logo
اسبوع الكريبتو يستعد للانطلاق.. وبتكوين تُحلق فوق 120 الف دولار

اسبوع الكريبتو يستعد للانطلاق.. وبتكوين تُحلق فوق 120 الف دولار

الأنباط -
- الزخم يأتي من تدفقات مؤسساتية وسط عودة شهية المخاطر
- المستثمرون باتوا أكثر تفاؤلاً حيال العملة المشفرة بعد خروجها من نطاق تداول ضيق
الأنباط- وكالات
وصلت عملة "بتكوين" إلى مستوى 120 ألف دولار لأول مرة، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بشكل شبه يومي بعد خروجها من نطاق تداول ضيق أثار شكوكاً بشأن قدرتها على استعادة الزخم القياسي الذي شهدته في بداية العام.
وبعد قفزة أعقبت انتخاب دونالد ترمب لولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة، استقرت "بتكوين" ضمن نمط من التقلب حول مستوى 100 ألف دولار طيلة عدة أشهر. وقد ساهم القلق من السياسات التجارية والاقتصادية لترمب في كبح التفاؤل حيال أجندته المؤيدة للعملات المشفرة. أما الآن، ومع عودة الأصول الأخرى المحفوفة بالمخاطر مثل الأسهم إلى مستويات قياسية، استأنفت "بتكوين" مسارها الصعودي.
بتكوين من المضاربة إلى أداة تحوط
وقال جورج ماندريس، كبير المتداولين في شركة "إكس بي تي أو ترايدينغ" (XBTO Trading): "يمثل هذا التحول نظرة ناضجة تجاه بتكوين، فهي لم تعد مجرد أصل مضاربي، بل أصبحت أداة تحوّط كلّي ووسيلة حفظ للقيمة نادرة بشكل بنيوي".
وأضاف: "اندفاع شهية المخاطرة في سوق الأسهم، إلى جانب تدفقات مؤسسية كبيرة إلى صناديق المؤشرات الفورية لبتكوين وإيثريوم، عوامل غذت هذا الصعود المطرد، والذي غاب عنه التقلب الحاد المعتاد في موجات الصعود السابقة".
وارتفعت العملة المشفرة الرئيسية بنسبة 1.9% لتصل إلى 121,344 دولاراً، وهي حالياً مرتفعة بنحو 30% منذ ديسمبر. وكانت "بتكوين" قد تضاعفت قيمتها خلال العام الماضي.
ترقب لأسبوع الكريبتو
وساهم في تعزيز الارتفاع الأخير تصفية رهانات هبوطية على العملات المشفرة في نهاية الأسبوع، حيث تكبّد المتداولون الذين راهنوا على تراجع "بتكوين" خسائر فادحة، مع محو أكثر من مليار دولار من المراكز المكشوفة، وفقاً لبيانات "كوين غلاس".
وجاء ارتفاع العملة المشفرة أيضاً على وقع الترقب لأسبوع أطلقت عليه لجنة في الكونغرس الأميركي اسم "أسبوع الكريبتو"، من المتوقع أن يشهد مناقشات وربما تصويتاً على تشريعات رئيسية تخص العملات المشفرة.
لكن بعض المحللين لا يزالون غير مقتنعين تماماً باستمرار صعود العملة.وقال نيكولاي سونديرغارد، محلل الأبحاث في شركة "نانسن": "برأيي، هذا ليس ارتفاعاً مدفوعاً بعوامل كلية، بل حدث معزول".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تقود 'ميتا' عالم ما بعد الهواتف الذكية؟
هل تقود 'ميتا' عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 34 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

هل تقود 'ميتا' عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

#سواليف في خضم تسارع ثورة #الذكاء_الاصطناعي وتطور تقنيات الواقع المعزز، تشهد صناعة #التكنولوجيا تنافساً متزايداً بين عمالقة وادي السيليكون للسيطرة على شكل ومستقبل الأجهزة الذكية. تعد تلك المنافسة محاولة لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، وإعادة رسم خريطة الأجهزة التي سترافق المستخدمين في حياتهم اليومية. وفي هذا السياق، برزت رؤية جديدة تقدمها شركة ' #ميتا ' بقيادة مارك زوكربيرغ، التي تراهن على الذكاء الفائق الشخصي ونظارات الواقع المعزز لتقديم تجربة تقنية تتجاوز حدود الهاتف الذكي التقليدي. يشير تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا' مارك زوكربيرغ لم يذكر اسم شركة 'آبل' صراحةً في الأيام الماضية عندما عرض رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي فائق القدرات مع أجهزته، لكنه كان يلمح إليها بوضوح. زوكربيرغ أصبح أحدث وجوه وادي السيليكون الذين يستهدفون هيمنة هاتف 'آيفون' باعتباره البوابة الرئيسية للعالم الرقمي. جاء ذلك في بيان مطوّل نُشر خلال أسبوع كانت فيه الأنظار مركزة على نتائج 'ميتا' وعملاق التكنولوجيا المنافسين لها. رئيس ميتا يراهن بوضوح على أن صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم سيتيح أخيراً الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور له: 'الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تدرك السياق المحيط بنا لأنها ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه وتتفاعل معنا طوال اليوم ستصبح أجهزتنا الحاسوبية الأساسية'. ووفق التقرير، فلطالما حلم زوكربيرغ بإزاحة 'آبل' من موقعها كالجهاز الرئيسي لمستخدميه، سواء عبر هاتف ذكي خاص أو خوذ الواقع الافتراضي أو نظارات الواقع المعزز، لكنه فشل سابقاً في ذلك. والآن، ينفق بسخاء ويعرض حزم رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب أبرز العقول في سباق تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي. استقطاب الخبرات في هذا السياق، وفيما يخص إنفاق ميتا على جذب العقول، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G\&K عاصم جلال، لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية': شهدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نمطاً واضحاً من الاستحواذ العدواني الذي تمارسه شركة ميتا، حيث قامت باستقطاب عدد من أبرز الخبرات والكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من شركتي أوبين إيه آي وغوغل، بالإضافة إلى نخبة من المبرمجين والعلماء من مختلف قطاعات هذا المجال الحيوي. هذا التحرك، في تقديري، يهدف إلى بناء فريق عالمي المستوى قادر على المنافسة القوية في مضمار الذكاء الاصطناعي المتقدم. أثار ذلك ردود فعل لافتة، حيث علّق الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبين إيه آي' سام ألتمان، على هذا التوجه بوصفه 'سلوكاً غير محبذ'، رغم اعترافه بأن العروض المالية التي قُدمت لهؤلاء المواهب كانت مغرية للغاية وتضمنت مبالغ بملايين الدولارات. ويضيف: 'ميتا لا تزال تتصدر بقوة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وعلى رأسها سلسلة LLaMA، التي أصبحت أساساً للكثير من المشاريع والمبادرات الفردية والمؤسسية على حد سواء، إذ تُستخدم كنقطة انطلاق لتطوير نماذج مخصصة تخدم أغراضاً متعددة وتخصصات دقيقة، ما أسهم في إثراء بيئة الابتكار المفتوح في هذا القطاع'. وعلى الجانب البحثي، يواصل العالم البارز يان لوكون، رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد 'الآباء المؤسسين' للذكاء الاصطناعي، لعب دور محوري في رسم الرؤية المستقبلية للشركة. ورغم تعيين مدير جديد لإدارة إنتاج الذكاء الاصطناعي، إلا أن لوكون يحتفظ بموقعه كمفكر استراتيجي وموجه علمي طويل الأمد. ويستطرد جلال: في إطار تعزيز جهودها، قامت ميتا مؤخرًا بتعيين أليكسندر وانغ، المؤسس السابق لشركة Scale AI، في منصب المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تركيز الشركة على التطوير السريع والمنافسة مع النماذج الرائدة مثل ChatGPT من OpenAI، وGemini من غوغل، وClaude من Anthropic، وGrok من xAI، بالإضافة إلى نماذج صينية مثل DeepSeek وQwen. وينوه بأن هناك اختلافاً جوهرياً في الرؤى بين لوكون وألتمان حول طريق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام؛ ففي حين يرى ألتمان أن بإمكان النماذج اللغوية المتقدمة تحقيق هذا الهدف، يؤمن لوكون بأن الذكاء الاصطناعي العام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال أنظمة تتمتع بتجربة فعلية في العالم الواقعي، قادرة على التفاعل الحسي مع محيطها، وليس فقط من خلال معالجة اللغة أو تنفيذ الأوامر النصية. الذكاء الفائق الشخصي وبالعودة لتقرير 'وول ستريت جورنال' فإنه يشير إلى أن: زوكربيرغ أطلق على رؤيته اسم 'الذكاء الفائق الشخصي'، ورسم طريقاً لتحقيق حلمه بتقديم تجربة شبيهة بتجربة 'آبل' تجمع بين البرمجيات والأجهزة. الحرب الباردة مع منافسه الأكبر قد تتحول إلى مواجهة ساخنة إذا نجح بالفعل في ما يخطط له، عبر تزويد نظاراته الذكية -التي يروّج لها منذ فترة كالجهاز الأمثل لمساعدي الذكاء الاصطناعي- بقدرات أوسع بكثير مما تقدمه حالياً. كتب زوكربيرغ: 'الذكاء الفائق الشخصي الذي يعرفنا بعمق، ويفهم أهدافنا، ويساعدنا على تحقيقها، سيكون بلا شك الأكثر فائدة'. وزوكربيرغ ليس وحده الذي يرى أن الوقت مناسب لإعادة رسم خريطة ترتيب منصات التكنولوجيا، وما قد يترتب على ذلك من ثروات جديدة لمن ينجح في هذا السباق. أبرمت 'أمازون' صفقة للاستحواذ على شركة 'بي' الناشئة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تقدم سوارًا يُسجّل أنشطة المستخدمين طوال اليوم، ليتولى الذكاء الاصطناعي لاحقًا إعداد قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. في الوقت نفسه، يتعاون سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـشركة وبن إيه آي، مع جوني آيف، كبير مصممي آبل السابق، لتطوير جهاز مادي جديد قائم على الذكاء الاصطناعي، لكنهما يتكتمان على شكله النهائي، ويريان فيه الجهاز الثالث المحوري بعد الحاسوب والهاتف الذكي. أما مارك زوكربيرغ فيرى أن الشكل الفائز سيكون النظارات، حيث تبيع 'ميتا' بالفعل ما يُعرف بـ 'النظارات الذكية'، التي تبدو كالنظارات العادية لكنها تحتوي على كاميرا صغيرة وميكروفون ومكبر صوت يتيح التقاط الصور والفيديوهات وتسجيل الصوت. لكن في يوم الخميس، سعى الرئيس التنفيذي لشركة 'آبل'، تيم كوك إلى طمأنة 'وول ستريت' بشأن وتيرة استثمارات الشركة، ودافع عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى عالم يقل فيه الاعتماد على الأجهزة المعتمدة على الشاشات. وقال كوك: 'عندما تفكر في كل ما يمكن أن يفعله جهاز آيفون، من ربط الناس ببعضهم البعض، وإتاحة تجارب التطبيقات والألعاب، إلى التقاط الصور والفيديوهات، ومساعدة المستخدمين على استكشاف العالم وإدارة شؤونهم المالية ودفع الأموال، وغير ذلك الكثير، يصعب تصور عالم لا يوجد فيه الآيفون'. إعادة رسم الخريطة من جانبه، يقول المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' إن ميتا تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مدعومة بعدة عوامل أساسية. ومع ذلك، تواجه أيضاً تحديات كبيرة. يسعى مارك زوكربيرغ إلى إعادة رسم خريطة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر الانتقال إلى عالم 'ما بعد الهواتف الذكية'، معتمداً على رؤية طموحة تجعل من النظارات الذكية الواجهة الرئيسية لتفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي. يرى زوكربيرغ أن هذه النظارات ستصبح منصة أساسية للحوسبة الشخصية، بفضل قدرتها على الرؤية والاستماع والتفاعل بشكل متكامل مع محيط المستخدم، ما يفتح الباب أمام واجهة استخدام متعددة الوسائط تتجاوز الشاشة التقليدية واللمس إلى تجربة أكثر انسيابية وذكاءً. يمثل هذا الطموح امتداداً لمحاولات زوكربيرغ السابقة لمنافسة هيمنة 'آبل' على السوق الاستهلاكية للأجهزة الذكية، لكنه اليوم يراهن على الذكاء الاصطناعي المتقدم وسلاسة الدمج بين البرمجيات والأجهزة لتقديم تجربة 'ذكاء فائق شخصي'. هذه الرؤية، التي قد تغير ملامح سوق التكنولوجيا العالمي، تأتي مدعومة بعدد من الفرص والمزايا التي تتمتع بها شركة 'ميتا'. عوامل داعمة رئيسية وفيما يتصل بقدرات ميتا التنافسية في الذكاء الاصطناعي، يلفت الدكتور بانافع إلى عددٍ من العوامل الرئيسية التي تدعم طموحات زوكربيرغ، وأبرزها: تمتلك ميتا أكثر من 3.5 مليار مستخدم نشط شهرياً عبر منصاتها.. وهذه القاعدة الهائلة توفر كميات غير مسبوقة من البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسينها، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في التخصيص واستهداف الإعلانات. تلتزم ميتا باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات ضخمة وتوسيع قدراتها الحاسوبية. كما أنها تستقطب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم حزم تعويضات تنافسية للغاية. على عكس بعض المنافسين الذين يفضلون النماذج المغلقة، تتبنى ميتا نهجاً مفتوح المصدر في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل نماذج Llama .. هذا النهج يعزز الابتكار ويجذب المطورين الخارجيين للمساهمة في تحسين وتوسيع استخدام نماذجها، مما يخلق نظاماً بيئياً قوياً. تعمل ميتا على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاتها، بدءاً من تحسين توصيات المحتوى واستهداف الإعلانات، وصولًا إلى تطوير مساعدات ذكاء اصطناعي تفاعلية مثل Meta AI وميزات جديدة في الواقع الافتراضي والمعزز. هذا التكامل يعزز تجربة المستخدم ويزيد من فعالية منصاتها. التركيز على الذكاء الاصطناعي الفائق. ويشير إلى أن ذلك يمنح الشركة عديداً من الفرص، بما في ذلك (تحسين إيرادات الإعلانات، وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات، علاوة على تطوير مجالات جديدة للدخل، والنمو في التواصل التجاري والتجارة الإلكترونية، علاوة على جذب المواهب والاحتفاظ بها). هذا الزخم في قدرات 'ميتا' يعيد صياغة النقاش حول مستقبل الأجهزة الذكية وموقع الهواتف التقليدية، وفي مقدمتها 'آيفون'، فطموحات زوكربيرغ تسعى لكسر هذا النموذج القائم على الشاشة واللمس، مستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية التي قد تتيح للمستخدمين تجربة أكثر اندماجاً مع العالم الرقمي دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الهاتف. إذا نجحت 'ميتا' في تقديم جهاز متكامل يجمع الرؤية والسمع والتفاعل اللحظي مع مساعد ذكاء اصطناعي فائق القدرات، فإن معادلة 'الهاتف أولاً' قد تصبح موضع مراجعة جذرية. غير أن هذا التحول لن يمر دون مقاومة، إذ تدرك 'آبل' أن أي تراجع في مركزية الهاتف الذكي يمثل تهديداً مباشراً لهيمنتها. تصريحات الرئيس التنفيذي تيم كوك جاءت لتعكس دفاعاً واضحاً عن مكانة 'آيفون' باعتباره أداة لا غنى عنها، مع الإشارة إلى أن أي أجهزة جديدة ستكون مكملة وليست بديلة. هذا التباين في الرؤى بين عمالقة التكنولوجيا يُعيد تشكيل النقاش حول ما إذا كان المستقبل يتجه نحو تعزيز مكانة الهواتف أو تجاوزها إلى جيل جديد من الأجهزة المدمجة بالذكاء الاصطناعي. تحديات تواجه 'أبل' يأتي ذلك في وقت تواجه شركة 'أبل' مزيداً من التحديات المفصلية، حيث يتزايد الضغط عليها للتكيف مع التحولات السريعة في قطاع التكنولوجيا، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والتغيرات الاقتصادية العالمية مثل تأثير الرسوم الجمركية والمنافسة المتصاعدة في الأسواق الرئيسية. يقدم توم فورت، المدير الإداري وكبير محللي الإنترنت الاستهلاكي في مجموعة ماكسيم، تحليلاً نقدياً حول أداء شركة آبل في ظل التحديات الحالية، مؤكداً أن الشركة ما زالت تواجه صعوبات في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها. وأوضح –في التصريحات التي نقلها عنه ياهو فاينناس- أن تأثير الرسوم الجمركية على نتائج الشركة لا يزال مرتفعاً ومن المتوقع أن يزداد في الربع الثالث، ما يشكل عبئاً إضافياً على آبل رغم زيادة الإنفاق الرأسمالي في محاولتها للحاق بركب التكنولوجيا الحديثة. وأشار فورت إلى أن مبيعات آيفون شهدت نمواً ملحوظاً مدعوماً جزئياً بسحب الطلب مبكراً من المستهلكين في الولايات المتحدة تحسباً للرسوم الجمركية، لكنه اعتبر أن هذا التأثير محدود نسبيًا مقارنة بالنمو الكلي. كما نوّه إلى تحسن أداء آبل في السوق الصيني، حيث تمكنت من تحقيق نمو في الإيرادات على الرغم من الضغوط التنافسية الشديدة، مع توقعات إيجابية للإيرادات في الربع القادم. وحول دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل آبل، أبدى فورت تخوفه من تأخر الشركة في تحديث مساعدها الرقمي 'سيري' باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمنافسيها مثل أمازون وأوبين إيه آي. وأشار إلى أن ذلك قد يؤثر على أهمية الهاتف الذكي كمنتج مستقل في المستقبل إذا لم تتمكن آبل من تقديم مزايا رئيسية تنافس بها في هذا المجال الحيوي.

النفط ينتعش من أدنى مستوى في 5 أسابيع
النفط ينتعش من أدنى مستوى في 5 أسابيع

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

النفط ينتعش من أدنى مستوى في 5 أسابيع

هلا أخبار – ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، منتعشة من أدنى مستوى في خمسة أسابيع المسجل أمس، وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الهند بسبب مشترياتها من الخام الروسي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتًا، أو 0.4%، إلى 67.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:19 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتًا، أو 0.4%، إلى 65.44 دولار للبرميل. وانخفض كلا الخامين بأكثر من دولار أمس الثلاثاء مسجلين أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند التسوية ومتكبدين خسائر لرابع جلسة، بسبب المخاوف من فائض المعروض بفعل زيادة إنتاج أوبك+ المقررة في سبتمبر/ أيلول. وقال الخبير الاقتصادي لدى نومورا للأوراق المالية يوكي تاكاشيما: 'يقيم المستثمرون ما إذا كانت الهند ستقلل مشترياتها من الخام الروسي ردًا على تهديدات ترامب، مما قد يؤدي إلى تقليص المعروض، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل'. وأضاف تاكاشيما: 'إذا ظلت واردات الهند ثابتة، فمن المرجح أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 60-70 دولارًا لبقية الشهر'. اتفق تحالف 'أوبك+'، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميًا في سبتمبر/ أيلول، وهي خطوة ستنهي أحدث خفض للإنتاج في وقت مبكر عما كان مخططًا له. وتضخ أوبك+ حوالي نصف النفط العالمي وكانت قد قلصت إنتاجها عدة سنوات لدعم السوق، لكنها أقدمت على سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج هذا العام لاستعادة حصتها السوقية. وقد تضطرب تدفقات الإمدادات بسبب مطالب الولايات المتحدة للهند بالتوقف عن شراء النفط الروسي، فيما تحاول واشنطن دفع موسكو لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، إذ قد تدفع هذه المطالب شركات التكرير الهندية إلى إيجاد بدائل ويُعاد توجيه الخام الروسي إلى مشترين آخرين. وهدد ترامب أمس الثلاثاء مجددًا بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة بسبب مشتريات البلاد من النفط الروسي. وقال ترامب أيضًا إن انخفاض أسعار الطاقة قد يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا. ووصفت نيودلهي تهديد ترامب بأنه 'غير مبرر' وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية. وأشار تاكاشيما أيضًا إلى البيانات المتعلقة بمخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، باعتبارها داعمة لسوق النفط. وقالت مصادر نقلًا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكانت التقديرات في استطلاع أجرته رويترز قد أشارت إلى انخفاضها 600 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس/ آب. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها الأسبوعية عن المخزونات اليوم الأربعاء.

الذهب يهبط عالمياً مع صعود الدولار
الذهب يهبط عالمياً مع صعود الدولار

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

الذهب يهبط عالمياً مع صعود الدولار

خبرني - تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، مع صعود الدولار قليلا، بينما أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تعيينين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي). وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3376.01 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:12 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا أمس الثلاثاء. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3431.10 دولار. وانتعش الدولار من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما قلل من جاذبية الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. قال ترامب الثلاثاء إنه سيعلن عن قراره قريبا بشأن بديل لأدريانا كوجلر، وهي عضو في مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي قررت التنحي مبكرا، وكذلك عن اختياره للرئيس القادم للبنك المركزي. وفيما يتعلق بالتجارة، هدد ترامب مجددا بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، في حين وصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store