logo
قبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيران

قبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيران

صدى البلدمنذ 16 ساعات

كشفت وكالة "بلومبرج"، الخميس، أن مسؤولين أمريكيين كبارًا بدأوا الاستعداد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط واستمرار تبادل الضربات بين طهران وتل أبيب.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو تنفيذ الضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن "الوضع لا يزال متغيرًا"، فيما أكد المصدر ذاته أن عدة وكالات فيدرالية أمريكية دخلت فعليًا في حالة "التحضير الميداني" لاحتمال شن الهجوم.
في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيجسيث، أن الجيش الأمريكي "جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس بشأن إيران"، محمّلًا النظام الإيراني مسؤولية فشل المسار الدبلوماسي، مضيفًا أن "الوقت قد حان لرد حاسم".
البي-2 سبيريت.. القاذفة الشبح في صدارة السيناريو
وتزايدت التلميحات الإعلامية إلى احتمالية استخدام القاذفة الأمريكية الاستراتيجية "بي-2 سبيريت" في الضربة المرتقبة، وهي طائرة لا تمتلك منها الولايات المتحدة سوى 21 وحدة، وتعد من أقوى أدوات الهجوم الجوي في الترسانة الأمريكية بفضل خصائص التخفي وقدرتها على ضرب الأهداف المحصنة.
يُذكر أن هذه القاذفة تتميز بقدرتها على التحليق لمسافات تتجاوز 11 ألف كلم، وقدرتها على حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات (MOP) بوزن 30 ألف رطل لكل واحدة، وهو ما يجعلها الأداة الأمثل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة
بنظام جي.بي.إس بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية.
تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. وتُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران بين اغتيال الخامنئي أو ضرب المفاعل النووي؟
إيران بين اغتيال الخامنئي أو ضرب المفاعل النووي؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

إيران بين اغتيال الخامنئي أو ضرب المفاعل النووي؟

كتب عوني الكعكي: لا يوجد مسلم أو عربي إلاّ ويشعر بفرح كبير عندما يشاهد الصواريخ الإيرانية تتساقط على مدن فلسطين المحتلة، كتل أبيب وحيفا ويافا والنقب.. هذا الفرح سببه أن العالم العربي وخاصة لبنان وسوريا والعراق والأردن ومصر، عانت ما عانته من قتل وتدمير وحروب إبادة.. وهنا أعني ما يجري في فلسطين المحتلة اليوم وتحديداً في غزة… فمنذ حوالى سنتين، وجيش العدو الإسرائيلي يحاول أن يقضي قضاءً كلياً على كل شعب غزة. وأعلن الإسرائيليون ذلك علناً وهم يمارسونه بالفعل. وهنا لا بد من القول إنّ الشعب الفلسطيني العظيم، الذي لا يزال يحارب وحده ويصمد أمام كل العالم الداعم لإسرائيل، شعب حيّ وجبار. على كل حال دخل أبطال غزة التاريخ شاء من شاء وأبى من أبى. اليوم، تعتبر الحرب الجارية بين العدو الإسرائيلي وبين عدو العرب، وعدو أهل السنّة نظام الملالي في إيران، أمام احتمالين: الاحتمال الأوّل: اغتيال آية الله خامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران خاصة بعد وصول صواريخ «بي-2 سبيريت» الى إسرائيل. وهذا يذكرنا باغتيال شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله حيث عندما أعطت أميركا صواريخ خاصة مثل «بي-2 سبيريت» و« GB2-57 » وظيفتها خرق 8 الى 10 طوابق، والوصول الى الهدف. وكنت قد كتبت وحذرت من هذه الأسلحة، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود. اليوم، آية الله خامنئي وبالرغم من تصريحاته بأنه لا يخاف الموت، وأنّ مثله مثل كل الشهداء… كلامه صحيح، ولكن أحب أن أسأله سؤالاً واحداً: ماذا يستفيد الشعب الإيراني من اغتيال إسرائيل لآية الله الخامنئي، أليْس المستفيد الوحيد هو العدو الإسرائيلي؟ ثانياً: أليْس اغتياله انتصاراً لإسرائيل، وبأنها تستطيع الوصول لأي زعيم في العالم واغتياله؟ من ناحية ثانية، وحسب منطق الأمور عندما يسقط رأس الهرم يتسبّب بسقوط الهرم. على كل حال لننتظر ونرَ. الاحتمال الثاني هو ضرب المفاعل النووي الإيراني خاصة بعد وصول قنابل وصواريخ أميركية لهذا الهدف، وهي المخصّصة للوصول الى أعماق المفاعل. هذا الموضوع يحتمل خيارين: الخيار الأول: عقد اتفاق دولي ليصبح موضوع المفاعل النووي موضوعاً سلمياً 100/100. والخيار الثاني: أن تقوم إسرائيل بعملية تدمير المفاعل النووي الإيراني مع أميركا أو من دون أميركا. حول موضوع دخول أميركا لمساعدة إسرائيل لتدمير المفاعل النووي الإيراني، فإنّ هذا الموضوع لا يمكن أن يعرف أحد ما هو القرار… لأنّ صاحب القرار الوحيد في العالم هو الرئيس دونالد ترامب. وبالمناسبة، أعلن الرئيس ترامب علناً أنه حذّر إيران من ضرورة الوصول الى حلّ سلمي للمفاعل النووي الايراني، وأنّ أميركا لا يمكن أن تسمح لإيران بامتلاك مفاعل نووي تحت أي ظرف من الظروف. وقال الرئيس ترامب أنه سينتظر مهلة شهرين لكي تصل إيران الى اتفاق حول «مفاعلها النووي». وبالفعل لم تلتزم إيران بذلك فقامت إسرائيل في اليوم الـ61 بأكبر عملية عسكرية على إيران وبدأت بتدمير 700 هدف من ضمنها مواقع تتعلق بالمفاعل النووي. وأطلقت الدولة العبرية عملية استهدفت المواقع النووية والعسكرية والطاقة الإيرانية في أنحاء البلاد. وقد أدّت الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة على مقر وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، الى جانب مواقع أخرى مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، الى تبادل للهجمات الصاروخية لا يزال مستمراً.. كما تصاعدت التوترات منذ ذلك الحين وارتفع عدد القتلى. لقد أصابت الغارات الإسرائيلية -كما ذكرنا- مواقع عسكرية وبنية تحتية في طهران، بالإضافة الى مبانٍ سكنية، مما دفع العديد من السكان الى الفرار من المدينة. وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي، شنّت إيران موجة من الضربات الانتقامية استهدفت مواقع متعددة في أنحاء إسرائيل. وقد سقطت صواريخ إيرانية على حي سكني في مدينة بات يام وسط إسرائيل ومدينة طمرة الفلسطينية شمال البلاد وفي حيفا وتل أبيب. إلى ذلك، أصابت غارات إسرائيلية منشآت نووية في إيران وهي: – منشأة فوردو لتخصيب الوقود… وهي منشأة مدفونة في أعماق الارض وتستخدم 2200 جهاز طرد مركزي لإنتاج يورانيوم مخصّب بنسبة تصل الى 60%. – مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم: وقد ضربته غارة عنيفة، والمجمع يضم 14 ألف جهاز طرد مركزي تحت الأرض، قادر على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% أيضاً. مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية، وهو يضم العديد من المرافق التي تحوّل الكعكة الصفراء (خام اليورانيوم المركز) الى سادس فلوريد اليورانيوم، وتنتج وقود المفاعلات، وتصنع معدن اليورانيوم للأسلحة النووية. – محطة بوشهر للطاقة النووية: وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، والتي تولّد الكهرباء باستخدام وقود روسي. إشارة الى أن صوَر الأقمار الصناعية من شركة «ماكسار تكنولوجيا» أظهرت أن العديد من منشأة نطنز تضرّرت بالضربات. كما تضررت أربعة مبانٍ حيوية في موقع أصفهان النووي. وتشمل البنية التحتية المتضررة منشآت صواريخ في كرمانشاه وشيراز… وأسفرت الغارات الإسرائيلية أيضاً عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة والعلماء النوويين الايرانيين. وأخيراً، ما يُقال عن أن حزب الله سوف يدخل مسانداً لإيران، فإنّ القول أضحكني لسبب: إن الحزب اليوم وقبله كان يعتمد على إيران وليس العكس.. فبأي سلاح وبأية قوة يستطيع الحزب اليوم أن يفعل بعد أن دمّرت إسرائيل خلال عملية «البيجر» القوة المميزة، وقتلت الصف الأوّل من الحزب، واغتالت قائد المقاومة، ودمّرت 800 موقع، حتى قال لي أحدهم لم يعد للحزب منصة واحدة يستطيع أن يطلق منها صاروخاً واحداً.

هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر "الكوماندوز"؟
هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر "الكوماندوز"؟

النهار

timeمنذ 10 ساعات

  • النهار

هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر "الكوماندوز"؟

"واو!" بدهشة واضحة، ردت الإعلامية باري ويس على إعلان كبير من ضيفها الصحافي دكستر فيلكينز. "كانت لديّ محادثة مع مسؤول سابق بارز في البيت الأبيض، شخص في إدارة بايدن، وقال 'لا أعتقد أن إسرائيل تستطيع بنفسها تدمير فوردو من الجو. الولايات المتحدة تستطيع فعل ذلك مع (قاذفات) بي-2 والقنابل الخارقة للتحصينات بزنة 30 ألف رطل (نحو 14 طناً) لكن عليهم أن يدمروا فوردو. الإسرائيليون قد يكونون قادرين على فعل ذلك إذا كانوا مستعدين لوضع أشخاص على الأرض'. وقال هذا المسؤول حينها 'إنهم يتمرنون على فعل ذلك الآن. هذا كان منذ نحو شهر من الآن'". ما أهميتها؟ لطالما مثّل التشكيك بقدرة إسرائيل على تدمير منشأة فوردو عبر ضربات جوية الحكمة التقليدية لدى معظم المحللين الغربيين. حتى القنابل الأميركية الخارقة قد لا تتمكن من إلحاق ضرر دائم بالمنشأة. تعتقد مجلة "إيكونوميست" أيضاً أن إسرائيل لن تكون قادرة على تدمير فوردو، "أهم منشأة تخصيب"، إلا بوضع قوات على الأرض في حال تمكنت من تحييد الدفاعات المحلية. ويُعتقد على نطاق واسع أن فوردو هي المنشأة المرجحة لتحقيق اختراق افتراضي في الأسلحة النووية، كما أنها "التحوط" الأساسي في حال تعرضت المنشآت الأخرى للأضرار، بحسب "سي بي إس". ففي تلك المنشأة، عثر مفتشون أمميون على آثار يورانيوم مخصب إلى حد 83.7 في المئة قبل نحو عامين، بالرغم من أن إيران نفت ذلك. "إذا تركْتَ بنية تحتية مثل فوردو (سليمة) فليس هناك من معنى فعلاً" للحرب الإسرائيلية على إيران، على ما قاله لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" خبير شؤون حظر الانتشار في "معهد ميدلبوري للدراسات الدولية" جيفري لويس. "انعطافة مذهلة" مع الاختراق الكبير الذي حققه الموساد داخل إيران إلى حد تمكنه من إطلاق مسيّرات وصواريخ من داخل البلاد ضد منظومات الدفاع الإيرانية، قد لا يُعدّ اقتحام منشأة فوردو عبر قوات كوماندوز مستحيلاً. لكنه ليس بلا مخاطر، ومن المرجح أن يكون الخيار الإسرائيلي الأخير في حال رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب قصف المنشأة بقنابله الخارقة للتحصينات. ليس لدى إسرائيل شيء لخسارته من هذا الرهان. ذكر تقرير لـ"نيويورك تايمز" الثلاثاء أن ترامب "يدرس بجدية" إرسال طائرات أميركية لمحاولة ضرب فوردو، وهي خطوة ستمثل "انعطافة مذهلة عن معارضته قبل شهرين وحسب، لأي تحرك عسكري بينما لا تزال أي فرصة متاحة لحل ديبلوماسي". وأضافت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الاتصال الهاتفي بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 9 حزيران/يونيو إعلان الأخير أن لدى إسرائيل "قوات على الأرض داخل إيران". كيف يمكن تدميرها؟ الطريقة الأولى التي من المرجح أن تراهن عليها إسرائيل هي القصف الأميركي عبر قنبلة "جي بي يو-57". وفي وقت قد يخشى البعض من تلوث إشعاعي نووي، يخفف كثر من هذا القلق. أوضح تقرير لـ"فايننشال تايمز" الخميس أن احتمالات انتشار إشعاع نووي خطر في نطنز وفوردو منخفضة للغاية وستكون محليّة على الأرجح، لأنّ المنشأتين لا تتضمنان مفاعلات أو تكنولوجيا لمعالجة النفايات النووية، ولأنّ لب عملهما هو تحت الأرض. وهذا ما يرجّحه أيضاً الأستاذ الجامعيّ وخبير شؤون الحرب غير التقليديّة في "مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية" التابع لجامعة الدفاع الوطني في واشنطن ديفيد دي روش. ففي اتّصال مع "النهار"، يقول دي روش إنّ هناك بعض مخاطر الإشعاع النوويّ لكنّه سيكون على الأغلب محصوراً إلى حدّ كبير في المنشأة الواقعة تحت الأرض. وما يخفف القلق أيضاً العزلة النسبيّة للموقع الجغرافي للمنشأة. ويشير دي روش إلى أن هناك حذراً في تحديد مفهوم نجاح الضربة بشكل مبكر. فهناك قاعتان متوازيتان داخل المنشأة، وعلى القاذفات إسقاط قنبلتين عليهما، وإلحاقهما بقنبلتين أخريين في النقطة نفسها، وبشكل دقيق. لكنّ الأنقاض قد تصعّب هذه المهمّة كما أوضح. المشكلة الأخرى بحسب دي روش هي أنّه لن يكون بالإمكان معرفة حجم الضرر مباشرة بعد الضربات. لذلك، من المحتمل أنّه حتى بعد تقييم أوّليّ للعملية بأنّها ناجحة، يمكن للإيرانيين أن يعودوا بعد أشهر إلى المنشأة ليجدوا كمية كبيرة من اليورانيوم المخصّب القابل للاستخدام مرة أخرى. فاليورانيوم نفسه لا ينفجر. ماذا عن الاقتحام؟ قد يكون هناك طرق أخرى لإخراج المنشأة عن العمل. في حديث إلى مجلة "ذا تابلت"، تقدّم المحقّق الأمميّ السابق ومؤسس "معهد العلوم والأمن الدولي" ديفيد أولبرايت بعدد من الاحتمالات الممكنة. بإمكان تل أبيب ضرب إمدادات التيّار الكهربائيّ للمنشأة وقطع نظام التهوية ممّا يجعل العمل فيها مستحيلاً. ويمكنها أيضاً تقويض الجدران أو حتى قصف المَدخلَين. بمجرد خروج المنشأة عن الخدمة لأشهر عدة، تكون أجهزة الطرد قد انهارت بحسب أولبرايت. لكن بالرغم من إشارته إلى إمكانيّة لجوء إسرائيل إلى مثل هذه الوسائل وتعطيل المنشأة، يشكّ دي روش في إمكانية أن يتسبّب التعطيل بخروج المنشأة نهائيّاً عن العمل. في جميع الأحوال، قد يتعيّن على الإسرائيليّين إرسال قوّات إلى داخل المنشأة حتى بعد القصف الأميركي. فبما أنهم يسيطرون على الأجواء الإيرانية، سيواصلون قصف كل من يقترب من فوردو حتى تخلو الساحة لعملية الإنزال. بعدها، بإمكان قوات إسرائيلية دخول المنشأة وعلى الأرجح إزالة اليورانيوم المخصّب المتبقي وتدمير أجهزة الطرد المركزيّ السليمة. ويعتقد آخرون أنه حتى في حال تدمير فوردو، قد تلجأ إيران إلى منشآت سرية أخرى لاستئناف برنامجها النووي. هذا مع العلم أنّ عدد القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات محدود وقد تكون بحدود العشرين، إنما يبقى الرقم الحقيقي سرّيّاً. "تواضُع"؟ ليس مؤكداً أن إسرائيل قادرة أو راغبة باستخدام قواتها الخاصة لاقتحام فوردو. ,كما قال مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل"، إن هدف نتنياهو أكثر تواضعاً بكثير من ضرب كامل البرنامج النووي. إنه التسبب بـ"ما يكفي من الضرر" لمنح ترامب قوة تفاوض جيدة لإبرام اتفاق صلب. وفي حال الفشل، سيحاول نتنياهو تأخير البرنامج أعواماً إلى الوراء. بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي بارز لـ"وول ستريت جورنال" إن تل أبيب تملك استراتيجية شاملة للتعامل مع المنشأة... وبشكل مستقل.

في حال دخولها الحرب.. تعرّفوا إلى الأسلحة المُدمرة التي قد تستخدمها أميركا ضد إيران
في حال دخولها الحرب.. تعرّفوا إلى الأسلحة المُدمرة التي قد تستخدمها أميركا ضد إيران

ليبانون 24

timeمنذ 11 ساعات

  • ليبانون 24

في حال دخولها الحرب.. تعرّفوا إلى الأسلحة المُدمرة التي قد تستخدمها أميركا ضد إيران

تتواصل المواجهات الإيرانية ـ الإسرائيلية لليوم السابع على التوالي، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة " وول ستريت جورنال"، أمس الأربعاء، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. من جهته ، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران، مضيفا أنه كان ينبغي لطهران أن تستجيب لدعوات الرئيس بإبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي. وتمثل القاذفة الشبح "بي-2 سبيريت" التابعة لسلاح الجو الأميركي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. مواصفات "بي-2 سبيريت" - تبلغ تكلفة الطائرة حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. - صنعتها شركة "نورثروب غرومان" بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات لكنه جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. - لم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع"البنتاجون" برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له. - يتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأميركية المنتشرة في أنحاء العالم. - مع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا. - تسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. - صممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز GBU-57A/B MOP الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. - يقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة. - تشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية. - تقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريبا لأجهزة الرادار التقليدية. - تعتبر طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأميركي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. - تستطيع الطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي 83. القنبلة الخارقة للتحصينات - تُمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأميركية، وهي مصممة خصيصا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض. - حجمها الضخم يجعل الطائرة بي-2 لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها. - يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض. - قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصينا في العالم. حمولات تقليدية - تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. - يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام "جي بي إس" بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية. - تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. - تُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة. - تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها. - يُتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات.(سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store