
هجمة حوثية شرسة ضد تجار صنعاء
اخبار وتقارير
هجمة حوثية شرسة ضد تجار صنعاء
السبت - 10 مايو 2025 - 10:54 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
مع استغلال الحوثيين للكارثة التي تسببت فيها مغامراتهم الإرهابية، أطلقت المليشيات حملة جباية شرسة ضد التجار وأصحاب رؤوس الأموال في شمال العاصمة المحتلة صنعاء، تحت غطاء "المساهمة في إعادة إعمار مطار صنعاء" الذي خرج عن الخدمة بفعل ضربات إسرائيلية استهدفته مؤخراً.
وبحسب مصادر محلية مطلعة، داهمت أطقم مسلحة تابعة للمليشيا، ترافقها شخصيات نافذة من جماعة الحوثي، متاجر ومؤسسات تجارية في مديريتي الثورة وبني الحارث، وأجبرت أصحابها على دفع مبالغ مالية تحت التهديد بإغلاق محالهم واعتقالهم في حال الرفض.
المصادر كشفت أن الجماعة منحت التجار مهلة حتى الاثنين القادم كآخر موعد لدفع ما وصفته بـ"المساهمة الإلزامية"، فيما قامت بسحب مبالغ ضخمة من حسابات هيئتي الزكاة والأوقاف، وسط موجة غضب عارمة في أوساط التجار الذين يرون أن الميليشيا تحمّلهم تبعات أخطائها السياسية والعسكرية.
وقال "عثمان" –وهو اسم مستعار لتاجر في حي الروضة بصنعاء– إن مسلحين حوثيين اقتحموا متجره وأجبروه على دفع 300 ألف ريال يمني، بذريعة تمويل إعادة بناء المطار، مهددين بإغلاق المتجر والزج به في السجن إذا لم يمتثل للأوامر. وأضاف أن عملية الجباية تعتمد على تقديرات فوضوية تستند لحجم المخزون التجاري فقط، دون أي سند قانوني أو محاسبي.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول مصير الأموال المنهوبة، خاصة في ظل العجز التام الذي تعانيه الجماعة في تقديم أي خدمات حقيقية للسكان، إلى جانب اتهامات سابقة بتحويل مطار صنعاء إلى مركز تدريب يشرف عليه خبراء من إيران وحزب الله.
تقدّر الجماعة خسائرها في المطار بنحو 500 مليون دولار، لكن مصادر مطلعة تؤكد أن الوعود المتكررة بإعادة تشغيله ما هي إلا دعاية إعلامية هدفها تغطية الفشل ومحاولة امتصاص الغضب الشعبي المتزايد.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
إسرائيل تكشف عن بنك أهداف حوثية لضربها خلال الساعات القادمة.
اخبار وتقارير
مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت ميناء رأس عيسى فجر اليوم السبت.
اخبار وتقارير
تعز تشهد جريمتين مروعتين في أقل من 24 ساعة.
اخبار وتقارير
الحوثي يتلقى ضربة موجعة بعد معارك عنيفة بالحديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 35 دقائق
اشتكى خذلان الجهات الرسمية.. صحفي وضابط توجيه يعرض كليته للبيع لسداد ديونه
اشتكى خذلان الجهات الرسمية.. صحفي وضابط توجيه يعرض كليته للبيع لسداد ديونه أعلن صحفي يمني واحد ضباط التوجيه المعنوي بالجيش، عرض احدى كليتيه للبيع لسداد ديونه وايجارات منزله، بعد ان خذلته جميع الجهات الرسمية، في زمن فقد فيه الموظف والصخفي والضابط حقوقه واهدرت كرتمته . وعلى وقع ما تعيشه البلاد من انهيار في شتى مجالات الحياة نتيحة نكبة فبراير 2011 ومنجزها انقلاب سبتمبر 2014 وحروب عصابة الحوثي الايرانية التي تسببت بتدمير جميع مؤسسات الدولة، واوقفت صرف المرتبات منذ العام 2016، بات الموظفين يعانون شظف العيش ووصلت بهم الامور الى عرض اعضائهم للبيع، لمواجهات متطلبات الحياة، وبعضهم فقد القدرة على المقاومة واثار انهاء حياته والبعض الاخر اصيب بجلطات او دخل في حالة نفسية صعبة. وفي منشور له على حسابه في "فيسبوك"، عرض الصحفي انور العامري - نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقا والمستشار السياسي والاعلامي لرئيس هيئة الأركان السابق، وأحد ضباط وزارة الدفاع، احد كليتيه للبيع، لتسديد ديونه وايحارات منزله التي تراكمت عليه حتى تسببت بطرده وعائلته الى الشارع حسب وصفه. وجاء في منشوره" أعلن وأنا بكل قواي العقلية عن رغبتي في بيع إحدى كليتي لسداد ديوني المتبقية علي والتي تجاوزت 12 ألف سعودي بعد أن وصلت الى طريق مسدود واستنفذت كل امكاناتي المادية وعلاقاتي وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء حتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية". نص المتشور: أعلن عن بيع إحدى كليتي لسداد ديوني وأمور أخرى أنا الصحفي انور العامري - نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقا والمستشار السياسي والاعلامي لرئيس هيئة الأركان السابق، وأحد ضباط وزارة الدفاع وأحد أهم مؤسسي دائرة التوجيه المعنوي بمعية اللواء محسن خصروف وصاحب مشروع استعادة صحيفة 26 سبتمبر الشرعية ومديرها الفعلي السابق، أعلن وأنا بكل قواي العقلية عن رغبتي في بيع إحدى كليتي لسداد ديوني المتبقية علي والتي تجاوزت 12 ألف سعودي بعد أن وصلت الى طريق مسدود واستنفذت كل امكاناتي المادية وعلاقاتي وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء حتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية. والمبالغ التي أستدنتها كانت: 1- 15 ألف سعودي لعلاج والدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته والذي كان يعاني من أمراض كثيرة منها تضخم البروستات وتضخم في الكلى وارتفاع الكرياتين والكبد، وحاولت التواصل مع مسؤولين في الدولة للحصول على منحة علاجية لعلاجه خارج اليمن، مع العلم أن والدي عبدالقادر العامري أحد أبرز رواد مؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن عام 1951م ومن اعضاء الحزب الاشتراكي المؤسسين ومن مناضلي ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وأصدقاء النعمان الإبن وعبدالفتاح اسماعيل والأصنج وغيرهم، وكان له دور في البناء والإعمار بعد الثورة حيث أشرف على مشاريع كبيرة تربوية وصحية ومنها على سبيل المثال مدرسة الشعب بتعز، ولم يلقى الاهتمام اللازم من الدولة، حتى ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان استخسروا فيه التعزية يوم وفاته رحمه الله، مع أنهم يعزون أشخاصا عاديين لا إعتبار لهم، ورفضوا تعزية مناضل أكبر من حجمهم وأفضل منهم، قدم لوطنه الكثير، بينما هم لم يقدموا للوطن غير الذل والإهانة وبناء الفلل والدور والاعمال التجارية وتناسوا الوطن وجراحاته وتفقد مواطنيه واستعادة دولته المغتصبة. المبلغ المذكور قد سددت جزء منه ولم يتبقى في ذمتي غير 9 ألف سعودي. 2- 7 ألف سعودي استدنتها عندما أخرجني صاحب البيت من شقتي التي كنت مستأجر لها الى الشارع أنا وأولادي بسبب تراكم الايجارات وعدم انتظام المرتبات وكثرة المتطلبات من مرض الوالد وتعليم الأولاد ومصاريف البيت، فاضطررت لاستدانة المبلغ المذكور لشراء كرفانة كي تحتضنني وأولادي بعد عدم استجابة الوحدة التنفيذية بمحافظة مأرب لتوجيهات وكيل المحافظة بصرف كرفانة مع كل احتياجاتها لأنه بصريح العبارة ليس لدي وساطة ولست منتمي سياسيا الى أي حزب كي يسندني ويقف الى جانبي. (وضعت حجرا على بطني وأصدرت صحيفة 26سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة من لا شي يذكر وبدون امكانات ولكم أن تسئلوا الفريق المقدشي، واللواء محسن خصروف والاساتذة الأجلاء بلال الطيب رئيس مجلس ادارة صحيفة الجمهورية والصحفي القدير سعيد الصوفي ونائب مدير تحرير صحيفة أكتوبر أيمن عصام، وغيرهم) 3- للعلم تواصلت مع قيادة الدولة ابتداء: - بمكتب الرئيس فقالوا ارفع مذكرة من رئيس او وزير الدفاع. - تواصلت برئيس الوزراء احمد بن مبارك ولم يرد علينا رغم أنه كانت تربطني به علاقات شخصية منذ 2012م. - تم رفع مذكرتان من دائرة التوجيه المعنوي، الأولى لوزير الدفاع الفريق محسن الداعري وارسلتها بشكل شخصي لمعرفتي السابقة به وكان حينها كالحمل الوديع ويبادلنا الود والاحترام ولكنه لم يرد عليه، ثم أرسلتها الى مكتبه وأدخلتها عن طريق نائب مدير مكتبه مرتين، لكنها خرجت فاضية ولم يكتب فيها حتى طز فيك يا عامري. أما المذكرة الثانية: فكانت مرفوعة من التوجيه المعنوي لرئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن غزيز، فرفعها لفخامة النائب سلطان العرادة والذي ضاعت في أدراجه ولم تخرج الى النور منذ أكثر من شهر، وكان بن عزيز قادر أن يصرف لنا مساعدة ويعتبرني من عمران مثل المساعدات التي يصرفها لأصحاب بلاده بالهبل. واليوم وبعد أن ضاقت بنا السبل وتخلى عنا القريب والبعيد والأخ والصديق، والضغوطات التي نواجها من قبل أصحاب الديون الذين يطالبون بها يوميا ويهددونا أحيانا باللجوء الى الجهات الأمنية لأخذ حقهم. لم يبقى أمامي غير حل وحيد وهو عرض إحدى كليتي للبيع لسداد هذه الديون وكذلك مصاريف الأولاد ورسوم الماجستير 4300 دولار، لأن مدير التوجيه رفض الرفع الى الجهات المعنية لاعتماد مقعد دراسات عليا لشخصنا الكريم بحجة أنه قد رفع مذكرتان مساعدة ولم يتحقق منهما شيئا يذكر.


منذ 2 ساعات
محكمة الخوخة تصدر أحكامًا رادعة في قضايا جنائية متنوعة
أصدرت محكمة الخوخة الابتدائية بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، سلسلة من الأحكام القضائية في قضايا جنائية متنوعة، شملت القتل، وتهريب المواد المخدرة، والسرقة بالإكراه، إلى جانب قضايا مدنية تتعلق بالإخلال بالثقة، في خطوة قوبلت بارتياح واسع من المواطنين الذين رأوا فيها تأكيدًا على فعالية القضاء في حسم الملفات العالقة. ففي قضية القتل العمد، أدين المتهم (م.ع.ك) بالسجن عشر سنوات مع إلزامه بدفع دية لأولياء الدم بلغت 5.5 ملايين ريال، وتعويض قدره عشرة ملايين ريال عن الأضرار المادية والمعنوية، إضافة إلى مصادرة أداة الجريمة لصالح الدولة، مع تمكين الأطراف من حق الطعن خلال المدة القانونية. أما في قضية السرقة بالإكراه، فقد قضت المحكمة بإدانة المتهمين (ن.ع.ج) و(ف.ي.م) بالسجن ثلاث سنوات لكل منهما، مع إلزامهما بسداد قيمة المولد الكهربائي المسروق للمجني عليهما بمبلغ 9500 دولار، وتعويض مالي قدره عشرة ملايين ريال، إلى جانب غرامة وتكاليف تقاضٍ بقيمة مليوني ريال. وفي قضية حيازة مواد مخدرة، قضت المحكمة بحبس المتهم (م.م.ع) لمدة خمس سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه، مع إتلاف الكمية المضبوطة من الحشيش، وإعادة الملف إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية. كما برأت المحكمة في قضية مدنية تتعلق بإعادة بيع عقار سبق التصرف فيه، المتهمين (ع.ع.ع) و(و.ن.ص)، بعد أن تبين عدم كفاية الأدلة لإدانتهما، مع إحالة الملف مجددًا إلى النيابة العامة. إلى جانب ذلك، تواصل المحكمة النظر في قضايا جنائية أخرى بينها واقعة مقتل قائد نقطة أمنية على يد أحد المطلوبين، بالإضافة إلى قضية اختلاس أموال عامة، في إطار جهود متواصلة لتعزيز هيبة القضاء وترسيخ سيادة القانون في المديرية.


منذ 2 ساعات
وسط ارتياح شعبي.. محكمة الخوخة الابتدائية تبت في عدة قضايا قتل وحيازة مخدرات وسرقة أموال
أصدرت محكمة الخوخة الابتدائية بمحافظة الحديدة، الثلاثاء، أحكامًا بقضايا قتل وحيازة حشيش مخدر وسرقة أموال، وسط ارتياح شعبي للبت في القضايا وخصوصًا الجنائية منها. وحكمت المحكمة في قضية حيازة الحشيش، بحبس المتهم (م. م.ع) خمس سنوات من تاريخ القبض عليه، وإتلاف كمية الحشيش المضبوطة على ذمة القضية وإعادة ملف القضية إلى النيابة العامة للتصرف فيه وفقًا للقانون. وفي قضية القتل العمد، حكمت المحكمة بحبس المتهم (م.ع. ك) لمدة عشر سنوات، وإلزامه بدفع دية مقدارها خمسة ملايين وخمسمائة ألف ريال لأولياء الدم، وإلزامه بدفع تعويض قدره عشرة ملايين ريال عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن الحادثة، ومصادرة أداة الجريمة لصالح الدولة، وإعادة ملف القضية للنيابة العامة ومنح الحق في الطعن بالحكم خلال خمسة عشر يومًا. وفي قضية السرقة بالإكراه، حكمت المحكمة بـ"إدانة المتهمين (ن.ع. ج) و(ف. ي. م) بالتهم المنسوبة إليهما، والحكم عليهما بالحبس ثلاث سنوات لكل منهما، وإلزامهما بدفع قيمة المولد الكهربائي المسروق للمجني عليهما (ع. ع. ي) و(ع. ع. ح) بمبلغ 9500 دولار أمريكي، وإلزامهما بتعويض المجني عليهما بمبلغ عشرة ملايين ريال، ودفع غرامة وتكاليف تقاضٍ قدرها مليوني ريال، وإعادة ملف القضية للنيابة العامة. وفي قضية الإخلال بالثقة عبر إعادة بيع عقار سبق التصرف فيه، قضى حكم المحكمة ببراءة المتهمين (ع. ع. ع) و(و. ن. ص) من التهم المنسوبة إليهما، مع إعادة ملف القضية إلى النيابة العامة. كما باشرت المحكمة النظر في عدد من القضايا الجنائية الأخرى، من بينها قضية مقتل قائد نقطة أمنية على يد أحد المطلوبين أمنيًا، إضافة إلى قضية اختلاس أموال عامة. وتُعد هذه الأحكام استمرارية لنهج السلطة القضائية في المديرية بترسيخ العدالة وبسط هيبة القانون، بما يعزز من أمن واستقرار المواطنين. يأتي وسط إرتياح شعبي للبت في القضايا وخصوصا الجنائية