
بشرى سارة لجميع مرضى السكري
وكالة المخا الإخبارية
مع تسارع وتيرة الحياة وقلة النشاط البدني، يرتفع خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين لدى شريحة واسعة من الناس.
وتحدث هذه الحالة عندما يفشل الجسم، خاصة الخلايا والعضلات، في الاستجابة بشكل فعّال للأنسولين، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وصعوبة في السيطرة على مستوياته، وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
ومع ذلك، لا يزال بالإمكان تقليل هذا الخطر من خلال تبني أسلوب حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، ما يُسهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين والحفاظ على توازنالسكر في الدم.
وسلطت خبيرة التغذية شارمين ها دومينغيز، التي تشارك أفكارها حول مرض السكري من النوع 2 على إنستغرام، الضوء على الأطعمة التي تساعد في تقليل مقاومة الأنسولين.
1- الفاصوليا السوداء
أول ما يتصدر هذه القائمة هو الفاصوليا السوداء، فقد أوصت بها شارمين لغناها بالألياف القابلة للذوبان، ما يُحسّن صحة الأمعاء ويُحسّن حساسية الأنسولين.
2- الخضروات الورقية الداكنة
يمكنكِ دائمًا اختيار خضراوات داكنة اللون، وهذا يُضيف فوائد إضافية.
وأضافت شارمين أنه كلما اخترتِ خضروات داكنة اللون، زادت مضادات الأكسدة. وقالت إن "تناول المزيد من الخضروات الورقية الداكنة يُعطيكِ المزيد من مضادات الأكسدة والكالسيوم، ويُحسّن أيضًا حساسية الأنسولين".
3-الكينوا
تُشكّل الكربوهيدرات، مثل الأرز والخبز، مصدر قلق كبير للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، إذ يُمكنها رفع مستوى السكر في الدم بسرعة.
ولذا، يُفضّل تناول الكربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلايسيمي.
وقد أشارت خبيرة التغذية شارمين إلى أن الكينوا من الحبوب منخفضة المؤشر الجلايسيمي.
4- الخوخ
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين عادةً بتجنب الحلويات بسبب ارتفاع الأنسولين الناتج عنها.
لكن الخوخ، على الرغم من حلاوته، يدعم حساسية الأنسولين. وأوضحت خبيرة التغذية قائلة: "الخوخ حلو المذاق، ولكنه منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم وغني جدًا بالألياف وفيتامين ج، لذا احرص على تناول مزيد من الخوخ هذا الموسم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
نصائح غذائية لخفض الكوليسترول في غضون 10 أيام
قدّمت خبيرة التغذية، الدكتورة سارة بيري، نصائح فعّالة لخفض مستويات الكوليسترول في غضون 10 أيام، مؤكدة أن التعديلات الغذائية البسيطة يمكن أن تحدث فرقا ملحوظا في الصحة القلبية. وفي الوقت نفسه، حذّرت من اتباع حميات غذائية قليلة الدسم بشكل صارم، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على نوعية الدهون وليس كميتها فقط. وأوضحت بيري، الأستاذة في قسم علوم التغذية بكلية كينغز كوليدج لندن، خلال ظهورها في بودكاست "زوي"، أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى مضاعفات قلبية، لكن استبدال الدهون الضارة بمصادر صحية يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بسرعة بنسبة 10%. وأشارت إلى أن المكسرات والبذور تعد من أهم التعديلات الغذائية الموصى بها، إذ تساعد على دمج الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، ما يقلل الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ. وقالت: "بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، يمكن خفض الكوليسترول بنسبة 5 إلى 10%، نتيجة استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الصحية". وحذرت بيري من الإفراط في استهلاك الدهون الحيوانية، خصوصا اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة التي ترفع مستويات الكوليسترول، بينما دافعت عن منتجات الألبان المخمّرة، مثل الجبن والزبادي، مؤكدة أنها لا تؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول. كما نصحت بتقليل الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والسكر، لأنها تتحول في الكبد إلى دهون ثلاثية إذا تم تناولها بكميات زائدة. وفي المقابل، أشادت بالكربوهيدرات الطبيعية من الحبوب الكاملة، معتبرة أنها مفيدة لصحة القلب وتساعد في التحكم بمستوى الكوليسترول. وختمت بيري قائلة: "التركيز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، هو المفتاح لتحسين مستويات الكوليسترول بسرعة وفعالية".


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
بشرى سارة لجميع مرضى السكري
بشرى سارة لجميع مرضى السكري وكالة المخا الإخبارية مع تسارع وتيرة الحياة وقلة النشاط البدني، يرتفع خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين لدى شريحة واسعة من الناس. وتحدث هذه الحالة عندما يفشل الجسم، خاصة الخلايا والعضلات، في الاستجابة بشكل فعّال للأنسولين، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وصعوبة في السيطرة على مستوياته، وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، لا يزال بالإمكان تقليل هذا الخطر من خلال تبني أسلوب حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، ما يُسهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين والحفاظ على توازنالسكر في الدم. وسلطت خبيرة التغذية شارمين ها دومينغيز، التي تشارك أفكارها حول مرض السكري من النوع 2 على إنستغرام، الضوء على الأطعمة التي تساعد في تقليل مقاومة الأنسولين. 1- الفاصوليا السوداء أول ما يتصدر هذه القائمة هو الفاصوليا السوداء، فقد أوصت بها شارمين لغناها بالألياف القابلة للذوبان، ما يُحسّن صحة الأمعاء ويُحسّن حساسية الأنسولين. 2- الخضروات الورقية الداكنة يمكنكِ دائمًا اختيار خضراوات داكنة اللون، وهذا يُضيف فوائد إضافية. وأضافت شارمين أنه كلما اخترتِ خضروات داكنة اللون، زادت مضادات الأكسدة. وقالت إن "تناول المزيد من الخضروات الورقية الداكنة يُعطيكِ المزيد من مضادات الأكسدة والكالسيوم، ويُحسّن أيضًا حساسية الأنسولين". 3-الكينوا تُشكّل الكربوهيدرات، مثل الأرز والخبز، مصدر قلق كبير للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، إذ يُمكنها رفع مستوى السكر في الدم بسرعة. ولذا، يُفضّل تناول الكربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلايسيمي. وقد أشارت خبيرة التغذية شارمين إلى أن الكينوا من الحبوب منخفضة المؤشر الجلايسيمي. 4- الخوخ يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين عادةً بتجنب الحلويات بسبب ارتفاع الأنسولين الناتج عنها. لكن الخوخ، على الرغم من حلاوته، يدعم حساسية الأنسولين. وأوضحت خبيرة التغذية قائلة: "الخوخ حلو المذاق، ولكنه منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم وغني جدًا بالألياف وفيتامين ج، لذا احرص على تناول مزيد من الخوخ هذا الموسم".


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
على معدة فارغة.. 4 أطعمة ومشروبات تنظم سكر الدم وضغط الدم
يلعب نظامك الغذائي دورًا هامًا في تنظيم مرض السكرى وضغط الدم المرتفع، فكل ما تأكله وتشربه يحافظ على لياقتك وصحتك، حيث يُحافظ النظام الغذائي المتوازن الغني بالألياف وأوميجا 3 ومضادات الأكسدة على استقرار مستويات الجلوكوز ويمنع مقاومة الأنسولين . أطعمة ومشروبات يجب تناولها على معدة فارغة لتنظيم مرض السكر وضغط الدم القرفة اغلي قشر قرفة في كوب من الماء واشربه يوميًا في الصباح، مباشرةً بعد الاستيقاظ، لا يمنحك الطاقة فحسب، بل يُخفض أيضًا مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الأنسولين. لمزيد من الفوائد، يُمكنك أيضًا إضافة رشة من مسحوق الفلفل الأسود، فهو غني بالبيبيرين، الذي يُحسّن امتصاص العناصر الغذائية. بعد أسبوع من تناوله يوميًا، ستلاحظ أن المشروب يُساعد على تنظيم كل من مستويات السكر في الدم وضغط الدم. كما أن هذا المزيج فعال للغاية في تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات في الجسم. بذور الكتان بذور الكتان غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، إلى جانب الألياف ومضادات الأكسدة – وبالتالي، فهي طريقة رائعة للحفاظ على استقرار ضغط الدم ومستويات السكر في الدم – في الصباح الباكر. بذور الكتان غنية بالألياف، وتُبطئ هضم الكربوهيدرات، كما تتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، وتُنظم مستويات السكر في الدم، مما قد يُساعد في تنظيم مرض السكري. تُساهم أحماض أوميجا 3 أيضًا في صحة القلب، وخاصةً لدى مرضى السكري. الكركم يُعد تناول رشة من مسحوق الكركم، وإضافته إلى الماء المغلي، وشربه على معدة فارغة كل صباح من أفضل الطرق للتحكم في مستويات السكر في الدم وضغط الدم. غني بمركب الكركمين النشط، وهو مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُوسّع للأوعية الدموية، مما يُؤثر إيجابًا على هذه الحالات. يُمكنك أيضًا إضافة رشة من عصير الليمون إلى المشروب، حيث يُمكن أن يُساعد على تحسين عملية الهضم وإزالة سموم الكبد. الحلبة بذور الحلبة من أفضل العلاجات الطبيعية لإدارة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، بذور الحلبة – الغنية بالألياف – مفيدة للغاية لمرضى السكري، بذور الحلبة غنية بالألياف ومواد كيميائية أخرى تُبطئ عملية الهضم وامتصاص الجسم للكربوهيدرات والسكر. ووفقًا للخبراء، يُساعد شرب الحلبة أيضًا على تحسين استخدام الجسم للسكر وزيادة إفراز الأنسولين.