
صحيفة عبرية تتحدث عن زيارة قريبة لترامب إلى إسرائيل
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، يوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور إسرائيل قبل زيارته المقرر إلى لندن في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقالت الصحيفة العبرية، إنها علمت من مصادر في البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل، إذا سمحت الظروف بذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن زيارة ترامب إلى إسرائيل ستكون مرتبط بتطورات محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى قول مسؤول أمريكي إن الزيارة غير مؤكدة حتى الآن.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورغم جهود الوساطة الأمريكية والعربية، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.
ورغم فشل التوصل لاتفاق مؤخرا، إلا أن هناك محاولات حالية للعودة إلى المحادثات رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها عن خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حتى 11 آب/أغسطس الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
الغرب يدفن أوهامه بعزل روسيا في ألاسكا
رامي الشاعر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته اثناء المؤتمر الصحفي عقب القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا إنه من المهم والضروري لروسيا والولايات المتحدة طي صفحة الماضي والتعاون الثنائي. وأعاد الرئيس بوتين إلى الذاكرة اتصالاته الأخيرة، عام 2022، مع الإدارة السابقة، حيث تابع: 'حاولت إقناع زميلي الأمريكي السابق بأنه لا داعي لتصعيد الأمور إلى وضع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في شكل عمل عسكري. وقلت حينها إن ذلك كان ليكون خطأ فادحا. اليوم، نستمع إلى الرئيس ترامب وهو يقول إنه لو كان حينها رئيسا لما اندلعت الحرب. وأنا أعتقد في ذلك بالفعل وأؤكد عليه'. التقط ذلك التصريح الرئيس الأمريكي ترامب في لقاء تلفزيوني له عقد في مقر انعقاد القمة عقب المؤتمر الصحفي، وأعاد اقتباس مقولة بوتين الذي أكد على كلماته التي كررها مرارا وتكرارا. أكد الرئيس بوتين كذلك على أن الأحداث في أوكرانيا هي 'مأساة وألم كبير'، لأن الشعب الأوكراني هو شعب شقيق، مهما بدا ذلك غريبا في ظل الظروف الراهنة. وتابع: 'جذورنا واحدة، ونحن مهتمون بوضع حد لما يحدث'. لكن روسيا، في الوقت نفسه، وكما قال الرئيس، مقتنعة بأن التسوية المستدامة للأزمة الأوكرانية تقتضي القضاء على جميع الأسباب الجذرية للأزمة، والتي نوقشت مرارا وتكرارا، ويتعين مراعاة جميع المخاوف المشروعة لروسيا واستعادة التوازن الأمني العادل في أوروبا والعالم أجمع. يجب أيضا أن نعيد إلى الأذهان أن أهداف العملية العسكرية الخاصة، والتي أعتقد أن الفريق المفاوض في ألاسكا إلى جانب الرئيس (وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف) قد أوضحها للرئيس ترامب، تتجسد في إزالة التهديد الوجودي لروسيا المتمثل في تمدد 'الناتو' واعتباره روسيا 'عدوا استراتيجيا'، وهو ما يتحقق بالوضع الحيادي لأوكرانيا ونزع سلاحها واجتثاث النازية الموجهة مع سبق الإصرار والترصد ضد كل ما هو روسي. كان الهدف الأساسي لـ 'الناتو' حتى وقت قريب هو 'هزيمة روسيا استراتيجيا في أرض المعركة'، ثم أصبح هذا الهدف اليوم هو 'وقف تقدم القوات الروسية بأي ثمن'، بينما توهم حكومات ومسؤولو الدول الأوروبية شعوبها بأن الخطر الذي يواجهها لا يتمثل في الأزمات الاقتصادية والركود والتضخم الناجم عن سياسات رعناء استغنت عن موارد الطاقة الروسية لحساب موارد أخرى بأضعاف التكلفة ما أسفر عن الأزمة الاقتصادية، وإنما يتمثل في 'العدو الروسي المرعب' و'الخطر المحتمل' من 'غزو روسيا لأوروبا'. وقد كررت روسيا وأكدت بالفعل قبل القول بأنه لا نية لديها مطلقا على 'التمدد' غربا بعكس 'الناتو' الذي تمدد شرقا على موجات، ووصل إلى أوكرانيا، التي سبق وحذرت روسيا (في 2007) من أنها خط أحمر. اليوم وبعد هزيمة مخطط 'الناتو' على الأرض عسكريا واقتصاديا وإعلاميا، وبعد فشله في زعزعة الاستقرار الداخلي لروسيا، وخلخلة العلاقات الروسية مع حلفائها، حدث العكس تماما، بينما نجحت روسيا في تعزيز مكانتها وتوسيع نطاق تعاونها الدولي مع كوريا الشمالية ومع إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وأكدت روسيا مكانتها كقوة نووية عظمى لتجلس بندية مع القوة النووية العظمى الأخرى الولايات المتحدة، بينما يفقد المجتمع الدولي الحقيقي ثقته بمن يدعون أنهم يمثلون 'المجتمع الدولي'، ويعجزون في ذات الوقت عن فعل أي شيء أمام ما يحدث في غزة على سبيل المثال لا الحصر. أقول إن الثقة اليوم تتعزز بمجموعة 'بريكس' وبمنظمات 'آسيان' و'شنغهاي للتعاون'، بينما يتجه العالم اليوم إلى التخلص من الدولار الأمريكي الذي يمثل العنصر الأكبر للهيمنة الأمريكية التي تندحر بمرور الوقت، على وقع انتقال العالم إلى التعددية القطبية كعملية تاريخية موضوعية لا رجعة فيها. أعتقد أن ترامب قد بدأ يشعر بذلك، وأعتقد أيضا أن من تورطوا بالمغامرة الأوكرانية الفاشلة يستوعبون ذلك مع الوقت، والاستمرار في هذا المخطط الفاشل، ومحاولة 'إنعاش' الجثة الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى هزيمة تاريخية سيتحمل الجميع مسؤوليتها وتبعاتها تاريخيا. لقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاقه مع نظيره الرئيس ترامب على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا أيضا، وأعرب عن استعداده للعمل على ذلك، وعن أمله في إمكانية التفاهم بشأن تحقيق هذا الهدف وفتح الطريق أمام السلام في أوكرانيا. كذلك أكد ترامب، عقب اللقاء، على أن التوصل إلى سلام مستدام أفضل من التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت. وهو ما ترفضه روسيا شكلا وموضوعا لما يعنيه ذلك من منح الفرصة لأوروبا وأوكرانيا لإعادة التسلح والتقاط الأنفاس للعودة إلى القتال في وقت لاحق بشراسة أكبر. وما يعنيه أيضا من دخول قوات من 'الناتو' إلى الأراضي الأوكرانية تحت مسمى 'قوات حفظ السلام'، وهو ما يهدد بعواقب أكثر كارثية من الصراع الدائر حاليا. لا بد من الاعتراف أن اللقاء لم يكن كما كان متوقعا، بمعنى أن يبدأ بلقاء منفرد للزعيمين ثم ينضم إليهم بقية أعضاء الوفد، حيث بدأ اللقاء بلقاء في صيغة 3+3، حيث شارك فيه الرئيسان إضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية الأمريكية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ومبعوث الرئيس ستيف ويتكوف. أعقب ذلك مؤتمر صحفي. بمعنى أن هناك من وضع لترامب العقدة في المنشار، بوضع أوكرانيا المحك الرئيسي، الذي على أساسه ستستمر المفاوضات حتى ساعة متأخرة أم لا. وبما أنه لم يتم التوصل ولم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، حيث لا زالت المواقف متباعدة بين الأطراف، لم يتم استكمال الملفات الأخرى على أهميتها، فيما يخص العلاقات الروسية الأمريكية على مستوى الاقتصاد وعلى مستوى التعاون في القطب الشمالي والشرق الروسي والغرب الأمريكي وغيرها من الملفات الدولية، بما في ذلك الملف الإيراني وملف القوقاز وملف الشرق الأوسط وغيرها من الملفات التي تتقاطع فيها العلاقات والمصالح الروسية والأمريكية. عاد ترامب إلى أوروبا وإلى أوكرانيا، ووعد بأن يستقبل زيلينسكي في المكتب البيضاوي الاثنين المقبل، لنرى ما يمكن أن تسفر عنه هذه المقابلة. لكن أمرا لا يمكن إنكاره هو أن قمة ألاسكا حركت المياه الراكدة في العلاقات الروسية الأمريكية، ودفنت فكرة العزلة الروسية مرة واحدة وللأبد .


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
تتهمه بتقويض الحكم الذاتي.. واشنطن تقاضي ترامب
المستقلة/-تصاعد الصراع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيادة العاصمة واشنطن إلى أروقة القضاء، بعد أن رفعت المدينة دعوى لمواجهة ما تعتبره محاولة غير قانونية للسيطرة على إدارة الشرطة. وقدّم المدعي العام لمقاطعة كولومبيا براين شوالب، يوم الجمعة، دعوى أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن للطعن بقرار ترامب تولي قيادة قوة الشرطة المحلية. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان إدارة ترامب تعيين رئيس إدارة مكافحة المخدرات تيري كول 'مفوضاً للشرطة في حالة الطوارئ' مع منحه كامل صلاحيات قائد الشرطة. أوضح شوالب أن هدف الدعوى هو الحصول على حكم قضائي يؤكد عدم شرعية استيلاء ترامب على إدارة شرطة المدينة، في وقت حُددت فيه جلسة استماع عند الثانية بعد الظهر بتوقيت الساحل الشرقي (18:00 بتوقيت غرينتش). خطوة فدرالية مثيرة للجدل جاءت الدعوى عقب أمر أصدرته وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، مساء الخميس، بتسليم السيطرة المؤقتة على إدارة شرطة العاصمة إلى كول، في إطار خطة أوسع أعلنها ترامب لنشر مئات من عناصر الحرس الوطني، والسيطرة مؤقتاً على إدارة الشرطة بدعوى مواجهة 'حالة طوارئ إجرامية' رغم أن الإحصاءات تشير إلى انخفاض الجرائم العنيفة. نص الأمر الفدرالي على إلزام حكومة واشنطن بالحصول على موافقة كول قبل إصدار أي تعليمات للشرطة، التي تضم نحو 3,500 عنصر، كما ألغى توجيهات سابقة، بينها ما يتعلق بمستوى مشاركة الشرطة في تطبيق قوانين الهجرة الفدرالية. رأى بعض الخبراء القانونيين، بينهم ويليام بانكس أستاذ قانون الأمن القومي في جامعة سيراكيوز، أن ترامب تجاوز حدود سلطته، رغم صعوبة التنبؤ بقرار القاضي في ظل عدم وجود سابقة مماثلة. وقد استهدفت الدعوى كلّ من ترامب وبوندي وكول وآخرين. وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شدّد شوالب على أن 'إجراءات الإدارة غير مسبوقة، وغير ضرورية، وغير قانونية'، مؤكداً أنه 'لا توجد حالة طوارئ جنائية في المقاطعة'. وأوضح أن معدلات جرائم العنف في العاصمة واشنطن سَجلت العام الماضي أدنى مستوياتها منذ 30 عاماً، مع انخفاض إضافي بنسبة 26% حتى الآن هذا العام. المصدر: يورونيوز


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
القادة الاوربيون يعلقون على قمة ألاسكا
المستقلة/- أثارت القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة، موجة من المواقف الدولية، خصوصاً في أوروبا، حيث شدّد قادة الاتحاد الأوروبي على أنّ موسكو 'لا يمكن أن تتمتّع بحق النقض' بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي. وفي بيان وقّعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وقادة آخرون، أكد القادة أنّ 'أوكرانيا هي صاحبة القرار فيما يتعلق بأراضيها ومستقبلها'. من جهته، استبعد ترامب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على أنّ الأولوية بالنسبة إليه هي 'اتفاق سلام شامل' يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وكتب على منصته 'تروث سوشل': 'أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد هدنة هشة'. في المقابل، رحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأقرب لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، باللقاء، معتبراً أنّه 'أعاد قدراً من الأمان إلى العالم' بعد سنوات من التوتر بين القوتين النوويتين الأكبر. وعقب القمة، أجرى ترامب 'مكالمة مطوّلة' مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مشيرةً إلى أنّ الرئيس الأميركي تحدث أيضاً مع قادة حلف شمال الأطلسي. كما شارك ترامب نتائج القمة في اتصال جماعي مع قادة أوروبيين، بينهم فون دير لايين، ماكرون، ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للحلف مارك روته، واستمر الاتصال أكثر من ساعة. ماكرون شدد في مداخلته على ضرورة 'مواصلة الضغط على موسكو حتى التوصل إلى سلام راسخ'، فيما رأى ستارمر أنّ 'جهود ترامب تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا'. وكان اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات قد اختُتم بمؤتمر صحافي مقتضب لم يُفضِ إلى أي اختراق ملموس بشأن أوكرانيا، رغم ما وصفه ترامب بـ'التقدم الكبير' وما أشار إليه بوتين من 'تفاهمات تمهّد الطريق للسلام'.