logo
أضرار لا يعرفها البعض عن مخاطر الإيربودز

أضرار لا يعرفها البعض عن مخاطر الإيربودز

يعد الإيربودز من الأجهزة المحببة لدى البعض لسهولة حملها واستخدامها إلا أن هناك أضرار قد تترتب على استخدامها على البعيد.
وحذرت منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) من إستخدام الإيربودز على المدى البعيد لساعات طويلة.
وأوضحت المنظمة أن الأضرار تشمل الاستماع بصوت مرتفع لفترات طويلة قد يسبب تلفًا دائمًا في الخلايا السمعية، والتعرق والرطوبة تحت السماعات قد تؤدي لتهيّج الجلد ونمو البكتيريا.
ويتسبب التعرق والرطوبة تحت السماعات قد تؤدي لتهيّج الجلد ونمو البكتيريا، كما أن السماعات قد تسبب طنين الأذن المزمن.
ويؤثر الاستخدام المطول على الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن، وقد يتحول الاستخدام المستمر إلى عادة يصعب التخلّي عنها، خاصة في حالات التوتر والقلق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باربي وأخواتها... دمى لكنها ليست للتسلية فقط
باربي وأخواتها... دمى لكنها ليست للتسلية فقط

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

باربي وأخواتها... دمى لكنها ليست للتسلية فقط

هذه العروسة أو الدمية التي ترتدي أحدث خطوط الأزياء، ومنها ما يتكلم ويأكل ويشرب، ومنها ما يستجيب للصوت واللمس عبر تقنيات حديثة، أو تكتفي بأن تفتح عينيها وتغمضهما وتقول "ماما" و"بابا"، قديمة قدم الحضارات الإنسانية. هذا القوام المصنوع بعناية فائقة، والملمس الذي يضاهي ملمس البشر، والملابس الحديثة، والتقنيات الفائقة التقدم كانت في قرون سابقة خشبية أو طينية أو حديدية أو من العظم أو العاج أو الجلد أو الشمع، بملامح أبعد ما تكون عن البشرية، لكنها كانت تؤدي الغرض نفسه، ألا وهو الترفيه عن الصغار، وتطوير مهاراتهم الإنسانية. وثائق وصور وكتابات محفورة على جدران الحضارات المصرية واليونانية والرومانية والصينية وغيرها تؤكد أن البشر عرفوا الدمية منذ فجر التاريخ. وما كان يصنع للترفيه وملء وقت الفراغ ومنح قدر من العاطفة للصغار بالأمس، بات يصنع للتثقيف والتوعية والعلاج النفسي وتخفيف التوتر وزرع قيم ونشر أفكار والتوجيه وربما غسل الدماغ، وأيضاً للترفيه. رسالة باربي قبل أيام، أطلت على العالم "باربي" جديدة ترتدي فستاناً أزرق من قطعتين، مع حذاء بكعب عال، وحقيبة أنيقة صغيرة، ومضخة أنسولين. إنها أول "باربي" مصابة بداء السكري. وعلى رغم عدم وجود أرقام دقيقة لعدد المصابين بالسكري من أطفال ومراهقي العالم، فإن منظمة الصحة العالمية تقول إن مجموع المصابين في العالم يتجاوز الـ 830 مليون شخص، ويزيد انتشاره في الدول متوسطة والمنخفضة الدخل. أما "باربي" المصابة بالسكري، التي تمثل ملايين الصغار المصابين بالسكري من النوع الأول، فسيظل حضورها مقتصراً في الأغلب على الدول المرتفعة الدخل، حيث الأهل القادرون على شراء دمية تتراوح بين عشرة دولارات للدمية الصحيحة ونحو 45 دولاراً للدمية على مقعد متحرك. هذه الدمية الفائقة الجمال، ذات المقاييس الجسدية المثالية، والأناقة الرائعة أطلت على الأميركيين للمرة الأولى في فعالية طبية ذات رسائل سياسية في واشنطن قبل أيام، حيث التقى أطفال ومراهقون أميركيون مصابون بالسكري مع مشرعين لتوصيل رسالة قوامها ضرورة تجديد تمويل برنامج السكري الذي بدأ في عام 1997، وينتهي في سبتمبر (أيلول) المقبل. الرسالة ذكية، فالبرنامج ضمن ضحايا تخفيض التمويل الفيدرالي، ويخشى القائمون عليه أن يؤثر وقف التمويل سلباً في نحو 304 آلاف طفل ومراهق مصابين بالسكري من النوع الأول في أميركا. "باربي" المصابة بالسكري ضربت غير عصفور بحجر واحد. فهي، كغيرها، دمية تستخدم للعب ودعم الصغار نفسياً، لكنها أيضاً تعلم الصغار أن هناك داءً اسمه السكري يتطلب متابعة وحرصاً وعلاجاً، وأن ذلك لا يحول دون الاستمتاع بالحياة. كما تعلمهم من دون وعظ وإرشاد أن العالم مليء بالأصحاء والمرضي. وفي الوقت نفسه، تحمل "باربي" الجديدة رسالة مهمتها وخز ضمير مشرعي الكونغرس حال قرروا وقف التمويل. بعيداً من التمويل والسياسة، تنضم باربي المصابة بالسكري من النوع الأول إلى قرينات وأقران من الدمى التي خرجت عن إطار المألوف والمتوقع من الدمى مثالية المقاييس، أو الدمية المثالية. الدمية المثالية تغيّرت كثيراً، وأمارات التغيير عديدة، وأبرزها إنه لم تعد هناك دمية مثالية أصلاً. مسيرة طويلة قطعتها دمى الصغار. من الدمية المصنوعة من البلاستيك الرديء باللون "البمبي"، وأقصى ما تفعله أن تغمض عينيها لدى وضعها أفقياً، وفتحهما برفعها، وغالباً ما تفقد ذراعاً أو رجلاً بعد أشهر أو أسابيع حال كانت الصغيرة التي تلعب بها تعاملها برفق، وتتسلل محاولات الأمهات للصق الطرف المخلوع أو المكسور بضمادة أو حبل صغير أو حتى بخياطة الذراع في الكتف بالإبرة والخيط إلى هذه الـ "باربي" وأخواتها من ذوات المقاييس الفائقة المثالية التي دمرت الصحة العقلية وخربت الحالة النفسية لأجيال من البنات لمجرد أن مقاييسهن ليست "باربية". ولحسن الحظ أن مسيرة الدمى لم تتوقف عند باربي وأخواتها فائقة المثالية، بل استمرت لتواكب ثورة تصحيح المفاهيم المتصلة بـ"صورة الجسم". صورة الجسم المثالية ضاربة في التاريخ. بحسب ورقة منشورة في "دورية الأخلاقيات" التابعة للجمعية الطبية الأميركية عنوانها "ما الذي تعلمناه من المثل التاريخية لأشكال النساء حول تصورهن لأنفسهن وقراراتهن المتعلقة بالجسد اليوم؟" لأستاذة الطب النفسي لنيالي تان نجو (2019)، فقد ظل جسد المرأة تاريخياً أفضل وسيلة للبقاء في المجتمعات الأبوية. وظلت التوقعات الخاصة بالجسد الأنثوي وخصائصه تمليها رغبة الرجل وفرص الزواج. من جهة أخرى، يتأثر جسد المرأة ومظهرها وصحتها بشدة بالأيديولوجيات والمعتقدات والقيم الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى التكنولوجيا، ولذلك، جرى العرف أن يجري تصميم الدمى بشكل يناسب هذه التأثيرات. شهد أطفال العالم على مر العقود صرعات من الدمى، بعضها غريب، والبعض الآخر عجيب، وأخرى مريبة، لكن تبقى هناك صرعات دمى أحبها الصغار كثيراً. على صعيد الغرابة والريبة، ظهرت دمى مستوحاة من أفلام رعب مثل "لعب أطفال" Child's Play والدمية "تشاكي" وفيلم "الكون السحري" The Conjuring Universe والدمية "أنابيل" وغيرهما. كما أثارت الدمى "الكرنبة" دهشة كثيرين وقت ظهورها في أوائل الثمانينيات. أما الصغار فأحبوها، واقتنوها، لكن لم يكتب لها البقاء طويلاً. في المقابل، أثبتت دمية "بيبي بورن" قدرتها الفائقة على البقاء، وهي التي خرجت إلى النور في عام 1991 لتكون أول دمية مصممة بتقنية عالية ومزودة بقدرات (وظائف) مثل البكاء والأكل والشرب، والتبول أيضاً، وهو ما أذهل الصغار، وأجبر الكبار على شرائها حتى اليوم. أما "باربي"، فهي الدمية الأشهر والتي شهدت منذ ولادة النموذج الأول لها في عام 1959 تطورات وتغيرات عدة. وتعتبر الانعكاس الأكبر والأوضح لتغير القيم الاجتماعية والنفسية والتربوية على مدار عقود. "باربي" المصممة في أصلها لتكون "دمية أزياء" بمقاييس جسدية تشبه البالغات، لكن هذه المقاييس الجسدية نفسها تحولت إلى مدعاة للغضب، وسبباً للتغيير، وأرضاً للمراجعة. عقود من الشد والجذب مرّت "باربي" بكثير في حياتها البالغة من العمر 66 عاماً، وما زالت تخوض تجارب وتشهد تقلبات وثورات في مفهوم الجسد والجندر واللون والعرق. حين أحدثت السيدة الأميركية روت هاندلر ثورة في عالم دمى الأطفال، أحدثتها بمقاييس "مثالية". شابة يافعة بمقاييس جسدية تؤهل صاحبتها لاضطراب فقدان الشهية العصبي (أنوركسيا)، وهو الاضطراب الذي يؤدي إلى تقييد تناول الطعام بشكل كبير، واضطراب صورة الجسد، والخوف المبالغ فيه من زيادة الوزن، والرغبة الجارفة في أن يكون الشخص نحيفاً. مقاييس "باربي" لو تحولت إلى مقاييس بشرية لأجبرت صاحبتها على السير على أربع حتى تتمكن من المشي، نظراً لعدم واقعيتها، ولنحافتها المفرطة، وكان هذا أول أسباب الثورة على مقاييس باربي في سنوات لاحقة. أغلب الظن أن مبتكرة باربي الراحلة روث هاندلر لم تخطط لإصابة ملايين الأطفال من الإناث باضطرابات الجسد، أو الـ "أنوركسيا"، أو المشكلات النفسية الكثيرة المرتبطة بضغوط الشكل وحلم النحافة وأسطورة الجسد المثالي، لكن هذا ما حدث. حين خرجت "باربي" إلى النور في عام 1959 في معرض للدمى في نيويورك، مستوحاة من الدمية الألمانية "بيلد ليلي"، أحدثت ثورة (بالمعنى الإيجابي) لمفهوم الدمية. الطريف أن بيلد ليلي، الدمية الألمانية الأصلية، بحسب ما ورد في كتاب "باربي وروث" لروبن جيربر، التي جرى تدشينها في عام 1952، كانت مخصصة للبالغين من الرجال. وكانت تباع في محلات التبغ والحانات ومحلات الألعاب ذات الطابع الجنسي المخصصة للكبار. وكان الرجال يتبادلونها كنوع من الفكاهة في حفلات توديع العزوبية، أو يعلقونها في سياراتهم، أو يهدونها لصديقاتهم كرسالة مبطنة تحمل رغباتهم الجنسية. ويرى البعض أن الدمية الألمانية كانت أقرب إلى نموذج لـ "بائعة هوى" بلاستيكية، منها إلى دمية. أما "باربي"، فقد بدأت تتعرض لهزات وانتقادات منذ الستينيات. في عام 1963، جري تدشين "باربي" للمراهقات مع كتاب حمية غذائية لخسارة الوزن، مصحوباً بنصيحة مدمرة "لا تأكلي" وميزان. وبعد أشهر، صدرت "باربي" تستطيع الكلام. وضمن الجمل التي قالتها: "حصة الرياضيات صعبة"، وهو ما جعل البعض ينتقد الدمية بأنها تعلم البنات أن الجمال أهم من العلم. من جهة أخرى، ظل مفهوم الجمال مرتبطاً بنموذج الفتاة البيضاء الشقراء ممشوقة القوام ناعمة الشعر. وعلى مدار سنوات، ظلت عمليات الشد والجذب دائرة بين مجموعات يتعالى صوتها محذرة من أثر "باربي" النفسي على الصغيرات اللاتي يعتقدن أن هذه المقاييس وحدها هي مقاييس الجمال من جهة، ومسؤولي الشركة المنتجة لـ "باربي" بأن هذا ليس صحيحاً، وموجهة دفة الاتهام لعارضات الأزياء النحيفات جداً والأمهات اللاتي ينتقدن بناتهن لأنهن يأكلن كثيراً أو يكتسبن وزناً أو ما شابه. وبحسب سلسلة مقالات نشرت في مجلة "تايم" الأميركية عنوانها "باربي حصلت على جسد جديد" لإليانا دكتورمان، فقد خلصت دراسة في عام 2006 إلى أن الفتيات اللاتي تعرضن لـ "باربي" في سن مبكرة، أبدين قدراً أكبر من القلق في شأن النحافة، مقارنة باللاتي لم يتعرضن لهذه الدمية "المثالية". تصاعد الانتقادات الموجهة لـ "باربي" بأنها منفصلة عن الواقع، وعنصرية، ومادية، وتفتقد تماماً للتعددية ظلت تتصاعد تصاعداً موازياً لتصاعد التغيرات التي طرأت على المعايير الاجتماعية. شهد العالم، لا سيما الغربي، تطوراً كبيراً في الأنماط الجامدة للثقافات والمعتقدات والأدوار الاجتماعية، وغيرها وهو ما أدى إلى نظرة وقبول أكثر شمولاً للتعددية والاختلاف. وسواء اعتنقت الدمى بشكل عام، و"باربي" في القلب منها، لهذه التغيرات الاجتماعية عن قناعة بمبدأ التعددية، أو بضغط تعرض مبيعاتها للانخفاض، لا سيما من قبل الصغار وذويهم الذين باتوا على درجة أكبر من الوعي أن الدمية المثالية ليست بالضرورة بيضاء شقراء طويلة نحيفة، أصبحت الدمى أكثر تعددية. اليوم، تفخر "باربي" بأنها وقريناتها وأقرانها في 35 لون بشرة، و97 موديل وملمس شعر، وتسعة نماذج جسدية بمقاييس مختلفة. دمى سوداء ومن أصول إسبانية، دمى ذات قوام ممتلئ ونصف ممتلئ، دمى طويلة وقصيرة، دمية بنت ودمية ولد، دمى ترتدي أحدث الأزياء وأخرى ترتدي زي العمل العسكري أو التمريض أو إطفاء النيران، وانطلقت الدمى تبني نجاحها وتعظم أرباحها عبر مزيد من التعددية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تطل حالياً دمى مريضة أو مصابة بمتلازمات أو إعاقات عبر واجهات وأرفف محلات لعب الأطفال. إنها الإطلالة التي تجذب ردود فعل إيجابية، لكن تخضع للنقاش أيضاً حول إذا ما كانت التوعية بالأمراض وتشجيع المرضى الصغار على الاندماج والشعور بأنهم ممثلون في عالم الدمى بهذه الطريقة هي الأفضل، أم لا. ظهرت دمى على مقاعد متحركة، وأخرى مصابة متلازمة داون، وثالثة بالبهاق، ورابعة فقدت شعرها في رحلة علاج السرطان، وخامسة تستخدم عكازات للمشي، وأخيراً بداء السكري. ردود الفعل مختلفة وتتراوح بين ترحيب كبير بناء على مميزات التوعية والتعاطف من قبل الأصحاء، والشعور بالقبول والدمج من قبل المرضى، ورفض مكتوم حيث البعض من الأهل يعتبر شراء دمية مريضة فألاً سيئاً أو تحويل وقت اللعب إلى وقت مفهم بالحزن، لا سيما أن أسعار بعض الدمى تتجاوز المئة دولار، وهو ما ينتقده البعض ساخراً بأنه حتى التوعية وتنمية التعاطف حكر على الأثرياء. يشار إلى أن عالم الدمى اتسع كذلك للدق على الأوتار الدينية. أثار ظهور الدمية "فلة" المحجبة في العقد الأول من الألفية الثالثة موجة عارمة من السعادة والتأييد في عديد من المجتمعات العربية والإسلامية. اعتبر كثيرون ظهور دمية ترتدي الحجاب، بين عباءة سوداء خليجية وغطاء رأس أسود، أو ملابس واسعة طويلة لا تظهر أي جزء من أجزاء الجسم فيما عدا الوجه بمثابة خطوة عظيمة في مجال لعب الصغار، لكن مع عدم تعريضهم لما سمّوه "قيم وعادات ومظاهر غربية لا تتفق مع المجتمعات المسلمة". حققت "فلة"، وقريناتها المحجبات التي ظهرت تباعاً، نسب مبيعات مرتفعة في الأسواق العربية وقت ظهورها. كانت المسألة أقرب ما يكون إلى تنفس الصعداء لوجود دمية لا تتبع المعايير الغربية التي يعتبرها كثيرون في المجتمعات العربية والإسلامية غير مناسبة. ما يزعج هذه المجتمعات ليس "مثالية" "باربي" وغيرها من الدمى الغربية من حيث لون البشرة الفاتح والشعر الأشقر والقوام الممشوق والعيون الزرقاء، بقدر ما يزعجها الملابس الكاشفة، وكذلك أنماط العلاقات المرفوضة مثل الصديق "كين"، وبالطبع ظهور سلسلة من دمى تمثل "مجتمع الميم". "فلة" والحجاب الطريف أن تقارير صحافية عربية عدة هرعت في عام 2006 للكتابة عن طرح "فلة" في السوق المصرية، وتحقيقها مبيعات كبيرة تتناسب واتجاه المجتمع المصري لمزيد من "التدين" والاقتداء بدول عربية إسلامية أكثر إمعاناً في مظاهر التدين، وأهمها ملابس النساء. وأورد تقرير صحافي مقابلة مع فنانة مصرية كانت وقتها قد أعلنت اعتزالها التمثيل وارتداء الحجاب والعمل في قنوات دينية أكد البعض أنها تدر دخلاً يفوق دخل التمثيل، لا سيما الفنانات غير المطلوبات بكثرة في الأفلام والمسلسلات. قالت الفنانة وقتها إن ارتداء الحجاب مرحلة رئيسة في حياتها، مؤكدة أنها لن تتخلى عنه مهما كانت الأسباب. وأضافت أنها تشعر بخيبة أمل شديدة بسبب عدم تلقيها أية عروض لأعمال فنية منذ ارتدائها الحجاب، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن ذلك يعود للحجاب، لا سيما أن 70 في المئة من المصريات محجبات، بحسب قولها. اليوم، ارتفعت نسبة الحجاب بين المصريات المسلمات حتى أصبحت تشكل الغالبية المطلقة بينهن. في الوقت نفسه، خلعت الفنانة الحجاب، وتوقفت القناة الدينية التي كانت تقدم فيها برنامجاً دينياً، وعادت إلى التمثيل. يشار إلى أن هناك دمى يهودية عديدة هدفها مطابق لـ "فلة"، ألا وهو الحفاظ على الدين والعادات والتقاليد. بينها على سبيل المثال لا الحصر، مجموعة دمى "ميتزفه" أو "الوصايا التوراتية"، وهي مجموعة من الدمى على شكل نساء ورجال وأطفال يرتدون الأزياء اليهودية الدينية المرتبطة باليهود الأرثوذكس. الدمى المسيحية أيضاً موجودة، وتأتي في أشكال متعددة، لكن أشهرها ماركة "فايث فريندز" أو "أصدقاء الإيمان"، أو بالأحرى "صديقات الإيمان". الدمى الثلاث هي: "هوب" (أمل)، و"غريس" (فضيلة)، و"فايث" (إيمان). ويفترض أنها تنقل مفاهيم الإيمان الواردة في الإنجيل للصغار عن طريق اللعب. وجميعها شكلاً أقرب ما تكون إلى الدمى التقليدية الصغيرة ذات مقاييس الجسم المكتنزة والبعيدة من محاولات تقليد الملامح البشرية أو جعلها تبدو وكأنها إنسان. تقول إميلي هيوز، وهي السيدة التي ابتكرت "صديقات الإيمان" على موقع الشركة، إنها أم لأربعة أبناء، بينهم ثلاث عاشقات للدمى. وتضيف أنها أصيبت بإحباط شديد بسبب أنواع وأشكال الدمى الشائعة، التي وصفتها بأنها "تروج لأنماط غير لائقة وقصص سطحية"، فقررت ابتكار دمية بالصغيرات الملتزمات". وتقول إن الهدف هو إلهام الفتيات الصغيرات، وتشجيعهن على معرفة حقيقة ذواتهن، إنها تتفهم تماماً رغبة الجميع في اختيار منتجات تتناسب وإيمانهم، ولذلك جاءت "صديقات الإيمان" لـ "تمثل الإيمان الموحد الذي نتقاسمه كأتباع للمسيح". الطريف أن الكثيرين من الصغار من المنتمين لأسر تهتم بزرع وتنمية العقيدة الدينية في الأسرة عبر دمى ذات توجهات عقائدية معينة يجتمعون على رد فعل واحد لدى رؤيتهم عرائس "ماتريوشكا" الروسية للمرة الأولى. مجموعة العرائس الخشبية الشهيرة بأحجامها المتدرجة والموضوعة في داخل بعضها البعض، وترتدي "السرفان" الروسي التقليدي الواسع الطويل وتغطي شعرها بغطاء رأس تقليدي أيضاً، تجعل بعض الصغار يعتقدون أنها دمية ترتدي ملابس اليهود الأرثوذكس المحتشمة، وآخرين يرونها دمية مسيحية ملتزمة، وفريق ثالث يعتقد إنها "فلة" المحجبة ولكن أكثر اكتنازاً. والحقيقة إن أصول "ماتريوشكا" تعود إلى كنيسة الأرثوذكس الروسية. وتبقى مسيرة التعددية والشمول التي خاضتها دمى "باربي" وغيرها، حيث احتواء الأشكال والألوان والمقاييس الجسدية وكذلك الأمراض والإعاقات، بعيدة عن الدمى ذات التوجهات العقائدية.

فايروس شيكونغونيا يعاود الانتشار ويهدد ملايين البشر
فايروس شيكونغونيا يعاود الانتشار ويهدد ملايين البشر

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

فايروس شيكونغونيا يعاود الانتشار ويهدد ملايين البشر

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عاجلًا بشأن عودة تفشي فيروس شيكونغونيا ، وهو مرض فيروسي ينقله البعوض، محذّرة من إمكانية تحوّله إلى أزمة صحية عالمية جديدة إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية عاجلة. وقالت المنظمة إن الفايروس الذي يسبب حمى وآلامًا حادة في المفاصل وقد يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى الوفاة، ينتشر بسرعة في مناطق من أفريقيا وجزر المحيط الهندي، مع تسجيل إصابات في دول أوروبية مثل فرنسا، إضافة إلى حالات مشتبه بها في إيطاليا. ووفقًا للبيانات الأخيرة، فإن جزر ريونيون ومايوت وموريشيوس تشهد نسب إصابة مرتفعة، قد تصل في بعضها إلى ثلث عدد السكان. كما رُصد انتشار للفيروس في مدغشقر وكينيا والصومال وأجزاء من جنوب آسيا. وينتقل الفيروس عبر بعوضة Aedes albopictus المعروفة بـ«بعوضة النمر»، وهي حشرة عدوانية نشطة خلال النهار. ويُرجع الخبراء توسع رقعة هذه البعوضة إلى التغيرات المناخية، ما يفاقم من احتمالات تفشي المرض في مناطق جديدة. وتتمثل خطورة شيكونغونيا في صعوبة تشخيصه، إذ تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى مثل حمى الضنك وفيروس زيكا، بينما تُعد نسبة الوفيات منخفضة (أقل من 1%)، إلا أن الأعراض المزعجة قد تستمر لأسابيع أو شهور، مسببة إنهاكًا شديدًا للمصابين. وحثّت منظمة الصحة العالمية الحكومات على تعزيز أنظمة الرصد الوبائي ومكافحة البعوض. بينما طالبت الأفراد بتجنب التعرّض للدغات البعوض والتخلص من المياه الراكدة واستخدام الطاردات خصوصًا خلال موسم الصيف. أخبار ذات صلة

أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً وكيفية التعامل معها
أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً وكيفية التعامل معها

مجلة سيدتي

timeمنذ 7 ساعات

  • مجلة سيدتي

أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً وكيفية التعامل معها

سوف تمر النساء بمرحلة تعرف بسن اليأس أو انقطاع الطمث، وهي الفترة التي تتوقف فيها الدورة الشهرية نهائيًا نتيجة انخفاض إنتاج المبيضين لهرموني الإستروجين والبروجسترون. عادة ما تبدأ هذه المرحلة بين 45 و55 عاماً، بمتوسط عمر تقريباً 51 عاماً. خلال هذه المرحلة، يصاب ما بين 50 إلى 80% من النساء بأعراض متنوعة نتيجة التقلبات الهرمونية والتغييرات الفسيولوجية، منها ما يُعد أكثر شيوعاً وتأثيراً على الحياة اليومية. إليك أكثر أعراض سن اليأس الأكثر شيوعاً: أعراض انقطاع الطمث خلال سن اليأس (انقطاع الطمث) تظهر بعض الأعراض الشائعة التي يجب الانتباه لها، مثل: الهبات الساخنة والتعرق الليلي تُعد الهبات الساخنة والتعرق الليلي أكثر أعراض سن اليأس انتشارًا وتأثيرًا. وفقًا لـ NCBI، فإن حوالي 75 إلى 80% من النساء يعانين من هذه الأعراض بدرجات متفاوتة. والهبات الساخنة هى شعور مفاجئ بحرارة مرتفعة، غالبًا ما تشعر بها المرأة في الوجه أو الصدر، يتبعها تعرق أو خفقان القلب ، وقد يصاحبها رعشة وانتشار للحرارة إلى باقي الجسم. وفقاً للاختصاصيين، تستمر نوبة الهبات الساخنة بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق، وقد تتكرر عدة مرات يوميًا. المشكلة المرتبطة بالهبات الساخنة تتمثل في تأثيرها على النوم حيث تصاب المرأة بالأرق والتعب و التوتر. اضطرابات النوم تُعتبر مشكلات النوم من أكثر التبعات ارتباطاً بالهبات الساخنة. فقد أكد CDC أن مشاكل النوم من أشهر أعراض سن اليأس، وتشمل صعوبة في النوم، الاستيقاظ المتكرر، أو النوم المتقطع وغير المريح. وقد ربط اختصاصيون بين اضطرابات النوم وصعوبة إدراك وتركيز المرأة خلال النهار، مما يؤدي إلى تعب ذهني وجسدي واضح. يعاني حوالي 35–40% من النساء من قصور في جودة النوم خلال هذه المرحلة. التشوش الإدراكي وضعف الذاكرة يعاني نحو 60 إلى 70% من النساء بعد انقطاع الطمث من مشكلات إدراكية مثل صعوبة التركيز، نسيان الكلمات أو الأحداث، وتباطؤ في ردود الفعل، ما يُعرف بتشوش ما بعد الطمث. هذه الظاهرة تؤثر بشكل ملموس على الأداء اليومي وقدرة المرأة على القيام بمهامها المعتادة، وغالبًا ما يرتبط بتراجع النوم وزيادة التوتر و الإرهاق. جفاف المنطقة الحميمة والتهابات البول النقص في الإستروجين بعد انقطاع الطمث يؤدي إلى ترقق بطانة المهبل وانخفاض المرونة، مما يصاحب ذلك أعراض مثل الجفاف المهبلي، الألم أثناء العلاقة الزوجية، والتحسس المتكرر. كما يعاني بعض النساء من زيادة في السلس البولي، حرقان والتهابات في المسالك البولية (UTIs)، خصوصًا مع ضعف أنسجة المهبل وجفافها. تظهر هذه الأعراض لدى نحو 10–50% من النساء بعد سن اليأس، وتعاني نسبة تصل إلى 65% بعد عام واحد من انقطاع الدورة، وترتفع إلى 87% بعد ست سنوات . تغيبرات المزاج والعاطفة تُعد تقلبات المزاج، القلق، والاكتئاب من الأعراض الشائعة والتي تعانيها حوالي 12–20% من النساء خلال هذه المرحلة، وتزداد النسبة في حال وجود تاريخ نفسي سابق. قد تصاب النساء في هذا السن بانخفاض الرغبة في أداء العلاقة الزوجية، التوتر وفقدان الثقة بالنفس. غالبًا يكون السبب ناتجًا عن التغييرات الهرمونية واضطرابات النوم، والتوتر النفسي المرتبط بتغييرات نمط الحياة والبيولوجيا. زيادة الوزن وتغير في توزيع الدهون تشهد العديد من النساء زيادة في الوزن، وخصوصًا حول البطن، نتيجة لانخفاض معدل الأيض، فقدان الكتلة العضلية، والتغييرات الهرمونية المترافقة مع فترة ما قبل وبعد انقطاع الطمث. كما يزيد الوزن في منطقة البطن من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم. ألم المفاصل والتعب العضلي يعاني البعض من آلام في المفاصل أو العضلات، تعب عام، وقلة طاقة، وهي أعراض مرتبطة بتغييرات هرمونية تقلل من مرونة الأنسجة وزيادة الالتهابات الداخلية. خفقان القلب وصداع أشار NCBI أن بعض النساء يمكن أن يعانين من خفقان القلب، صداع أو دوخة خلال هذه المرحلة، وغالبًا ما ترتبط هذه الأعراض بالتقلبات في مستويات الإستروجين وتأثيرها على الجهاز العصبي والقلبي الوعائي. كيفية التعامل مع أعراض سن اليأس جميع الأعراض السابقة هي حقيقة لا بد منها، لذلك من الأفضل ايجاد طريقة للتعاطي مع هذه المتغيرات من خلال: التوعية الذاتية معرفة هذه الأعراض تساعد المرأة على فهم التغييرات الجسدية والنفسية، وتجنّب القلق غير الضروري. تخفيف التأثير استراتيجيات مثل تحسين نمط النوم، التمارين الرياضية، التغذية العلاجية، والعلاج الهرموني تحت إشراف طبي تساهم بشكل ملموس في تحسين نوعية الحياة. الوقاية من المضاعفات بعض الأعراض مثل فقدان العظام أو زيادة الوزن ترتبط بخطر أمراض مزمنة، فيتطلب الأمر تدخلاً مبكراً لمنع تطورها. قد يعجبكِ أيضاً هل انقطاع الطمث يسبب القلق والتوتر والاكتئاب؟ اختصاصية علم نفس تجيب إن فهم هذه الأعراض والتعامل معها بوعي وبدعم طبي يساعد المرأة على تجاوز هذه المرحلة بنجاح وراحة أكبر، مع الحفاظ على صحة نفسية وجسدية متوازنة. * ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store