
قتلت 4 في فلوريدا.. خطورة بكتيريا الضمة الآكلة للحوم
وبحسب وزارة الصحة في فلوريدا، تم تسجيل 11 إصابة مؤكدة بالبكتيريا منذ بداية العام، وسط تحذيرات من تزايد انتشارها بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه الساحلية، ما يخلق بيئة مثالية لتكاثرها، خاصة بين مايو وأكتوبر.
وتُعد عدوى 'الضمة الضعيفة' من الأمراض النادرة نسبيًا، حيث تُسجل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) نحو 150 إلى 200 إصابة سنويًا، إلا أن العدوى غالبًا ما تكون شديدة، وقد تتطلب عناية مركّزة أو بترًا للأطراف، مع وفاة نحو 20% من المصابين خلال يومين فقط من ظهور الأعراض.
وتنتقل العدوى عبر ملامسة الجروح المفتوحة لمياه ملوثة أو من خلال تناول مأكولات بحرية نيئة مثل المحار. ويُعد أصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة أكثر عرضة لمضاعفاتها.
وتشمل أعراض الإصابة: القيء، الإسهال، آلام البطن، الحمى، القشعريرة، وانخفاض ضغط الدم، إلى جانب ظهور بثور أو تقرحات جلدية في الحالات المتقدمة.
ويُحذر الأطباء من التهاون في التعامل مع الجروح عند السباحة في مياه البحر أو مصبات الأنهار، خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، مشددين على ضرورة طلب الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
أضرار لا يعرفها البعض عن مخاطر الإيربودز
يعد الإيربودز من الأجهزة المحببة لدى البعض لسهولة حملها واستخدامها إلا أن هناك أضرار قد تترتب على استخدامها على البعيد. وحذرت منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) من إستخدام الإيربودز على المدى البعيد لساعات طويلة. وأوضحت المنظمة أن الأضرار تشمل الاستماع بصوت مرتفع لفترات طويلة قد يسبب تلفًا دائمًا في الخلايا السمعية، والتعرق والرطوبة تحت السماعات قد تؤدي لتهيّج الجلد ونمو البكتيريا. ويتسبب التعرق والرطوبة تحت السماعات قد تؤدي لتهيّج الجلد ونمو البكتيريا، كما أن السماعات قد تسبب طنين الأذن المزمن. ويؤثر الاستخدام المطول على الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن، وقد يتحول الاستخدام المستمر إلى عادة يصعب التخلّي عنها، خاصة في حالات التوتر والقلق.


صدى الالكترونية
منذ 7 أيام
- صدى الالكترونية
انتشار بكتيريا فيبريو في الشواطئ التركية يهدد المصطافين بالكوليرا والتهابات خطيرة
حذّر أطباء في تركيا من خطر التعرض لبكتيريا 'فيبريو' (Vibrio) المنتشرة في مياه البحر، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالكوليرا أو التهابات جلدية خطيرة، خاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الإقبال على الشواطئ. وبحسب ما نقلته صحيفة 'ملييت' التركية، يوم الإثنين 21 يوليو، أشار الدكتور أوغور أفيرين، أخصائي المسالك البولية في مستشفى 'فلورانس نايتينغيل' بإسطنبول، إلى أن الحمض النووي لبكتيريا 'فيبريو فولنيفيكس' (Vibrio vulnificus) و'فيبريو باراهيموليتيكس' (Vibrio parahaemolyticus) تم رصده مؤخراً في مياه بحر مرمرة وبحر إيجة والبحر المتوسط. وأوضح الطبيب أن هذه البكتيريا تتكاثر عادة في المياه المالحة والدافئة، محذّراً من أن بعض أنواعها، مثل 'فيبريو كوليري' (Vibrio cholerae)، قد تدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع مياه ملوثة، مسببة الكوليرا، وهي عدوى حادة تؤدي إلى إسهال شديد وفقدان سريع للسوائل، ورغم ندرة حالات الكوليرا في تركيا، إلا أن احتمال الإصابة ما زال قائماً. كما حذر الدكتور أفيرين من أن ملامسة الجروح المفتوحة لمياه البحر الملوثة قد تتسبب في التهابات جلدية خطيرة، قد تصل في بعض الحالات إلى 'الالتهابات الآكلة للأنسجة'. وأضاف أن تناول محاريات غير مطهية، كالمحار النيء، يمكن أن ينقل بكتيريا 'فيبريو باراهيموليتيكس'، والتي تسبب أعراضاً تشمل آلام البطن والتقيؤ والإسهال والحمى، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وفيما يتعلق بالتهابات المسالك البولية، أوضح الطبيب أن البقاء لفترات طويلة بملابس سباحة مبللة بعد الخروج من الماء، خاصة لدى النساء، يرفع من خطر الإصابة بهذه الالتهابات. من جانبه، دعا الدكتور حسين يلدرز من قسم صحة وأمراض الأطفال إلى تجنّب دخول الأطفال إلى البحر قبل عمر 4 أشهر، أو إلى المسابح قبل بلوغهم 6 أشهر، نظراً لعدم اكتمال تحكّمهم في الرأس والرقبة خلال هذه المرحلة العمرية، وهو ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية إضافية. ويأتي هذا التحذير في وقت يتزايد فيه تردد المصطافين على الشواطئ التركية، ما يستدعي التوعية بضرورة الحذر واتخاذ التدابير الوقائية، خصوصاً لذوي الحالات الصحية الحساسة والأطفال.


الشرق الأوسط
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
تحذير طبي: خطر الإصابة بسرطان الرئة قائم لغير المدخنين
سرطان الرئة، ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الولايات المتحدة، غالباً ما يرتبط بالتدخين - ولكن حتى أولئك الذين لم يدخنوا سيجارة قط قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بهذا المرض الفتاك. صحيح أن المدخنين يواجهون خطراً أعلى كثيراً، إلا أن ما يصل إلى 20 في المائة من سرطانات الرئة تصيب الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، أو دخنوا أقل من 100 سيجارة طوال حياتهم، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأميركية. على الرغم من ذلك، لا توصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية (USPSTF) بإجراء فحص سرطان الرئة لمن لم يدخنوا قط، حيث تشير الوكالة إلى أن المخاطر قد تفوق الفوائد المحتملة. تنقسم معظم سرطانات الرئة إلى فئتين: سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، وسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة (SCLC)، وفقاً للجمعية الأميركية للسرطان. سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، الذي يُشكل ما بين 80 في المائة و85 في المائة من جميع سرطانات الرئة، يشمل السرطان الغدي (الشائع لدى غير المدخنين)، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا الكبيرة. تُصنف سرطانات الرئة المتبقية على أنها سرطان خلايا صغيرة، وهو نوع أكثر عدوانية، ويميل إلى الانتشار بشكل أسرع. يتفق الدكتور محمد أبازيد، الحاصل على درجة الدكتوراه، ورئيس قسم علاج الأورام بالإشعاع في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن في شيكاغو، على أن نسبة سرطانات الرئة المُشخصة لدى غير المدخنين آخذة في الازدياد، خصوصاً بين النساء والمرضى من أصول آسيوية. وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «في حين أن معدل الإصابة الإجمالي آخذ في الانخفاض بسبب انخفاض معدلات التدخين، فإن المقدار النسبي لغير المدخنين آخذ في الازدياد، وينعكس ذلك في الممارسة السريرية، حيث نُشخص بشكل متزايد المرضى الذين ليس لديهم تاريخ تدخين تقليدي». قالت اختصاصية الأشعة الدكتورة لورين نيكولا إنها تلاحظ أيضاً زيادة في معدل الإصابة بسرطان الرئة المُشخّص حديثاً لدى غير المدخنين، خصوصاً بين النساء والشباب. ووفقاً لأبازيد، فإن العامل الرئيسي الذي يُسهم في زيادة نسبة غير المدخنين بين مرضى سرطان الرئة هو الحملة الناجحة للحد من استهلاك التبغ في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن «من العوامل الأخرى تحسينات التصوير والاستخدام الأوسع لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب؛ ما عزز الكشف المبكر عن الأورام». وأضاف: «قد تُسهم العوامل البيئية المُتغيرة أيضاً في هذا التغيير، حيث يُحتمل أن تُسبب الملوثات التهاب الرئة، والذي بدوره يُسهم في تطور السرطان». وفقاً لأبازيد، يُعدّ تلوث الهواء والتدخين السلبي من أكبر عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين. كما يُمكن أن يزيد التعرض للإشعاع الصدري (إشعاع عالي الطاقة في منطقة الصدر) - إلى جانب المخاطر المهنية مثل الرادون والأسبستوس وعوادم الديزل - من خطر الإصابة. وأشارت نيكولا إلى أن الالتهاب المرتبط بنمط الحياة، والذي غالباً ما يرتبط بسوء التغذية وقلة الحركة، يُمكن أن يلعب دوراً أيضاً. وقال أبازيد: «يمكن معالجة بعض هذه العوامل، مثل الرادون وجودة الهواء، على مستوى الأسرة أو مستوى السياسات». وأضاف: «قد تلعب تدخلات نمط الحياة - مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وتجنب الملوثات الداخلية - دوراً وقائياً محدوداً». وأشار كلا الطبيبين إلى أن المدخنين السابقين، خصوصاً أولئك الذين يدخنون بشكل متكرر وفترات أطول، يظلون معرضين لخطر متزايد حتى بعد عقود من الإقلاع عن التدخين. وقالت نيكولا: «كلما زاد عدد سنوات تدخين العلبة، زاد الخطر»، مضيفة: «ينخفض الخطر بمرور الوقت بعد الإقلاع عن التدخين، لكنه لا يعود أبداً إلى المستوى الأساسي لشخص لم يدخن مطلقاً». يرث بعض الأشخاص خطراً أعلى للإصابة بسرطان الرئة بسبب حمضهم النووي. وقال أبازيد: «تُشير التقديرات إلى أن نحو 8 في المائة من حالات سرطان الرئة موروثة أو تحدث بسبب استعداد وراثي»، مضيفاً: «الاستعداد الوراثي مجالٌ قيد البحث النشط، لا سيما لدى المرضى الأصغر سناً أو أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي قوي». ووفقاً لنيكولا، فإن وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الرئة يضاعف تقريباً خطر الإصابة بالمرض، حتى بعد ضبط التعرض للتدخين. وأضافت: «غالباً ما ترتبط السرطانات لدى غير المدخنين بطفرات جينية محددة وملامح جينية. وهذا يشير إلى أن هذه الأورام الخبيثة لها بيولوجيا كامنة مختلفة مقارنةً بالأورام لدى المدخنين». أكد أبازيد أن إرشادات الفحص الأميركية الحالية تدعو إلى إجراء فحوصات مقطعية محوسبة منخفضة الجرعة سنوياً للأفراد المعرضين لخطر كبير بناءً على العمر وتاريخ التدخين. توصي فرقة العمل للخدمات الوقائية الأميركية (USPSTF) بإجراء فحص «للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاماً ممن لديهم تاريخ تدخين لمدة 20 علبة في السنة، ويدخنون حالياً أو أقلعوا عن التدخين خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية». وأشار أبازيد إلى أن «هناك اهتماماً متزايداً بتوسيع نطاق الأهلية لتشمل عوامل خطر غير المدخنين». ويقول الخبراء إن هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بتوسيع نطاق الفحص، بما في ذلك احتمالية الإفراط في التشخيص والنتائج الإيجابية الخاطئة. وأشارت نيكولا إلى أن «مشكلة فحص سرطان الرئة للجميع تكمن في أن ما يصل إلى 50 في المائة من جميع صور الصدر المقطعية المحوسبة تكشف عن عقيدة رئوية واحدة على الأقل، الغالبية العظمى من هذه العقيدات حميدة، ولكن نسبة صغيرة منها قد تتحول إلى سرطان». وبناءً على حجم العقيدة، قد يوصي الطبيب بإجراء تصوير متابعة أو خزعة.