
طيران الإمارات أكثر العلامات التجارية الموصى بها عالمياً في 2025
وتعد طيران الإمارات الناقلة الوحيدة التي حازت على هذه المرتبة ضمن قائمة YouGov لأفضل 10 علامات تجارية عالمية موصى بها، والتي تقيس نسبة عملاء العلامات التجارية الذين يوصون بها لأقربائهم وأصدقائهم وزملائهم، حيث حققت طيران الإمارات نسبة 88.4% لتتصدر القائمة هذا العام بفارق كبير عن أقرب علامة تجارية، كما كانت الناقلة الوحيدة ضمن القائمة التي تضم نخبة من أبرز وأشهر العلامات التجارية العالمية.
وقد استند التصنيف الذي أعدته YouGov إلى استطلاع لآراء أكثر من مليون شخص في 28 سوقاً حول العالم، مع تتبع أداء العلامة التجارية يومياً على مدى الفترة بين 1 يونيو 2024 و31 مايو 2025، حيث تم تجميع درجات التوصية الإيجابية لكل علامة تجارية عالمية لتحديد أفضل 10 علامات تجارية وترجيحها حسب حجم قاعدة عملاء العلامة التجارية بكل سوق.
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «يؤكد هذا التقدير الرفيع متانة العلاقة الوثيقة التي بنيناها مع عملائنا في جميع أنحاء العالم ومدى ولائهم وثقتهم بنا ليس فقط لنقلهم إلى وجهاتهم، ولكن للقيام بذلك بتميز وعناية وموثوقية عالية. ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجربتنا الاستثنائية بالفعل وترسيخ معايير متفوقة جديدة في السفر لضمان أن تظل طيران الإمارات على الدوام علامة تجارية متميزة يفخر عملاؤها بالتوصية بها».
ويجسد هذا التقدير المكانة الرفيعة التي باتت تتمتع بها طيران الإمارات وشعبيتها العالمية المتنامية، بفضل التزامها المستمر بوضع العملاء في صميم مختلف أنشطتها وعملياتها، وحرصها على توفير تجربة لا تُنسى في كل مرة، من خلال الاستثمار المكثف والمستمر في تقديم أرقى المنتجات والخدمات وأكثرها تميزاً، لضمان توفير تجربة سفر عالمية المستوى في الأجواء وعلى الأرض.
وكانت طيران الإمارات قد واصلت في النصف الأول من عام 2025، تعزيز خدماتها ومنتجاتها، حيث وسّعت شبكة رحلاتها العالمية بإطلاق رحلات إلى ثلاث وجهات جديدة (هي شينزن في الصين، دا نانغ في فيتنام وسيام ريب في كمبوديا، ومن المقرر أيضاً تدشين رحلات إلى هانغتشو في الصين)؛ كما افتتحت الناقلة تسعة متاجر سفر في آسيا وأفريقيا وأوروبا بعد إعادة تصميمها ؛ وشغلت أحدث طراز من طائراتها وهي طائرات الإيرباص A350، على رحلاتها إلى 10 وجهات؛ وحصلت على لقب أول ناقلة جوية معتمدة للتوحد في العالم، محققةً تقدماً ملحوظاً في رحلتها لجعل السفر في متناول الجميع.
وبحلول ديسمبر 2025، ستقدم الناقلة خدماتها إلى أكثر من 70 مدينة (أو من ما يقرب من 50% من شبكة رحلاتها) بطائرات البوينج 777 والإيرباص A380 المحدثة والمجهزة بأحدث التصميمات الداخلية إلى جانب طائرات الإيرباص A350، كما ستوفر أكثر من مليوني مقعد في الدرجة السياحية الممتازة، ما يتيح لمزيد من المسافرين التمتع بأحدث جيل من تجربة طيران الإمارات للسفر المتميز.
وكانت طيران الإمارات قد حازت على تقدير YouGov كأكثر علامة تجارية مُوصى بها في دولة الإمارات العربية المتحدة في تصنيفات 2024 بنتيجة 92.6. كما سجلت الناقلة مركز الصدارة في قائمة «أكثر العملاء رضا بين المسافرين الأمريكيين» ضمن استطلاع YouGov لشركات الطيران الأمريكية لعام 2024، وكانت من بين أفضل 10 ناقلات جوية بحسب جيلي الألفية وزد في الولايات المتحدة.
وتعد «YouGov» شركة دولية متخصصة في أبحاث وتحليلات البيانات عبر الإنترنت، وهي تحتل مكانة رائدة في أبحاث السوق واستطلاعات اهتمامات المستهلكين المحايدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
البطالة في العراق تتراجع إلى 13% بدعم من القطاع الحكومي
معدل البطالة في العراق ينخفض الى 13 % في عام 2025 شهدت الساحة الاقتصادية في العراق تطوراً ملحوظاً في مؤشرات سوق العمل، تمثل في انخفاض معدل البطالة إلى 13% وفق آخر الإحصاءات الرسمية وحسب ما أعلنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث يعد هذا الإنجاز ثمرة جهود حكومية متواصلة اعتمدت على خطط مدروسة ورؤية تنموية مستدامة لمعالجة واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الشباب والفئات المنتجة. البرنامج الحكومي اعتمد على تفعيل المشاريع التنموية المتوقفة، ودعم القطاع الخاص، وتوسيع برامج القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إطلاق مبادرات تهدف إلى تمكين الطاقات الوطنية وتحفيز الاستثمار المحلي وتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل حقيقية تستجيب لحاجات السوق وتطلعات المواطنين. و قال عضو لجنة العمل النيابية النائب حسين عرب، لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "انخفاض نسبة البطالة في العراق جاء بسبب عدد من العوامل، أبرزها تنشيط القطاع الخاص من خلال إطلاق حزمة من التشريعات القانونية التي تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي أسهمت في تسهيل إجراءات الإقراض"، مشيراً إلى أن "الإجراءات تضمنت أيضاً فتح آفاق جديدة لقطاعات غير مفعّلة في السوق، مثل السياحة الدينية، وهو يمثل خطوة استراتيجية في خفض معدلات البطالة وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني". وأوضح عرب أن "أولى الخطوات المهمة لتنشيط السوق العراقي تتمثل في تشريعات القروض المتوسطة والصغيرة، لما لها من دور في تحفيز الشباب على العمل وخلق فرص جديدة في القطاع الخاص"، مشدداً على "ضرورة تنظيم دخول العمالة الأجنبية لتوفير فرص عمل محلية وتنشيط الدورة الاقتصادية الداخلية". واوضح أن "أحد أسباب خفض البطالة جاءت نتيجة تخصيص الحكومة تريليوناً ومئتي مليار دينار عراقي كسلة قروض ضمن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وقد حققت نسب نجاح كبيرة وأسهمت في إطلاق مشاريع استثمارية حديثة"، مبيناً أن "المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل هذه الجهود بشكل أكبر لاستيعاب طاقات الشباب وتحقيق تنمية مستدامة". من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، أن معدلات البطالة في العراق شهدت انخفاضاً ملموساً، وتراجع معدل البطالة من 16.5% إلى 13% خلال العام الحالي 2025"، لافتاً إلى أن "القراءة النهائية لنسب البطالة ستظهر في نهاية العام الجاري". أكد الخبير الاقتصادي صفوان قصي، أن الحكومة العراقية تعمل ضمن برنامج اقتصادي متكامل يهدف إلى تمكين المصارف العراقية العامة والخاصة من توسيع دورها في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وذلك بدعم من البنك المركزي العراقي، بهدف تنشيط القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على التوظيف الحكومي. وأضاف أن "معدل الدخل في القطاع الخاص يفوق ما هو متاح في الوظائف الحكومية، وهو ما يستدعي تعزيز بيئة الاستثمار وتطوير مهارات الشباب العراقي، لاسيما أن العراق يمتلك طاقة شبابية واسعة تتراوح أعمارها بين 15 و60 عاماً، تمثل ثلث السكان تقريباً، وتشكل عنصراً جاذباً للمستثمرين بتكاليف مناسبة". ولفت قصي إلى أن "العراق يستورد بقيمة ما بين 60 إلى 70 مليار دولار سنوياً من المواد التي يمكن إنتاجها محلياً'، مؤكداً أن "إنشاء المصانع والشركات بدعم حكومي وضمانات استثمارية سيسهم في إحلال الواردات وتحقيق إيرادات شبه مضمونة". وتابع أن "نجاح هذه المبادرات يتطلب إنشاء نافذة استثمارية موحدة تمنح التراخيص وتيسر الإجراءات، إلى جانب ضرورة إعادة تأهيل أدوات القطاع الحكومي ليتكامل مع القطاع الخاص، مما سيخلق بيئة تنافسية صحية تخدم المواطن وتقلل من الاستيراد غير الضروري".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
منصور بن زايد: القيادة حريصة على دعم القطاع الزراعي وتمكين المزارعين
قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، عبر «إنستغرام»: «اطلعت خلال زيارتي «مهرجان ليوا للرطب» في دورته الـ 21 على أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية والجهود الوطنية المبذولة لتمكين المزارعين وتطوير جودة إنتاجهم من النخيل..». تعزيز منظومة الأمن الغذائي وأضاف سموه: «القيادة حريصة على دعم القطاع الزراعي والمبادرات النوعية الهادفة إلى تنميته بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.. كل الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم هذه الفعاليات التراثية والثقافية والاقتصادية المهمة».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الاقتصاد والسياحة تعزز الوعي بمكافحة التجارة غير المشروعة
نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة، ورشة عمل تدريبية بعنوان «مكافحة تجارة التبغ غير المشروعة»، بهدف تعزيز الوعي بأضرار ممارسات التجارة غير المشروعة في منتجات التبغ ومشتقات النيكوتين، ولا سيما عمليات تداول السلع المقلدة وغير المطابقة، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الاتحادية والمحلية، وممثلين عن شركات التبغ والنيكوتين العالمية العاملة في الدولة. وتأتي الورشة في إطار جهود الوزارة المستمرة في مكافحة الغش والتقليد والتجارة غير المشروعة وتعزيز الرقابة على الأسواق، انطلاقاً من التزامها بدعم بيئة تجارية عادلة وآمنة، حيث سلطت الورشة الضوء على تأثير الممارسات التجارية الضارة على بيئة الأعمال، كما ركزت على استعراض أفضل الممارسات الدولية في تطوير آليات الرقابة والتفتيش، وتعزيز التوعية بدور الأفراد والمنشآت في دعم جهود الجهات المعنية لضمان تداول منتجات موثوقة وفق الأطر التنظيمية المعتمدة. وتعمل وزارة الاقتصاد والسياحة على تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وترسيخ ممارسات الامتثال للتشريعات واللوائح النافذة لدى المنشآت، وذلك عبر تنفيذ خطط رقابية متكاملة تشمل تكثيف الجولات التفتيشية على المنشآت ومنافذ البيع في مختلف إمارات الدولة، وتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية للحد من تداول المنتجات المغشوشة والمقلدة وغير المطابقة، بما يسهم في رفع كفاءة الأسواق في الدولة. وشهدت الورشة جلسات حوارية وعروضاً متخصصة قدمها مجموعة من الخبراء ناقشوا تأثير التجارة غير المشروعة على مختلف منتجات التبغ ومشتقاته، وأهمية ترسيخ مبادئ الشفافية والامتثال للضوابط التنظيمية، بما يضمن حماية البيئة التجارية من الممارسات الضارة ويعزز تنافسيتها واستقرارها. وأكد المشاركون في الورشة أهمية تكثيف التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة الرقابة الذاتية لدى الأفراد والمؤسسات، وتكثيف حملات التفتيش بالتعاون بين الجهات المحلية والاتحادية، بما يضمن الحد من تداول المنتجات المغشوشة والمقلدة وحماية الأسواق الوطنية. واستعرضت الورشة جهود دولة الإمارات الرقابية والتوعوية للحد من الممارسات التجارية غير المشروعة، وتعزيز التزام الأسواق الوطنية بالمعايير المعتمدة، لا سيما وأن دولة الإمارات تعد مركزاً حيوياً لتجارة التبغ ومشتقاته على المستوى الإقليمي والدولي، حيث بلغت واردات الدولة من منتجات التبغ خلال عام 2024 نحو 14.9 مليار درهم، فيما سجلت الصادرات نحو 30.3 مليار درهم، في حين بلغت قيمة إعادة التصدير 4.4 مليارات درهم، ما يعكس أهمية تكثيف الجهود الوطنية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمكافحة ممارسات التجارة غير المشروعة في الدولة. وأتاحت الورشة فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المشاركة، وتفعيل قنوات التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان الالتزام بالضوابط والمعايير المعتمدة، إلى جانب مناقشة آليات دعم المبادرات الهادفة إلى بناء ثقافة استهلاكية واعية، وتعزيز الرقابة الذاتية في المنشآت التجارية ومنافذ البيع. وفي ختام الورشة، استعرض المشاركون عدداً من التوصيات الهادفة إلى تطوير آليات العمل الرقابي، شملت تعزيز التنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية لتكثيف الحملات التفتيشية وتطوير أدوات الرقابة الميدانية والتقنية على المنتجات المغشوشة، وتكثيف جهود التوعية المجتمعية بمخاطر تداول منتجات التبغ والنيكوتين غير المشروعة