
الهند تندد بـ«التلويح بالحرب» بعد تعليقات قائد جيش باكستان بشأن الملف النووي
وذكرت وسائل إعلام هندية نقلاً عن مصادر، أن منير قال: «نحن دولة نووية. إذا شعرنا بأننا سنسقط، فسنأخذ نصف العالم معنا».
ولم يرد الجيش ووزارة الخارجية الباكستانية بعد على طلب للتعليق على تصريحات منير. ولم يشمل مقتطف من خطابه نشره مسؤولون أمنيون باكستانيون تعليقات «الدولة النووية».
وأفادت التقارير بأن منير أدلى بهذه التعليقات خلال حفل عشاء رسمي، أقامه رجل أعمال من أصل باكستاني في فلوريدا يوم السبت؛ حيث تحدث أمام حشد يضم أكثر من 100 شخص. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من صحة التعليقات على نحو مستقل.
والهند وباكستان مسلحتان نووياً، وخاضتا في مايو (أيار) الماضي أعنف معاركهما منذ عقود، والتي اندلعت بسبب هجوم على سياح في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، والذي قُتل فيه 26 مدنياً.
وقال راندهير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: «التهديدات النووية هي تجارة باكستان. يمكن للمجتمع الدولي أن يتوصل إلى استنتاجاته الخاصة بشأن عدم المسؤولية التي تنطوي عليها مثل هذه التعليقات».
كما عبَّر عن أسفه على أن هذه التعليقات صدرت لدى وجوده في دولة ثالثة صديقة.
وكان منير في زيارة إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تأبين الجنرال مايكل كوريلا، القائد الخامس عشر للقيادة المركزية الأميركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
توغل روسي مباغت في أوكرانيا قبل «قمة ألاسكا»
شنت القوات الروسية هجوماً مباغتاً في شرق أوكرانيا أمس (الثلاثاء)، في ما بدا محاولة لإحراز تقدم ميداني قبل القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب في ألاسكا. وقال الجيش الأوكراني ومحللون أمس إن القوات الروسية توغلت في جزء ضيّق، لكنه مهم من خط الجبهة. وأظهرت خرائط عمليات على مدونة «ديب ستيت» العسكرية أن القوات الروسية تقدمت بشكل سريع نحو الشمال في محورين يمتدان لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات، في إطار مساعيها للسيطرة الكاملة على منطقة دونيتسك في أوكرانيا. وتأتي الضغوط الروسية قبل أيام من القمة التي سيعقدها الرئيسان بوتين وترمب يوم الجمعة المقبل، ويتوقع أن يناقشا خلالها اتفاقاً محتملاً لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ويواصل القادة الأوروبيون تكثيف جهودهم الدبلوماسية، في اللحظات الأخيرة، أملاً في إشراك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة الثنائية، وكبح ما يعدونه «اندفاعة متساهلة» من ترمب تجاه بوتين. ومن المنتظر أن يعقد القادة الأوروبيون بعد ظهر اليوم (الأربعاء) ثلاث قمم تخص الملف الأوكراني، إحداها لقادة ما يسمى «تحالف الراغبين» بدعوة من الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني، وأخرى مع حلف شمال الأطلسي سيكون محورها الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والثالثة، وهي الأهم، تلتئم بمشاركة الرئيس ترمب ونائبه جيه دي فانس، وتضم ستة قادة أوروبيين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بوتين يطلع زعيم كوريا الشمالية هاتفياً بمحادثات قمته المرتقبة مع ترمب
قال الكرملين، اليوم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأطلعه على المحادثات المزمع إجراؤها في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة مع نظيره الأميركي دونالد ترمب. وأوردت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية في وقت لاحق خبر مكالمة الزعيمين دون الإشارة إلى الاجتماع المقرر عقده يوم الجمعة بين بوتين وترمب. وقالت الوكالة إن كيم وبوتين ناقشا التطور في علاقات البلدين بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة العام الماضي «مؤكدين إرادتهما تعزيز التعاون في المستقبل». وقالت الوكالة إن بوتين عبر عن تقديره لمساعدة كوريا الشمالية في «تحرير» منطقة كورسك في غرب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، و«الشجاعة والبطولة وروح التضحية بالنفس التي أظهرها أفراد الخدمة في الجيش الشعبي الكوري». وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 10 آلاف جندي لدعم الحملة الروسية في غرب روسيا في الصراع الأوكراني ويُعتقد أنها تخطط لنشر قوات أخرى، وفقا لتقييم استخباراتي كوري جنوبي.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فشل يقود إلى فشل
الأرجح أن ليس من جديد في القول إن رئيس وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يخوض عدداً من الحروب على جبهات عدة، وفي أكثر من أرض، وبالتالي تتنوع مسارح المعارك بين قتال بأحدث أنواع السلاح، وأشدها فتكاً وتدميراً، كما الحاصل في الحرب الهمجية على شعب قطاع غزة، وبين تسارع المواجهات السياسية ذات الصلة بها، على صعيد عالمي. نعم، صحيح أن ما سبق قوله ليس جديداً، إنما التذكير به مطلوب في ضوء تصاعد إيقاع الرفض الدولي لخطط نتنياهو بشأن توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل إحكام السيطرة عسكرياً على مدينة غزة ذاتها، عاصمة القطاع ومركز الثقل فيه. القول إن المجلس الوزاري المصغر، المعروف في تل أبيب باسم «الكابينت»، أقر الأحد الماضي مخطط «الاحتلال الكامل» لغزة، يتجاهل أن الاحتلال الكامل قائم أساساً، ورغم أن مظهره العسكري غير ملموس، فإن أشكالاً عدة له تؤكد وجوده. إنما، لماذا إذ تشارف الحرب على إكمال عامها الثاني، يتفتق ذهن نتنياهو عن خطته تلك بوصفها، وفق زعمه، الحل الذي سيوصل إلى وضع حد نهائي لها؟ الإجابة ليست بحاجة إلى كثير عناء، وخلاصتها أنه فشل في تحقيق كل الأهداف التي وضعها، هو وفريق المتطرفين المتحالف معهم، للحرب منذ أطلقها رداً على هجوم «طوفان الأقصى». فهو فشل في اقتلاع حركة «حماس» من جذورها خلال الأسابيع الأولى لبدء المعارك، كما ادعى آنذاك. وهو فشل في إطلاق سراح الرهائن كافة، كما زعم حينها، من دون شروط، وبلا تفاوض مع «حماس». على النقيض من ذلك، وبعد ضغوط مكثفة من عائلات الرهائن، اضطر إلى المشاركة في أكثر من جولة مفاوضات مع الحركة للحصول على حرية بعض الرهائن، مقابل الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين. الأسوأ، بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، أن عدداً منهم قُتل أثناء غارات إسرائيلية. هذا الفشل الذريع واضح للجميع، فهل مخطط «الاحتلال الكامل» هو المَخْرَج؟ كلا، بل من المؤكد أن الفشل سيكون مصير مخطط نتنياهو الجديد أيضاً لأسباب عدة؛ بيْن أهمها أنه يتخبط في كيفية التعامل مع جبهات الحروب التي يخوضها في غير مكان، بدءاً من معاركه داخل إسرائيل ذاتها، حيث يزداد زخم الاعتراض على استمراره في رئاسة الحكومة، وترتفع أصوات سياسيين كثر، من كل التيارات، تطالبه بالاستقالة، وصولاً إلى ضغوط عالمية هائلة تتراكم كل يوم ضد سياساته. فها هي ألمانيا توقف تصدير أي سلاح يمكن لإسرائيل استخدامه في قطاع غزة. وهذه أستراليا تنضم إلى قائمة الدول التي عزمت على الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة خلال دورة الجمعية العامية للأمم المتحدة الشهر المقبل. نعم، من فشل إلى آخر يمضي نتنياهو، لكنه نجح في تشتيت شمل الغزيين، وتدمير بلدهم. بيد أن هذا النجاح لم يكن ليتم لولا سوء تقدير قيادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، لتبعات هجوم «طوفان الأقصى»، كما يراها العالم كله، حتى الآن، ولا أحد يعلم ما إذا كان المختبئ من الفظائع سيكون أفظع كثيراً، أم لا، على أكثر من صعيد.