logo
القلب الثاني: كيف تحافظ عضلة الساق على ضخ الدم في جسمكِ؟

القلب الثاني: كيف تحافظ عضلة الساق على ضخ الدم في جسمكِ؟

مجلة هي١٦-٠٧-٢٠٢٥
هل تعلمين عزيزتي أن لديكِ قلبًا ثانيًا؟
عندما يُذكر القلب، فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان ذلك العضو العضلي النابض الذي يوجد في صدر الإنسان، والذي لا يتوقف عن العمل لحظةً واحدة منذ ولادتنا وحتى آخر لحظةٍ في حياتنا. ولكن هل فكرتِ يومًا أن هناك عضوًا آخر في جسمكِ، يعمل بطريقةٍ تشبه القلب، وله دورٌ حيوي في ضخ الدم؟
نعم، إنها عضلة الساق، وتحديدًا عضلات الربلة (عضلة بطة الساق)، والتي يُطلق عليها العلماء أحيانًا إسم "القلب الثاني" لجسم الإنسان.
التفسير العلمي: لماذا عضلة الساق تُلقّب بالقلب الثاني؟
لفهم هذا التوصيف، علينا أولًا أن نتعمق قليلاً في كيفية دوران الدم في الجسم؛ يشرح لنا الدكتور هشام طايل، أخصائي أمراض القلب التداخلي في المستشفى الدولي الحديث دبي.
يقوم القلب بضخ الدم المؤكسج (المحمّل بالأوكسجين) إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشرايين. وبعد أن يستخدم الجسم الأوكسجين، يعود الدم غير المؤكسج محمّلًا بثاني أوكسيد الكربون عبر الأوردة إلى القلب، ليُضخ مجددًا إلى الرئتين من أجل إعادة الأوكسجين إليه.
وهنا تظهر المشكلة: الدم في الأطراف السفلية، مثل القدمين والساقين، يجب أن يصعد عكس الجاذبية ليصل إلى القلب. فكيف يتم ذلك؟
الجواب هو: بمساعدة عضلات الساق؛ عندما تنقبض هذه العضلات أثناء الحركة (مثل المشي أو الجري أو حتى الوقوف والحركة البسيطة)، فإنها تضغط على الأوردة الموجودة بينها، مما يدفع الدم إلى الأعلى باتجاه القلب. وتمنع الصمامات الوريدية في تلك الأوردة، الدم من الرجوع للأسفل. هذا يشبه تمامًا عمل القلب في دفع الدم عبر الجسم، ولهذا السبب تحديدًا تُسمى عضلة الساق بـ"القلب الثاني".
ماذا نفهم من ذلك أيضًا؟ أن أي ضعف في عضلات الساق، قد تكون له تداعياتٌ كبيرة على الدورة الدموية في الجسم وسيرورتها؛ وهو ما يجيب عليه الدكتور طايل في التالي..
الدكتور هشام طايل أخصائي أمراض القلب التداخلي في المستشفى الدولي الحديث
كيف يؤثر ضعف عضلات الساق على الدورة الدموية؟
إذا كانت عضلات الساق ضعيفةً، أو إذا قضى الشخص فتراتٍ طويلة جالسًا أو واقفًا دون حركة؛ فإن الدم يتجمع في الأطراف السفلية بسبب ضعف الضخ الوريدي العائد إلى القلب. وهذا التجمع قد يؤدي إلى عدة مشاكل:
1. الدوالي الوريدية
تُعد من أبرز نتائج ضعف عضلات الساق. والدوالي هي أوردة متضخمة وملتوية، تحدث نتيجة لارتفاع الضغط داخل الأوردة بسبب تراكم الدم.
2. تورم الساقين والكاحلين
يحدث بسبب تجمع السوائل في الأنسجة، كنتيجةٍ طبيعية لضعف حركة الدم العائدة إلى القلب.
3. الإرهاق والشعور بالثقل في القدمين
الدم الراكد يعني نقص الأوكسجين وتراكم الفضلات في الأنسجة، ما يؤدي إلى شعورٍ بالثقل والتعب حتى بعد جهدٍ بسيط.
4. تجلَط الدم
في بعض الحالات الخطيرة، قد يؤدي ركود الدم إلى تكوين جلطاتٍ دموية؛ وهو أمرٌ مُهدد للحياة إذا انتقلت هذه الجلطة إلى الرئتين (الانسداد الرئوي).
5. ضعف الأداء البدني العام
يُقلَل ضعف عودة الدم إلى القلب من كفاءة الدورة الدموية، كما يؤثر في قدرة الجسم على أداء المجهود البدني بكفاءة.
من هذا المنطلق، ينبغي علينا دومًا تحريك عضلة الساق وتقويتها، لتبقى قادرةً على القيام بمهامها الحيوية.
كيف يمكنكِ تقوية وتنشيط "قلبكِ الثاني"؟
لحسن الحظ، عضلات الساق تستجيب بشكلٍ ممتاز للتمارين البسيطة والمنتظمة. إليكِ بعض الطرق الفعالة لتحفيز القلب الثاني وتقويته كما أفادنا بها الدكتور طايل:
1. المشي اليومي
يُعدَ من أسهل وأهم الوسائل لتحفيز عضلات الساق. ويُفضل المشي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا؛ يُحفَز المشي انقباض عضلات الساق بطريقةٍ طبيعية ومنتظمة.
2. تمارين رفع الكعب (Calf Raises)
قفِ بشكلٍ مستقيم وارفعي كعبيكِ عن الأرض لتقفي على أصابع قدميكِ، ثم انزلي ببطء. كرَري التمرين 3 مرات يوميًا بمعدل 15 إلى 20 تكرار؛ هذا التمرين يُقوي عضلات الربلة ويُحفَز الدورة الدموية.
3. الجلوس والحركة
إذا كنتِ تعمل في وظيفةٍ تتطلب الجلوس لفتراتٍ طويلة، حاولي الوقوف والتحرك لبضع دقائق كل نصف ساعة. كذلك يمكنكِ القيام بحركاتٍ دائرية للقدمين أو ثني الركبة ومدها أثناء الجلوس.
4. تمارين التمدد
بعض أوضاع التمرين مثل "وضعية الكلب المتجه للأسفل" تساعد على تحفيز الدورة الدموية وتنشيط عضلات الساق.
المشي وتحريك عضلة الساق يساعدان في قيامها بمهمتها الحيوية لضخ الدم
5. رفع القدمين
يساعد رفع القدمين إلى مستوى أعلى من مستوى القلب لبضع دقائق يوميًا، على تصريف الدم الراكد في الساقين، كما يُخفَف من التورم.
6. ارتداء الجوارب الضاغطة
في بعض الحالات، يُنصح بارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين عودة الدم الوريدي وخاصةً لمن يعانون من الدوالي أو يقفون لفتراتٍ طويلة.
7. شرب الماء بكمياتٍ كافية
يؤثر الجفاف على كثافة الدم ويجعله أكثر لزوجةً، مما يعوق تدفقه. لذا فإن شرب كمياتٍ كافية من الماء يُسهم في تحسين الدورة الدموية.
ما هي الفئات الأكثر عرضة لمشاكل ضعف "القلب الثاني"؟
ليس الجميع مُعرَضًا بنفس الدرجة لمشاكل ضعف عضلة الساق، يؤكد الدكتور طايل. فيمت تُعدَ الفئات التالية أكثر حاجةً للعناية بهذا "القلب الثاني":
• كبار السن
• الموظفون الذين يجلسون لساعات طويلة
• العاملون في المهن التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة (كالمعلمين )
• الحوامل
• الأشخاص المصابون بالسكري أو أمراض الأوعية الدموية
• الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام.
ما دور التكنولوجيا في دعم القلب الثاني؟
خلال السنوات الأخيرة، ظهرت تقنياتٌ حديثة تساعد في دعم وظيفة القلب الثاني، منها:
• الأجهزة الضاغطة الإلكترونية التي تُستخدم لتحفيز الدورة الدموية في المستشفيات.
• الأحذية الطبية التي تدعم القدمين وتُقلَل من الضغط على العضلات.
• أجهزة اللياقة المحمولة التي تُحفّز عضلات الساق باستخدام النبضات الكهربائية.
كيف كان مفهوم القلب الثاني في الثقافات القديمة؟
الملفت أن بعض الثقافات القديمة، كانت تدرك أهمية الساقين في الدورة الدموية بشكلٍ فطري، حتى وإن لم تكن تعرف المصطلحات العلمية الدقيقة. ففي الطب الصيني التقليدي، على سبيل المثال، يُعتبر تدليك القدمين والساقين من العلاجات الأساسية لتنشيط الجسم كله.
لماذا تُسمى عضلة الساق ب القلب الثاني للجسم؟
خلاصة القول؛ في كل خطوة تخطينها، في كل وقفة تتحرك فيها عضلات ساقكِ، هناك عضوٌ صامت يعمل بجد من أجل أن يصل الدم إلى قلبكِ من جديد. هذا "القلب الثاني"، وهو عضلة الساق، لا تقل أهميته عن القلب الحقيقي في الحفاظ على حياةٍ صحية، خاصة فيما يتعلق بالدورة الدموية وصحة الأوردة.
إهمال هذا القلب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تبدأ بالتورم والدوالي، ولا تنتهي عند احتمالية تجلط الدم. في المقابل، فإن العناية به وتنشيطه لا تتطلب الكثير: بضع خطواتٍ يومية، تمارين بسيطة، والقليل من الحركة المنتظمة.
وفي زمن كثرت فيه الأمراض المرتبطة بقلة الحركة، يصبح إدراككِ أن لديكِ قلبًا ثانيًا مسؤوليةً شخصية وصحية، وقد تكون هذه المعرفة البسيطة بدايةً لحياةٍ أكثر صحة ونشاطًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري: هبوط السكر قد يهدد حياتك على الطريق.. توصيات مهمة للقيادة الآمنة لمرضى السكري
استشاري: هبوط السكر قد يهدد حياتك على الطريق.. توصيات مهمة للقيادة الآمنة لمرضى السكري

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

استشاري: هبوط السكر قد يهدد حياتك على الطريق.. توصيات مهمة للقيادة الآمنة لمرضى السكري

حذر استشاري السكري الدكتور عبدالرحمن بخاري من خطورة قيادة المركبات من قِبل مرضى السكري دون اتخاذ الاحتياطات الطبية اللازمة، مؤكدًا أن غالبية المرضى يمكنهم القيادة بأمان، لكن بعض الحالات تتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا. وأوضح "بخاري"، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، أن من أبرز الحالات التي تستدعي الحذر: استخدام الأنسولين، عدم الإحساس بهبوط السكر، وجود اعتلال في الأعصاب أو الشبكية، مؤكدًا أن تلك العوامل قد تؤثر مباشرة على القدرة على القيادة الآمنة. وأشار إلى أن انخفاض مستوى السكر في الدم قد يسبب فقدانًا في الإحساس أو التحكم، ما يزيد من خطورة التعرض لحوادث مرورية، خاصة في حال القيادة لمسافات طويلة دون مراقبة الحالة الصحية. وقدّم الاستشاري جملة من التوصيات المهمة لمرضى السكري قبل وأثناء القيادة، أبرزها: - عدم القيادة إذا كان مستوى السكر أقل من 90 ملغم/دسل. - الامتناع تمامًا عن القيادة إذا كان أقل من 70 ملغم/دسل حتى يتم العلاج. - تناول وجبة خفيفة إذا كان بين 70–90 ملغم/دسل مثل: فاكهة، حليب، أو خبز. - الاحتفاظ بمصدر سكر سريع الامتصاص داخل السيارة (مثل التمر أو العصير). - قياس السكر دوريًا إذا تجاوزت مدة القيادة ساعة. وشدد على أهمية التوقف الفوري عند ظهور أعراض هبوط السكر، وعدم العودة إلى القيادة إلا بعد مرور نصف ساعة على الأقل من العلاج، والتأكد من استقرار مستوى السكر. واختتم الدكتور بخاري بالإشارة إلى أن هذه التوصيات تأتي استنادًا إلى إرشادات جمعية السكري الأمريكية (ADA)، التي تؤكد أهمية الوعي الصحي في تفادي أي مخاطر مرتبطة بقيادة المركبات لدى مرضى السكري. ⭐️ السكري و قيادة السيارة ⭐️ 👇👇 . — د. عبدالرحمن بخاري (@DrAAB1987) July 26, 2025

دراسة علمية تربط بين الحركة السريعة وتحسين الأيض وحرق الدهون
دراسة علمية تربط بين الحركة السريعة وتحسين الأيض وحرق الدهون

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

دراسة علمية تربط بين الحركة السريعة وتحسين الأيض وحرق الدهون

في خطوة قد تغيّر مفاهيم اللياقة التقليدية، أظهرت دراسة علمية حديثة أن المشي القصير المتكرر، ولو لمدة لا تتجاوز 30 ثانية، قد يكون أكثر فعالية في تعزيز الأيض وخسارة الوزن من المشي المتواصل لمسافات طويلة. وأفادت الدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B، واستعرضها موقع Daily Mail، أن هذا النوع من النشاط البدني السريع والمكثف يُعرف باسم "المشي المصغّر" Micro-walks. ويوضح الباحثون أن هذا المفهوم يقوم على ممارسة المشي لفترات قصيرة – تتراوح بين 10 إلى 30 ثانية – متبوعة باستراحة، ويمكن تطبيقها ببساطة من خلال صعود الدرج، أو القيام بجولة سريعة داخل المكتب. وقد أظهرت التجارب أن هذه الفواصل القصيرة من المشي تستهلك طاقة أكثر بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بالمشي البطيء الطويل، رغم أن المسافة المقطوعة واحدة. فوائد المشي المصغّر يوميًا قالت الدكتورة زوليا فروست، المديرة الطبية والمؤسِّسة المشاركة لشركة "ريتشارج هيلث" Recharge Health، إن هذه التمارين مفيدة بشكل خاص لمن يعيشون نمطًا حياتيًا خاملًا أو أولئك الذين يمرون بمرحلة تعافٍ، مضيفة: "المشي المصغّر يوفّر مدخلًا سهلًا للحركة المنتظمة دون الحاجة إلى تغيير جذري في نمط الحياة". ويتوافق هذا الرأي مع ما أكده اختصاصي التغذية ألبرت ماثيني، الشريك المؤسس لمختبر "سوهو سترينث لاب" SoHo Strength Lab، الذي قال: "إذا كنت لا تستطيع الالتزام بالمشي لمسافات طويلة، فإن فترات قصيرة من المشي السريع هي خيار عملي ومتدرّج، وتُعد أكثر واقعية لكثير من الناس". ووفقًا للدراسة، لا تقتصر الفوائد على خسارة الوزن فحسب، بل تشمل أيضًا تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين الهضم، وخفض التوتر، وتحسين الدورة الدموية والقدرة على التركيز. كما تُعد استراحة مشي لمدة خمس دقائق كل ساعة فعالة في تقليل التعب والتصلّب الناتج عن الجلوس الطويل. المشي 10,000 خطوة يوميًا وعلى خلاف الرقم الشائع عالميًا بأن المشي 10,000 خطوة يوميًا هو مفتاح الصحة، كشفت تحليلات إضافية شملت بيانات صحية لأكثر من 160 ألف شخص أن 7,000 خطوة يوميًا فقط كافية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، وتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على الحالة النفسية وخفض معدلات الاكتئاب. ويُذكر أن قرابة نصف سكان الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فيما تُسجَّل نحو 300,000 وفاة سنويًا نتيجة قلة النشاط البدني وسوء التغذية، وفقًا لتقديرات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ومع انتشار نمط الحياة المكتبي، تُعد تمارين قصيرة لخسارة الوزن حلاً عمليًا قد يعيد التوازن الصحي لحياة ملايين الأشخاص حول العالم.

صحة غزة: تسجيل 5 وفيات جديدة بسبب الجوع ليرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة إلى 127
صحة غزة: تسجيل 5 وفيات جديدة بسبب الجوع ليرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة إلى 127

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

صحة غزة: تسجيل 5 وفيات جديدة بسبب الجوع ليرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة إلى 127

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، تسجيل 5 وفيات جديدة بسبب الجوع، ليرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة إلى 127، بينهم 85 طفلاً. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن 100 ألف طفل معرضون للوفاة خلال أيام، إن لم يدخل حليب الأطفال فوراً. وحذّر المكتب، في بيان، من «كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة» ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم أكثر من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع، أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. وأضاف: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام». وطالب البيان بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط، وبتحرك دولي عاجل. رجل يحمل الرضيعة الفلسطينية زينب أبو حليب البالغة من العمر 6 أشهر بعد وفاتها في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب سوء التغذية الحاد (د.ب.أ) وأمس (الجمعة)، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان، أن نحو ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذراً من أن سوء التغذية في ازدياد حاد. وأفاد البرنامج بأن «الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة. شخص من أصل 3 لا يأكل لأيام. سوء التغذية في ازدياد حاد؛ إذ إن 90 ألف امرأة وطفل بحاجة عاجلة إلى العلاج». والخميس، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حنان بلخي، إن المنظمة وثّقت 21 وفاة مرتبطة بسوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة بقطاع غزة في عام 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store