
كم بيضة يمكن تناولها يوميا؟.. إليك الحد الآمن للحصول على...
اضافة اعلان
ما الكمية الآمنة من البيض يوميًا؟
توضح الدكتورة مروة شعير، خبيرة التغذية بمعهد بحوث التكنولوجيا وعلوم الغذاء، أن الشخص البالغ يحتاج يوميًا إلى 0.8 – 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، والبيض يُعد مصدرًا ممتازًا لذلك، إذ تحتوي البيضة الواحدة على نحو 6 جرامات من البروتين.
وعليه، فإن تناول بيضة إلى بيضتين يوميًا يُعتبر حدًا مثاليًا وآمنًا سواء للبالغين أو الأطفال، بشرط أن يكون ضمن نظام غذائي متوازن. أما الإفراط في تناول البيض يوميًا (3 أو أكثر) فقد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول لدى بعض الأشخاص المعرضين لذلك.
فوائد البيض
غني بالبروتين عالي الجودة
يحتوي على فيتامينات A وD وB12
مصدر مهم لـ الكولين، الضروري للتركيز والذاكرة
مفيد بشكل خاص للأطفال في مراحل النمو
ما أفضل طريقة لتناوله؟
تُوصي خبيرة التغذية بتناول البيض المسلوق بدلًا من المقلي، لتقليل الدهون المضافة، والحفاظ على القيمة الغذائية.
نصيحة سريعة:
لمن يتّبع نظامًا غذائيًا خاصًا أو يعاني من مشاكل بالكوليسترول، يُفضل استشارة طبيب أو مختص تغذية قبل تحديد الكمية اليومية المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 5 ساعات
- الانباط اليومية
هذه الفوائد لن يحصل عليها إلا عشاق السردين
الأنباط - لطالما كان سمك السردين، الطري والزيتي، عنصراً أساسياً في المطبخ لقرون في الهند والفلبين ودول البحر المتوسط والبرتغال، وغيرها. ويباع عادةً في علب معدنية قد تكون مزخرفة، لكنها أصبحت، أخيراً، رمزاً للجمال والصحة والحيوية ونمط الحياة المتوسطي. يقول الخبراء: إن رواج تناول هذه الأسماك الزيتية يوفر فوائد صحية عديدة. وتشرح ماكنزي بيرجيس، خبيرة التغذية لصحيفة ذا بوست: يشهد السردين رواجاً كبيراً، وهو فعلاً يستحق مكانه في التغذية الصحية. فغالباً ما يتم تجاهل السردين المعلب، ولكنه في الحقيقة غني بالعناصر الغذائية ويحتوي على حوالي 23 غراماً من البروتين لكل علبة. كما أن السردين من الأطعمة القليلة الغنية بفيتامين «د» بشكل طبيعي، حيث توفر علبة سعة 3.75 أونصات، حوالي %22 من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين «د». 7 فوائد لتناول السردين في ما يلي أهم الفوائد لتناول السردين، وفق خبراء التغذية: 1 - يقلل الإصابة بأمراض القلب أهم ميزة لسمك السردين غناه بأحماض EPA وDHA، وهما نوعان من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُوفر فوائد مضادة للالتهابات وتعزز صحة القلب والأوعية الدموية. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2006 أن تناول حصة أو حصتين من السردين أسبوعياً يوفر ما يكفي من أحماض أوميغا 3 لتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. 2 - بشرة رطبة ونضرة غنى السردين بالمواد الدهنية يبرر دوره في تعزيز مظهر البشرة. ووفقاً لما يقوله خبراء الصحة، فإن السردين يحتوي على مركبات وفيتامينات مهمة لتعزيز صحة الجلد والبشرة ويجعلها أفضل. 3 - يحمي من «ألزهايمر» أثبتت دراسات عدة أن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية (من ضمنها السردين) يساعد على زيادة المادة الرمادية في الدماغ، ما قد يقي من تطور الاضطرابات العصبية مثل مرض ألزهايمر. كما أشارت أدلة عدة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون، بما في ذلك الضمور البقعي. 4 - يعزِّز صحة الشعر كل ما يعزز صحة الأوعية الدموية يسهم في تحسين التروية الدموية لجميع أعضاء الجسم. وتشرح آشلي كوف، اختصاصية التغذية ومؤسسة برنامج «تحسين التغذية»، في حديث لصحيفة ذا بوست: «السردين مصدر جيد لحمض غاما لينوليك، وهو حمض دهني من أوميغا 6 يعرف بفعاليته في تعزيز صحة الشعر والبشرة والأظافر والهرمونات». 5 - يساعد على خسارة الوزن نظراً لاحتواء السردين على كمية جيدة من البروتين والدهون فهو طعام مشبع ومثبط للشهية. لذا، يزعم كثير من متبعي موضة (حمية السردين) بأنهم فقدوا الوزن كثيراً. حيث أشارت سيدة تبلغ من العمر 62 سنة إلى أنها فقدت 13 كيلوغراماً عبر تناول السردين فقط لأكثر من ثلاثة أشهر. 6 - مفيد للمفاصل والعظام والجلد السردين غني بالكولاجين البحري، وهو كولاجين من النوع المفيد بشكل خاص لصحة الجلد والعظام والأوتار والأنسجة. لذا، ليس من المستغرب أن يشير متبعو حمية السردين إلى شعورهم بتحسن في حركة المفاصل وزيادة في رطوبة الجلد ونضارة البشرة. كما يحتوي السردين على فيتامين «ب12» والكالسيوم، اللذين يدعمان صحة العظام والعضلات والدماغ. 7 - يحتوي على أسبرين طبيعي من السمات الخفية للسردين أنه يحتوي على مواد تساعد على مكافحة عمليات الالتهاب وتثبيطها وتحسين جريان الدم، حيث يمكن تشبيهه بأسبرين الطبيعة. وقالت كوف: «هذا سببٌ رئيسيٌّ يجعل السردين يتصدر قائمة الأغذية المفيدة لمن يعانون من مشاكل الألم والالتهاب والزيادة في لزوجة الدم». ◄ كيفية تناوله يمكن تناوله بطرق متعددة، مثل تناوله مباشرة من العلبة أو إضافته إلى سلطة أو ساندويتش أو طبخه في الفرن مع الخضار والبصل، وهناك وصفات طبخ متعددة. وهناك من يُفضل هرسه مع الليمون ورقائق الفلفل الحار ووضعه في ساندويتش، أو مزجه مع المعكرونة والثوم وزيت الزيتون لوجبة سريعة وغنية بالبروتين.

السوسنة
منذ 19 ساعات
- السوسنة
معلومات لا تعرفها عن مرض الانحلال الفقاعي
وكالات - السوسنة تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الإثنين، عن مرض الانحلال الفقاعي، الذي يُعرف بـ"مرض الفراشة"، وهو مجموعة أمراض وراثية نادرة تتسبب بهشاشة شديدة في الجلد والأغشية المخاطية، ما يؤدي إلى تكوّن فقاعات وتقرحات عند التعرض لأبسط احتكاك أو إصابة. وتوضح نشرة المعهد أسباب مرض الانحلال الفقاعي، وأنواعه، وأعراضه وعلاماته التي تختلف حسب نوع المرض، إضافة إلى إجراءات التشخيص، وطرق العلاج وإدارة الوقاية.سُمِّي "مرض الفراشة" لأن جلد المرضى يكون رقيقًا وهشًا كجناحي الفراشة .يُعد هذا المرض تحديًا طبيًا وإنسانيًا لما يسببه من ألم مزمن، وتأثير عميق على جودة الحياة، وصعوبات في التعايش اليومي.في بعض الحالات، تتكوّن الفقاعات داخل الجسم، مثل الفم أو المريء أو الأعضاء الداخلية الأخرى أو العينين. وعندما تلتئم هذه الفقاعات، قد تُسبب تندبًا مؤلمًا. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تُلحق الفقاعات والندوب ضررًا بالأعضاء والأنسجة الداخلية لدرجة قد تؤدي إلى الوفاة.أسباب المرض:الانحلال الفقاعي هو مرض وراثي، ناتج عن طفرات جينية تؤثر على بروتينات مسؤولة عن تماسك طبقات الجلد ببعضها بعضٍ. في الحالة الطبيعية، يرتبط الجلد بطبقاته المختلفة من خلال بروتينات تعمل كـ"صمغ" يربط الخلايا ببعض، مثل الكولاجين، والكيراتين، واللامينين. ولكن في حالات الانحلال الفقاعي، تفشل هذه البروتينات في أداء وظيفتها، مما يؤدي إلى انفصال الطبقات الجلدية عند أدنى احتكاك، فتتكوّن الفقاعات والتقرحات.وتختلف الطفرات الجينية باختلاف نوع الانحلال الفقاعي، ويمكن أن تنتقل من أحد الوالدين أو كليهما إلى الطفل حسب نمط الوراثة (سائد أو متنحي).أنواع الانحلال الفقاعي:ينقسم المرض إلى عدة أنواع رئيسية، تختلف في شدتها والأعراض المصاحبة لها:1- الانحلال الفقاعي البسيط (EBS):يُعد الشكل الأخف للمرض، ويؤثر بشكل رئيسي على الطبقة العليا من الجلد (البشرة). تظهر الفقاعات عادةً في اليدين والقدمين نتيجة الاحتكاك أو الحرارة. لا يترك هذا النوع غالبًا ندوبًا، وقد تتحسن الحالة مع التقدم في العمر.2- الانحلال الفقاعي الوصلي (Junctional EB):يعد أكثر خطورة، إذ تظهر الفقاعات في الطبقة التي تربط بين البشرة والأدمة. يعاني المصابون من مضاعفات في الأغشية المخاطية، كالفم والمريء. بعض الأشكال الشديدة منه قد تكون مميتة في الطفولة المبكرة.3 - الانحلال الفقاعي المتصدع (Dystrophic EB):يحدث في الطبقة الأعمق من الجلد، وغالبًا ما يترك ندوبًا دائمة. يُقسم إلى نوعين: سائد (Dominant) ومتنحي (Recessive)، ويُعد الشكل المتنحي من أشد الأنواع، حيث تتكون ندوب، وتشوهات في الأظافر، وقد يصاب الجلد بالتليف، ما يسبب التحام الأصابع أو الأطراف.4 - الانحلال الفقاعي المختلط أو غير المصنف:ويُطلق على الحالات التي لا تندرج تحت تصنيف محدد أو تتداخل فيها أكثر من نوع.الأعراض والعلامات:تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكنها تشمل عمومًا:- تكوّن فقاعات على الجلد بعد أي احتكاك بسيط.- تقرحات مؤلمة، خاصة في الفم والمريء.- تساقط الأظافر أو تشوهها.- تأخر التئام الجروح.- ندوب وتشوهات مع مرور الوقت.- صعوبات في البلع والتغذية.- فقر دم مزمن.- حكة شديدة.- التحام الأصابع وتشوّهها (في الأنواع الشديدة).التشخيص:يتم التشخيص بناءً على:1 - الفحص السريري: من خلال ملاحظة طبيب الجلد للأعراض الظاهرة.2 - خزعة الجلد: لتحديد موقع تكوّن الفقاعة تحت المجهر.3 - التحليل المناعي الفلوري: يساعد على تحديد نوع البروتين المتأثر.4 - الفحص الجيني : يحدد الطفرات الجينية المسؤولة ويؤكد التشخيص.يمكن أيضًا إجراء فحوصات ما قبل الولادة في حال وجود تاريخ عائلي للمرض.العلاج وإدارة المرض:لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ للانحلال الفقاعي، وتركّز الجهود على التخفيف من الأعراض، وتحسين جودة الحياة، ومنع المضاعفات.1 - العناية بالجروح والجلد:- تنظيف الجلد بلطف وتغطية التقرحات بشاش غير لاصق.- استخدام مراهم مرطبة ومضادة للبكتيريا.- تغيير الضمادات بانتظام للوقاية من العدوى.2 - التحكم في الألم:- استخدام المسكنات حسب شدة الألم.- أحيانًا يتم اللجوء إلى أدوية أقوى في الحالات المتقدمة.3 - الدعم الغذائي:- في حالات الإصابة في الفم والمريء، قد يحتاج الطفل إلى تغذية عبر أنبوب خاص.- ينصح بتناول أطعمة لينة وسهلة البلع.4 - العلاج الفيزيائي:- للمساعدة على منع تيبس المفاصل والتحام الأصابع.- تمارين منتظمة للحفاظ على القدرة الحركية.5 - الوقاية من العدوى:- استخدام مضادات حيوية عند الضرورة.- متابعة منتظمة مع الطبيب.6 - الدعم النفسي:- الدعم العاطفي والاجتماعي ضروري للمريض وأسرته.- قد يحتاج الطفل إلى مختص نفسي لمساعدته على التكيف.التحديات النفسية والاجتماعية:يواجه مرضى الانحلال الفقاعي العديد من الصعوبات النفسية والاجتماعية، مثل:- الإحساس بالعزلة أو التنمر بسبب مظهر الجلد.- القلق والاكتئاب.- صعوبات في التعلم أو العمل نتيجة التحديات الجسدية.- إرهاق العائلة نتيجة الرعاية اليومية المستمرة.لذلك من الضروري توفير بيئة داعمة نفسيًا وتعليمية متفهمة، وضمان إدماجهم في المجتمع بكرامة واحترام.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
معلومات لا تعرفها عن مرض الانحلال الفقاعي
عمان-الدستور تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الإثنين، عن مرض الانحلال الفقاعي، الذي يُعرف بـ"مرض الفراشة"، وهو مجموعة أمراض وراثية نادرة تتسبب بهشاشة شديدة في الجلد والأغشية المخاطية، ما يؤدي إلى تكوّن فقاعات وتقرحات عند التعرض لأبسط احتكاك أو إصابة. وتوضح نشرة المعهد أسباب مرض الانحلال الفقاعي، وأنواعه، وأعراضه وعلاماته التي تختلف حسب نوع المرض، إضافة إلى إجراءات التشخيص، وطرق العلاج وإدارة الوقاية. سُمِّي "مرض الفراشة" لأن جلد المرضى يكون رقيقًا وهشًا كجناحي الفراشة .يُعد هذا المرض تحديًا طبيًا وإنسانيًا لما يسببه من ألم مزمن، وتأثير عميق على جودة الحياة، وصعوبات في التعايش اليومي. في بعض الحالات، تتكوّن الفقاعات داخل الجسم، مثل الفم أو المريء أو الأعضاء الداخلية الأخرى أو العينين. وعندما تلتئم هذه الفقاعات، قد تُسبب تندبًا مؤلمًا. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تُلحق الفقاعات والندوب ضررًا بالأعضاء والأنسجة الداخلية لدرجة قد تؤدي إلى الوفاة. أسباب المرض: الانحلال الفقاعي هو مرض وراثي، ناتج عن طفرات جينية تؤثر على بروتينات مسؤولة عن تماسك طبقات الجلد ببعضها بعضٍ. في الحالة الطبيعية، يرتبط الجلد بطبقاته المختلفة من خلال بروتينات تعمل كـ"صمغ" يربط الخلايا ببعض، مثل الكولاجين، والكيراتين، واللامينين. ولكن في حالات الانحلال الفقاعي، تفشل هذه البروتينات في أداء وظيفتها، مما يؤدي إلى انفصال الطبقات الجلدية عند أدنى احتكاك، فتتكوّن الفقاعات والتقرحات. وتختلف الطفرات الجينية باختلاف نوع الانحلال الفقاعي، ويمكن أن تنتقل من أحد الوالدين أو كليهما إلى الطفل حسب نمط الوراثة (سائد أو متنحي). أنواع الانحلال الفقاعي: ينقسم المرض إلى عدة أنواع رئيسية، تختلف في شدتها والأعراض المصاحبة لها: 1- الانحلال الفقاعي البسيط (EBS): يُعد الشكل الأخف للمرض، ويؤثر بشكل رئيسي على الطبقة العليا من الجلد (البشرة). تظهر الفقاعات عادةً في اليدين والقدمين نتيجة الاحتكاك أو الحرارة. لا يترك هذا النوع غالبًا ندوبًا، وقد تتحسن الحالة مع التقدم في العمر. 2- الانحلال الفقاعي الوصلي (Junctional EB): يعد أكثر خطورة، إذ تظهر الفقاعات في الطبقة التي تربط بين البشرة والأدمة. يعاني المصابون من مضاعفات في الأغشية المخاطية، كالفم والمريء. بعض الأشكال الشديدة منه قد تكون مميتة في الطفولة المبكرة. 3 - الانحلال الفقاعي المتصدع (Dystrophic EB): يحدث في الطبقة الأعمق من الجلد، وغالبًا ما يترك ندوبًا دائمة. يُقسم إلى نوعين: سائد (Dominant) ومتنحي (Recessive)، ويُعد الشكل المتنحي من أشد الأنواع، حيث تتكون ندوب، وتشوهات في الأظافر، وقد يصاب الجلد بالتليف، ما يسبب التحام الأصابع أو الأطراف. 4 - الانحلال الفقاعي المختلط أو غير المصنف: ويُطلق على الحالات التي لا تندرج تحت تصنيف محدد أو تتداخل فيها أكثر من نوع. الأعراض والعلامات: تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكنها تشمل عمومًا: - تكوّن فقاعات على الجلد بعد أي احتكاك بسيط. - تقرحات مؤلمة، خاصة في الفم والمريء. - تساقط الأظافر أو تشوهها. - تأخر التئام الجروح. - ندوب وتشوهات مع مرور الوقت. - صعوبات في البلع والتغذية. - فقر دم مزمن. - حكة شديدة. - التحام الأصابع وتشوّهها (في الأنواع الشديدة). التشخيص: يتم التشخيص بناءً على: 1 - الفحص السريري: من خلال ملاحظة طبيب الجلد للأعراض الظاهرة. 2 - خزعة الجلد: لتحديد موقع تكوّن الفقاعة تحت المجهر. 3 - التحليل المناعي الفلوري: يساعد على تحديد نوع البروتين المتأثر. 4 - الفحص الجيني : يحدد الطفرات الجينية المسؤولة ويؤكد التشخيص. يمكن أيضًا إجراء فحوصات ما قبل الولادة في حال وجود تاريخ عائلي للمرض. العلاج وإدارة المرض: لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ للانحلال الفقاعي، وتركّز الجهود على التخفيف من الأعراض، وتحسين جودة الحياة، ومنع المضاعفات. 1 - العناية بالجروح والجلد: - تنظيف الجلد بلطف وتغطية التقرحات بشاش غير لاصق. - استخدام مراهم مرطبة ومضادة للبكتيريا. - تغيير الضمادات بانتظام للوقاية من العدوى. 2 - التحكم في الألم: - استخدام المسكنات حسب شدة الألم. - أحيانًا يتم اللجوء إلى أدوية أقوى في الحالات المتقدمة. 3 - الدعم الغذائي: - في حالات الإصابة في الفم والمريء، قد يحتاج الطفل إلى تغذية عبر أنبوب خاص. - ينصح بتناول أطعمة لينة وسهلة البلع. 4 - العلاج الفيزيائي: - للمساعدة على منع تيبس المفاصل والتحام الأصابع. - تمارين منتظمة للحفاظ على القدرة الحركية. 5 - الوقاية من العدوى: - استخدام مضادات حيوية عند الضرورة. - متابعة منتظمة مع الطبيب. 6 - الدعم النفسي: - الدعم العاطفي والاجتماعي ضروري للمريض وأسرته. - قد يحتاج الطفل إلى مختص نفسي لمساعدته على التكيف. التحديات النفسية والاجتماعية: يواجه مرضى الانحلال الفقاعي العديد من الصعوبات النفسية والاجتماعية، مثل: - الإحساس بالعزلة أو التنمر بسبب مظهر الجلد. - القلق والاكتئاب. - صعوبات في التعلم أو العمل نتيجة التحديات الجسدية. - إرهاق العائلة نتيجة الرعاية اليومية المستمرة. لذلك من الضروري توفير بيئة داعمة نفسيًا وتعليمية متفهمة، وضمان إدماجهم في المجتمع بكرامة واحترام.