
بعد تحليل شمل جميع دول العالم.. دراسة صادمة: 74 ألف طفل يولدون سنويًا حاملين فيروس التهاب الكبد الوبائي
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، تشير التقديرات إلى أن نحو 74 ألف مولود جديد سنويًا يحملون هذا الفيروس الخطير، مع بقاء 23 ألف طفل منهم مصابين به حتى بلوغهم سن الخامسة.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل دقيق شمل جميع دول العالم، وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا في فهم انتشار المرض، بعد أن كانت البيانات السابقة تقتصر على ثلاث دول فقط: باكستان، ومصر، والولايات المتحدة.
وتُظهر الخريطة الوبائية أن العبء الأكبر من هذه الإصابات يتركز في خمس دول رئيسة، تتصدرها باكستان ونيجيريا، وهذه الدول مجتمعة تسهم بنحو نصف حالات العدوى التي تنتقل من الأم إلى الطفل.
وخلف هذه الأرقام قصة إنسانية مؤلمة، فمعظم هؤلاء الأطفال لن يحصلوا على التشخيص أو العلاج المناسب. ويعود ذلك إلى عدة عوامل معقدة، أولها أن الفيروس قد يكمن في الجسم لسنوات دون أعراض واضحة، قبل أن يظهر فجأة على شكل تليف كبدي أو سرطان كبد مميت. ثانيًا، تتركز الإصابات بشكل كبير بين الفئات المهمشة والفقيرة التي لا تحصل على رعاية صحية كافية.
وتُقدّر منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 50 مليون شخص يعيشون مع الفيروس المنقول عبر الدم (HCV) على مستوى العالم، وأن نحو 240 ألف شخص توفوا بسبب أمراض الكبد المرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي C في عام 2022.
الأمل ما يزال موجودًا
لكن الأمل لا يزال قائمًا، فمنذ عام 2014، أصبحت العلاجات الفعالة متاحة في العديد من الدول. وهذه العلاجات، التي تُؤخذ على شكل أقراص لمدة ثلاثة أشهر فقط، تستطيع القضاء على الفيروس بنسبة نجاح تتجاوز 90%. لكن المشكلة تكمن في أن معظم المصابين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس أصلاً، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 64% من الحالات غير مشخصة.
ويبدأ الحل من نقطة أساسية: زيادة الفحوصات أثناء الحمل. فإلى جانب كون الحمل فترة حرجة لاحتمال انتقال العدوى من الأم إلى الجنين، فإنه يُشكّل فرصة ذهبية للكشف عن الإصابات وعلاجها، لا سيما أن كثيرًا من النساء لا يُجرين أي فحوصات طبية إلا خلال هذه المرحلة.
ومع ذلك، فإن الواقع يُظهر أن فحص فيروس التهاب الكبد C للحوامل لا يزال غائبًا عن الممارسة الطبية في معظم الدول، حتى في تلك التي تنص إرشاداتها الرسمية على ضرورة إجرائه.
أما بالنسبة للأطفال المصابين، فتتمثل المعضلة في أن معظم الإرشادات الطبية لا توصي ببدء العلاج قبل سن الثالثة. كما أن علاج الأمهات الحوامل المصابات لا يزال محلّ دراسة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الأدوية على الأجنة، رغم أن النتائج الأولية للتجارب السريرية تبدو مبشّرة.
وتؤكد هذه الدراسة أننا أمام تحدٍّ صحي كبير يتطلب تحركًا عاجلًا. فمع توافر علاجات فعالة، لم يعد هناك ما يبرر استمرار معاناة عشرات الآلاف من الأطفال من مرض يمكن الشفاء منه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
العناية بالقدمين سرّ جمالكِ في الصيف باستخدام وصفات طبيعية بسيطة وآمنة منزليًا
هل تعلمين أن قدميكِ يحويان 250,000 غدة عرقية؟؛ هذا يعني أنهما يفقدان سوائل أكثر من أي جزء آخر في جسمكِ مع حرارة الصيف. وذلك بخلاف، أن الصيف يحمل لهما ثلاثة أعداء (الشمس التي تحرق ظهرهما، العرق الذي يصنع بيئة للبكتيريا، والجفاف الذي يحوّلهما إلى "صحراء متصدعة". لذا، لا تتركيهما ضحية إهمالٍ بسيط؛ لأن كل خطوةٍ من دون عنايةٍ هي: "تعب مضاعف، إحراج في خلع الحذاء، وباب مفتوح للأمراض". من هذا المنطلق، سأطلعكِ عبر موقع "هي" على وصفات طبيعية وبسيطة من منزلك للعناية بالقدمين؛ بناءً على توصيات خبيرة العناية بالجسم خديجة صابر من القاهرة. ما هي الأسباب الرئيسية التي تستدعي العناية بالقدمين في فصل الصيف تحديدًا؟ تعرفي على أسباب جوهرية تتطلب العناية بالقدمين وتحديدًا في فصل الصيف وفقًا لخبيرة العناية بالجسم خديجة، العناية بالقدمين في فصل الصيف ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة صحية وجمالية بسبب التحديات الفريدة التي يفرضها الطقس الحار؛ وأبرزها: مواجهة التعرق المفرط تحتوي القدمان على حوالي 250,000 غدة عرقية، مما يجعلهما عرضة للرطوبة العالية في الصيف. وخصوصًا البيئة الرطبة داخل الأحذية التي قد تُسبب "نمو الفطريات والبكتيريا،روائح كريهة، والالتهابات الجلدية". الوقاية من الجفاف والتشققات يفقد التعرض المباشر للشمس والهواء الجاف الجلد ترطيبه الطبيعي. وبالتالي تشققات الكعبين العميقة التي قد تسبب نزيفًا أو ألمًا عند المشي، وتكون بوابة لدخول الميكروبات. الحماية من العدوات الفطرية والبكتيرية تزيد المسابح العامة، الشواطئ، والأحذية المفتوحة فرص العدوى؛ وخصوصًا الفطريات التي قد تُسبب حكة، تقشر الجلد، وتشققات مؤلمة بين الأصابع. تجنب حروق الشمس بما أن ظهر القدمين منطقة حساسة ومعرضة بشكل خاص للأشعة فوق البنفسجية عند ارتداء الصنادل؛ لذا يكون عرضة للإصابة بحروق الشمس، تصبغات جلدية، وزيادة خطر سرطان الجلد على المدى الطويل. منع التورم والألم تُسبب الحرارة تمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى "تورم القدمين والكاحلين، وآلام المفاصل بعد المشي الطويل". الحفاظ على صحة الأظافر قد يؤدي كل من الرطوبة والتعرض للغبار في الصيف إلى "التهاب حول الأظافر، ونمو فطريات الأظافر (تصبح صفراء وهشة)". تعزيز الراحة النفسية والثقة تُسبب القدم المتشققة أو ذات الرائحة الإحراج، خاصة مع ارتداء الصنادل المفتوحة؛ وبالتالي العناية المنتظمة بالقدمين تضمن مظهرًا أنيقًا وتزيد الثقة بالنفس. الوقاية من المضاعفات الخطيرة (خاصة لمريضات السكري)ً قد تتحول جروح القدم الصغيرة أو التشققات إلى تقرحات يصعب شفاؤها في الصيف. لذا يُنصح بفحص القدمين يوميًا، وخصوصًا لمريضات السكري. ما هي أفضل وصفات طبيعية للعناية بالقدمين منزليًا؟ استفيدي من الوصفات الطبيعية المقدمة للعناية بالقدمين بشكل سليم وصحي في المنزل وتابعت خبيرة العناية بالجسم خديجة، القدم السليمة هي أساس الحركة والاستمتاع بأنشطة الصيف، وإهمالها لا يؤثر فقط على المظهر، بل قد يعطل أداء المهام اليومية بسبب الألم أو العدوى. لذا يُمكنكِ حمايتهما من الجفاف، التعرق، والتشققات باستخدام الوصفات الطبيعية التالية: حمام منعش للتخلص من الإرهاق والرائحة (يستخدم 2-3 مرات أسبوعيًا) اخلطي 3 لتر ماء دافئ مع نصف كوب من ملح البحر أو الملح الإنجليزي مع ربع كوب من خل التفاح و10 قطرات من زيت شجرة الشاي أو زيت النعناع في حوض كبير حتى التجانس. انقعي قدميكِ لمدة 15-20 دقيقة. جففيهما جيدًا، خاصة بين الأصابع؛ وذلك لتطهير القدمين، إزالة الروائح الكريهة، والتخفيف من التعب. مقشر قوي لعلاج الجفاف والتشققات (يستخدم مرة أو مرتين أسبوعيًا) امزجي 3 ملاعق كبيرة من السكر البني مع ملعقتان كبيرتان من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، مع ملعقة صغيرة من العسل الخام وآخرى صغيرة من عصير الليمون الطازج حتى التجانس. دلكي قدميكِ بلطف بحركات دائرية، خاصة المناطق الخشنة. اشطفي بالماء الفاتر وجففي جيدًا، وذلك لإزالة الجلد الميت، ترطيب القدمين وتنعيم التشققات. ماسك ترطيب مكثف للكعوب المتشققة (يستخدم مرة أسبوعيًا) ادمجي ملعقتان كبيرتان من مطحون الشوفان مع ملعقة كبيرة من العسل الخام وآخرى كبيرة من زبادي كامل الدسم أو زيت جوز الهند حتى تُصبح المحتويات عجينة ناعمة. ضعي الماسك على القدمين خاصة الكعوب، غطيهما ببلاستيك أو ارتدي جوارب قطنية قديمة. اتركي الماسك 20-30 دقيقة. اشطفي بالماء الدافئ وجففي؛ وذلك للحصول على ترطيب عميق وإصلاح الجلد المتشقق. بودرة طبيعية لامتصاص العرق ومكافحة الفطريات (تستخدم يوميًا أو حسب الحاجة) اخلطي ربع كوب من نشا ذرة أو نشا أرز مع ملعقتان كبيرتان من صودا الخبز حتى التجانس في وعاء به ثقوب. أضيفي 10 قطرات من زيت شجرة الشاي "اختياري". رشي القليل داخل الجوارب والأحذية وعلى القدمين قبل ارتدائها؛ وذلك لامتصاص الرطوبة، منع الروائح الكريهة ومكافحة الفطريات. رذاذ منعش للقدمين بعد العودة للمنزل اخلطي ربع كوب من ماء الورد مع ربع كوب من خل التفاح المخفف و10 قطرات من زيت النعناع أو اللافندر في زجاجة رذاذ. رشي على القدمين النظيفتين والجافتين للتبريد والتطهير. ما هي أهم النصائح للعناية بالقدمين في الصيف بشكل عملي وسهل التطبيق؟ لا تترددي في اتباع النصائح المقدمة للعناية بالقدمين دومًا بشكل صحي وخصوصًا في فصل الصيف أكدت خبيرة العناية بالجسم خديجة، أن العناية بالقدمين، والحفاظ على نعومتهما وصحتهما طوال الموسم الحار؛ يتطلب الأخذ بعين الاعتبار النصائح التالية: النظافة اليومية الفعالة اغسلي قدميكِ مرتين يوميًا (صباحًا ومساءً) بالماء الفاتر وصابون مضاد للبكتيريا. جففي بين الأصابع بمنشفة قطنية نظيفة (لا تهملي هذه الخطوة فهي تقضي على بيئة الفطريات). ترطيب عميق ليلًا استخدمي كريمًا غنيًا بمكونات مثل 10 % من اليوريا، زبدة الشيا، أو الجلسرين قبل النوم. ارتدي جوارب قطنية بعد الكريم لتعزيز الامتصاص ومنع التشققات. الحماية من الشمس ضعي واقي شمس SPF 30+ على ظهر القدمين وأعلى الأصابع عند ارتداء الصنادل (تجاهل هذه الخطوة قد يُسبب حروقًا وتصبغات) جدي الواقي كل 3 ساعات إذا كنتِ في البحر أو المسبح. تقشير أسبوعي استخدمي مقشرًا لطيفًامثل (خليط السكر البني وزيت الزيتون) لإزالة الجلد الميت، خاصة من الكعوب. تجنبي الشفرات أو الأحجار الخشنة التي تسبب جروحًا. عناية خاصة بالأظافر قلمي الأظافر بشكل مستقيم (لا تقصي الزوايا) لتجنب "الظفر الناشب". ضعي طبقة خفيفة من زيت شجرة الشاي تحت الحواف لمنع الفطريات. علاج التورم والإرهاق انقّعي قدميكِ في ماء بارد مع ملح إنجليزي و أوراق نعناع 10 دقائق يوميًا لتحسين الدورة الدموية. دلكّيهما بزيت جوز الهند من الأصابع إلى الكعب لتقليل الآلام. اختيار الجوارب بحكمة تجنبي الجوارب المصنوعة من النايلون لأنها تزيد التعرق؛ ويمكنكِ استبدالها بجوارب قطنية بيضاء (تمتص الرطوبة وتقلل الروائح). غيري الجوارب مرتين يوميًا إذا كانت قدماكِ تتعرقان بكثرة. الحذر من المشي في الأماكن العامة لا تمشي حافية القدمين في حمامات السباحة أو غرف تغيير الملابس (استخدمي شبشبًا مطاطيًا). عقمي قدميكِ برذاذ خل التفاح والماء بعد زيارة هذه الأماكن. تهوية الأحذية لا ترتدي الحذاء يومين متتاليين، اتركيه 24 ساعة ليتنفس. رشي داخله بودرة طبيعية لامتصاص الرطوبة. اختاري أحذية جلدية أو قماشية تسمح بتدوير الهواء. فحص القدمين يوميًا ابحثي عن أي علامات "تشققات عميقة، احمرار، بثور، أو تغير في لون الأظافر (قد تشير لفطريات)". استشيري طبيب جلدية فورًا إذا لاحظتِ أعراضًا غير طبيعية، خاصة إذا كنتِ مصابة بالسكري. العناية بالقدمين سر جمالكِ الصيفي فلا تترددي في الاستفادة من الوصفات الطببيعية والنصائح الجمالية المقدمة وأخيرًا، أثبتت الدراسات الحديثة أن القدم الواحدة تفقد نصف كوب ماء يوميًا عبر التعرق في الصيف! لذا فإن التجفيف والتهوية هما سرّ القدمين الصحيتين. وبما أن القدم الجميلة تبدأ بالعناية البسيطة والفعالة؛ لذا جربي الوصفات الطبيعية والنصائح المقدمة، وستشعرين بالانتعاش دومًا.


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
من بينها الخيار والموز الناضج.. إليكِ أفضل أطعمة صحية لترطيب الجسم وتحسين المزاج في الطقس الحار
في هذا الحرّ اللاهب، يكمن سرّ بسيط يُعيد لجسدكِ انتعاش النهر، ولروحكِ صفاء السحاب، آلا وهو "الترطيب الخفي" الذي لا يُطفئ ظمأكِ فحسب، بل يبعث فيكِ الطاقةَ ويصوغ مزاجكِ من جديد. لكن كيف نحوّل هذا الخيال إلى واقعٍ وسط زمهرير الحر؟؛ الإجابة ليست مجرّد كوب ماءٍ عابر، بل أطعمة صحية من الترطيب الاستراتيجي الذي لا يروي عطش خلاياكِ فقط، بل يغسل تعبَ الروح، ويرسم البسمةَ على شفتيكِ حتى في ذروة الحرّ. من هذا المنطلق، سأطلعكِ عبر موقع "هي" على أفضل أطعمة صحية لترطيب الجسم وتحسين المزاج في الطقس الحار؛ لذا انطلقي معنا لتكتشفي فنّ تحويل الحرّ إلى مصدر للانتعاش والبهجة، بناءً على توصيات استشاري التغذية العلاجية الدكتور أيمن عبد السلام من القاهرة. أطعمة صحية لترطيب الجسم في الطقس الحار أطمعة صحية لترطيب الجسم من بينها الخيار والكرفس في المقام الأول ووفقًا للدكتور أيمن، اجعلي 90 %من طعامكِ في الصيف من الخضار والفواكه المرطبة، واشربي كوب ماء كل ساعة حتى لو لم تشعري بالعطش؛ مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إضافة أقوى الأطعمة المرطبة للجسم في الحر الشديد، والمصممة لتعويض السوائل والأملاح المفقودة بالعرق، وتبريدكِ من الداخل إلى الخارج إلى قائمة وجباتكِ اليومية، وذلك على النحو التالي: الخيار (محتوى الماء 96 %) يُعتبر الخيار أغنى الخضروات بالماء وأيضًا البوتاسيوم لموازنة الشوارد؛ لذا قومي بتحضير مشروب شرائح ( الخيار والليمون والنعناع) مع الماء ومن دون إضافة أي سكريات لتناوله على مدار اليوم لترطيب خلايا جسمكِ بشكل طبيعي وصحي. ماء جوز الهند (محتوى الماء 95 %) يُطلق عليه "سائل الحياة" الطبيعي، لأنه يُعيد ترطيب الجسم أسرع من الماء العادي (بفضل البوتاسيوم والمغنيسيوم). كما أنه بديل مثالي للمشروبات الرياضية الصناعية، لذا احرصي على تناول كوبين يوميًا بشكل منتظم خلال موسم الصيف. الكرفس (محتوىالماء 95 %) يحوي "أبيول" الذي ينظم حرارة الجسم، ومدر طبيعي للبول، ليخلصكِ من السموم من دون جفاف. وهنا يفضل تناول عصير كرفس مع تفاح أخضر، أو كسناك مقرمش. الخس الروماني (محتوىالماء 95 %) غني بفيتامين K الذي ينشط الدورة الدموية في الحر، ويقلل الشعور بالإرهاق. لذا استفيدي منه بوفرة في السندويشات والسلطات. الطماطم (محتوى الماء 94 %) يُعزز "الليكوبين" المتوافر بها حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، ويُرطب الأنسجة. وهنا يفضل تناول عصير طماطم غير محلى مع قليل من الملح والريحان. البطيخ الأحمر (محتوى الماء 92 %) يحوي "الليكوبين" الذي يحمي البشرة من أشعة الشمس ويمنع الجفاف؛ لذا استفيدي يوميًا من كوب البطيخ المثلج أو سلطة البطيخ مع الجبن الخفيف. الأناناس (محتوى الماء 87 %) يحوي إنزيم "البروميلين" الذي يُقلل من التهابات الجلد الناتجة عن حروق الشمس، ويعوض السكريات المفقودة. لكن لا تكثري منه إذا كنتِ تُعانين من حساسية المعدة. الحمضيات (برتقال، جريب فروت، ليمون) غنية بفيتامين C الذي يدعم إنتاج الكولاجين (يحافظ على نضارة البشرة رغم الجفاف) ويُنشط الدورة الدموية. وهنا يُمكنكِ الاستفادة من شرائح الحمضيات المنقوعة في الماء مع النعناع لتعزيز صحة الخلايا بشكل فعال في الطقس الحار. الزبادي الطبيعي (قليل الدسم) يحوي البروبيوتيك الذي يُحسن امتصاص الماء في الأمعاء، ويهدئ حموضة المعدة الناتجة عن الحر. لذا يُمكنكِ تناوله كسموذي مع فواكه مرطبة مثل (الشمام) أو "كلبن عيران" مملح خفيف. النعناع الطازج يمنح شعورًا فوريًا بالبرودة عند تناوله، كذلك يخفف الصداع الناتج عن الحر؛ وهنا يُمكنكِ إضافته للماء، السلطات، أو الزبادي. أطعمة صحية تُحسن المزاج في الأجواء الحارة أطعمة صحية تُحسن المزاج في الأجواء الحار من بينها الموز الناضج والفرارولة وتابع دكتور أيمن، أما عن قائمة الأطعمة الصحية والمشروبات المُحسنة للمزاج في الطقس الحار، فهي تجمع بين تهدئة الجسم، تعويض المغذيات المفقودة بالعرق، وتحفيز هرمونات السعادة من دون إرهاق المعدة؛ وذلك على النحو التالي: الموز الناضج غني بالبوتاسيوم (يمنع تشنجات العضلات في الحر)، و"التربتوفان" الذي يتحول لـسيروتونين (هرمون السعادة). لذا اكتفي بثلاث حبات مثلجة على مدار اليوم. الكرز الطازج أحد المصادر النادرة لـ "الميلاتونين الطبيعي" الذي ينظم النوم؛ علمًا أن قلته في الحر تسبب توترًا. لذا الوقت الأمثل لتناول كوب منه هو "قبل النوم". الأرز البني المطبوخ بارد ترفع الكربوهيدرات المعقدة المتوافرة به "السيروتونين" ببطء، وتحسن المزاج من دون ارتفاع سكر مفاجئ. لذا استفيدي من سلطة أرز بني مع خضروات ملونة وخل تفاح. التوت بأنواعه (العنب البري، الفراولة) تُحارب مضادات الأكسدة المتوافرة فيه"الإجهاد الحراري" وتزيد إنتاج الدوبامين. وهنا يُمكنكِ إضافته إلى سلطة الفواكه أو الزبادي. الشوكولاتة الداكنة (70 % كاكاو فأعلى) يُهدئ الماغنيسيوم المتوافر بها الأعصاب، والكافيين الطبيعي ينشط الذهن من دون رفع حرارة الجسم. لذا احرصي على تناول مربعان صغيران يوميًا (تذوب ببطء في الفم). السبانخ والخضروات الورقية غنية بحمض الفوليك الذي يُقلل التوتر، والحديد الذي يُكافح إرهاق الحر. وهنا يُمكنكِ الاستفادة من السبانخ أو الخضروات الورقية مع الليمون ( يُعزز امتصاص الحديد) وزيت الزيتون. جوز الهند (طازج أو مبشور) يحتوي "ثلاثي الجليسريد" الذي يُغذي الدماغ، ويمنح شعورًا بالطاقة الهادئة. وهنا استفيدي منه كـسموذي مثلج مع الأناناس واللبن. المكسرات النيئة (خاصة اللوز والكاجو) الزنك والسيلينيوم فيها ينظمان هرمونات المزاج، والدهون الصحية تشعركِ بالشبع من دون ثقل. لكن تناولي حفنة صغيرة (8- 10 حبات فقط) لتجنب الحرارة الداخلية. أطعمة ومشروبات تدمّر المزاج في الحر.. تجنبيها الأطعمة المقلية مدمرة للمزاج في الأجواء الحارة فاحذريها المخللات والأطعمة شديدة الملوحة: تُسبب جفاف الجسم. السكريات المكررة (المشروبات الغازية، الحلويات): تُسبب ارتفاعًا ثم انهيارًا مفاجئًا في الطاقة. الأطعمة المقلية:تثقل الجهاز الهضمي وتزيد الشعور بالخمول. الكافيين (الزائد ): يُزيد القلق ويُسرع الجفاف. اللحوم الحمراء الدسمة:تستغرق وقتًا طويلًا في الهضم،وتسحب الدم من الدماغ؛ ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر المفاجئ. وأخيرًا، هذه الأطعمة مكملة لنمط غذائي صحي؛ لذا استفيدي منها خلال موسم الصيف تحديدًا، لا تنسي شرب الماء كل ساعة حتى لو لم تشعري بالعطش.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
صورة لأنغام تشغل التواصل.. ومحمود سعد يكشف مستجدات حالتها الصحية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة للمطربة أنغام على سرير المستشفى، فيما نشر عدد من الحسابات الصورة كأول صورة لها بعد الخضوع لعملية استئصال ورم من البنكرياس. وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الصورة المتداولة، خصوصا مع انتشار أنباء متضاربة عن الحالة الصحية لصاحبة "أكتبلك تعهد"، حيث عبر كثيرون عن اهتمامهم بتفاصيل حالة أنغام، فيما اعتبر آخرون أنها تبدو مرهقة ومريضة بالصورة ما يؤكد الأنباء عن تفاقم الحالة الصحية لها. جاء ذلك قبل أن يتبين أن الصورة معدلة بتقنية الذكاء الاصطناعي، ولا علاقة لها بالمطربة أنغام، فيما يبدو أن أحدا قام بنشرها على مواقع التواصل لجذب المتابعين والانتشار. قد تغادر المستشفى خلال يومين إلى ذلك، خرج الإعلامي محمود سعد ببث مباشر عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، مساء أمس الأربعاء، ليطمئن الجمهور على حالة أنغام الصحية، حيث أكد على تواصله معها هاتفيا صباح الأربعاء، وأنها تشعر بتحسن وتتواجد بصحبة نجلها عمر بالمستشفى في ألمانيا، وأنها قد تغادر المستشفى خلال يوم أو يومين. وكان محمود سعد قد أعلن عبر حسابه على "فيسبوك" أن أنغام خضعت لعملية منظار دخل من الفم لإزالة "كيس على البنكرياس"، حيث تم إزالة معظم الكيس بأحد المستشفيات المتخصصة في ميونخ بألمانيا، مؤكدا أن جزءا بسيطا من هذا الكيس متبقٍ ويحتاج فقط إلى المتابعة بعد العودة إلى مصر. كما قال سعد، إنه تم عمل التحاليل اللازمة للكيس الذي تم استئصاله، حيث تبين أنه حميد، مؤكدا أن الوضع الصحي لأنغام مستقر، إلا أن أنغام تعاني فقط من بعض الآلام، متمنيا لها الشفاء العاجل. وكانت الفنانة المصرية قد خضعت، الخميس الماضي، لجراحة دقيقة في مستشفى بالعاصمة الألمانية برلين، حيث جرى استئصال ورم صغير بالبنكرياس. ونشرت أنغام عبر خاصية القصص في حسابها الشخصي بموقع "إنستغرام" صورة لها عند خروجها من غرفة العمليات، خاصة أنه كانت قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بإصابة أنغام بسرطان الثدي وبسفرها إلى الخارج لتلقي العلاج، ما أثار حزن جمهورها.