
حمادة فراعنة يكتب : مبادرات وخطوات على الطريق
أخبارنا :
رداً على المبادرة السعودية الفرنسية، ورداً على مؤتمر باريس الذي دعا له كل من يهود أولمرت رئيس حكومة المستعمرة السابق، و ناصر القدوة الوزير الفلسطيني السابق، رداً على هذا وذاك، وتأكيداً لمواقف وسياسات حكومة المستعمرة التوسعية المتطرفة، اتخذت قراراً يوم الخميس 29/5/2025، بإعطاء تراخيص لإقامة 22 مستوطنة جديدة على أراضي الضفة الفلسطينية، مع تشريع البؤر الاستيطانية المقامة بدون تصاريح مسبقة، من قبل حكومة نتنياهو.
إسرائيل كاتس وزير الجيش، الليكودي المتطرف، لخص قرار حكومته بإعطاء التراخيص والتشريع للاستيطان، بقوله «القرار يهدف إلى تعزيز إحكامنا على يهودا والسامرة» أي تعزيز وتمكين حكومة المستعمرة وأجهزتها ومؤسساتها من السيطرة على الضفة الفلسطينية، وذلك انعكاساً لفهمهم وحجتهم ودوافعهم الاستعمارية بالاعتماد على مفاهيم متوارثة لديهم أن فلسطين هي «حقهم التاريخي» وأن الاستيطان من وجهته، بمثابة «خطوة استراتيجية تحول دون قيام دولة فلسطينية» على أي جزء من أرض فلسطين العربية.
الاستيطان الأجنبي الإسرائيلي على أرض فلسطين هو التعبير المادي العملي على الصراع بين الطرفين حول مسألتي: 1- الأرض، 2- البشر، فقد تمكنوا من احتلال كامل خارطة فلسطين بفعل الدعم الأوروبي سابقاً، والأميركي لاحقاً، ولكنهم فشلوا استراتيجياً في طرد وتشريد وتهجير كامل الشعب العربي الفلسطيني عن أرض وطنه: فلسطين، وتبقى رغم كل المذابح والقتل والمجازر والجرائم التي قارفوها بحق الشعب الفلسطيني طوال عشرات السنين منذ 1948، إلى اليوم، بقي نصف الشعب الفلسطيني في وطنه الذي لا وطن له غيره: فلسطين، وقد دللت إحصاءات عام 2022 على وجود وبقاء وحياة أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني على كامل خارطة أرض فلسطين.
مبادرة: 1- السعودية وفرنسا، لعقد مؤتمر دولي في نيويورك بضيافة الأمم المتحدة بين 17 إلى 20 حزيران يونيو 2025، 2- ومبادرة أولمرت مع القدوة في باريس، بمشاركة فلسطينية إسرائيلية، وعربية دولية، بشراكة شعبية من أفراد، ومؤسسات مجتمع مدني يتمسكون بحل الدولتين، تشكلان خطوات إضافية على المسار الكفاحي نحو انتزاع الحضور للقضية الفلسطينية، رغم أن الثمن هو الإقرار بشرعية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي على الجزء الأكبر من مساحة فلسطين وخارطتها، و يتم في ظل معطيات وموازين قوى دولية فرضتها نتائج إفرازات ثلاثة حروب دولية: 1- الحرب العالمية الأولى 1917، 2- الحرب العالمية الثانية 1945، 3- الحرب الباردة 1990، التي شكلت حصيلتها لصالح المستعمرة الإسرائيلية، وكانت حليفة للبلدان التي حققت الانتصار والفوز في الحروب العالمية الثلاثة، ولكن المتغيرات تسير بالاتجاه الإيجابي لصالح فلسطين عبر عاملين: أولهما النضال والتضحيات الفلسطينية، وثانيهما انحيازات الشعوب، ومنها الأوروبية، وتفهمها لعدالة القضية الفلسطينية وشرعية نضال حركتها الوطنية السياسية. ــ الدستور
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
المملكة المتحدة تدعم خطة المغرب للصحراء
وكالات - السوسنة تعتبر المملكة المتحدة "مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية، و "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع". تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد". وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة". وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف". وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي". ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء . إقرأ المزيد :


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بالصور.. مساعدات غزة طرود مخضبة بالدماء
#سواليف ارتكب #الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد #مجزرة جديدة بحق #المدنيين في قطاع #غزة، بعدما فتح جنوده النيران على #حشود_المواطنين الفلسطينيين في محيط موقع لتوزيع #المساعدات غرب مدينة #رفح جنوبي القطاع. ثلاثون شهيداً و150 مصاباً جراء إطلاق نار من آليات الإبادة الإسرائيلية على ألالاف قرب موقع مساعدات تابع للمرتزقة الأمريكيين غرب رفح، جنوبي القطاع . — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 1, 2025 وتحوّل بصيص النور إلى مصيدة موت جماعي، خلفت زهاء 40 شهيدا وإصابة عشرات آخرين، في جريمة وصفت بأنها حلقة جديدة في مسلسل المجازر، تحت غطاء 'العمل الإنساني'. الرصاص الحي وُجه إلى رؤوس الجوعى لحظة انتظارهم طرودا غذائية أميركية (الفرنسية) ولم تكن الساعة قد بلغت السادسة صباحا بعد، حين بدأت جموع الفلسطينيين تتقاطر على أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. الأهالي في رفح خرجوا فجرا بأمل انتزاع حياة من كيس طحين، فوجدوا الموت في انتظارهم على أبواب المساعدات (أسوشيتد برس) وتسارعت العائلات المنهكة، لا للبحث عن وفرة الغذاء، بل عن فتات يسد الرمق في يوم آخر من حصار طويل. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اتهم إسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب مجازر تحت غطاء إنساني كاذب (الفرنسية) وبدا المشهد أكثر من مجرد جريمة قتل جماعي، بل كان تجسيدا صريحا لإستراتيجية إبادة تُنفذ تحت غطاء 'المساعدات الإنسانية'. الضحايا المدنيون تجاوز عددهم 30 شهيدا و120 جريحا في حصيلة أولية للمجزرة (الفرنسية) كما لم يترك الاحتلال مجالا للنجاة، واستهدف الجوعى، وسط صراخ النساء ومحاولات مستميتة من الأهالي لإنقاذ من يمكن إنقاذه. الأمم المتحدة نددت بسياسة التجويع المتعمد التي تمهد لتهجير قسري لأهالي غزة (رويترز) ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى بأنه مجزرة جديدة بحق المدنيين، مؤكدا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كأداة حرب، ويحوّل مواقع الإغاثة إلى ساحة قتل، في واحدة من أبشع صور الاستغلال السياسي للجوع. الغطاء الإنساني الذي تتذرع به إسرائيل تحول إلى ستار دخاني تُنفذ خلفه جرائم إبادة ممنهجة (رويترز) وأوضح المكتب أن هذه الجريمة هي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوع، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي تُرتكب بغطاء 'إنساني كاذب'. خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية وُصفت بأنها فاشلة وتشكل غطاءً لسياسات أمنية قاتلة (أسوشيتد برس) وعلى الأرض، كانت التفاصيل أكثر فظاعة في دير البلح، حيث وصف مراسل الجزيرة المشهد قائلا: إن قوات الاحتلال تعمدت الخداع، حين أبلغت السكان بأن توزيع الطرود سيبدأ في وقت محدد، فتوافد الناس بأمل بسيط في النجاة من الجوع، ليتفاجؤوا بوابل من الرصاص يستهدفهم عند خطوط الانتظار. مراكز توزيع المساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي بدل أن تكون نقاط إغاثة إنسانية (الفرنسية) وقال مدير الإمداد في الدفاع المدني محمد المغير إن طواقم الإنقاذ لم تستطع حتى اللحظة الوصول إلى كل الجرحى، بسبب استمرار إطلاق النار وخطورة المنطقة، متحدثا عن تعمّد واضح من الاحتلال لزيادة أعداد الضحايا، عبر استهداف متكرر لمحيط المساعدات. المستشفيات في غزة لم تعد قادرة على استيعاب أعداد الشهداء والجرحى مع نقص حاد في الإمدادات الطبية (الفرنسية) والمساعدات التي تُوزع عبر مؤسسة إسرائيلية أميركية مشتركة منذ 27 مايو/أيار الجاري، باتت مرفوضة من قبل الأمم المتحدة، التي نأت بنفسها عن هذا المشروع، واعتبرته محاولة للالتفاف على القنوات الرسمية للإغاثة، بل وتوظيفا للجوع ضمن أجندات عسكرية وأمنية. الطرود الغذائية لم تكن سوى طُعم مميت لجمع أكبر عدد من المدنيين في دائرة القتل (رويترز) ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المشروع بأنه فاشل وخطير، ويُنفذ فيما تسمى 'المناطق العازلة' من دون أدنى حماية للمدنيين. الناجون من المجزرة أكدوا تعرضهم للخداع بعد إعلان الاحتلال بدء التوزيع صباحا (رويترز) وأكد أن هذا النمط من التوزيع دفع الآلاف للتجمهر في ظروف قاهرة، ما يجعلهم هدفا سهلا لنيران الاحتلال. الإبادة الجماعية في غزة تتواصل بدعم أميركي، مخلفة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول (رويترز) ومن جانبها، وصفت الأمم المتحدة، ما يجري في غزة بأنه 'تجويع متعمد يمهّد للتهجير القسري'، مشيرة إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر لـ90 يوما متتالية، وقلّصت المساعدات إلى حد التسبب في مجاعة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني. الكاميرات الميدانية وثّقت مشاهد مروعة لأجساد ممزقة كانت قبل لحظات تنتظر رغيفا لأطفالها (أسوشيتد برس) وفي خضم #المجازر، وبالرغم من حمامات الدم، فإن الجهود الدولية تواصل الضغط من أجل وقف لإطلاق النار، بينما أعلنت حركة حماس ردها على مقترح قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. ولا تزال إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب جرائم حرب على مرأى العالم في غزة، خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع فصول الإبادة الجماعية المعاصرة. اقرأ ما كتبته في التغريدة أدناه لتفهم عن ماذا سأتحدث الآن: في ليلة الأمس، توجه مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشبّان إلى مركز المساعدات التابع للمرتزقة في رفح، بهدف الوصول المبكر وحجز مكان، ومنع 'الحشد الأول' وهم التجار والعصابات من الاستيلاء على السلع كما يحدث يوميًا… — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 1, 2025


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'كمائن موت للجوعى'.. الفصائل: مجزرة رفح جرت بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية
#سواليف ارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 30 شهيداً، وفق ما أفادت به مصادر طبية صباح اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين الجوعى الذين تجمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية. ويُضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من المجازر المشابهة التي ارتكبها الاحتلال خلال الأيام الماضية، إذ كان قد استهدف الأسبوع الماضي نقطة توزيع أخرى في رفح، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وإصابة 62 آخرين بجروح متفاوتة. وفي أول تعليق لها، اعتبرت حركة 'حماس' أن مجزرة رفح الجديدة 'تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من استخدام المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء'. وأضافت الحركة في بيان رسمي أنها 'تحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر'، مطالبةً الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بـ'اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر غزة فوراً، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة'. كما دعت 'حماس' الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل لـ'إغاثة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة الوحشية، وضمان دخول المساعدات دون قيد أو شرط'. من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما جرى 'جريمة إبادة جماعية بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية'، مشيرةً إلى أن 'ما يُسمى بالممرات الإنسانية ما هي إلا أدوات إجرامية تُستخدم كجزء من حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني'. ودعت الجبهة إلى 'تدخل دولي وعربي عاجل وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال، وكسر الحصار فوراً'. أما حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، فقد حمّلت الاحتلال ومَن وصفته بـ'المركز الأمريكي' المسؤولية عن المجزرة، معتبرةً أن 'نقاط توزيع المساعدات تحوّلت إلى مصائد للموت وإذلال الناس'. وأضافت أن 'على المؤسسات الدولية التخلي عن الاكتفاء بالبيانات والدعوات، والتحرك الفعلي لتأمين آليات توزيع إنسانية تحترم كرامة الفلسطينيين وتضمن سلامتهم'. وفي السياق ذاته، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ما وصفته بـ'التواطؤ والصمت الدولي' تجاه 'سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية'، محمّلة الإدارة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب 'المسؤولية الكاملة' عن المجازر، في ضوء الإشراف الأمريكي على آلية توزيع المساعدات الحالية. وتثير هذه المجازر المتكررة قرب نقاط توزيع المساعدات، التي تعمل تحت إدارة مؤسسة تُعرف باسم 'غزة للإغاثة الإنسانية' (GHF)، تساؤلات متزايدة حول أهداف تلك الآلية. إذ تعمل المؤسسة بإشراف مباشر من جيش الاحتلال، وتفتقر – وفق منظمات حقوقية – إلى الحد الأدنى من مبادئ العمل الإنساني، كالنزاهة والحياد والاستقلال، ما يجعل منها أداة محتملة لتوظيف المساعدات كجزء من استراتيجية عسكرية تستهدف تجويع وإذلال السكان، بدل إنقاذهم.