
شركة بوينغ العملاقة تعلن عن اتفاق جديد لتصنيع أجزاء إحدى أبرز طائراتها بالمغرب
وجاء في بلاغ رسمي للشركة، أن هذه الخطوة تندرج ضمن إستراتيجيتها الاستثمارية طويلة الأمد في القطاع الجوي، والتي تخصص لها مليارات الدولارات عبر العالم، مؤكدة أن اختيار المغرب ليس صدفة، بل نتيجة شراكات قوية ورؤية صناعية طموحة.
إيميلي بيلغراد، نائبة رئيس سلسلة التوريد العالمية لدى "بوينغ"، عبّرت عن سعادتها بهذه الخطوة، مؤكدة أن "مثل هذه التحالفات ستعود بالنفع الكبير على بوينغ وعلى المملكة المغربية خلال السنوات المقبلة".
وتعتبر شركة كازابلانكا أيرونوتيك، التي تشغّل حوالي 900 مستخدم، الذراع الإنتاجية المغربية لمجموعة Figeac Aéro الفرنسية، والتي تنشط في تصنيع مكونات موجهة لقطاعي الطيران والدفاع. وتمتاز هذه المجموعة بقدرات صناعية متكاملة تمكّنها من دعم أبرز البرامج العالمية والمصنعين الكبار في هذا المجال.
وفي تعليق له على الاتفاق، قال المدير العام لـFigeac Aéro، جان-كلود ماييار، إن هذه الشراكة الجديدة تجسّد "استراتيجية تغطية عالمية مدعومة بحضور محلي قوي"، مشدداً على أن المغرب يمثل "فرصة نمو حقيقية للمصانع الصناعية، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل أيضاً على مستوى الأسواق الدولية".
ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لمسار تعاون بدأ منذ سنوات بين بوينغ والحكومة المغربية، حيث سبق للطرفين أن وقّعا مذكرة تفاهم سنة 2016، تروم دعم قطاع صناعة الطيران المغربي وتعزيز مكانته كوجهة عالمية في هذا المجال الواعد.
يذكر أن بوينغ تنسق حالياً مع وزارة الصناعة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، من أجل توسيع قاعدة الإنتاج بالمغرب، ما يعكس ثقة كبريات الشركات العالمية في الكفاءات المغربية وفي البيئة الاقتصادية المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 7 ساعات
- زنقة 20
لارام تحصل على طائرة بوينغ جديدة الأكثر مبيعاً في العالم
زنقة 20 | متابعة تستعد شركة الخطوط الملكية المغربية لاستقبال طائرة جديدة من طراز بوينغ 737-8 خلال الأيام القليلة المقبلة. وستحمل الطائرة، التي تحمل التسجيل CN-RHD، رقم الرحلة AT8703، حيث ستقلع من مطار بوينغ فيلد في الولايات المتحدة، مع توقف تقني للتزود بالوقود في مدينة غاندِر الكندية، قبل أن تتابع رحلتها نحو مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء. ويأتي هذا الانضمام في إطار خطة تجديد وتوسيع أسطول الشركة الوطنية، حيث تعتبر هذه الطائرة الثانية التي تنضم خلال بضعة أسابيع، على أن يتم استقبال طائرات أخرى قريباً، من بينها الطائرة المسجلة بـ CN-RHE. بوينغ 737 هو نوع من الطائرات متوسطة الحجم من إنتاج شركة بوينغ الأمريكية وتعد الطائرة الأكثر بيعاً في العالم.


المغرب اليوم
منذ 4 أيام
- المغرب اليوم
الفخّ الصيني
رغم أن قمة «البريكس» لم تكن بالمستوى المتوقع، من حيث المشاركة، بعد أن غاب الرئيسان الصيني والروسي، فإنها في كل مرة تعقد تقلّب مواجع الغرب، وتذكّر بأن ثمة قوى أخرى في العالم، تقف بالمرصاد لاقتناص الفرص. فرض رسوم على من ينضم إلى أجندة بريكس من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دفاعاً عن الدولار الذي «يجب أن يبقى ملكاً»، ليس وحده الإشارة على الانزعاج. فكل دول البريكس في كفة، والصين وحدها في أخرى. «ها نحن نعض أصابع الندم. لقد ساعدناهم في الاستيلاء على التكنولوجيا التي ابتكرناها»، يقول المتخصص الفرنسي في الشؤون الصينية إيمانويل فيرون. منذ العقد الأول من القرن الحالي، والدول الغربية تتداول في الغرف المغلقة حول ما يجب فعله في مواجهة الصين، بعد أن بدأت مئات الشركات الغربية تجد نفسها مجبرة على الانسحاب من أرض ظنتها «إلدورادو لا ينضب معينها». ما يزعج ليس تقدم الصين، وسبقها المذهل، وإنما استقلاليتها واستغناؤها عن الغرب. بات بمقدور الصين أن تصنّع قطارات سريعة تتفوق بشكل كبير على القطارات الغربية. هذا يعني ليس فقط أنها تتمدد لتنسج بسككها طريق الحرير الجديد، وإنما أن تصدّر من دون منافس كبير. وكما القطارات التي انطلق أولها من بكين إلى شنغهاي عام 2011 ومن يومها لم يتوقف، كذلك الطائرات، التي انتهت من الحبو وأخذت تطير، وقريباً تصبح منافساً لـ«بوينغ» و«إيرباص»، ومثلها الصواريخ والسيارات، بعد أن احتلت الصين سوق البطاريات من دون أي منازع. التحقيق الرهيب الذي بُث على الإنترنت تحت عنوان «الطريقة الصينية في غزو العالم» يتتبع الاستراتيجية المحكمة للرئيس الصيني دينغ شارو بينغ منذ عام 1975، حتى قبل أن يتولى السلطة، حين زار فرنسا لأسبوعٍ واطلع على أهم التكنولوجيات النووية. هذه الخطة هي التي طبقها أسلافه، التي تجعل الغرب يشعر اليوم بأنه وقع في الفخ الصيني. أظهرت الصين للغرب منتصف السبعينات أنها دولة فقيرة، بكثافة سكانية مربكة، وتحتاج مساعدة، ولن تتردد في دفع الثمن. فرصة استثمارية لا تردّ في بلد بحجم قارة. طلب دينغ شاو بينغ أن تأتي المصانع والشركات الغربية إلى بلاده، مبدياً الرغبة في الانفتاح على الغرب. عندما تمت الموافقة، اشترطت بكين أن تكون المصانع بشراكة مع جهات محلية. تبين في ما بعد أن الذين وُظفوا في المصانع، ليسوا عمّالاً كما تم التعريف بهم، وإنما مهندسون على درجة عالية من المهارة والتكوين العلمي. هؤلاء تمكنوا من تخطي الخُبث الغربي. الغرب الذي افتتح مئات المصانع، وسال لعابه على الكعكة الصينية، لا بل وتنافس على ساحة اعتبرها باقية إلى أمد بعيد، لم يزود الصين بأحدث تقنياته، كما وعد. حتى بالسيارات كان يحتفظ بالموديلات الأحدث لنفسه، ويقدم للصينيين الجيل الذي يسبق. لكن المهندسين الذين زُرعوا في المصانع، لم يتعلموا فقط بل فاقوا أساتذتهم وأضافوا، وتمكنوا من الاجتهاد بشكل غير متوقع، هذا ترجموه وهم يشيدون قطاراتهم السريعة. ثورة 1989 جاءت للغرب باب فرج. ظن أن حلم الديمقراطية عند الشباب الصيني سيكون كافياً لقلب الطاولة. لكن السلطة ضربت بيد من حديد، وفرقت محتجي ساحة «تيا نان من» بالقوة، وهو ما تحول إلى حجة للغرب، ليفرمل تعاونه الصناعي والتكنولوجي مع الصين، وقد بدأ يتحسس تكاليفه المستقبلية الباهظة. لكن سرعان ما عاد الجميع إلى بكين، متجاهلين مخاوفهم مع انهيار جدار برلين، وزوال الخطر الشيوعي. صارت الصين جزءاً من السوق العالمية، منخرطة في منظمة التجارة، مقترضة من البنك الدولي. الرئيس نيكولا ساركوزي الذي زار خلال عهده الصين وعقد اتفاقاً بثمانية مليارات دولار لبناء أربعة مراكز نووية عالية التقنية، اعتقد أنه سيبقى متقدماً في السباق. وهل على القوي أن يخشى من ضعيف قد يسبقه بعد خمسين عاماً. ألن يكون هو الأوفر حظاً بكل ما له من معرفة وتفوق، في البقاء في المقدمة؟ لعله الغرور، أو ثقة زائدة، جعلت الغرب كله يبقى حذراً، لكنه لا يقاوم الاستثمارات الكبرى التي فتحت أمامه في الصين. يقول جنرال سابق في الجيش الشعبي اسمه كولونيل ليو مينغ فو: «نحن تلامذة مجتهدون. نتعلم بسرعة. نستوحي ونجعل أكبر منافسينا شريكاً لنا، لنتعلم بأفضل الطرق». ما يقال بصوت مرتفع، كانت تخفيه الصين، وتقدم نفسها أمةً مهيضةً. لهذا يردد الأوروبيون بحسرة، وهم يتحدثون عن تجربتهم المريرة: «لقد خُدعنا». في خطاب له أمام طلاب جامعة بكين، قال الرئيس تشي جينبينغ: «إن دبلوماسية الصين تشبه (لعبة الغو)». هي أقدم لعبة عرفتها الصين. على عكس الشطرنج، لا تقوم على طرد العدو وقتله بالضربة القاضية. المطلوب محاصرة الخصم من الأطراف والتقدم تدريجياً وببطء إلى نقطة المركز. في هذه الأثناء، يكون اللاعب الماهر قادراً على احتلال مساحات وهو يتقدم بهدوء باتجاه الوسط. هذا يتطلب خطة مسبقة، ورؤية شمولية لرقعة اللعب، ثم التحلي بالصبر وإدارة الوقت للسيطرة، والوصول إلى الهدف.


زنقة 20
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- زنقة 20
الخطوط الملكية المغربية تترقب وصول طائرتها العملاقة الجديدة بوينغ 737 ماكس
زنقة 20 | علي التومي في خطوة جديدة نحو تعزيز أسطولها الجوي، ظهرت طائرة الخطوط الملكية المغربية الجديدة من طراز بوينغ 737 ماكس بعد الانتهاء من تجميعها النهائي في أحد مصانع بوينغ بمدينة سياتل الأمريكية. الطائرة، التي ستحمل الترقيم CN-RHE والرمز اللاسلكي 'Hotel Echo'، تم رصدها في ساحة بوينغ من قِبل المصور CA350، وهي تستعد لخوض أولى رحلاتها التجريبية في الأيام المقبلة، بعد استكمال جميع الفحوصات التقنية الأساسية. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة لتحديث أسطولها وتعزيز كفاءته من خلال طائرات حديثة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة في استهلاك الوقود.