
سعيد محمد الطاير يفتتح المنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر 2025 في طنجة بالمملكة المغربية
وقال معالي الطاير: "نعبر على خالص شكرنا، وصادق امتناننا إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، الذي كرّم المنتدى برعايته السامية مجسداً رؤيته المستنيرة والدور الريادي للمملكة المغربية في تصدر التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر المستدام الذي حقق الازدهار والرفاه لسكان الأرض والأجيال القادمة. ويسعدني أن أرحب بكم في المنتدى، وأتوجه بالشكر للدولة المضيفة، المملكة المغربية، وإلى مدينة طنجة النابضة بالحياة، على الالتزام الراسخ بالتنمية المستدامة والعمل المناخي."
ويشهد المنتدى الذي يُعقد على مدى يومين، حضوراً رفيع المستوى من وزراء، ورؤساء بلديات، وشباب، ورواد أعمال، وخبراء من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، لبحث حلول فعالة ومستدامة لتحقيق الحياد الكربوني في المدن الأفريقية.
وتحدث في الافتتاح كل من معالي ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، المملكة المغربية، وسعادة عمر مورو ، رئيس مجلس جهة طنجة - تطوان – الحسيمة، وسعادة يونس التازي، والي جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، وجان بيير إيلونغ مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة، وسعادة ناتالي فوستييه، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، المملكة المغربية، وجيمس جريبرت، رئيس قسم التخفيف من آثار تغير المناخ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسعادة منير ليموري عمدة مدينة طنجة، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات.
وأكد الطاير في كلمته أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تولي أهمية قصوى للتعاون الدولي لمواجهة التحديات المناخية. كما تقدم معاليه بالشكر إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة على شراكتهم المثمرة في دفع عجلة التنمية الحضرية المستدامة.
وأضاف الطاير أنه : "يُعقد منتدى هذا العام تحت شعار "تمكين المدن الأفريقية: تمهيد الطريق نحو الحياد الكربوني" في لحظة محورية، فالتغير المناخي لم يعد خطرًا بعيدًا – بل أصبح واقعًا ملموسًا، حيث تقف المدن الأفريقية في الصفوف الأمامية في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، وشح المياه، والتدهور البيئي. ومع ذلك، تكمن في هذا التحدي فرصة غير مسبوقة، فالمدن ليست عرضة لتأثيرات المناخ فحسب، وإنما هي أيضاً محركات حيوية للتحول الإيجابي".
وأشار إلى أن المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، من خلال التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر (GAGE) الذي يضم أكثر من 90 دولة، تعمل على تعزيز الحلول المناخية المدعومة محليًا، وأنشأت منصة ديناميكية للنمو الشامل والأخضر والمرن، مؤكدًا أن أفريقيا تمثل حجر الزاوية في هذا التحالف العالمي.
وقال معاليه إن مبادرة "مدن محايدة الكربون" التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة، تهدف إلى تمكين المدن الأفريقية من قيادة التحول نحو بيئات حضرية منخفضة الكربون وقادرة على التكيف مع التغير المناخي، مشددًا على أن المنتدى لا يعد مجرد محطة في هذه الرحلة، بل يمثل أيضاً نقطة انطلاق نحو العمل، مؤكداً أن الرسالة المشتركة للمنتدى تتمحور حول تزويد الحكومات المحلية بالأدوات والموارد اللازمة لتخطيط وتنفيذ حلول مستدامة، وتعزيز ريادة أفريقيا في مجالات الطاقة المتجددة، والتنقل الذكي، والمباني الخضراء، إلى جانب تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتحفيز الابتكار لتحويل الحياد الكربوني من مجرد طموح إلى واقع ملموس.
وأشار إلى أن المنتدى يتماشى مع نتائج اتفاق الإمارات التاريخي في مؤتمر الأطراف للتغير المناخي (COP28)، ومخرجات مؤتمر COP29، كما ينسجم مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 المقرر عقدها في دبي، الامارات العربية المتحدة، في أكتوبر المقبل، مما يعزز تأثيره الإقليمي والعالمي في صياغة خارطة الطريق الحضرية لأفريقيا.
وأضاف الطاير أن المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر تؤمن بأهمية الحوار الشامل، وتسعى إلى إشراك كل مدينة ومنطقة وصوت في صياغة المستقبل، داعيًا إلى تجاوز الطرق التقليدية وبناء مدن عادلة ومستدامة من خلال تعزيز القدرات المحلية لتصميم مشاريع قابلة للتمويل، وتعميم قصص النجاح في مجالات الطاقة الشمسية، والتنقل المستدام، وتحويل النفايات إلى طاقة، إلى جانب تحفيز الشراكات المبتكرة بين القطاعين العام والخاص، وإشراك الشباب والمجتمعات المحلية لضمان تحول شامل ومستدام، فضلًا عن بناء شبكة من المدن والشركاء الملتزمين بتحقيق العدالة المناخية والازدهار.
وفي ختام كلمته، دعا معاليه المشاركين إلى العمل المشترك على مدار يومي المنتدى، لصياغة الحلول من خلال العمل الوثيق مع نخبة من القيادات في مجال التنمية الحضرية الأفريقية من وزراء، ورؤساء بلديات، وشباب، ورواد أعمال، وخبراء؛ لإثراء الأفكار والحلول التي ستشكل مدن الغد. وقال:"لنغتنم هذه الفرصة لتحويل النقاش إلى عمل ملموس، ولنجعل من هذا المنتدى علامة فارقة تذكّر ليس فقط بما طُرح فيه من حوارات، بل بما أُبرم فيه من شراكات وما تم إطلاقه من حلول يمتد أثرها ليشمل مختلف أنحاء قارة أفريقيا".
وأكدت معالي ليلى بنعلي في كلمتها أن انضمام المملكة المغربية في نوفمبر 2023 إلى التحالف العالمي من أجل الاقتصاد الأخضر (GAGE) يجسد التزامها الاستراتيجي بالانتقال نحو نموذج تنموي عادل، شامل ومستدام. كما نوهت بالدور الريادي لكل من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة – إفريقيا في دفع أجندة الاستدامة على المستوى المحلي.
وشددت على أن الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر لم يعد خياراً، بل ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المناخية والتنموية المتزايدة في القارة. وجددت الالتزام بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وتحديثها بما يتماشى مع النموذج التنموي الجديد والاتفاقيات الدولية، لتأسيس اقتصاد أخضر وشامل بحلول عام 2035.
ودعت بنعلي إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المدن الإفريقية كرافعة للابتكار وتحقيق الحياد الكربوني، مؤكدة أن القارة الإفريقية، رغم تحدياتها، تمتلك مقومات التحول إلى مركز عالمي للحلول المناخية بفضل مواردها، وطاقاتها البشرية، وقياداتها الواعية، وشبابها الطموح.
من جهته، أكد سعادة عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بصفتها بوابة بين إفريقيا وأوروبا، تسعى إلى أن تكون نموذجًا في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال الاستثمار في الطاقات النظيفة، وتطوير البنية التحتية المستدامة، ودعم الابتكار، وتعزيز وعي المواطنين بأهمية الاستدامة.
وأعلن عن توقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، لتعزيز التعاون في مجالات التنمية الحضرية الخضراء وتمويل السياسات المناخية المبتكرة.
وختم كلمته بالتأكيد على التزام مجلس الجهة بتنزيل توصيات المنتدى، والانخراط في المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لبناء مدن أكثر عدلاً وخضرة وقدرة على الصمود.
كما افتتح معالي الطاير ضمن المنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر 2025، أعمال الطاولة المستديرة على مستوى عالٍ لرؤساء بلديات أفريقيا حول: تعزيز المدن المحايدة للكربون في أفريقيا، وأكد في كلمته الافتتاحية التزام المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدعم المدن الأفريقية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال مبادرة "المدن المحايدة للكربون" التي أُطلقت في دبي، الإمارات العربية المتحدة. واختتم بالقول: "من طنجة إلى القاهرة، دعونا نرفع رسالة قوية: المدن الإفريقية تقود الحلول للأزمة المناخية التي تواجهها".
وفي كلمته الترحيبية بطاولة الشباب المستديرة، التي تُنظم ضمن أعمال المنتدى، ضمن محور "إرشاد المستقبل – رعاية القادة الشباب من أجل عالم مستدام"، أكد معالي الطاير، على الدور المحوري للشباب. ورحب معاليه بالقادة الشباب كشركاء فاعلين اليوم وليس غداً، مشدداً على أن أفكارهم وطاقاتهم هي جوهر التحول نحو الاقتصاد الأخضر، محذراً من تداعيات النمو غير المتوازن المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوي. وأوضح أن الاقتصاد الأخضر يتطلب تحولاً جوهرياً في التفكير ونمط الحياة، معتمداً على شجاعة الشباب وريادتهم.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
بلدية دبي وشركة "بايودي تكنولوجي" توقّعان مذكرة تفاهم لتحويل زيوت النفايات إلى وقود ديزل حيوي متجدد
التعاون يعزز إستراتيجيات الاستدامة طويلة الأمد في دبي ويدعم نمو الاقتصاد الأخضر ويسرّع التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت "بلدية دبي" مذكرة تفاهم مع شركة "بايودي تكنولوجي ش.م.ح"، التابعة لشركة "دوبال القابضة"، في خطوة نوعية نحو تعزيز الاستدامة البيئية وترسيخ مفهوم الاقتصاد الدائري في الإمارة. وتنص الاتفاقية على تعاون إستراتيجي لتحويل الزيوت النباتية المستعملة والدهون والزيوت والشحوم إلى وقود ديزل حيوي (B100) نظيف ومتجدد. ووقعت مذكرة التفاهم بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم المهندس فهد العوضي، مدير إدارة مشاريع الصرف الصحي والمياه المُعاد تدويرها في بلدية دبي، ويوسف بستكي، عضو مجلس إدارة شركة "بايودي تكنولوجي"، وشيفا فيغ، الرئيس التنفيذي للشركة. ويأتي هذا التعاون في إطار دعم إستراتيجيات الاستدامة طويلة المدى لدبي، ويُسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر المحلي وتسريع الانتقال نحو حلول طاقة نظيفة ومستدامة. وبموجب المذكرة، تُمنح شركة "بايودي تكنولوجي" صلاحية جمع الزيوت والدهون من مختلف أنحاء دبي ومعالجتها لتحويلها إلى وقود ديزل حيوي. كما تسهم هذه المبادرة في الحدّ من تلوث البنية التحتية للصرف الصحي، إضافةً إلى تقليل البصمة البيئية وتكاليف التشغيل المتعلقة بمعالجة مياه الصرف. وقال المهندس عادل المرزوقي، المدير التنفيذي لمؤسسة النفايات والصرف الصحي في بلدية دبي: "تمثل هذه الشراكة خطوة محورية في جهودنا الرامية إلى تعزيز أجندة دبي البيئية من خلال حلول مبتكرة ومستدامة لتحويل النفايات إلى طاقة، بالتكامل مع مستهدفاتنا في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات والصرف الصحي، بما يعزز استدامة دبي وريادتها. يُعد تحويل النفايات إلى مصدر ذي قيمة للطاقة لا يحمي البنية التحتية الحيوية فحسب، بل يُسهم أيضاً في تقليل المخاطر البيئية وتحقيق أهداف خطة دبي 2030 في مجال الاستدامة البيئية". ومن جانبه، قال أحمد بن فهد المهيري، رئيس مجلس إدارة شركة "بايودي تكنولوجي": "يسعدنا التعاون مع بلدية دبي في هذه المبادرة، التي تعكس التزامنا المشترك بالابتكار المستدام. وتركز جهودنا في شركة "بايودي تكنولوجي" على تقديم حلول عملية وفعالة تسهم في تحسين البيئة وتعزيز أهداف الاقتصاد الدائري في دبي. كما نسعى من خلال شراكاتنا مع جهات تشاركنا نفس الرؤية، إلى تأسيس منظومة خدمات تُحدث تأثيراً إيجابياً على المستوى العالمي". وقال شيفا فيغ، الرئيس التنفيذي لشركة "بايودي تكنولوجي": "من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وخبراتنا العميقة في هذا المجال، نعمل على تحويل الزيوت النباتية المستعملة والدهون والزيوت والشحوم إلى وقود ديزل حيوي عالي الجودة ومتجدد. وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة، حيث نتطلع من خلالها إلى توسيع نطاق جهودنا نحو مبادرات أوسع تدعم الإدارة المستدامة للنفايات وتعزز حلول إعادة التدوير المبتكرة." وتُعد مذكرة التفاهم هذه خطوة رائدة في التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث تمهّد الطريق أمام حلول بيئية قابلة للتوسّع وذات تأثير كبير، تُعزز مبادئ الاقتصاد الدائري وتُسهم في حماية البنية التحتية والبيئة في دبي. للاستفسارات الإعلامية يُرجى التواصل مع:


زاوية
منذ 8 ساعات
- زاوية
هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد جائزة "أفضل صفقة في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2024" عن مشروع محطة حصيان لتحلية المياه
دبي، الإمارات العربية المتحدة: توجت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة "أفضل صفقة في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2024" التي تقدمها مجلة "بروجكت فاينانس انترناشونال" المتخصصة في متابعة وتحليل المشاريع والبيانات المالية والصفقات للمشاريع على مستوى العالم. وحصدت الهيئة الجائزة عن مشروع محطة تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون يومياً، الذي يعد من أكبر المشاريع في العالم لإنتاج المياه بالاعتماد على تقنية التناضح العكسي لمياه البحر، وأول مشروع للهيئة بنظام المنتِج المستقل للمياه باستثمارات تبلغ 3 مليارات و377 مليون درهم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "يؤدي مشروع محطة تحلية مياه البحر في حصيان دوراً جوهرياً في تحقيق خطة دبي الطموحة لإنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام مزيج من الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة بحلول عام 2030، ودعم أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من الطاقة النظيفة في دبي بحلول عام 2050. ويأتي المشروع في إطار التزامنا بتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء والمياه وتعزيز الأمن المائي في دبي من مصادر مستدامة باستخدام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، وزيادة القدرة الإنتاجية لتحلية المياه في دبي لتصل إلى 735 مليون جالون يومياً." وأضاف معالي الطاير: "يسهم تنفيذ المشروع بنظام المنتج المستقل للمياه في تعزيز تنافسية دبي والحصول على أقل الأسعار عالمياً، فقد حققت الهيئة عن المشروع الذي تنفذه بالتعاون مع شركة أكوا باور السعودية، أدنى سعر عالمي بلغ 0.36536 دولار أمريكي للمتر المكعب من المياه المحلاة." -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«طيران الإمارات»: تنقلات جديدة ضمن الفريق التجاري
أعلنت «طيران الإمارات» عن سلسلة تنقلات استراتيجية جديدة ضمن فريقها التجاري، تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الرئيسية في مناطق غرب آسيا والمحيط الهندي وإفريقيا. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط الناقلة لتوسيع حضورها التجاري والتشغيلي في هذه المناطق، وخلق فرص جديدة للتطوير المهني للكفاءات الإماراتية الصاعدة، بما يعزز خبراتهم العملية. واعتباراً من 1 أغسطس/ آب المقبل، ستشمل التغييرات في فريق طيران الإمارات التجاري كلاً من؛ جابر محمد، مدير طيران الإمارات في بنغلاديش حالياً، حيث سيتولى منصب مدير طيران الإمارات في سريلانكا والمالديف. وطلال القرقاوي، مدير طيران الإمارات في زيمبابوي حالياً، سيتولى منصب مدير طيران الإمارات في بنغلاديش. وسالم المانع، المدير الإقليمي لطيران الإمارات في باكستان حالياً، سيتولى منصب مدير طيران الإمارات في غانا. وكذلك، عمر بوشليبي، مدير طيران الإمارات في زامبيا حالياً، سيتولى منصب مدير طيران الإمارات مؤقتاً في زيمبابوي، إلى جانب مهامه الحالية في زامبيا. وتندرج هذه التنقلات ضمن برنامج طيران الإمارات لإدارة العمليات التجارية في المحطات الخارجية، والذي يهدف إلى منح الكفاءات الإماراتية فرصاً فريدة لتطوير مهاراتهم القيادية وتوسيع معرفتهم بالأسواق المحلية ضمن شبكة الناقلة العالمية. كما يتيح البرنامج للمديرين الإماراتيين فرصة تعزيز شبكات علاقاتهم من خلال التفاعل مع شركاء القطاع المحليين والجهات الحكومية، بما يسهم في بناء شراكات جديدة وتعزيز العلاقات القائمة. وتؤكد الناقلة التزامها باستراتيجية التوطين في دولة الإمارات، من خلال الاستمرار في توفير فرص مهنية تمكّن الكفاءات الوطنية من تطوير مسيرتهم والمساهمة في تحقيق أهداف النمو، وفي الوقت نفسه أداء أدوار محورية في دفع عجلة قطاع الطيران في دولة الإمارات واقتصادها الوطني.