«الاستثمار في بناء القادة المرنين» ورشة عمل في «الدراسات المصرفية»
عقد معهد الدراسات المصرفية، ورشة عمل تفاعلية الأربعاء الماضي، في فندق الفور سيزونز، بعنوان: «الاستثمار في القادة المرنين: من الإرهاق إلى التوازن»، قدمها الدكتور محمد السويدان من مايند ول MindWell، وهو مركز رائد للعلاج النفسي في الكويت، حضرها نخبة من العاملين من عدة مؤسسات في الكويت، في إطار حرص المعهد على طرح أحدث الأفكار وتعزيز التنوع والابتكار.
وأكدت المدير العام للمعهد رنا النيباري، على أهمية التعرف على علامات الإرهاق الوظيفي والتعامل معه، وأبرزت دور الورشة في تزويد المشاركين بإستراتيجيات لإدارة التوتر ومنع الإرهاق بشكل فعال وعرفتهم بكيفية تعزيز ممارسات القيادة لتعزيز ثقافة الرفاهية والمرونة داخل فرقهم و مؤسساتهم.
وشملت الورشة جلسات تفاعلية ديناميكية تطرقت إلى مواضيع بالغة الأهمية كفهم التحديات الفريدة للإرهاق في الأدوار القيادية والتعرف على العلامات المبكرة للإرهاق بنوعيه الشخصي والجماعي وكيفية معالجته بإدارة التوتر مع الحفاظ على القيادة الفعالة، بالإضافة لتسليط الضوء على استراتيجيات القيادة، لبناء فرق مرنة قادرة على التحمل مع تقليل الإرهاق أو منع عوامله على مستوى المؤسسة، كما تم خلال الورشة التفاعلية عرض كيفية بناء المشاركين لخطط عمل شخصية لتعزيز قدرتهم على التحمل وتطبيق ممارسات تحميهم من الإرهاق وتساعدهم على التعافي منه. مكتسبين بذلك حلولاً عملية واقعية لتحسين الرفاهية وزيادة الإنتاجية في مكان العمل.
ويذكر أن الدكتور السويدان طبيب نفسي وأكاديمي متميز، ومدافع عن الصحة العقلية، يعمل كأستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة تورنتو في كندا وهو الرئيس التنفيذي والمدير الإكلينيكي في مايند ول MindWell، أكمل تدريبه والزمالة والتعليم في الطب النفسي في جامعة تورنتو. مع تدريب متخصص إضافي في جامعتي ستانفورد وتافتس. حصل على ماجستير في الصحة العامة من جامعة جون هوبكنز وكذلك حصل على دبلوم من المجلس الأميركي للطب النفسي والعصبي وهو معتمد في الصحة العامة من قبل المجلس الوطني لفاحصي الصحة العامة في الولايات المتحدة، و زميل في الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا.
وإلى جانب أنشطته السريرية والأكاديمية، يعد الدكتور السويدان مدافعاً مخلصاً عن الصحة النفسية ويتابعه الجمهور العالمي على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والبرامج التلفزيونية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- الرأي
«الاستثمار في بناء القادة المرنين» ورشة عمل في «الدراسات المصرفية»
عقد معهد الدراسات المصرفية، ورشة عمل تفاعلية الأربعاء الماضي، في فندق الفور سيزونز، بعنوان: «الاستثمار في القادة المرنين: من الإرهاق إلى التوازن»، قدمها الدكتور محمد السويدان من مايند ول MindWell، وهو مركز رائد للعلاج النفسي في الكويت، حضرها نخبة من العاملين من عدة مؤسسات في الكويت، في إطار حرص المعهد على طرح أحدث الأفكار وتعزيز التنوع والابتكار. وأكدت المدير العام للمعهد رنا النيباري، على أهمية التعرف على علامات الإرهاق الوظيفي والتعامل معه، وأبرزت دور الورشة في تزويد المشاركين بإستراتيجيات لإدارة التوتر ومنع الإرهاق بشكل فعال وعرفتهم بكيفية تعزيز ممارسات القيادة لتعزيز ثقافة الرفاهية والمرونة داخل فرقهم و مؤسساتهم. وشملت الورشة جلسات تفاعلية ديناميكية تطرقت إلى مواضيع بالغة الأهمية كفهم التحديات الفريدة للإرهاق في الأدوار القيادية والتعرف على العلامات المبكرة للإرهاق بنوعيه الشخصي والجماعي وكيفية معالجته بإدارة التوتر مع الحفاظ على القيادة الفعالة، بالإضافة لتسليط الضوء على استراتيجيات القيادة، لبناء فرق مرنة قادرة على التحمل مع تقليل الإرهاق أو منع عوامله على مستوى المؤسسة، كما تم خلال الورشة التفاعلية عرض كيفية بناء المشاركين لخطط عمل شخصية لتعزيز قدرتهم على التحمل وتطبيق ممارسات تحميهم من الإرهاق وتساعدهم على التعافي منه. مكتسبين بذلك حلولاً عملية واقعية لتحسين الرفاهية وزيادة الإنتاجية في مكان العمل. ويذكر أن الدكتور السويدان طبيب نفسي وأكاديمي متميز، ومدافع عن الصحة العقلية، يعمل كأستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة تورنتو في كندا وهو الرئيس التنفيذي والمدير الإكلينيكي في مايند ول MindWell، أكمل تدريبه والزمالة والتعليم في الطب النفسي في جامعة تورنتو. مع تدريب متخصص إضافي في جامعتي ستانفورد وتافتس. حصل على ماجستير في الصحة العامة من جامعة جون هوبكنز وكذلك حصل على دبلوم من المجلس الأميركي للطب النفسي والعصبي وهو معتمد في الصحة العامة من قبل المجلس الوطني لفاحصي الصحة العامة في الولايات المتحدة، و زميل في الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا. وإلى جانب أنشطته السريرية والأكاديمية، يعد الدكتور السويدان مدافعاً مخلصاً عن الصحة النفسية ويتابعه الجمهور العالمي على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والبرامج التلفزيونية.
الرأي
٠٧-٠١-٢٠٢٥
- الرأي
«الدراسات المصرفية» ينظّم «الاستثمار في القادة المرنين»
أفاد معهد الدراسات المصرفية بأنه سينظم في 5 فبراير المقبل في فندق الفور سيزونز ورشة عمل تفاعلية بعنوان: «الاستثمار في القادة المرنين: من الإرهاق إلى التوازن» يقدمها الدكتور محمد السويدان، في إطار حرص المعهد على طرح أحدث الأفكار التي تهم القطاعات المختلفة في دولة الكويت. وقالت المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية رنا عبدالله النيباري، إن ورشة العمل تهدف إلى التركيز على تمكين المشاركين من اكتشاف علامات الإرهاق لديهم ولدى فرقهم وتزويدهم بإستراتيجيات لإدارة التوتر ومنع الإرهاق بشكل فعال والتعريف بكيفية تعزيز ممارسات القيادة لتعزيز ثقافة الرفاهية والمرونة. وستغطي ورشة العمل في أجزائها، التعرف على الإرهاق في الأدوار القيادية بنوعيه الشخصي والجماعي ومعالجته بإدارة التوتر والقيادة بفعالية، وستسلط الضوء على إستراتيجيات القيادة لبناء فرق مرنة بالتعريف بطرق تخفيف الإرهاق أو منع عوامل الإرهاق، وسيتم خلال الورشة التفاعلية عرض كيفية بناء المرونة الشخصية باتباع خطط لحماية الذات من الإرهاق وكيفية التعافي منه وتدريب المشاركين على إنشاء خطط عمل لتعزيز المرونة في أنفسهم وفي فرقهم. يذكر أن الدكتور محمد السويدان، أستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة تورنتو في كندا واستشاري الطب النفسي والرئيس التنفيذي والمدير الإكلينيكي في مايند ول «MindWell»، وهو مركز رائد للعلاج النفسي في الكويت. وأكمل تدريبه في الطب النفسي، وزمالة اضطرابات المزاج والقلق، والتعليم الطبي في جامعة تورنتو. كما تدرب على اضطرابات المزاج في جامعة ستانفورد وجامعة تافتس. وحصل على ماجستير في الصحة العامة من جامعة جون هوبكنز وهو زميل في الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، وحاصل على دبلوم من المجلس الأمريكي للطب النفسي والعصبي ومعتمد في الصحة العامة من قبل المجلس الوطني لفاحصي الصحة العامة في الولايات المتحدة. إلى جانب أنشطته السريرية والبحثية والأكاديمية، يعد الدكتور السويدان مدافعاً مخلصاً عن الصحة النفسية ويتابعه الجمهور العالمي على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والبرامج التلفزيونية.
الرأي
١٦-١٢-٢٠٢٤
- الرأي
6 فوائد صحية للمشي يومياً.. تعرف عليها
أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية. وقال المتحدث باسم مؤسسة «رامبلرز» الخيرية البريطانية الرائدة في مجال المشي، جورج سالمون، إن «المشي في الهواء الطلق ولو لمدة قليلة هو أحد أكثر الأشياء فاعلية التي يمكننا القيام بها لتحسين صحتنا». ووفقاً لسالمون وعدد من الخبراء الآخرين، فإن هناك 6 فوائد صحية للمشي اليومي، وهي: 1- حرق السعرات الحرارية يساعد المشي في حرق السعرات الحرارية، وإنقاص الوزن، إلا أن مقدار السعرات الحرارية التي يحرقها المشي يتوقف على عوامل عدة من بينها العمر والوزن والطول والجنس وسرعة المشي، ومن ثَمَّ فإن بعض الأشخاص قد يحرقون سعرات أكثر من غيرهم رغم مشيهم المسافة نفسها. 2- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري أكدت دراسة حديثة أن المشي بسرعة 3 كيلومترات في الساعة أو أكثر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15 في المئة على الأقل. 3- تعزيز صحة القلب هناك كثير من الأدلة العلمية على أن المشي، مثل كثير من الأنشطة البدنية المنتظمة الأخرى، له فوائد قلبية وعائية هائلة. ووجدت ورقة بحثية نُشرت في مجلة «Current Opinion in Cardiology» أن المشي مسافة قصيرة أيضاً مفيد لصحة القلب. وقال فريق الدراسة: «قد يحصل المرضى على مكاسب قصيرة الأجل من المشي لمدة قليلة مثل تحسين اللياقة البدنية، وضغط الدم، وحرق الدهون. أما الفوائد الأطول أمداً فتشمل انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والوفيات». يمكن أن يكون للمشي تأثير أيضاً على مستويات الكوليسترول. 4- تحسين الإدراك لدى مرضى الخرف يمكن أن يساعد المشي أيضاً الأشخاص المصابين بالخرف، حيث خلصت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن ممارسة الأشخاص فوق سن الـ60 للمشي بشكل يومي تحسِّن صحتهم الإدراكية بشكل ملحوظ. 5- خفض خطر الإصابة بالسرطان أكدت دراسة أُجْريت عام 2019 من الجمعية الأميركية للسرطان أن أداء التمارين المعتدلة مثل «المشي السريع» لمدة تتراوح بين ساعتين ونصف الساعة إلى خمس ساعات من كل أسبوع يقلل من خطر الإصابة بسبعة أنواع مختلفة من السرطان، هي سرطانات القولون والثدي والكلى والكبد وبطانة الرحم والورم النقوي وسرطان الليمفوما اللاهودجكينية. 6- تحسين الحالة المزاجية يقول كثير من الأشخاص إنهم يشعرون بتحسن كبير في حالتهم المزاجية بعد الخروج للتنزه. ووفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة «مايند» الخيرية للصحة العقلية في المملكة المتحدة، فإن المشي اليومي، وإن كان مسافة قصيرة، يقلل مستويات الاكتئاب والتوتر، خصوصاً إذا كان هذا المشي في بيئة خضراء.
