
أكثر أعراض سن اليأس انتشاراً وكيفية التعامل معها
عادة ما تبدأ هذه المرحلة بين 45 و55 عاماً، بمتوسط عمر تقريباً 51 عاماً. خلال هذه المرحلة، يصاب ما بين 50 إلى 80% من النساء بأعراض متنوعة نتيجة التقلبات الهرمونية والتغييرات الفسيولوجية، منها ما يُعد أكثر شيوعاً وتأثيراً على الحياة اليومية. إليك أكثر أعراض سن اليأس الأكثر شيوعاً:
أعراض انقطاع الطمث
خلال سن اليأس (انقطاع الطمث) تظهر بعض الأعراض الشائعة التي يجب الانتباه لها، مثل:
الهبات الساخنة والتعرق الليلي
تُعد الهبات الساخنة والتعرق الليلي أكثر أعراض سن اليأس انتشارًا وتأثيرًا. وفقًا لـ NCBI، فإن حوالي 75 إلى 80% من النساء يعانين من هذه الأعراض بدرجات متفاوتة. والهبات الساخنة هى شعور مفاجئ بحرارة مرتفعة، غالبًا ما تشعر بها المرأة في الوجه أو الصدر، يتبعها تعرق أو خفقان القلب ، وقد يصاحبها رعشة وانتشار للحرارة إلى باقي الجسم. وفقاً للاختصاصيين، تستمر نوبة الهبات الساخنة بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق، وقد تتكرر عدة مرات يوميًا. المشكلة المرتبطة بالهبات الساخنة تتمثل في تأثيرها على النوم حيث تصاب المرأة بالأرق والتعب و التوتر.
اضطرابات النوم
تُعتبر مشكلات النوم من أكثر التبعات ارتباطاً بالهبات الساخنة. فقد أكد CDC أن مشاكل النوم من أشهر أعراض سن اليأس، وتشمل صعوبة في النوم، الاستيقاظ المتكرر، أو النوم المتقطع وغير المريح.
وقد ربط اختصاصيون بين اضطرابات النوم وصعوبة إدراك وتركيز المرأة خلال النهار، مما يؤدي إلى تعب ذهني وجسدي واضح. يعاني حوالي 35–40% من النساء من قصور في جودة النوم خلال هذه المرحلة.
التشوش الإدراكي وضعف الذاكرة
يعاني نحو 60 إلى 70% من النساء بعد انقطاع الطمث من مشكلات إدراكية مثل صعوبة التركيز، نسيان الكلمات أو الأحداث، وتباطؤ في ردود الفعل، ما يُعرف بتشوش ما بعد الطمث. هذه الظاهرة تؤثر بشكل ملموس على الأداء اليومي وقدرة المرأة على القيام بمهامها المعتادة، وغالبًا ما يرتبط بتراجع النوم وزيادة التوتر و الإرهاق.
جفاف المنطقة الحميمة والتهابات البول
النقص في الإستروجين بعد انقطاع الطمث يؤدي إلى ترقق بطانة المهبل وانخفاض المرونة، مما يصاحب ذلك أعراض مثل الجفاف المهبلي، الألم أثناء العلاقة الزوجية، والتحسس المتكرر. كما يعاني بعض النساء من زيادة في السلس البولي، حرقان والتهابات في المسالك البولية (UTIs)، خصوصًا مع ضعف أنسجة المهبل وجفافها.
تظهر هذه الأعراض لدى نحو 10–50% من النساء بعد سن اليأس، وتعاني نسبة تصل إلى 65% بعد عام واحد من انقطاع الدورة، وترتفع إلى 87% بعد ست سنوات .
تغيبرات المزاج والعاطفة
تُعد تقلبات المزاج، القلق، والاكتئاب من الأعراض الشائعة والتي تعانيها حوالي 12–20% من النساء خلال هذه المرحلة، وتزداد النسبة في حال وجود تاريخ نفسي سابق.
قد تصاب النساء في هذا السن بانخفاض الرغبة في أداء العلاقة الزوجية، التوتر وفقدان الثقة بالنفس. غالبًا يكون السبب ناتجًا عن التغييرات الهرمونية واضطرابات النوم، والتوتر النفسي المرتبط بتغييرات نمط الحياة والبيولوجيا.
زيادة الوزن وتغير في توزيع الدهون
تشهد العديد من النساء زيادة في الوزن، وخصوصًا حول البطن، نتيجة لانخفاض معدل الأيض، فقدان الكتلة العضلية، والتغييرات الهرمونية المترافقة مع فترة ما قبل وبعد انقطاع الطمث.
كما يزيد الوزن في منطقة البطن من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم.
ألم المفاصل والتعب العضلي
يعاني البعض من آلام في المفاصل أو العضلات، تعب عام، وقلة طاقة، وهي أعراض مرتبطة بتغييرات هرمونية تقلل من مرونة الأنسجة وزيادة الالتهابات الداخلية.
خفقان القلب وصداع
أشار NCBI أن بعض النساء يمكن أن يعانين من خفقان القلب، صداع أو دوخة خلال هذه المرحلة، وغالبًا ما ترتبط هذه الأعراض بالتقلبات في مستويات الإستروجين وتأثيرها على الجهاز العصبي والقلبي الوعائي.
كيفية التعامل مع أعراض سن اليأس
جميع الأعراض السابقة هي حقيقة لا بد منها، لذلك من الأفضل ايجاد طريقة للتعاطي مع هذه المتغيرات من خلال:
التوعية الذاتية
معرفة هذه الأعراض تساعد المرأة على فهم التغييرات الجسدية والنفسية، وتجنّب القلق غير الضروري.
تخفيف التأثير
استراتيجيات مثل تحسين نمط النوم، التمارين الرياضية، التغذية العلاجية، والعلاج الهرموني تحت إشراف طبي تساهم بشكل ملموس في تحسين نوعية الحياة.
الوقاية من المضاعفات
بعض الأعراض مثل فقدان العظام أو زيادة الوزن ترتبط بخطر أمراض مزمنة، فيتطلب الأمر تدخلاً مبكراً لمنع تطورها.
قد يعجبكِ أيضاً هل انقطاع الطمث يسبب القلق والتوتر والاكتئاب؟ اختصاصية علم نفس تجيب
إن فهم هذه الأعراض والتعامل معها بوعي وبدعم طبي يساعد المرأة على تجاوز هذه المرحلة بنجاح وراحة أكبر، مع الحفاظ على صحة نفسية وجسدية متوازنة.
* ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الغذاء والدواء السعودية تسجل مستحضر "بيروكيند" لعلاج مرض "الثلاسيميا"
اعتمدت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر بيروكيند (ميتابيفات) لعلاج البالغين المصابين بمرض الثلاسيميا من نوع ألفا أو بيتا، سواء المرضى المعتمدين على نقل الدم أو غير المعتمدين عليه. و"الثلاسيميا" مرض دم وراثي يحدث نتيجة طفرات جينية تؤثر في إنتاج الهيموغلوبين، ويخفض مستويات الهيموغلوبين وعدد كريات الدم الحمراء السليمة عن المعدل الطبيعي، وعادةً ما يصاحب مرض الثلاسيميا أعراضاً تشمل التعب، والضعف العام، وضيق التنفس واضطرابات في نظم القلب. ويُعد بيروكيند أول علاج من نوعه، ويُتناول عن طريق الفم، إذ يعمل من خلال تنشيط إنزيم البيروفات كاينيز في خلايا الدم الحمراء، ما يؤدي إلى تحسين إنتاج كريات الدم الحمراء السليمة وإطالة عمرها وتقليل الحاجة إلى عمليات نقل الدم المتكررة. وأوضحت الهيئة أن تسجيل مستحضر بيروكيند استند إلى مجمل الأدلة وذلك بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه المعايير المطلوبة، مشيرة إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية ملحوظة ذات دلالات إحصائية وسريرية في دراستين سريريتين من المرحلة الثالثة على مرضى ثلاسيميا ألفا وبيتا. وأجريت الدراسة الأولى على المرضى المصابين بالثلاسيميا غير المعتمدين على نقل الدم وأظهرت زيادة ملحوظة في مستويات الهيموجلوبين، بينما أجريت الدراسة الثانية على المرضى المصابين بالثلاسيميا المعتمدين على نقل الدم وسجلت انخفاضًا ملحوظًا في الحاجة إلى عمليات نقل الدم. ودعمت النتائج المستخلصة من الدراستين تقييمًا إيجابيًا لموازنة المنافع والمخاطر للاستخدام في الادعاء الطبي المحدد، وبيّنت "الغذاء والدواء" أن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا في الدراسات السريرية شملت الأرق والصداع. مؤكدةً أهمية إجراء تحاليل أنزيمات الكبد قبل البدء بالعلاج، والمتابعة بشكل شهري خلال الأشهر الستة الأولى. وبينت "الهيئة" أن برنامج تعيين الأدوية الواعدة يختص بالأدوية التي أكملت مراحل الدراسات السريرية وأظهرت فعالية وسلامة واعدة، وأثرًا علاجيًا واضحًا للأمراض الخطيرة؛ ويُسهم البرنامج في تسريع وصول العلاجات النوعية للمرضى، وزيادة الخيارات العلاجية المتاحة، وتوفير الوصول المبكر للأدوية المبتكرة خلال فترة زمنية قصيرة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030. ومن الشروط اللازمة للحصول على تعيين "الدواء الواعد" أن يستهدف الدواء حالات خطيرة أو مهددة للحياة، وأن تكون الفوائد المرجوة منه تفوق الآثار الضارة المحتملة، ومشيرة إلى أهمية أن يقدم ميزة علاجية كبيرة مقارنة بالعلاجات المتوفرة، بالإضافة إلى أن المستحضر لم يكن مسجّلًا لدى أي جهة رقابية عند تقديم طلب التسجيل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة
قال موقع «نيوز ميديكال» إنه في حين يُعتقد على نطاق واسع أن الأطعمة فائقة المعالجة غير صحية، إلا أن ارتباطها بسرطان الرئة لم يُثبت حتى الآن. وأضاف أن دراسة حديثة نُشرت في مجلة «ثوراكس» بحثت في مدى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة. وتناولت هذه الدراسة معدلات الإصابة بسرطان الرئة بشكل عام، ونوعين من السرطان، هما سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة. ولفت إلى أن سرطان الرئة يُعد سبباً رئيسياً للوفاة، حيث يتم الإبلاغ عن 2.2 مليون حالة جديدة كل عام، و1.8 مليون حالة وفاة حول العالم. الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على مستويات عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون (رويترز) ويبقى هذا المرض كامناً لسنوات أو عقود قبل أن يظهر سريرياً ما يبرز أهمية التشخيص المبكر وجهود الوقاية. ويُعد تدخين السجائر عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرئة، لكن النظام الغذائي يلعب دوراً مهماً أيضاً. وتتميز الأطعمة فائقة المعالجة بسهولة الحصول عليها، وهي لذيذة للغاية، وعملية للغاية لأنها تُجنّب الوقت اللازم للطهي كما أنها أقل تكلفة من الأطعمة الكاملة، وتتمتع بفترة صلاحية طويلة وعلى العكس من ذلك، فهي غير مغذية وغنية بالسعرات الحرارية. وتُصنع منتجات الأطعمة فائقة المعالجة من مكونات غذائية مُستخلصة أو مُصنّعة كيميائياً أو من مكونات غذائية عالية المعالجة وهي تفتقر إلى المغذيات الدقيقة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، ولكنها غنية بالسكريات والأملاح، ومجموعة من الإضافات غير الموجودة في الأطعمة المطبوخة منزلياً. وللأسف، صُممت منتجات الأطعمة فائقة المعالجة «لتحل محل جميع المجموعات الغذائية الأخرى من خلال عبوات جذابة وتسويق مكثف»، وهذا يتناقض تماماً مع ارتباطها المعروف بأمراض الأيض وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري والسرطان والوفاة. وقد لا يكون من قبيل الصدفة أن تزداد هذه الحالات انتشاراً بالتزامن مع الارتفاع العالمي في تناول منتجات الأطعمة فائقة المعالجة، عبر الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والتنوع الإقليمي. ولذلك، استكشفت الدراسة الحالية علاقة استهلاك منتجات الألبان غير المشبعة (الأطعمة فائقة المعالجة) بسرطان الرئة وأنواعه الفرعية الرئيسية. ووجدت الدراسة 1706 حالات إصابة بسرطان الرئة من بين هذه الحالات، كانت 1473 حالة سرطان الرئة غير صغير الخلايا، مما يُشكل الغالبية العظمى (86 في المائة)، مع 233 حالة سرطان الرئة صغير الخلايا واستمر متوسط المتابعة 12 عاماً لأكثر من 101 ألف بالغ، بمتوسط عمر 63 عاماً في البداية. وتم استهلاك منتجات الألبان غير المشبعة (الأطعمة فائقة المعالجة) بشكل رئيسي من لحوم الغداء (11 في المائة) والمشروبات الغازية (13.9 في المائة)، سواءً كانت تحتوي على الكافيين أو غيرها. وبعد تعديل عوامل متعددة قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى مستويات من البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41 في المائة، مقارنةً بمن يتناولون أقل مستويات من البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة). وارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة غير صغير الخلايا وسرطان الرئة صغير الخلايا بشكل مماثل، بنسبة 37 في المائة و44 في المائة على التوالي. الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز») وحتى بعد تعديل إجمالي استهلاك الطاقة، ظل تناول البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) مرتبطاً بمخاطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الرئة صغير الخلايا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الاستغناء عن البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) لصالح الأطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بسرطانات الرقبة والقولون والكبد ويرتبط النظام الغذائي الغربي بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة. ومع ذلك، تُعد الدراسة الحالية من أوائل الدراسات التي تُظهر وجود صلة بين تناول البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) وسرطان الرئة، بشكل عام وأنواعه الفرعية. وقد يكون هذا الارتباط بسرطان الرئة مدفوعاً جزئياً بضعف القيمة الغذائية للأطعمة فائقة المعالجة، بالإضافة إلى استبداله بأطعمة صحية تقلل من خطر الإصابة.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
المسابح العامة.. خطر خفي يهدد الصحة
في أيام الصيف الحارقة، لا شيء يضاهي الانتعاش الذي يمنحه الغطس في مياه المسبح الزرقاء الصافية. لكن هل تساءلت يومًا ما إذا كانت هذه المياه نظيفة كما تبدو، وما الذي قد يكمن تحت سطحها الهادئ؟ تشرح ليزا كوتشارا، أخصائية علم المناعة والأمراض المعدية وأستاذ العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوينيبياك الأمريكية، أن السباحة في المسابح العامة والحدائق المائية تحمل مجموعة فريدة من المخاطر الصحية، بدءًا من تهيج الجلد وصولًا إلى التهابات الجهاز الهضمي. ورغم الفوائد الجسدية والنفسية الكبيرة للسباحة، فإن القليل من المعرفة واليقظة يمكن أن يضمن الاستمتاع بالماء دون قلق. جراثيم المسابح على الرغم من أن الكلور المستخدم في المسابح فعّال في قتل العديد من مسببات الأمراض، إلا أنه لا يعمل بشكل فوري ولا يقضي عليها جميعًا. وفقًا لتقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عام 2023، تم تسجيل أكثر من 200 حالة تفشٍ لأمراض مرتبطة بالمسابح بين عامي 2015 و2019، أثرت على أكثر من 3,600 شخص وتسببت في التهابات جلدية وتنفسية ومعدية. أحد أخطر هذه الجراثيم هو الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium)، وهو طفيلي مجهري يسبب إسهالاً مائياً حاداً. يمتلك هذا الطفيلي غلافًا خارجيًا صلبًا يمكنه من البقاء حياً في المياه المعالجة بالكلور لمدة تصل إلى 10 أيام، وينتشر عند ابتلاع مياه ملوثة ببراز شخص مصاب. علامات الخطر وكيفية الوقاية خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن رائحة الكلور القوية ليست علامة على نظافة المسبح، بل قد تكون مؤشرًا على تفاعل الكلور مع العرق والبول والمواد العضوية الأخرى، مكونًا مركبات كيميائية تسمى 'الكلورامين'، وهي المسؤولة عن الرائحة وتهيج العينين والجلد. المسبح النظيف يجب أن يكون عديم الرائحة تقريبًا. لتجنب المخاطر الصحية، توصي الخبيرة باتباع الإرشادات التالية: – الاستحمام قبل السباحة: لمدة دقيقة على الأقل لإزالة الأوساخ والزيوت عن الجسم. – تجنب السباحة عند المرض: خاصة عند الإصابة بالإسهال أو وجود جروح مفتوحة. – إبقاء الفم مغلقًا: حاول عدم ابتلاع مياه المسبح. – فحص حفاضات الأطفال: كل ساعة وتغييرها بعيدًا عن منطقة المسبح. – تجفيف الأذنين جيدًا: بعد الخروج من الماء لمنع الإصابة بـ 'أذن السبّاح'. – الاستحمام بعد السباحة: لإزالة أي جراثيم عالقة بالجلد.