logo
مفاجأة علمية.. الفستق الحلبي يغيّر ميكروبيوم الأمعاء ويحد من تطور مقدمات السكري

مفاجأة علمية.. الفستق الحلبي يغيّر ميكروبيوم الأمعاء ويحد من تطور مقدمات السكري

صحيفة سبقمنذ 21 ساعات
كشفت دراسة سريرية حديثة عن تأثيرات مفاجئة للفستق الحلبي على ميكروبيوم الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بـ'مقدمات السكري'، وهي المرحلة التي تسبق الإصابة الكاملة بالسكري من النوع الثاني، وتشكل فرصة ذهبية للتدخل والوقاية.
وأظهرت الدراسة، التي خضع لها 51 مشاركًا عبر مرحلتين امتدّتا لــ(12) أسبوعًا لكل مرحلة، أن تناول الفستق يوميًا يقلّل من مجموعات بكتيرية ضارة مرتبطة بنتائج أيضية سلبية، مقارنة بنظام غذائي عادي غني بالكربوهيدرات.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة كريستينا بيترسن، إن المشاركين الذين تناولوا الفستق شهدوا انخفاضًا في بكتيريا Blautia hydrogenotrophica، المرتبطة بارتفاع مركّبات قد تضر بالكلى والقلب، كما تراجعت مستويات بكتيريا Eubacterium flavonifractor التي تساهم في تفكيك مضادات الأكسدة المفيدة.
ويُقدّر أن نحو 70% من مرضى مقدمات السكري قد يُصابون لاحقًا بالسكري من النوع الثاني، ما يجعل أي تدخل غذائي فعّال في هذه المرحلة ذا أهمية قصوى.
ورغم النتائج الواعدة، شدّد الباحثون على أن الآليات الدقيقة للتأثيرات الميكروبية ما زالت قيد الدراسة، كما أن النتائج قد تختلف حسب الجنس والعمر والحالة الصحية، ما يستدعي إجراء أبحاث أطول مدى.
وتشير الدراسة إلى أن استبدال وجبة خفيفة يوميًا بالفستق الحلبي قد يسهم في تحولات إيجابية داخل الأمعاء، تقلل من فرص الإصابة بالسكري، شريطة أن يكون ذلك ضمن نمط حياة صحي متكامل يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تحليل شمل جميع دول العالم.. دراسة صادمة: 74 ألف طفل يولدون سنويًا حاملين فيروس التهاب الكبد الوبائي
بعد تحليل شمل جميع دول العالم.. دراسة صادمة: 74 ألف طفل يولدون سنويًا حاملين فيروس التهاب الكبد الوبائي

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

بعد تحليل شمل جميع دول العالم.. دراسة صادمة: 74 ألف طفل يولدون سنويًا حاملين فيروس التهاب الكبد الوبائي

كشف باحثون من جامعة بريستول عن أرقام صادمة بشأن عدد الأطفال الذين يولدون حاملين لفيروس التهاب الكبد الوبائي C حول العالم، وذلك في دراسة تُعد الأولى من نوعها. ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، تشير التقديرات إلى أن نحو 74 ألف مولود جديد سنويًا يحملون هذا الفيروس الخطير، مع بقاء 23 ألف طفل منهم مصابين به حتى بلوغهم سن الخامسة. وجاءت هذه النتائج بعد تحليل دقيق شمل جميع دول العالم، وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا في فهم انتشار المرض، بعد أن كانت البيانات السابقة تقتصر على ثلاث دول فقط: باكستان، ومصر، والولايات المتحدة. وتُظهر الخريطة الوبائية أن العبء الأكبر من هذه الإصابات يتركز في خمس دول رئيسة، تتصدرها باكستان ونيجيريا، وهذه الدول مجتمعة تسهم بنحو نصف حالات العدوى التي تنتقل من الأم إلى الطفل. وخلف هذه الأرقام قصة إنسانية مؤلمة، فمعظم هؤلاء الأطفال لن يحصلوا على التشخيص أو العلاج المناسب. ويعود ذلك إلى عدة عوامل معقدة، أولها أن الفيروس قد يكمن في الجسم لسنوات دون أعراض واضحة، قبل أن يظهر فجأة على شكل تليف كبدي أو سرطان كبد مميت. ثانيًا، تتركز الإصابات بشكل كبير بين الفئات المهمشة والفقيرة التي لا تحصل على رعاية صحية كافية. وتُقدّر منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 50 مليون شخص يعيشون مع الفيروس المنقول عبر الدم (HCV) على مستوى العالم، وأن نحو 240 ألف شخص توفوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي C في عام 2022. الأمل ما يزال موجودًا لكن الأمل لا يزال قائمًا، فمنذ عام 2014، أصبحت العلاجات الفعالة متاحة في العديد من الدول. وهذه العلاجات، التي تُؤخذ على شكل أقراص لمدة ثلاثة أشهر فقط، تستطيع القضاء على الفيروس بنسبة نجاح تتجاوز 90%. لكن المشكلة تكمن في أن معظم المصابين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس أصلاً، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 64% من الحالات غير مشخصة. ويبدأ الحل من نقطة أساسية: زيادة الفحوصات أثناء الحمل. فإلى جانب كون الحمل فترة حرجة لاحتمال انتقال العدوى من الأم إلى الجنين، فإنه يُشكّل فرصة ذهبية للكشف عن الإصابات وعلاجها، لا سيما أن كثيرًا من النساء لا يُجرين أي فحوصات طبية إلا خلال هذه المرحلة. ومع ذلك، فإن الواقع يُظهر أن فحص فيروس التهاب الكبد C للحوامل لا يزال غائبًا عن الممارسة الطبية في معظم الدول، حتى في تلك التي تنص إرشاداتها الرسمية على ضرورة إجرائه. أما بالنسبة للأطفال المصابين، فتتمثل المعضلة في أن معظم الإرشادات الطبية لا توصي ببدء العلاج قبل سن الثالثة. كما أن علاج الأمهات الحوامل المصابات لا يزال محلّ دراسة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الأدوية على الأجنة، رغم أن النتائج الأولية للتجارب السريرية تبدو مبشّرة. وتؤكد هذه الدراسة أننا أمام تحدٍّ صحي كبير يتطلب تحركًا عاجلًا. فمع توافر علاجات فعالة، لم يعد هناك ما يبرر استمرار معاناة عشرات الآلاف من الأطفال من مرض يمكن الشفاء منه.

هل ترث الأجيال القادمة صدمات آبائها؟ إليك ما كشفته الأبحاث
هل ترث الأجيال القادمة صدمات آبائها؟ إليك ما كشفته الأبحاث

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

هل ترث الأجيال القادمة صدمات آبائها؟ إليك ما كشفته الأبحاث

أكدت دراسة حديثة أن تأثير الصدمات النفسية لا يُخزَّن مباشرة في الحمض النووي كما يُشاع، بل يتأثر بمجموعة معقدة من العوامل البيئية والبيولوجية التي تساهم في انتقالها بين الأجيال. وتوضح الدراسة أن ما يُعرف بـ الصدمة الوراثية، لا يُمثل تغيرًا دائمًا في الجينات، بل هو انعكاس لاستجابات بيولوجية مرنة تتشكل وفقًا للبيئة التي ينمو فيها الإنسان. ونُشرت الدراسة في The Conversation ، التي أشارت إلى تزايد الاهتمام العالمي بموضوع الصدمات العابرة للأجيال، خاصةً في ظل استمرار الصراعات في عدد من المناطق، ما يثير تساؤلات حول آثار تلك الأزمات على الصحة النفسية للأجيال القادمة. سلطت الدراسة الضوء على مفهوم "المرونة الشكلية" (Phenotypic Plasticity)، وهو قدرة الكائن الحي على تطوير سمات مختلفة رغم امتلاكه نفس الحمض النووي، وذلك استجابة للبيئة المحيطة. وتُعد التعديلات اللاجينية (Epigenetics) أحد أبرز أشكال هذه المرونة، وهي تغييرات كيميائية طفيفة تُنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسلها. وبحسب الدراسة، فإن آثار الصدمات النفسية قد تنتقل عبر آليات متعددة، منها الهرمونات، والجهاز المناعي، والظروف داخل الرحم أثناء الحمل. كما أن للعوامل الوراثية دورًا في تحديد قابلية الأفراد لتطوير سمات مثل فرط الحساسية أو ضعف التنظيم العاطفي، ولكن هذه الصفات تتأثر أيضًا بالبيئة المحيطة. هل تؤثر الصدمات في الحمض النووي؟ دراسة تكشف - المصدر: Shutterstock كيف تؤثر الثقافة على الحماية من الصدمة؟ تشير الدراسة إلى أن الروابط الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في كسر دائرة الصدمة. كذلك، تشير أبحاث أن التمسك بالهوية الثقافية والطقوس الدينية يخفف من الأعباء النفسية المرتبطة بالصدمة الموروثة. وتوضح الدراسة أن التدخلات النفسية المبكرة، مثل التربية الواعية بالصدمة وتوفير بيئات أسرية آمنة، تُعد بمثابة تدخلات بيولوجية فعالة. فالشعور بالأمان والروتين المستقر يقلل من هرمونات التوتر، ويُعزز مناعة الجسم، ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تشدد الدراسة على ضرورة إعادة النظر في مفهوم "الوراثة النفسية"، مؤكدة أن فهمنا لها يجب أن يتجاوز حدود الجينات، ليركز على التفاعل المستمر بين البيئة والبيولوجيا. فكلما تغيرت الظروف نحو الأفضل، أمكن تغيير النتائج.

ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه
ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه

الشرق السعودية

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق السعودية

ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه

طوّر فريق من الباحثين في جامعة برمنجهام البريطانية طريقة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة في المياه العذبة، وهي تقنية من شأنها أن تُحدث تحولاً في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. وبحسب دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء تعتمد الطريقة الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، والتي تمكّن الباحثين من رصد الكائنات الدقيقة المعروفة علمياً باسم البكتيريا الزرقاء أو "السيانوباكتيريا" قبل أن تتكاثر بشكل مفرط وتُكوّن ما يُعرف بـ"الازدهارات الطحلبية الضارة"، التي تظهر على شكل طبقة خضراء لزجة تغطي سطح البحيرات والبرك. وتُعد الطحالب الزرقاء من الكائنات المجهرية التي تنتشر طبيعياً في المياه السطحية، وهي تلعب دوراً مهماً في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأكسجين. إلا أن بعض أنواعها تُنتج سموماً تُعرف بـ"السيانو توكسينات" والتي ثبت أنها تُسبب أضراراً كبيرة للكائنات المائية والحيوانات، بل وتمتد مخاطرها إلى صحة الإنسان؛ إذ يمكن أن تُحدث تلفاً في الكبد، وأعراضاً عصبية خطيرة عند التعرض لها. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مستويات السموم في بعض البحيرات تتجاوز الحدود المسموح بها لمياه الشرب، ما يُبرز الحاجة الماسة إلى أدوات للكشف المبكر قبل تحوّل الازدهار الطحلبي إلى أزمة صحية وبيئية. التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة" "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام وتعتمد الطريقة التقليدية للكشف عن هذه الطحالب على المجهر أو التسلسل الجيني، وهما طريقتان تستغرقان وقتاً، وقد لا تفرّقان بدقة بين الأنواع السامة وغير السامة، لكن فريق برمنجهام وجد مدخلاً مختلفاً يعتمد على التركيز على الجزء الأزرق من الطحالب. فمن خلال فحص الفروق الطفيفة في حجم المركّب الأزرق بين الأنواع المختلفة، تمكّن الباحثون من التمييز بين البكتيريا الزرقاء المنتجة للسموم وتلك غير الضارة، في وقت قياسي وبدرجة عالية من الحساسية. كما تعتمد التقنية على التركيز البصري والتحليلي على الجزء الأزرق من الطحالب، وهو الجزء المسؤول عن لونها المميز ويُعرف علمياً باسم "فيكوسيانين"، وهو بروتين صبغي يلعب دوراً في عملية التمثيل الضوئي لدى هذه الكائنات الدقيقة. وما يميز هذه التقنية هو قدرتها على رصد الفروق الدقيقة في حجم وشكل هذا المركّب الأزرق بين أنواع الطحالب المختلفة، إذ تبيّن أن الطحالب السامة تحتوي على نمط فريد ومميز من "الفيكوسيانين" يختلف قليلاً عن تلك غير السامة، سواء من حيث التركيب الجزيئي أو البنية الفيزيائية. ومن خلال تحليل الفروق باستخدام أدوات طيفية وحسابية دقيقة، أصبح بالإمكان التمييز بسرعة عالية بين الأنواع الضارة وغير الضارة من البكتيريا الزرقاء، دون الحاجة إلى إجراءات مخبرية معقدة أو وقت طويل. وتُعد هذه المقاربة تحولاً كبيراً في طرق مراقبة الإزدهارات الطحلبية، لأنها توفّر وسيلة سريعة وحساسة للكشف المبكر عن وجود السموم، مما يسمح للسلطات البيئية باتخاذ إجراءات وقائية قبل أن تتحول الطحالب السامة إلى خطر فعلي على الصحة العامة أو مصادر المياه. وقال المؤلف الأول للدراسة "جاسبريت ساوند" الباحث في جامعة "برمنجهام" البريطانية: "منهجنا الجديد سريع وحساس للغاية، ويمكنه تتبع كيفية تنافس الأنواع المختلفة من السيانوباكتيريا في مياه البحيرات، حتى قبل أن تبدأ الأنواع السامة بالهيمنة". ولا تقتصر الأداة الجديدة على رصد الأنواع السامة فحسب، بل تُمكّن أيضاً من الكشف المباشر عن السموم نفسها في المياه، وهو ما يمنح الجهات المسؤولة القدرة على التحرك بشكل وقائي. ويُتوقع أن تساهم هذه التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وتحديداً الهدف السادس: "المياه النظيفة والنظافة الصحية"، والهدف الثالث: "الصحة الجيدة والرفاه"، وذلك من خلال تحسين قدرة المجتمعات على مراقبة جودة المياه، والتعامل مع آثار التغير المناخي. وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام أن "التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة". ويقول الباحثون إن "التغير المناخي سيفرض تحديات أكبر في المستقبل من حيث تكرار وتعقيد الظواهر الطحلبية، وبالتالي فإن القدرة على تحديد مكونات الازدهار الطحلبي ومستوى السموم بشكل مبكر ستُتيح لنا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تقييد استخدام المياه أو معالجتها، وتقديم التحذيرات اللازمة لحماية الصحة العامة". أنواع سموم المياه الزرنيخ عنصر موجود طبيعياً في التربة والصخور، لكنه يتسرّب أحياناً إلى المياه الجوفية، كما يمكن أن ينتج عن التلوث الصناعي أو الزراعي. التعرّض المزمن للزرنيخ في مياه الشرب قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، واضطراب في نظم القلب، وإحساس مزعج بالوخز في الأطراف. يمكن إزالة الزرنيخ من المياه عبر تقنيات مثل التناضح العكسي، أو التقطير، أو التبادل الأيوني. النحاس يتسرب إلى المياه من الأنابيب المنزلية القديمة المصنوعة من النحاس، خاصة بعد فترات ركود طويلة للماء داخل الأنابيب. التسمم بالنحاس يسبب الغثيان، والقيء، والإسهال، وألم المعدة. للتقليل من الخطر، يُنصح بتشغيل الصنبور لفترة لا تقل عن 15 ثانية قبل الاستخدام، وعدم استخدام الماء الساخن في الشرب أو الطهي، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تنقية معتمدة مثل التقطير أو الترشيح الفائق. الرصاص أخطر هذه المواد يتسرب من الأنابيب القديمة أو الحنفيات المصنوعة من سبائك تحتوي على الرصاص. تكمن خطورته في تأثيره التراكمي على الدماغ والجهاز العصبي، لا سيما عند الأطفال، إذ يُمكن أن يسبب انخفاضاً في معدلات الذكاء واضطرابات سلوكية، إلى جانب زيادة خطر الإجهاض عند الحوامل. يمكن إزالة مصدر الرصاص إن أمكن، أو استخدام فلاتر مياه معتمدة قادرة على احتجازه. النترات ناتجة عن تسرب الأسمدة أو مخلفات المواشي إلى المياه الجوفية. أكثر من يتأثر بها هم الرضّع، إذ يمنع النترات قدرة الدم على نقل الأكسجين بكفاءة، وهي حالة تُعرف باسم "متلازمة الطفل الأزرق". تشمل الأعراض انخفاض ضغط الدم والقيء وتشنجات المعدة. ويُمكن التخلص من النترات باستخدام أنظمة تنقية متقدمة مثل التقطير أو التناضح العكسي. مجموعة PFAS معروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، والتي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد في الصناعات والمنتجات الاستهلاكية مثل الملابس المقاومة للماء أو السجاد المقاوم للبقع، وقد وُجدت آثار لها في مياه الشرب في عدد من المناطق. ترتبط المستويات العالية من PFAS بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، واضطرابات هرمونية، وارتفاع الكوليسترول، ومضاعفات أثناء الحمل. لا يمكن التخلص منها إلا باستخدام فلاتر خاصة. الرادون مع أنه غاز مشع طبيعي يتكوّن في المياه الجوفية، إلا أن استخدام المياه في الحمام أو المطبخ قد يؤدي إلى انطلاق هذا الغاز واستنشاقه، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل. ينصح باستخدام أنظمة تهوية متخصصة أو مرشحات الكربون النشط على مستوى مدخل المياه الرئيسي للمنزل للتقليل من التعرض. واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من عدد من البحيرات في بريطانيا، وكشفت أن محتوى الطحالب الزرقاء يختلف من بحيرة لأخرى، وهو ما يفتح الباب أمام رسم خرائط طيفية دقيقة للبحيرات، تتضمن تركيبتها البيولوجية ومخاطرها المحتملة. ويتطلع فريق البحث إلى تعميم التقنية لتُستخدم في المرافق الحكومية، ومراكز مراقبة البيئة، وشركات معالجة المياه، بل وربما يتم تطوير أجهزة محمولة صغيرة تعتمد نفس التكنولوجيا وتُمكّن من فحص المياه في الميدان خلال دقائق. في ظل ازدياد حدة التغيرات المناخية وما تسببه من اختلالات بيئية، تمثل هذه التقنية الجديدة من جامعة برمنجهام أداة واعدة لتحصين المياه العذبة من أحد أكثر التهديدات غموضاً وخطورة. ومن خلال القدرة على الكشف المبكر والتحديد الدقيق للسموم، فإن هذه الأداة ليست مجرد إنجاز علمي، بل هي خطوة في اتجاه مستقبل أكثر أماناً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store