
البيت الأبيض: ترامب سيتخذ قرارا في شأن إيران «خلال أسبوعين»
تم تحديثه الخميس 2025/6/19 09:44 م بتوقيت أبوظبي
في الوقت الذي أكد فيه أن المراسلات مستمرة مع إيران، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتخذ قرارا في شأن إيران «خلال الأسبوعين المقبلين».
في الوقت الذي أكد فيه أن المراسلات مستمرة مع إيران، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتخذ قرارا في شأن إيران «خلال الأسبوعين المقبلين».
وكانت وكالة «رويترز» نقلت في وقت سابق عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.
شروط إيرانية
وذكر الدبلوماسيون، طالبين عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/حزيران الجاري.
وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو/أيار الماضي، يهدف إلى إنشاء «كونسورتيوم إقليمي» لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن.
ولم يرد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون بعد على طلب من رويترز للتعليق على الأمر.
وكانت المناقشات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع هي «أهم» المحادثات المباشرة منذ بدء الطرفين المفاوضات في أبريل نيسان. وفي هاتين المناسبتين، في سلطنة عمان وإيطاليا، تبادل الرجلان كلمات مقتضبة عندما التقيا بعد إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران، إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران «يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية»، إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب.
عرض جديد
فيما قال دبلوماسي أوروبي: «عراقجي أخبر ويتكوف أن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها».
ولم يجر عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة من قبل بخلاف لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل/نيسان لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود.
وقال دبلوماسي ثان من المنطقة تحدث إلى «رويترز» إن «الاتصال (الأول) تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضا عرضا جديدا» لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتعارضة.
aXA6IDM3LjE1My4xNTUuOTMg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
إيران ترهن استئناف المفاوضات النووية بوقف الهجمات الإسرائيلية
طهران، واشنطن (وكالات) قال 3 دبلوماسيين لوكالة «رويترز»، أمس، إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. وذكر الدبلوماسيون، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات النووية ما لم توقف إسرائيل الهجمات، التي بدأت في 13 يونيو الجاري. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في مايو الماضي، يهدف إلى إنشاء «كونسورتيوم» إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران. وكانت المناقشات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع، هي أهم المحادثات المباشرة منذ بدء الطرفين المفاوضات في أبريل الماضي. وفي هاتين المناسبتين، في سلطنة عُمان وإيطاليا، تبادل الرجلان كلمات مقتضبة عندما التقيا بعد إجراء محادثات غير مباشرة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
انفجار بمقر سفير النرويج بإسرائيل.. ولا إصابات
وقع انفجار مساء الخميس في تل أبيب بمقر السفير النرويجي في إسرائيل بيير ايغل سيلفاج. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد تم إلقاء قنبلة يدوية على ساحة منزل السفير النرويجي بتل أبيب. وقالت وزارة الخارجية النرويجية "نحن على اتصال بالسفارة في إسرائيل ولم يصب أي من الموظفين". من جانبه، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن أنه تحدث قبل قليل مع السفير النرويجي في إسرائيل الذي تم إلقاء قنبلة يدوية مساء اليوم على ساحة منزله وقال "أنا أستنكر بشدة هذه الجريمة الخطيرة". aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMTIg جزيرة ام اند امز FI


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة
إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة يواجه الرئيس دونالد ترامب معارضةً شديدة داخل إدارته بشأن عدد من القرارات السياسية الحساسة، بما في ذلك: كيفية إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكيفية تنفيذ وعده بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وما إذا كان سيتراجع عن سياساته العالمية المتعلقة بالرسوم الجمركية. أما التحدي الأكثر إلحاحاً فهو تحديد مدى تورط الولايات المتحدة المباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. فمع تصاعد الهجمات المتبادلة بين البلدين على أراضي بعضهما البعض، كان الموقف العلني لإدارة ترامب هو دعوة إيران إلى مواصلة التفاوض مع المسؤولين الأميركيين للتوصل إلى اتفاق بشأن فرض حد يمكن التحقق منه لبرنامجها النووي. لكن مع ازدياد حدة الأعمال العدائية وسقوط قتلى مدنيين إسرائيليين، نتيجة للهجمات الصاروخية الإيرانية، واصلت إسرائيلُ، مستغلةً تفوقَها الجوي على إيران، تنفيذَ ضرباتٍ فعالة على أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك استهداف قيادات رئيسية في سلسلة القيادة. كما هاجمت بعضَ المنشآت النووية، بما فيها محطة التخصيب في «نطنز». لكن المنشأة الأكثر تحصيناً هي منشأة «فوردو»، حيث يتم تجميع المواد القابلة لصنع قنابل نووية. وهي منشأة محمية بطبقة من الصخور بسمك يصل 90 متراً، ولا يمكن تدميرها بالأسلحة الإسرائيلية. غير أن الولايات المتحدة تمتلك قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، قادرة نظرياً على اختراق هذه الصخور. ويمكن للولايات المتحدة، من الناحية النظرية، أن تنقل هذه القنابل والطائرات اللازمة إلى إسرائيل لاستخدامها، إلا أن تنفيذ الضربة مباشرةً مِن قبل الولايات المتحدة سيكون أكثر فاعليةً بكثير. لكن ذلك يعني الدخول في حرب مع إيران، وهو ما قد يعرّض حياة 40 ألف جندي أميركي في المنطقة للخطر. ويمثل هذا الخيار تحدياً سياسياً كبيراً لترامب، الذي لطالما انتقد الحروبَ الأميركية الأخيرة في الشرق الأوسط. ففي خطاب رئيسي ألقاه في الرياض، بتاريخ 14 مايو الماضي، أكد أن سياسة الولايات المتحدة ستركّز على التعاون الاقتصادي لا على «بناء الأمم». لكن أي حرب مع إيران ستُعتبر محاولةً لتغيير النظام، وهو بالضبط ما فعله جورج بوش الابن عندما شن حرباً على العراق عام 2003. وفي داخل الحزب الجمهوري، هناك جناح مؤيد لإسرائيل يرى أن الوقت مناسب لتدمير البرنامج النووي الإيراني وللإطاحة بنظام الحكم في طهران. لكن المعارضين، ومن بينهم حلفاء بارزون لترامب مثل «تاكر كارلسون» و«ستيف بانون»، يرون أن الدخول في حرب جديدة إلى جانب إسرائيل سيكون كارثياً، وقد يُقوّض رئاسة ترامب. وحتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يكن ترامب قد حسم قرارَه بشأن أي من الخيارين سيسلك. أما الانقسام الثاني الذي يواجهه ترامب فيتعلق بتنفيذ سياسة الهجرة الخاصة به، إذ وعد بترحيل ملايين الأشخاص، لكن الكثير منهم يعيشون في الولايات المتحدة منذ عقود ولديهم أسر، ويشغلون وظائف أساسية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والضيافة. وقد أطلق قادةُ هذه الصناعات نداءاتِ استغاثة إلى البيت الأبيض، مؤكدين أن الإجراءات القاسية التي تنفذها وزارةُ الأمن الداخلي تسببت في حالة من الذعر والفوضى، ما أثر سلباً على توفر الأيدي العاملة، وأدى إلى تراجع الإنتاجية وارتفاع الأسعار. وإذا استمرت هذه الاتجاهات فستؤدي إلى التضخم ونقص في الإمدادات، وهو ما سينعكس سياسياً بالسلب على شعبية ترامب. وقد اعترف ترامب، الأسبوع الماضي، بهذه المشكلات، وطلب استثناء تلك القطاعات الحيوية من عمليات الترحيل الجماعي. لكن المتشددين في إدارته أصرّوا على الاستمرار في تنفيذ السياسات الصارمة. ولم يواجه ترامب بعد هذا المأزق الذي يُعمّق الانقسام داخل الحزب الجمهوري. ولا ينبغي تجاهل سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها ترامب، والتي لم تُسفر حتى الآن عن أي اتفاقيات مقبولة مع شركاء التجارة الدوليين. فلا تزال الرسوم المرتفعة سارية، ومن المتوقع أن يكون تأثيرها سلبياً على الاقتصاد العالمي خلال فصل الصيف، مما سيؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، وهو أمرٌ لا يصب في مصلحة الحزب الحاكم. *مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست» - واشنط