logo
هذه الأطعمة تساعد على الحماية من الشيخوخة

هذه الأطعمة تساعد على الحماية من الشيخوخة

النبأمنذ 3 أيام

يمكن من خلال تناول الشوكولاتة الداكنة الحصول على بعض الفوائد للحماية من الشيخوخة، ما دام أنك تتناول الفاكهة والخضراوات.
ويقول الباحثون إن بعض الأطعمة الشائعة يُمكن أن تُساعد في جهود التقدم في السن بشكل أكثر رشاقة.
وكلما ازدادت معرفتنا بدور الفلافونويد في الصحة، اكتشفنا أن لها إمكانات واسعة النطاق في المساعدة على حماية الدماغ من الشيخوخة.
في حين أن بعض هذه الأطعمة معروفة جيدًا، إلا أن بعضها الآخر قد يُفاجئك، وإليك بعض الأطعمة التي يُمكن أن تُساعدك على التقدم في السن بشكل أفضل:
شرب الشاي
الشاي الأسود، والتفاح، والبرتقال، والتوت، والشوكولاتة الداكنة، جميعها أطعمة ومشروبات غنية بالفلافونويد.
وقال باحثون هذا الشهر إن تناولها بانتظام قد يقلل من خطر ضعف الصحة العقلية والوهن والتدهور البدني.
وأظهرت أبحاثنا أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من الفلافونويدات يميلون إلى التقدم في السن بشكل أفضل.
ما هي الفلافونويدات؟
هي مواد طبيعية موجودة في مجموعة واسعة من الفواكه والخضراوات والتوابل وغيرها من الأطعمة، ولا تُهضم هذه المركبات أو تُمتص بنفس طريقة العناصر الغذائية الأخرى، وبدلًا من ذلك، بعد أن تُحللها بكتيريا الأمعاء، تُستخدم لفائدة أجزاء مختلفة من الجسم.
ولا يعلم الباحثون بالتأكيد سبب دورها في حماية الإدراك، لكنهم يعلمون أنها مضادات أكسدة قوية، قد تُحارب التهاب الدماغ.
وتُعرف الفلافونويدات بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية، وكلها عوامل مهمة للوقاية من الوهن والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع تقدمنا ​​في السن.
والأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يميلون إلى العيش لفترة أطول ويكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
وأشارت أبحاث حديثة إلى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالفلافونويدات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف، كما وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١١ أن الفلافونويدات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في مكافحة السرطان.
ما هي الكمية التي نحتاجها من الفلافونويدات؟
لا توجد كمية يومية موصى بها أو قيمة يومية ثابتة للفلافونويدات، ولكن تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات أكبر منها قد يكون له فوائد صحية، وتختلف الكمية المطلوبة من شخص لآخر.
ووجدنا أن المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6% و11% لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15% لدى الذكور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة في مطبخك.. طعام بسيط يقتل الخلايا السرطانية في جسمك
مفاجأة في مطبخك.. طعام بسيط يقتل الخلايا السرطانية في جسمك

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

مفاجأة في مطبخك.. طعام بسيط يقتل الخلايا السرطانية في جسمك

كتبت- أسماء مرسي: يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق لتعزيز صحتهم والوقاية من الأمراض، وهناك بعض الأطعمة التي تكون موجودة بالفعل في مطبخك تحتوي على مركبات طبيعية تعمل على مكافحة السرطان، وقتل الخلايا السرطانية، وفقا لموقعي "medicalnewstoday" و"onlymyhealth ". فلافونويدات وريسفيراترول.. ثنائي فعال ضد السرطان يحتوي التوت الأزرق على مجموعة من المركبات النشطة بيولوجيًا، من أبرزها الفلافونويدات والريسفيراترول. الفلافونويدات هي مواد كيميائية نباتية تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا، أما الريسفيراترول، فهو مركب آخر موجود في التوت الأزرق، يمتلك قدرة على المساعدة في قتل الخلايا السرطانية. الأنثوسيانين.. صبغة واقية ومضادة للشيخوخة يُكسب التوت الأزرق لونه المميز وجود الأنثوسيانين، وهي مركبات تعمل كمضادات أكسدة قوية، تسهم في حماية الجسم من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق مكافحة الجذور الحرة التي يمكن أن تتلف الحمض النووي للخلايا وتؤدي إلى نموها بشكل غير طبيعي، بالإضافة إلى، يؤدي دورا مهما في إبطاء عملية الشيخوخة والحفاظ على صحة الخلايا. فوائد متعددة تتجاوز السرطان لا تتوقف فوائد الأنثوسيانين الموجود به عند الحماية من السرطان، هذه المركبات تسهم أيضا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة الأخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو)

تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية
تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية

أظهرت دراسة حديثة، أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت والشاي الأسود والحمضيات والتفاح، وهي أطعمة غنية بالفلافونويد يُمكن أن يُقلل من علامات الشيخوخة غير الصحية. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، سلطت الدراسة الضوء على كيفية مساهمة التغييرات الغذائية البسيطة في تحسين الصحة ونوعية الحياة، وارتبطت أعلى معدلات تناول للتوت الأزرق والتفاح، والفراولة والبرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة تتراوح بين 4% و14% مقارنةً بأقل معدلات تناول. وارتبطت أعلى معدلات تناول التفاح والفراولة وعصير البرتقال والجريب فروت بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة تتراوح بين 10% و15% مقارنةً بأقل معدلات تناول. وأضاف البروفيسور كاسيدي خبير التغذية العلاجية في مصر، أن المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بـ3 حصص يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6% و11% لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15% لدى الذكور. وقال الباحثون إن هذه النتائج تُبرز كيف يُمكن للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي أن تُفيد الصحة، وخاصةً لكبار السن. دراسة تكشف: المصابون بـ مرض السكري عرضة لأمراض القلب الشعور بالوحدة يزيد الإصابة بـ فقدان السمع.. دراسة تكشف السبب

هذه الأطعمة تساعد على الحماية من الشيخوخة
هذه الأطعمة تساعد على الحماية من الشيخوخة

النبأ

timeمنذ 3 أيام

  • النبأ

هذه الأطعمة تساعد على الحماية من الشيخوخة

يمكن من خلال تناول الشوكولاتة الداكنة الحصول على بعض الفوائد للحماية من الشيخوخة، ما دام أنك تتناول الفاكهة والخضراوات. ويقول الباحثون إن بعض الأطعمة الشائعة يُمكن أن تُساعد في جهود التقدم في السن بشكل أكثر رشاقة. وكلما ازدادت معرفتنا بدور الفلافونويد في الصحة، اكتشفنا أن لها إمكانات واسعة النطاق في المساعدة على حماية الدماغ من الشيخوخة. في حين أن بعض هذه الأطعمة معروفة جيدًا، إلا أن بعضها الآخر قد يُفاجئك، وإليك بعض الأطعمة التي يُمكن أن تُساعدك على التقدم في السن بشكل أفضل: شرب الشاي الشاي الأسود، والتفاح، والبرتقال، والتوت، والشوكولاتة الداكنة، جميعها أطعمة ومشروبات غنية بالفلافونويد. وقال باحثون هذا الشهر إن تناولها بانتظام قد يقلل من خطر ضعف الصحة العقلية والوهن والتدهور البدني. وأظهرت أبحاثنا أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من الفلافونويدات يميلون إلى التقدم في السن بشكل أفضل. ما هي الفلافونويدات؟ هي مواد طبيعية موجودة في مجموعة واسعة من الفواكه والخضراوات والتوابل وغيرها من الأطعمة، ولا تُهضم هذه المركبات أو تُمتص بنفس طريقة العناصر الغذائية الأخرى، وبدلًا من ذلك، بعد أن تُحللها بكتيريا الأمعاء، تُستخدم لفائدة أجزاء مختلفة من الجسم. ولا يعلم الباحثون بالتأكيد سبب دورها في حماية الإدراك، لكنهم يعلمون أنها مضادات أكسدة قوية، قد تُحارب التهاب الدماغ. وتُعرف الفلافونويدات بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية، وكلها عوامل مهمة للوقاية من الوهن والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع تقدمنا ​​في السن. والأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يميلون إلى العيش لفترة أطول ويكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة. وأشارت أبحاث حديثة إلى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالفلافونويدات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف، كما وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١١ أن الفلافونويدات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في مكافحة السرطان. ما هي الكمية التي نحتاجها من الفلافونويدات؟ لا توجد كمية يومية موصى بها أو قيمة يومية ثابتة للفلافونويدات، ولكن تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات أكبر منها قد يكون له فوائد صحية، وتختلف الكمية المطلوبة من شخص لآخر. ووجدنا أن المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6% و11% لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15% لدى الذكور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store