
من نيودلهي إلى تل أبيب.. خطة ترامب ونتنياهو السرية لليوم التالي في غزة
ففي تقرير خاص بثّته القناة 14 الإسرائيلية، كُشف النقاب عن خطة «عملاقة» تم إعدادها بسرية تامة بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، وتهدف إلى إنشاء ممر تجاري عالمي جديد يربط الشرق بالغرب، ويُشكل بديلًا استراتيجيًا لمبادرة «الحزام والطريق» الصينية، التي أنفقت فيها بكين أكثر من تريليون دولار في مشاريع بنية تحتية على مستوى العالم.
تحالف اقتصادي جديد يتوسطه الشرق الأوسط
ووفقًا للتقرير، فإن نتنياهو لمح خلال الأسابيع الماضية إلى خطة "ضخمة" يتم الإعداد لها مع ترامب، مؤكدًا أنها ليست مجرد مبادرة إقليمية، بل مشروع استراتيجي عالمي سيُحدث تحولًا جذريًا في موازين القوى الاقتصادية الدولية.
الخطة تقوم على إقامة ممر تجاري يمتد من الهند، مرورًا بالشرق الأوسط، وصولًا إلى أوروبا، لتكون الولايات المتحدة طرفًا رئيسيًا فيه. وستمثل إسرائيل، بحسب التقرير، مركزًا محوريًا في هذا المشروع، بفضل موقعها الجغرافي بين قارتي آسيا وأوروبا، مما يؤهلها لتكون نقطة عبور رئيسية في شبكة التجارة العالمية الجديدة.
التحالف الذي تقوده واشنطن، بمشاركة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، لا يقتصر على التجارة، بل يشمل تعاونًا دبلوماسيًا واقتصاديًا وطاقويًا، في محاولة لإعادة توجيه خطوط الإمداد العالمية وتقليص الاعتماد على الممرات التجارية التي تهيمن عليها الصين.
شرط جوهري: إنهاء الحرب في غزة
لكن نجاح هذا المشروع الطموح مرهون، بحسب ما أورد التقرير، بإيقاف الحرب الجارية في قطاع غزة. فالمشاركة الفاعلة للسعودية ودول الخليج – بما تمتلكه من موارد طاقة هائلة، وتمويل ضخم، وموقع استراتيجي بالغ الأهمية – تُعد شرطًا أساسيًا لانطلاق المشروع. وبدون تهدئة الأوضاع وعودة الاستقرار، من غير المرجح أن تنخرط هذه الدول في مبادرة بهذا الحجم.
مشروع بثلاثة أبعاد: الأمن، السياسة، الاقتصاد
يرى مراقبون أن هذا المشروع ليس مجرد خطة اقتصادية، بل هو تصور متكامل يجمع بين السياسة والأمن والطاقة، ويعكس تحولًا في الرؤية الأمريكية – الإسرائيلية للمرحلة التالية من الصراع في غزة. فنتنياهو، الذي يواجه حاليًا تحديات ضخمة على عدة جبهات، يرى في هذا المشروع فرصة استراتيجية لترسيخ مكانة إسرائيل الاقتصادية والجيوسياسية.
ويتزامن ذلك مع ثلاث أولويات يركز عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية: استعادة الأسرى الإسرائيليين، القضاء على حركة حماس، وإطلاق هذا المشروع العالمي الذي قد يُعيد رسم خريطة العلاقات الاقتصادية بين الشرق والغرب.
مشروع موازٍ للحزام والطريق؟
يشير التقرير إلى أن المشروع المزمع يتقاطع في أهدافه مع مشروع "ممر الهند – الشرق الأوسط – أوروبا" الذي تم الإعلان عنه خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عام 2023، والذي حظي بدعم أمريكي وخليجي. لكن النسخة التي يجري العمل عليها حاليًا، بحسب المصادر الإسرائيلية، تتسم بقدر أكبر من الطموح السياسي والديناميكية الجيوستراتيجية، وتُعد ردًا مباشرًا على تنامي النفوذ الصيني في الأسواق الناشئة.
كما أن المشروع يحمل طابعًا سياسيًا يتجاوز الاقتصاد، ويهدف إلى تعزيز التحالف الأمريكي – الإسرائيلي – الهندي، وإعادة ترتيب الأولويات الاقتصادية في الشرق الأوسط، في ظل انسحاب نسبي للولايات المتحدة من بعض الملفات العسكرية في المنطقة.
ما بعد غزة لن يكون كما قبلها
الخطوة التي كشف عنها التقرير تمثل تحولًا لافتًا في التفكير الإسرائيلي – الأمريكي: من التركيز على إدارة الأزمات الأمنية والعسكرية، إلى إعادة هندسة التوازنات الاقتصادية العالمية، انطلاقًا من قلب الشرق الأوسط.
وإذا ما تحقق هذا المشروع، فإن تداعياته قد تطال خرائط النفوذ التجاري والطاقوي من آسيا إلى أوروبا، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التنافس بين واشنطن وبكين، لكن هذه المرة من بوابة الشرق الأوسط، حيث يُعاد رسم خطوط التجارة، وتُولد تحالفات غير تقليدية على أنقاض الصراعات القديمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا تريد إيران من لبنان؟
لم يأتِ رفض حزب الله تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، استنادا لوقف الاعمال العدائية بينه وبين اسرائيل، تنفيذاً للقرار١٧٠١، وللبيان الوزاري للحكومة المشارك فيها بوزيرين، هكذا من هباء وانما بايعاز مكشوف من النظام الايراني، الذي اعلن اكثر من مسؤول فيه عن عزم بلاده، اعادة بناء قدرات الحزب من جديد، ليتمكن من تجاوز نتائج الضربات العسكرية الاسرائيلية، التي استهدفت بنيته السياسية والعسكرية، في حرب الاسناد التي شنها لدعم حركة حماس ضد اسرائيل، وليصبح قادرا على مواجهة قوات الاحتلال الاسرائيلي وينتصر عليها، وهو ما يتناقض كليا، مع المواقف التي اعلنها وزير خارجية ايران عباس عراقجي خلال زيارته الاخيرة للبنان، وتاكيده للمسؤولين ان بلاده تدعم سيادة واستقلال لبنان، ولا تريد ان تتدخل في شؤونه الداخلية. ليس هذا فحسب، بل يواصل النظام الايراني ارسال الاسلحة الى الحزب عن طريق التهريب براً، بعد انقطاع الطرق المعتادة سابقا، اثر سقوط نظام بشار الاسد، ومنع الطيران الايراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري، ويتم الكشف عن شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للحزب داخل الاراضي السورية وعلى الحدود اللبنانية السورية باستمرار وتتم مصادرتها، في حين تجري محاولات لتهريب الاموال للحزب، بطرق ملتوية ايضا. هذه الوقائع تؤشر بوضوح على نيات النظام الايراني، بتعطيل انطلاقة الدولة اللبنانية، لتنفيذ التزاماتها بحصر السلاح بيد الشرعية دون غيرها، وبسط سيطرتها على جميع الاراضي اللبنانية، تجاوبا مع مطالب غالبية الشعب اللبناني، والدول الشقيقة والصديقة، لمساعدة لبنان لتجاوز ازماته المتعددة، وليعاود النهوض نحو الافضل، ما يُبقي وضع لبنان معلقاً، وفي حال من الفوضى وعدم الاستقرار، لاسيما اذا استمر الاحتلال الاسرائيلي جنوبا، وتعطلت عملية اعادة الاعمار، ما يؤدي الى خلق بيئة مؤاتية لاهتزاز الاوضاع الامنية من جديد، واعادة تفلُّت سلاح الحزب، ولو بنسب متفاوتة عن السابق، بحجة مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ايضا. طموح النظام الايراني والحزب باعادة لبنان ساحة متفلّتة، كما كان الوضع عليه سابقا قبل حرب الاسناد، ومحاولة استعمال لبنان ورقة ايرانية بواسطة الحزب، لمقايضة مصالح النظام الايراني مع الغرب والولايات المتحدة الاميركية تحديدا، واستعماله ورقة بالمفاوضات المتوقع انعقادها قريبا، تبدلت هذه المرة، بعد التبدلات وتغيير موازين القوى، لغير صالح الحزب وايران معا. اصبح واضحا ان وراء رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة،قراراً ايرانياً،بات يرتب على المسؤولين اللبنانيين، مطالبة النظام الايراني، مباشرة او عبر سفيره بلبنان، انهاء الازدواجية بالتعاطي مع الدولة اللبنانية، وتنفيذ سياسة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبنان، وبذلك يخطو خطوة اساسية ومهمة، باتجاه تسليم السلاح للدولة، باعتبار ان قرار تسليم السلاح ايراني محض وليس قرارا محليا، كما اظهرت الوقائع على الارض. معروف الداعوق - اللواء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


OTV
منذ 34 دقائق
- OTV
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 28 تموز 2025
النهار أخذت شخصيات كبيرة ناشطة في الاغتراب بالاستعداد للترشّح والتواصل مع رؤساء أحزاب كبيرة إذا بقي تخصيص 6 مقاعد للاغتراب بحسب القانون الساري. نائب سابق من عكار بدأ من اليوم حملته الانتخابية. لا تزال العلاقة بين مرجع ورئيس حزب تشوبها حالة انعدام الثقة. يجهد عدد من المرشّحين إلى النيابة في المرحلة المقبلة إلى زيارة سوريا ولقاء مسؤولين هناك بعد شيوع حالة من الرضى في الرأي العام السنّي والتعاطف مع النظام السوري الجديد. في وقت يسافر فيه كثيرون من النواب والوزراء من صالون الشرف في المطار، شوهد نائب رئيس الحكومة طارق متري يُقدّم جواز سفره للأمنيين على غرار سائر المسافرين. تنظر النائبة العامة المالية بالإنابة القاضية دورا الخازن في دعوى بتهمة الاحتيال واختلاس أكثر من 8 ملايين دولار من أموال دولار 'فريش' في بنك 'الاعتماد الوطني' متابعة محاسبة المتورطين بملفات فساد. نقل زوّار نائب سني حالي في البقاع ينشط لترؤس لائحة نيابية في استحقاق 2026، أنّ دوائر ديبلوماسية خليجية أوعزت إليه عدم التحالف مع 'حزب الله' أو مع 'التيار الوطني الحر' ولا مع 'تيار المستقبل'، لذا بدأ ينشط لتعويض ما يمكن أن يخسره من تلك التحالفات التي كان يعقدها سابقاً. ***** الجمهورية تشهد بلدات قضاء شمالي انقطاعاً تاماً للمياه بعد قرار الجهات المختصة تكسير الأنابيب لاعتبارها غير شرعية، على رغم من محاولات سابقة للجوء سكان هذه المنطقة لأن يصبحوا ضمن سقف القانون. إعتمد مرجع قضائي على نقاشات وتشريع لنواب من العقد الثاني من القرن الماضي للبتّ في صلاحية نهج يُعتمد عرفياً لسنوات. علّق ديبلوماسي عربي بارز على تعدّد قراءات الموقف الأميركي بقوله 'كل واحد يفسّر ما يتمناه وليس ما يراه ويسمعه والنتيجة بالنهاية لن تسرّه'. ***** اللواء أشار تقرير ديبلوماسي أن زيارة الساعات المعدودة لرئيس الحكومة للأليزيه حققت الأهداف المرجوة منها، وستظهر نتائجها الإيجابية تباعاً خلال فترة قصيرة! تخشى أوساط حزبية من كثرة الكلام حول وجود جناح عسكري وآخر سياسي لحزب لله أن تكون مقدمة لإحداث شرخ في مواقف القيادتين السياسية والعسكرية من القضايا المطروحة، لبنانياً ودولياً! لاحظت أوساط قضائية إستمرار توقيف وزير سابق رغم إنتهاء التحقيق معه منذ فترة، وإمكانية تركه بسند إقامة بإنتظار البت القضائي بملفه! ***** نداء الوطن لم تستبعد مصادر دبلوماسية أن يتم التطرق في زيارة الرئيس جوزاف عون إلى الجزائر إلى ملف شركة 'سوناتراك'، وما أثار ملف هذه الشركة من التباسات وتعقيدات قضائية في العهد السابق ومع وزراء الطاقة المتعاقبين. كشفت مصادر دبلوماسية أن 'اللهجة القاسية' التي استخدمها أحد الموفدين إلى لبنان أمام أحد المراجع، في شأن سلاح 'حزب الله'سببت امتعاضًا لدى المرجع المذكور. يقول خبير في شأن الانتخابات النيابية، إن الجو العام في البلد بات يميل إلى صرف النظر عن النواب الستة المخصصين لبلدان الاغتراب، بعدما جُوبِه هذا الطرح بمعارضة شعبية ومن مرجعيات دينية ومدنية. ***** البناء قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن معرفة درجة جدّية ما أعلنه رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو حول إدخال المساعدات براً إلى قطاع غزة وفتح الباب لإنزالها جواً يتم من خلال متابعة مستقبل حليفيه في الحكومة ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، فإن قرّرا البقاء، فهذا يعني أن ما قالته حركة حماس عن أن ما يجري هو مجرد مسرحيّة لامتصاص النقمة المتعاظمة على السياسة الإجرامية القائمة على التجويع الممنهج لتعويض الفشل العسكريّ وهي نقمة ما عاد ممكناً تجاهلها مع تصاعدها في أوروبا إلى درجات يصعب تجاهلها خصوصاً مع امتدادها إلى الداخل الأميركي وداخل البيت الأبيض واضطرار الرئيس دونالد ترامب لإظهار امتعاضه من مشاهد ضحايا التجويع من الأطفال أما إذا انسحب الحليفان المتطرفان من الحكومة، فذلك يعني أن ما أعلنه نتنياهو جدّي. قال مصدر سياسي لبناني إن كلام توماس باراك المبعوث الرئاسي الأميركي التحريضي للضغط من أجل دفع الحكومة والمقاومة إلى التصادم واستطراداً جرّ الجيش والمقاومة إلى مواجهة تحت شعار أن المهم هو الأفعال لا الكلمات مردود له فلبنان يريد أفعالاً لا كلمات وحتى الآن لم يتلقّ إلا الكلمات من الجانب الأميركي الذي صاغ اتفاق وقف إطلاق النار وأصرّ على تنازلات لبنانيّة ضمنه لم ينص عليها القرار 1701 وحصل عليها مقابل تقديم ضمانات لإلزام الجانب الإسرائيلي بالتنفيذ، وهو ما لم يفعله علماً أن لبنان نفذ عملياً بأفعال من جانب الدولة والمقاومة تجسّدت بتطبيق كامل لما نصّ عليه القرار 1701 بخصوص جنوب الليطاني قبل استحقاق تنفيذه المشروط في القرار 1701 بإتمام انسحاب جيش الاحتلال إلى ما وراء الخط الأزرق، وهو ما لم يحدث، واشترط بوقف الاحتلال لكل الأعمال العدائية فور إعلان القرار وتأجّل بموجب الطلب الأميركي لإتمام الاتفاق الى ستين يوماً مُدّدت ثلاثة أسابيع إضافية، لكنها رغم ذلك لم تتوقف ولا تزال مستمرّة وببساطة مَن يعط الكلام فقط لا يستحقّ أن ينال إلا الكلام مثله، لكنه بكل أسف نال أفعالاً ولم يقابلها إلا بالكلام، وهو يأتي طالباً المزيد لتكرار مهزلة مبادلة الأفعال بالمزيد من الكلام.


النهار
منذ 36 دقائق
- النهار
الجزائر وواشنطن تجددان التزامهما بالشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون
أشاد كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط وأفريقيا مسعد بولس، اليوم الأحد، بالحوار الاستراتيجي بين واشنطن والجزائر. وصل بولس إلى الجزائر في زيارة رسمية، حيث أجرى مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لقاءً على انفراد، أعقبته جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين، بحسب بيان للخارجية الجزائرية. ذكر البيان أن المحادثات سمحت "باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأميركية، وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة". وأثنى بولس وعطاف "بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي". وأضاف البيان أن الطرفين نوّها "بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي"، مشيراً إلى أن بولس وعطاف "تبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة في القارة الأفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وفي العمق الأفريقي بوجه عام". وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في إطار جولة مغاربية بدأها بتونس قبل أيام. والتقى كبير مستشاري ترامب، بقصر المرادية في الجزائر، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) July 27, 2025