles"، يحدد النموذج أربعة أنماط رئيسية للقيادة: القيادة المبلغة "Telling": يوجّه القائد المرؤوسين، ويحدد ما يجب فعله من دون توفير تفسيرات. القيادة الإرشادية "Selling": يوجّه القائد المرؤوسين، ويوفر تفسيرات وتوجيهات لما يجب فعله، بالإضافة إلى دعمهم وتشجيعهم. القيادة المشاركة "Participating": حيث يتشارك القائد مع المرؤوسين في صنع القرارات، ويسعى لتحسين تفاعلهم وتوجيههم. القيادة التفويضية "Delegating": يترك القائد للمرؤوسين مسؤولية اتخاذ قراراتهم وإنجاز المهام بشكل مستقل. تعرفوا أيضاً إلى أنماط القيادة الثمانية بالتفصيل. 2. مستوى استعداد المرؤوسين "Follower Readiness"، وهو يشمل مستوى القدرة والرغبة في إتقان مهمة معينة، حيث يحدد النموذج أربعة مستويات استعداد، وهي: استعداد منخفض (R1): يفتقر المرؤوسون إلى المهارة والثقة لأداء المهمة. استعداد منخفض إلى متوسط (R2): يمتلك المرؤوسون بعض المهارات، ولكن ليست لديهم ثقة كافية لأداء المهمة. استعداد متوسط إلى مرتفع (R3): يمتلك المرؤوسون المهارات اللازمة، ولكن قد يفتقرون إلى التحفيز لأداء المهمة. استعداد مرتفع (R4): يمتلك المرؤوسون المهارات والثقة والتحفيز لأداء المهمة بشكل مستقل. وأضاف "السليم" مستطرداً: "من هنا نستطيع القول إن القائد يهدف في نموذج القيادة الموقفية إلى تطبيق الأسلوب المناسب للقيادة؛ بناءً على مستوى استعداد المرؤوسين، فعلى سبيل المثال عندما يكون مستوى استعداد المرؤوسين منخفضاً (R1)؛ يتبع القائد أسلوب القيادة المبلغة (Telling) لتوجيه المرؤوسين وإعطائهم تعليمات واضحة من دون الدخول في تفاصيل أو توضيحات، وكذلك حين يكون مستوى استعداد المرؤوسين منخفضاً إلى متوسط (R2)؛ يتبع القائد أسلوب القيادة الإرشادية (Selling)؛ لتوفير التوجيه والتشجيع والدعم، بالإضافة إلى الإيضاحات حول المهمة، وعندما نجد مستوى استعداد المرؤوسين متوسطاً إلى مرتفع (R3)؛ يتبع القائد أسلوب القيادة المشاركة (Participating)؛ للتشاور مع المرؤوسين والاستماع إلى آرائهم وتحسين تفاعلهم، إضافة إلى أنه حينما يكون مستوى استعداد المرؤوسين مرتفعاً (R4)؛ يتبع القائد أسلوب القيادة التفويضية (Delegating)، حيث يتيح للمرؤوسين فرصة اتخاذ قراراتهم وإنجاز المهام بشكل مستقل. الهدف من نموذج القيادة الموقفية أخيراً، نستخلص أنّ الهدف من نموذج القيادة الموقفية، وفقاً لـ "السليم"، هو تمكين القادة من تحديد أفضل أسلوب قيادة يناسب مستوى استعداد المرؤوسين، وبالتالي تحسين الأداء والإنتاجية والتفاعل بين القائد والمرؤوسين. يساعد هذا النموذج القادة على تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في إدارة مواقف مختلفة، وتحقيق أهداف المنظمة. اطلعوا أيضاً على سمات القيادة الكاريزمية في المنظمات.
الاقتصادية
منذ 36 دقائق
- الاقتصادية
"الأسماك" السعودية تقدم طلبا لزيادة رأسمالها 335 مليون ريال بطرح أسهم حقوق أولوية
تعتزم الشركة السعودية للأسماك زيادة رأسمالها 334.93 مليون ريال عبر طرح أسهم حقوق أولوية، وفقا لما أعلنته في إفصاح نشر على "تداول" اليوم الخميس، وأشارت فيه إلى أنها قدمت ملف طلب زيادة رأس المال إلى هيئة السوق المالية. كانت الشركة أعلنت في 10 فبراير الماضي توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال، ليصبح 401.9 مليون ريال. أقرت الجمعية العامة للشركة في يناير الماضي توصية مجلس الإدارة بخفض رأس المال من 400 مليون ريال إلى 66.9 مليون عبر إلغاء 33.3 مليون سهم، بهدف إعادة هيكلة رأس مال الشركة وإطفاء الخسائر المتراكمة. وتكبدت "الأسماك" خسائر صافية بلغت نحو 41 مليون ريال خلال العام الماضي. كان بنك الرياض قد حصّل قرضا أعطاه للشركة بكامل قيمته، البالغة 19 مليون ريال، من الشركة الضامنة "الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني - سالك" قبل تاريخ الاستحقاق في 8 يونيو الماضي. وقالت "الأسماك" إنها وقعت اتفاقية مع الشركة الضامنة لسداد قيمة القرض المخصوم منها على دفعات شهرية بداية من يوليو الجاري إلى مايو من العام المقبل. الشركة التي تعمل في صيد الأسماك واستزراع الروبيان واستثمار الثروة المائية الحية في المياه السعودية، تأسست في 1980 وأدرجت في السوق السعودية الرئيسية "تاسي" في 2001، ويعمل بها أكثر من 200 موظف.
