
ترمب يريد إخلاء واشنطن من المشردين ونقلهم «بعيداً عن العاصمة»
وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «يجب على المشردين المغادرة فوراً، سنوفر لكم أماكن للإقامة، لكن بعيداً عن العاصمة، أما بالنسبة للمجرمين فلستم مضطرين للمغادرة، سنضعكم في السجن حيث يجب أن تكونوا».
وامتنع البيت الأبيض عن توضيح الأساس القانوني الذي سيستند إليه ترمب لطرد المشردين من واشنطن. ولا يتحكم الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري إلا على الأراضي والمباني الاتحادية في المدينة.
ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، يعتزم ترمب عقد مؤتمر صحافي غداً الاثنين «لوقف جرائم العنف في واشنطن العاصمة». ولم يتضح ما إذا كان سيعلن عن مزيد من التفاصيل عن خطة لإخلاء العاصمة من المشردين.
وأكدت بوزر رئيسة بلدية واشنطن والمنتمية للحزب الديمقراطي أن العاصمة «لا تشهد ارتفاعاً حاداً في معدلات الجريمة».
وذكرت إدارة شرطة المدينة أن معدلات جرائم العنف في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 انخفضت بنسبة 26 في المائة في العاصمة مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفض معدل الجريمة الإجمالي بنحو سبعة في المائة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
البرازيل تطلق حزمة مليارية لدعم الشركات المتضررة من رسوم ترامب
أعلنت البرازيل الأربعاء، عن حزمة دعم طال انتظارها بقيمة 30 مليار ريال (5.6 مليار دولار) على شكل قروض لمساندة الشركات المحلية المتضررة من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. تتضمن الخطة إجراءً يمنح الشركات المتأثرة مهلة إضافية لسداد الضرائب، إضافة إلى إصلاح شامل لصندوق ضمان الصادرات، الذي يديره بنك التنمية الحكومي (BNDES)، ويهدف إلى تغطية المخاطر في عمليات الائتمان المتعلقة بالتصدير. تصاعد التوترات بين البلدين تأتي هذه الخطوة بعد أن ألغى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت اجتماعاً تجارياً كان مقرراً هذا الأسبوع مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد. وفي ظل استمرار المفاوضات حول الرسوم البالغة 50%، قال الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، إنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة، لكنه شدد، الأربعاء، على أنه لا يريد القيام بأي خطوة قد تسوء معها العلاقات بين البلدين. وقال لولا خلال مراسم الإعلان عن الإجراءات: "فريقي لا يخشى القتال، إذا اضطررنا للقتال، سنقاتل. لكن أولويتنا هي التفاوض أولاً". تفاصيل الإعفاءات المالية أوضح السكرتير التنفيذي لوزارة المالية داريو دوريغان، في مؤتمر صحفي عقب الإعلان، أن الحكومة ستطلب من الكونغرس إعفاءً يسمح باستبعاد 9.5 مليار ريال من تكلفة الخطة من الهدف المالي للبرازيل. وسيُطبق الإعفاء على 5 مليارات ريال من برنامج حوافز التصدير، إلى جانب 4.5 مليار ريال سيتم تحويلها إلى صناديق ضمان لمساعدة المصدّرين. وأضاف أن الحكومة ناقشت بالفعل الأثر المالي للحزمة مع قيادات الكونغرس. وكان حداد قد صرّح سابقاً أن جهود تخفيف أثر الرسوم الجمركية لن تخرج عن القواعد المالية للبلاد. ويواجه وزير المالية ضغوطاً متزايدة لتحقيق هدفه المتمثل في القضاء على العجز الأولي في الموازنة، باستثناء مدفوعات الفائدة، هذا العام. مخاوف من المساس بالمصداقية المالية قال دان بان، الاقتصادي في بنك "ستاندرد تشارترد": "حجم الحزمة بحد ذاته ليس ضخماً، لكن استبعاد بعض تكلفتها المالية قد يثير مخاوف بشأن المصداقية المالية، حيث تُستخدم تهديدات الرسوم الجمركية كذريعة للحكومة لزيادة الإنفاق خارج إطار القاعدة المالية". تراجع مؤشر البورصة البرازيلية "إيبوفيسبا" إلى أدنى مستوى له خلال جلسة الأربعاء عقب الإعلان، قبل أن يعاود الارتفاع. وتتضمن الخطة أيضاً شراء الحكومة منتجات من المصدّرين المتضررين من الرسوم. وكان حداد قد قال إن الرسوم من المتوقع أن تؤثر على نحو 4% من صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة، التي تُعد ثاني أكبر شريك تجاري لها. وقال حداد خلال المراسم: "البرازيل بلد يُعاقب لأنه أكثر ديمقراطية من المعتدي عليه. إنها حالة غير مسبوقة وغير مألوفة في العالم". كانت الحكومة الأميركية قد فرضت هذا الشهر رسوماً جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية، في إطار حملة ضغط لدفع المحكمة العليا في البلاد إلى إسقاط تهم محاولة الانقلاب عن الرئيس السابق جاير بولسونارو، الحليف لترمب. وكان حداد قد أعرب سابقاً عن أمله في تحقيق انفراجة بعد أن استثنت إدارة ترمب نحو 700 منتج من الرسوم المرتفعة.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يريد لقاء مع بوتين وزيلينسكي بعد قمة آلاسكا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي "مباشرة تقريباً" بعد قمته مع الرئيس الروسي غدا الجمعة في ألاسكا، بهدف وضع حد للحرب في أوكرانيا. وتحدث الرئيس الأميركي إلى الصحافيين في واشنطن عقب ما وصفه بـ"اتصال جيد جدا" مع قادة أوروبيين، في خضم تقدم غير مسبوق للقوات الروسية في أوكرانيا. وقال ترمب "سنعقد قريباً اجتماعاً ثانياً بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، إذا رغبوا في حضوري". ومع ذلك، أعلن الرئيس الأميركي أنه قد يقرر عدم عقد هذا الاجتماع، بناء على نتائج لقائه مع بوتين الجمعة في قاعدة عسكرية أميركية في آلاسكا. وقال "إذا رأيتُ أنه من غير المناسب عقده لأننا لم نحصل على الإجابات التي يجب أن نحصل عليها، فلن يكون هناك اجتماع ثانٍ". وأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأربعاء "أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع" بين ترمب وبوتين الجمعة في ألاسكا هو "وقف إطلاق نار فوري". وتحدّث زيلينسكي من برلين حيث استقبله المستشار الألماني فريدريش ميرتس لإجراء اجتماع عبر الفيديو مع ترامب، وكبار القادة الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن وجود فرصة "حقيقية" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بفضل ترمب. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء أن واشنطن ترغب في "التوصل إلى وقف إطلاق نار" في أوكرانيا. وجرت المحادثات غداة تسجيل القوات الروسية الثلاثاء أكبر تقدم لها خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، وفق تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات معهد دراسات الحرب الأميركي. تقدمت القوات الروسية أو سيطرت على أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية في 12 أغسطس (آب) مقارنة باليوم السابق، بوتيرة لم تُسجل منذ أواخر مايو (أيار) 2024. وفي الأسابيع الأخيرة، كان يستغرق تحقيق هذا القدر من التقدم ستة أيام. وفي إشارة إلى تدهور الوضع، أمرت أوكرانيا أمس الأربعاء بإجلاء عائلات من حوالى عشر بلدات قرب المنطقة الشرقية حيث حقق الجنود الروس تقدما سريعاً خلال الأيام الأخيرة. وأعلنت موسكو السيطرة على قريتين، نيكانوريفكا وسوفوروف، في دونيتسك في شرق أوكرانيا. وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجمات بالمدفعية الروسية وبمسيّرات في منطقة خيرسون الجنوبية في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، وفقا للسلطات الإقليمية. وتشهد الساحة الدبلوماسية نشاطاً مكثفاً منذ الإعلان عن القمة في انكوريج، كبرى مدن آلاسكا والتي يخشى الأوروبيون من أن تعود بنتائج سلبية على أوكرانيا بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الصراع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وطالب ميرتس بضرورة مشاركة أوكرانيا في الاجتماعات المقبلة. وتطالب موسكو بأن تتنازل كييف عن أربع مناطق تحتلها جزئيا (دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، وأن تتخلى عن تسلم الأسلحة الغربية وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتوقع ترمب أن يتم "تبادل أراض"، في حين يسيطر الجيش الروسي حالياً على نحو 20 في المئة من مساحة أوكرانيا. وقبل وصوله إلى برلين، دعا زيلينسكي إلى التنبه من سبل "الخداع" التي قد تلجأ إليها روسيا. وقال على تيليغرام "يجب الضغط على روسيا من أجل سلام عادل" وذلك بعد أن استبعد أي انسحاب لقواته من شرق أوكرانيا كجزء من اتفاق محتمل مع موسكو بوساطة أميركية. وأكد المستشار الألماني أن أوكرانيا "مستعدة لمناقشة قضايا متعلقة بالأراضي"، لكن ليس "اعترافاً قانونياً" باحتلال روسيا لأجزاء معينة من أراضيها. وأكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الأربعاء بعد المحادثة مع ترمب أن "قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس الأوكراني"، مشيراً إلى أنه "لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حالياً". وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أمس الأربعاء، أن الأوروبيين ودونالد ترمب "متحدون" في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف "الكرة الآن في ملعب بوتين". وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس الأربعاء، بـ"محادثة جيدة للغاية" مع دونالد ترمب وقادة أوكرانيا والدول الأوروبية، فيما اعتبرت موسكو المشاورات بين الأميركيين والأوروبيين "بلا معنى". وهدّد ترمب روسيا في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء بـ"عواقب وخيمة جدا" إذا لم تنهِ الحرب في أوكرانيا. أما زيلينسكي فدعا أمس الأربعاء إلى "فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار". وفي مدينة كراماتورسك في شرق أوكرانيا الواقعة على بُعد حوالي 20 كيلومترا من الجبهة، بدا الجنود الأوكرانيون غير متفائلين بإمكانية أن تحرز النقاشات الدبلوماسية نتائج. وقال دميترو البالغ 21 سنة "جرت مفاوضات كثيرة بين رؤساء الدول، لكن لا شيء يتغيّر". وقال أرتيم (30 سنة) إن جيش بوتين "يكبر، إنه يُخزّن الأسلحة، إنه يخدعنا"، معربا عن خشيته من أن الحرب ستستمر "لفترة طويلة".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"القبة الذهبية".. كيف تبني أميركا أضخم درع صاروخي في التاريخ؟
في خطوة تعيد تعريف مفهوم الدفاع الاستراتيجي، كشفت الولايات المتحدة عن تفاصيل مشروع "القبة الذهبية"، وهو درع صاروخي هائل مستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، ولكنه أكبر بكثير. المشروع، الذي تقدر تكلفته بـ175 مليار دولار، سيتكون من 4 طبقات دفاعية تمتد من الفضاء إلى الأرض لتغطية كامل الأراضي الأميركية، مما يجعله أحد أكبر الاستثمارات الدفاعية في تاريخ البلاد الحديث.