logo
'اسرائيل الكبرى'الهدف الثابت للمشروع الصهيوني!معن بشور

'اسرائيل الكبرى'الهدف الثابت للمشروع الصهيوني!معن بشور

ساحة التحريرمنذ 16 ساعات
'اسرائيل الكبرى'
الهدف الثابت للمشروع الصهيوني
معن بشور
ان يعلن رئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو في حديث لقناة اسرائيلية ان المشروع الذي يسعى الى تحقيقه هو 'اسرائيل الكبرى' التي تضم الى فلسطين التاريخية كلاً من اراض في الاردن ولبنان وسورية ومصر ،وفي هذا الظرف بالذات ، وبالتزامن مع تصريحات الرئيس الاميركي ترامب التي قال فيها ان مساحة 'اسرائيل' الحالية ضيقة عليها وتحتاج الى اراض جديدة، امر يؤكد ان اصحاب المشروع الصهيوني في تل ابيب وواشنطن مازالوا مصرين على تحقيق حلم شعاره يتصدر مبنى الكنيست الاسرئيلي منذ قيام الكيان عام 1948 ويقول 'ارضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل'…
قد يرى البعض في تصريحات نتنياهو المتوافقة مع كلام ترامب محاولة لرفع معنويات الصهاينة ومن يساندهم بالسر والعلن ، خصوصاً في اجواء ملحمة 'طوفان الاقصى' المستمرة منذ 22 شهراً وفي ظل الخسائر البشرية والمادية والعسكرية والسياسية والاخلاقية التي لحقت بالكيان الهش والتي دفعت اسرئيليين كباراً الى التنبؤ بزوال الكيان الصهيوني خلال عدة سنوات…
اما البعض الاخر فقد يرى ان نتنياهو ومعه ترامب ومعهما طيف واسع من الرأي العام الاسرائيلي واركان الدولة العميقة في الولايات المتحدة يعتقدون انهم في ظل الصمت الذي يصل الى حدود التواطؤ الرسمي العربي والاسلامي مع العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وسورية يستطيعون تحقيق اهداف ومصالح لم يكن بالامكان تحقيقها على مدى عقود، وان ما يواجهونه من مقاومة في فلسطين او لبنان او اليمن وصولا الى ايران يمكن القضاء عليها اما بالقوة كما نرى في فلسطين ، والى حد ما في لبنان ،او بالحصار الخانق والضغط المتعدد الاشكال كما رأينا في ايران واليمن ناهيك عن العراق وسورية قبل عقود ..
في ظل هذا التهديد الصهيوني المدعوم من الادارة الاميركية ، فإن الامة كلها ، بحكامها ومجتمعاتها ، مدعوة الى تجاوز كل اشكال الصراعات الثانوية فيما بينها، وتغليب متطلبات المواجهة الواسعة مع العدو على كل اعتبار ، وان يعاد الاعتبار لنهج التضامن العربي – الاسلامي – الاممي على الثوابت المعروفة ، وهو القادر وحده على مجابهة كافة التحديات ، بل وبناء مستقبل زاهر للاقليم كله.
ولعل لبنان بالذات الذي يحتفل هذه الايام بانتصاره على العدوان الصهيوني عام 2006 في ظل ثلاثية 'الشعب والجيش والمقاومة'، مدعو قبل غيره الى توحيد صفوفه وتجاوز كافة الافخاخ المشبوهة التي تخطط للايقاع بين مكوناته ونزع مقومات صموده التي اثبتت فعاليتها في تحرير الارض ومواجهة العدوان منذ عقود ، كما في طرد الاحتلال من ارضه ، وهو احتلال ما كان له ان يستقر طيلة 18سنة (1978 –
2000 ) لولا استغلاله لانقسامات طائفية ومذهبية دفع اللبنانيون ثمناً باهظاً لها.
ولعل تمسك اللبنانيين جميعاً اليوم بثلاثية 'شعب وجيش ومقاومة' ،وبالحوار بين المكونات السياسية والاجتماعية هي العناوين الكبرى لاستراتيجية الدفاع عن لبنان ليس بمواجهة مشروع اسرائيل الكبرى فحسب، بل بمواجهة كل مشروع خارجي يستهدف الهيمنة على لبنان او السيطرة عل مقدراته او النيل من دوره ورسالته التي سمحت له دوماً ان يلعب دوراً يتجاوز حجمه وقدراته المحدودة.
والخطوة الاولى في هذا الاتجاه ان تجري مراجعة جريئة وموضوعية لقرار مجلس الوزراء بتبني ورقة العمل الامريكية التي ستثبت الايام انها مشكلة للبنان وليست حلاً.
15-8-2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يشدّد على أن بوتين لن يتمكن من 'العبث' معه وستارمر يستقبل زيلينسكي
ترامب يشدّد على أن بوتين لن يتمكن من 'العبث' معه وستارمر يستقبل زيلينسكي

الزمان

timeمنذ 5 ساعات

  • الزمان

ترامب يشدّد على أن بوتين لن يتمكن من 'العبث' معه وستارمر يستقبل زيلينسكي

انكوريج (الولايات المتحدة)-لندن -الزمان -(أ ف ب) – شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس على أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لن يتمكن من 'العبث' معه وذلك عشية القمة المرتقبة بينهما، وقال إن أي اتفاق على صلة بأوكرانيا لن يبرم إلا في اجتماع ثلاثي لاحق تشارك فيه كييف. يتوجّه بوتين إلى ألاسكا الجمعة بدعوة من ترامب، في أول زيارة يقوم بها لدولة غربية منذ غزو أوكرانيا عام 2022 الذي أودى بعشرات آلاف الأشخاص. مع تحقيق روسيا مكاسب ميدانية في أوكرانيا، أشار الكرملين إلى أن الرئيسين سيعقدان اجتماعا ثنائيا، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جر بوتين الرئيس الأميركي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا. لكن ترامب قال في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض 'أنا رئيس، لن يعبث معي'. وتابع 'سأعلم خلال الدقيقتين الأوليين أو الثلاث أو الأربع والخمس الأولى… ما إذا سيكون اجتماعنا جيدا أم سيئا'. وأضاف 'إذا كان الاجتماع سيئا، فسينتهي سريعا جدا، وإذا كان جيدا فسينتهي بنا الأمر بإحلال السلام في المستقبل القريب'. وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز إن 'هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمال نسبته 25 في المئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحا'. وسبق أن أبدى ترامب إعجابا ببوتين، وواجه انتقادات شديدة على خلفية مؤتمره الصحافي المشترك بعد قمة 2018 التي جمعته مع بوتين في هلسنكي حيث وقف إلى جانب روسيا وضد استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية عبر قبوله بنفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأميركية التي أوصلت قطب العقارات إلى السلطة أول مرة. ولم يدعَ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لصالح روسيا. وأكد ترامب عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني في أي قرارات. وأضاف أن 'اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة +تقاسم+ (الأراضي). لكن تعلمون أنه، الى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا'. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال 'لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية'، معربا عن 'تفاؤله' بقمة ألاسكا. – تبدّل نبرة ترامب – تباهى ترامب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترامب بالتالي من 'عواقب وخيمة جدا' إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب. رحّب بوتين الخميس بالجهود الأميركية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن 'الإدارة الأميركية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال'. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات عند الساعة 11,30 (19,30 ت غ) الجمعة في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية في ألاسكا أدت دورا غاية في الأهمية في مراقبة روسيا. وصرّح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين في موسكو 'ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين'. – دعم أوروبي لزيلينسكي – من جانبه، التقى زيلينسكي الخميس في لندن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي أكد التضامن مع أوكرانيا، وذلك غداة محادثات أجراها الأربعاء في برلين حيث تلقى ايضا الدعم. في الأثناء تحقق روسيا مكاسب ميدانية كبرى في أوكرانيا. الخميس، أصدرت أوكرانيا أوامر إخلاء عائلات تضم أطفالا من من بلدة دروجكيفكا ومن أربع قرى قريبة منها في منطقة حقّقت فيها القوات الروسية تقدما سريعا. وحقّقت القوات الروسية تقدّما ميدانيا سريعا الثلاثاء بعمق 10 كيلومترات في قطاع ضيّق من خط الجبهة بالقرب من بلدتي دوبروبيليا ودروجكيفكا. وكان ذلك أكبر تقدّم للقوات الروسية خلال 24 ساعة في الأراضي الاوكرانية منذ أكثر من عام، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي. عشية القمة، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات باتّجاه روسيا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وأشعل حرائق في مصفاة للنفط في مدينة فولغوغراد الجنوبية. وباءت بالفشل الجهود الدبلوماسية منذ الغزو في التوصل إلى أي اتفاقات تتجاوز تبادل الأسرى. تبادلت موسكو وكييف الخميس 84 أسير حرب من كل طرف، بحسب ما أعلن الجانبان.

"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند
"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • شفق نيوز

"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند

في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت "تأرجح" سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين. ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب". تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة. وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان "الارتباك" في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس). وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق "المتشددين" في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل "تهديداً" للأمن القومي الأمريكي. ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه. ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة. وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري "يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي". "الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة" تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن "الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم"، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية. وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب "لابوبو" ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية. توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام "الوحشية" وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة "بوب مارت". "أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي"، بحسب الافتتاحية. وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم "لابوبو"، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية. ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة. ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين. تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية. "تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024"، وفق ما جاء في الصحيفة . وتذكر الافتتاحية أن "سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً". وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة. "كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟" كتبت الكاتبة إيمي كازمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال. وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي. وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: "نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم". وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل. وتضيف كازمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها. وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة "نوميسما" الاستشارية الإيطالية. وتختتم الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن كثيراً من الإيطاليين باتوا يعتبرون الكلاب رفقاء أوفياء يفوقون البشر في الإخلاص. كما نقلت عن أحد العاملين في المطار قوله: "الكلب لن يخونك".

صحيفة عبرية تتحدث عن زيارة قريبة لترامب إلى إسرائيل
صحيفة عبرية تتحدث عن زيارة قريبة لترامب إلى إسرائيل

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • شفق نيوز

صحيفة عبرية تتحدث عن زيارة قريبة لترامب إلى إسرائيل

شفق نيوز- الشرق الأوسط أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، يوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور إسرائيل قبل زيارته المقرر إلى لندن في أيلول/سبتمبر المقبل. وقالت الصحيفة العبرية، إنها علمت من مصادر في البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل، إذا سمحت الظروف بذلك. وبحسب الصحيفة، فإن زيارة ترامب إلى إسرائيل ستكون مرتبط بتطورات محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى قول مسؤول أمريكي إن الزيارة غير مؤكدة حتى الآن. وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورغم جهود الوساطة الأمريكية والعربية، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن. ورغم فشل التوصل لاتفاق مؤخرا، إلا أن هناك محاولات حالية للعودة إلى المحادثات رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها عن خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حتى 11 آب/أغسطس الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store