
انتشار بكتيريا فيبريو في الشواطئ التركية يهدد المصطافين بالكوليرا والتهابات خطيرة
وبحسب ما نقلته صحيفة 'ملييت' التركية، يوم الإثنين 21 يوليو، أشار الدكتور أوغور أفيرين، أخصائي المسالك البولية في مستشفى 'فلورانس نايتينغيل' بإسطنبول، إلى أن الحمض النووي لبكتيريا 'فيبريو فولنيفيكس' (Vibrio vulnificus) و'فيبريو باراهيموليتيكس' (Vibrio parahaemolyticus) تم رصده مؤخراً في مياه بحر مرمرة وبحر إيجة والبحر المتوسط.
وأوضح الطبيب أن هذه البكتيريا تتكاثر عادة في المياه المالحة والدافئة، محذّراً من أن بعض أنواعها، مثل 'فيبريو كوليري' (Vibrio cholerae)، قد تدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع مياه ملوثة، مسببة الكوليرا، وهي عدوى حادة تؤدي إلى إسهال شديد وفقدان سريع للسوائل، ورغم ندرة حالات الكوليرا في تركيا، إلا أن احتمال الإصابة ما زال قائماً.
كما حذر الدكتور أفيرين من أن ملامسة الجروح المفتوحة لمياه البحر الملوثة قد تتسبب في التهابات جلدية خطيرة، قد تصل في بعض الحالات إلى 'الالتهابات الآكلة للأنسجة'.
وأضاف أن تناول محاريات غير مطهية، كالمحار النيء، يمكن أن ينقل بكتيريا 'فيبريو باراهيموليتيكس'، والتي تسبب أعراضاً تشمل آلام البطن والتقيؤ والإسهال والحمى، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وفيما يتعلق بالتهابات المسالك البولية، أوضح الطبيب أن البقاء لفترات طويلة بملابس سباحة مبللة بعد الخروج من الماء، خاصة لدى النساء، يرفع من خطر الإصابة بهذه الالتهابات.
من جانبه، دعا الدكتور حسين يلدرز من قسم صحة وأمراض الأطفال إلى تجنّب دخول الأطفال إلى البحر قبل عمر 4 أشهر، أو إلى المسابح قبل بلوغهم 6 أشهر، نظراً لعدم اكتمال تحكّمهم في الرأس والرقبة خلال هذه المرحلة العمرية، وهو ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية إضافية.
ويأتي هذا التحذير في وقت يتزايد فيه تردد المصطافين على الشواطئ التركية، ما يستدعي التوعية بضرورة الحذر واتخاذ التدابير الوقائية، خصوصاً لذوي الحالات الصحية الحساسة والأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 3 أيام
- سودارس
إعلان خطير في السودان
وفق مركز عمليات الطوارئ بالوزارة. أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 1307 إصابات جديدة بوباء الكوليرا، بينها 18 وفاة، خلال أسبوع واحد، في ظلّ أزمة صحيّة متفاقمة تضرب عدة ولايات في البلاد. وأفاد مركز عمليات الطوارئ بالوزارة، أنّ الإصابات توزّعت على 35 محلية ضمن 12 ولاية، تصدرّتها محلية طويلة بولاية شمال دارفور ب519 إصابة، تلتها قيسان ب236 إصابة وباو ب108 حالات في إقليم النيل الأزرق وأشار التقرير إلى أن محلية طويلة، التي تضم أكثر من 560 ألف نازح، تعاني من ظروف معيشية صعبة تشمل ضعف الإمدادات الغذائية، وشح المياه، وانهيار الخدمات الصحية، ما ساعد على تفشي الوباء، بينما تم تسجيل أعلى معدل حالات الوفاة في محلية بليل بجنوب دارفور. وبحسب البيان، تجاوز إجمالي الإصابات المؤكدة بالكوليرا 91 ألف حالة، بينما وصل عدد المتوفين من هذا العدد إلى 2302 حالة وفاة، في 116 محلية موزعة على 17 ولاية.


صدى الالكترونية
منذ 6 أيام
- صدى الالكترونية
انتشار بكتيريا فيبريو في الشواطئ التركية يهدد المصطافين بالكوليرا والتهابات خطيرة
حذّر أطباء في تركيا من خطر التعرض لبكتيريا 'فيبريو' (Vibrio) المنتشرة في مياه البحر، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالكوليرا أو التهابات جلدية خطيرة، خاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الإقبال على الشواطئ. وبحسب ما نقلته صحيفة 'ملييت' التركية، يوم الإثنين 21 يوليو، أشار الدكتور أوغور أفيرين، أخصائي المسالك البولية في مستشفى 'فلورانس نايتينغيل' بإسطنبول، إلى أن الحمض النووي لبكتيريا 'فيبريو فولنيفيكس' (Vibrio vulnificus) و'فيبريو باراهيموليتيكس' (Vibrio parahaemolyticus) تم رصده مؤخراً في مياه بحر مرمرة وبحر إيجة والبحر المتوسط. وأوضح الطبيب أن هذه البكتيريا تتكاثر عادة في المياه المالحة والدافئة، محذّراً من أن بعض أنواعها، مثل 'فيبريو كوليري' (Vibrio cholerae)، قد تدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع مياه ملوثة، مسببة الكوليرا، وهي عدوى حادة تؤدي إلى إسهال شديد وفقدان سريع للسوائل، ورغم ندرة حالات الكوليرا في تركيا، إلا أن احتمال الإصابة ما زال قائماً. كما حذر الدكتور أفيرين من أن ملامسة الجروح المفتوحة لمياه البحر الملوثة قد تتسبب في التهابات جلدية خطيرة، قد تصل في بعض الحالات إلى 'الالتهابات الآكلة للأنسجة'. وأضاف أن تناول محاريات غير مطهية، كالمحار النيء، يمكن أن ينقل بكتيريا 'فيبريو باراهيموليتيكس'، والتي تسبب أعراضاً تشمل آلام البطن والتقيؤ والإسهال والحمى، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة لدى من يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وفيما يتعلق بالتهابات المسالك البولية، أوضح الطبيب أن البقاء لفترات طويلة بملابس سباحة مبللة بعد الخروج من الماء، خاصة لدى النساء، يرفع من خطر الإصابة بهذه الالتهابات. من جانبه، دعا الدكتور حسين يلدرز من قسم صحة وأمراض الأطفال إلى تجنّب دخول الأطفال إلى البحر قبل عمر 4 أشهر، أو إلى المسابح قبل بلوغهم 6 أشهر، نظراً لعدم اكتمال تحكّمهم في الرأس والرقبة خلال هذه المرحلة العمرية، وهو ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية إضافية. ويأتي هذا التحذير في وقت يتزايد فيه تردد المصطافين على الشواطئ التركية، ما يستدعي التوعية بضرورة الحذر واتخاذ التدابير الوقائية، خصوصاً لذوي الحالات الصحية الحساسة والأطفال.


الوئام
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- الوئام
قتلت 4 في فلوريدا.. خطورة بكتيريا الضمة الآكلة للحوم
أفادت السلطات الصحية في ولاية فلوريدا الأمريكية بأن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم هذا العام إثر إصابتهم بعدوى نادرة تُعرف باسم بكتيريا 'الضمة الضعيفة' (Vibrio vulnificus)، وهي بكتيريا توجد عادة في المياه المالحة الدافئة أو قليلة الملوحة، ويُشار إليها أحيانًا باسم 'آكلة للحوم' بسبب قدرتها على التسبب في التهاب اللفافة الناخر، وهو مرض يُدمر الأنسجة المحيطة بالجروح. وبحسب وزارة الصحة في فلوريدا، تم تسجيل 11 إصابة مؤكدة بالبكتيريا منذ بداية العام، وسط تحذيرات من تزايد انتشارها بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه الساحلية، ما يخلق بيئة مثالية لتكاثرها، خاصة بين مايو وأكتوبر. وتُعد عدوى 'الضمة الضعيفة' من الأمراض النادرة نسبيًا، حيث تُسجل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) نحو 150 إلى 200 إصابة سنويًا، إلا أن العدوى غالبًا ما تكون شديدة، وقد تتطلب عناية مركّزة أو بترًا للأطراف، مع وفاة نحو 20% من المصابين خلال يومين فقط من ظهور الأعراض. وتنتقل العدوى عبر ملامسة الجروح المفتوحة لمياه ملوثة أو من خلال تناول مأكولات بحرية نيئة مثل المحار. ويُعد أصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة أكثر عرضة لمضاعفاتها. وتشمل أعراض الإصابة: القيء، الإسهال، آلام البطن، الحمى، القشعريرة، وانخفاض ضغط الدم، إلى جانب ظهور بثور أو تقرحات جلدية في الحالات المتقدمة. ويُحذر الأطباء من التهاون في التعامل مع الجروح عند السباحة في مياه البحر أو مصبات الأنهار، خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، مشددين على ضرورة طلب الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض.