
الأسهم الأمريكية تعمق خسائرها مع الهجوم الإيراني على إسرائيل
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أن هزّ الهجوم الإسرائيلي على إيران الأسواق العالمية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، فيما عمقت الأسهم خسائرها، بعد أن ردّت إيران بوابل من الصواريخ.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 2%، أي ما يزيد عن 800 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.2%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.3%.
انخفضت المؤشرات الرئيسية إلى أدنى مستوى لها خلال الجلسة بعد الظهر بعد أن أعلان إسرائيل أنها تحت نيران العدو، مشيرةً إلى إطلاق عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
"طيران الإمارات": قائمة بالرحلات الملغاة اليوم وغدا إلى 4 دول
أعلنت شركة "طيران الإمارات" إلغاء عدد من رحلاتها المجدولة من وإلى عدة وجهات في المنطقة يومي 15 و16 يونيو 2025، وذلك في إطار الظروف التشغيلية الراهنة بسبب الأوضاع التي تشهدها المنطقة. وأوضحت الناقلة أن الرحلات الملغاة تشمل وجهات في إيران والعراق ولبنان والأردن، داعية المسافرين المتأثرين إلى التواصل مع مكاتب الشركة أو وكلاء السفر لإعادة الحجز أو ترتيب خطط سفر بديلة. الرحلات الملغاة وفق الجدول المعلن: 15 يونيو 2025 EK977 / EK978: دبي – طهران – دبي EK979 / EK980: دبي – طهران – دبي EK945 / EK946: دبي – البصرة – دبي EK941 / EK942: دبي – بغداد – دبي EK957 / EK958: دبي – بيروت – دبي EK953 / EK954: دبي – بيروت – دبي EK903 / EK904: دبي – عمّان – دبي EK905: دبي – عمّان 16 يونيو 2025 EK906: عمّان – دبي


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
حلفاء أميركا الآسيويون لا يستطيعون فك الارتباط مع واشنطن
تتصدر الرسوم الجمركية قائمة النزاعات بين أميركا وحلفائها الآسيويين، حيث تتعرض اليابان وكوريا الجنوبية حالياً لتهديد بفرض رسوم بنسبة 25%، وتشعر أستراليا بالغضب من شبح فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصلب. وفي غضون ذلك، دفع تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وغيرها من أدوات القوة الناعمة الأميركية - مثل إذاعة آسيا الحرة، والصندوق الوطني للديمقراطية - الحلفاء إلى محاولة سد الثغرات في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، قبل أن تمدهم بكين بالبنية التحتية للاتصالات من «هواوي»، والقواعد العسكرية ذات الاستخدام المزدوج لجيش التحرير الشعبي. وأخيراً، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عن مراجعة اتفاقية «أوكوس» الثلاثية التي استثمرت بموجبها بريطانيا وأستراليا بالفعل، مئات الملايين من الدولارات لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، إلى جانب الولايات المتحدة. ويثير ازدراء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الواضح لأوكرانيا وأوروبا، تساؤلات حول موثوقية الضمانات الأمنية الأميركية في آسيا. وهذه الأسئلة يعجز البيت الأبيض بشكل متزايد عن الإجابة عنها، بعد إقالة معظم خبراء الشؤون الآسيوية ذوي الكفاءات العالية الذين عيّنهم في البداية للعمل في مجلس الأمن القومي. وفي ظل هذا الهجوم الشرس، من المتوقع أن تُظهر استطلاعات الرأي في المنطقة انخفاضاً حاداً في الثقة بالولايات المتحدة، وهو ما حدث بالفعل. وفي مارس الماضي، كشف معهد «لوي» لاستطلاعات الرأي، أن 36% من الأستراليين فقط يثقون بالولايات المتحدة، وهو أقل رقم استطلعه المعهد على الإطلاق. وفي أبريل الماضي، كشفت صحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية، أن 15% فقط من المواطنين اليابانيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستدافع عن اليابان في عهد الرئيس دونالد ترامب، وهو انخفاض حاد مقارنة بأكثر من 40% في العام السابق. وفي الوقت نفسه، يَعتبر 20% فقط من التايوانيين، الولايات المتحدة جديرة بالثقة، بانخفاض قدره 10% عن العام الماضي. ومع ذلك، تُظهر استطلاعات الرأي أيضاً أمراً آخر، وهو أن تحالفات الولايات المتحدة في آسيا، ظلت أكثر مرونة بكثير مما قد توحي به العناوين الرئيسة. وعلى سبيل المثال، وجد استطلاع «لوي»، أن 80% من الأستراليين يؤيدون التحالف الأميركي الأسترالي، ولاتزال الاستطلاعات في اليابان وكوريا الجنوبية تجد أن نحو 90% من المواطنين في تلك الدول يؤيدون التحالف مع الولايات المتحدة. وكما قال الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن: «لا تقارنوني بالقوي، قارنوني بالبديل». وفي آسيا، لايزال «الطرف الآخر» هو التهديد المتزايد للصين، الذي لا يستطيع حلفاء الولايات المتحدة التعامل معه بمفردهم أو حتى بالتنسيق في ما بينهم في غياب الولايات المتحدة. ويعتقد الحلفاء الأوروبيون - بشراكاتهم المكثّفة وتعرضهم لتحدٍ أقل بكثير مع روسيا - أن خيار الابتعاد عن الولايات المتحدة هو الأفضل، لكن الحلفاء الآسيويين لا يستطيعون ذلك. ونتيجة لذلك، فبدلاً من فك الارتباط أو التحالف مع الصين، أو السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال الأسلحة النووية، يضاعف حلفاء الولايات المتحدة جهودهم في التكامل معها. وبعبارة أخرى، فإن هؤلاء الحلفاء يُديرون مخاطر التخلي عنهم من خلال أن يصبحوا أكثر أهمية بالنسبة للاستراتيجية الأميركية. وتواصل اليابان السير على النهج الذي رسمه رئيس الوزراء السابق، شينزو آبي، الذي أعاد تفسير الدستور الياباني عام 2014 للسماح بـ«الدفاع الجماعي عن النفس» مع الولايات المتحدة، وشركاء مقربين آخرين مثل أستراليا. وبدلاً من السعي إلى النأي بنفسها عن الولايات المتحدة في عهد ترامب، تعمل طوكيو مع واشنطن على ربط مقر قواتها المشتركة الجديد بمقر القوات الأميركية المحسّن في اليابان، وذلك للاستجابة بشكل أفضل للطوارئ الإقليمية. ومن خلال برنامج اتفاقية «أوكوس»، لا تقتصر أستراليا على شراء غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية من فئة «فرجينيا»، من الولايات المتحدة فحسب، بل تعمل أيضاً على توسيع نطاق القوة العسكرية الأميركية في البلاد. ويشمل ذلك عمليات تناوب رئيسة لقوات مشاة البحرية، ووحدات جوية، وغواصات في جميع أنحاء الإقليم الشمالي وغرب أستراليا. كما تستعد كانبيرا، لإنتاج الذخائر والصواريخ، من خلال مبادرة الأسلحة الموجّهة والذخائر المتفجرة التي ستُزوّد بها قوات الدفاع الأسترالية والجيش الأميركي. وتفتح الفلبين في عهد الرئيس فرديناند ماركوس الابن، مواقع جديدة للجيش الأميركي، بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز، بما في ذلك قواعد في الجزر التي تُعدّ بالغة الأهمية في حال حدوث أي طارئ يتعلق بتايوان. وفي العام الماضي، أبحرت نيوزيلندا بأول سفينة حربية لها عبر مضيق تايوان الحساس منذ سبع سنوات، بينما أرسلت كندا في فبراير، فرقاطتها الثانية عبر المضيق في أقل من ستة أشهر. ومن المفيد أن شخصيات بارزة في إدارة ترامب تُركز على آسيا. وكانت أول خطوة دبلوماسية لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، هي عقد اجتماع مع وزراء خارجية المجموعة الرباعية في اليوم التالي لتنصيب ترامب. وقد حظي وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث بإشادة كبيرة في طوكيو ومانيلا، لالتزاماته بالتعاون الدفاعي خلال زياراته في مارس. وكانت دعوات هيغسيث لزيادة الإنفاق الدفاعي في «حوار شانغريلا» بسنغافورة في مايو الماضي، مثيرة للجدل سياسياً، لكنها لاقت صدى في المناقشات الدائرة بالفعل في طوكيو وكانبيرا. وباختصار، لا يوجد دليل على أن إدارة ترامب تُدمّر التحالفات في آسيا. عن «الفورين بوليسي» • اليابان وكوريا الجنوبية تواجهان حالياً تهديداً بفرض رسوم بنسبة 25%، وتشعر أستراليا بالغضب من شبح فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصلب.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
شيخة الفلاسي تقود مشروعات للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في «الإمارات للألمنيوم»
قالت مديرة المشاريع في قسم الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، شيخة مروان الفلاسي، إنها نجحت في قيادة فرق عمل متعددة التخصصات لتنفيذ مشاريع مختلفة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، من بينها تطوير حلول مبتكرة لتحسين الكفاءة التشغيلية، اعتماداً على التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لتعزيز الإنتاجية وتحسين العمليات وتطبيق استراتيجيات الصيانة التنبئية لتقليل الأعطال غير المتوقعة. وأوضحت لـ«الإمارات اليوم»، أن أحد الفرق التي تقودها تمكن من إطلاق أول منصة رقمية لمراقبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى الدولة، بما يتماشى مع النظام الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق من خلال إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة والاستدامة، ما أثر بشكل مباشر على الإنتاج وخفض الانبعاثات، فضلاً عن إطلاق وإدارة التطبيقات والمنصات الرقمية في «الشركة» حول العالم، والتنسيق مع فرق من دول وثقافات متعددة بإمكانات مختلفة. وأكدت الفلاسي، أن مجال الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات كبيرة لتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي الوطني خلال الفترة المقبلة، إذ سيقود التصنيع الذكي بما في ذلك الصيانة التنبئية وكفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات وتعزيز السلامة، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يقوم بدور محوري في نمو الصناعة المستدامة بما يدعم الأهداف الوطنية مثل «مشروع 300 مليار»، بالإضافة إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ولفتت إلى أن العمل في مجال الذكاء الاصطناعي يتطلب تحقيق التوازن بين المرونة ومهارات التخطيط الاستراتيجي، من أجل التعامل بكفاءة مع التطورات المستمرة في هذا المجال وتعزيز نمو الشركة على المدى الطويل. ونوهت الفلاسي، إلى أن مهامها تشمل كذلك الإشراف على تطوير وإدارة الحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الشركة للتحول الرقمي، بما في ذلك الحلول الذكية المتعلقة بالاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، فضلاً عن أنها مسؤولة عن إدارة منصات المعلومات الرقمية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مستوى العالم، والتي نضمن من خلالها توافق الحلول والقرارات مع الاستراتيجيات طويلة الأمد للشركة في مجال الابتكار والاستدامة. وشددت على أنها اختارت مجال التحول الرقمي لإيمانها بأن الابتكار والتكنولوجيا المحركان الرئيسان لبناء مستقبل صناعي مستدام وأكثر كفاءة، كما أن التطور السريع الذي يشهده القطاع الصناعي ألهمها بالمساهمة في قيادة هذا التغيير الإيجابي في «الشركة» التي تُعتبر ركيزة من ركائز النمو الصناعي والاقتصادي في الدولة. ولفتت إلى أنها تعمل على إعداد تقارير الاستدامة الدقيقة ومتابعة مؤشرات الأداء البيئي بما في ذلك مراقبة وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بهدف تعزيز التزام الشركة بالمعايير البيئية العالمية. وأكدت الفلاسي، أن كل تحدٍّ واجهته كان فرصة للتعلم والنمو، حيث ساعدتها هذه التجارب على تطوير استراتيجيات أكثر مرونة، وتعزيز روح الفريق، وتحقيق إنجازات تعزز مكانة الشركة كرائدة في الابتكار الصناعي والتحول الرقمي المستدام. وأشارت إلى أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اعتمدت منذ أكثر من 30 عاماً على الابتكار والتكنولوجيا لترسيخ مكانتها التنافسية العالمية.