logo
رواتب موظفي البيت الأبيض.. تعرف على صاحب الأجر الأكبر

رواتب موظفي البيت الأبيض.. تعرف على صاحب الأجر الأكبر

العين الإخباريةمنذ 11 ساعات
نشر البيت الأبيض قائمة تفصيلية برواتب موظفيه العاملين في الجناح الغربي، كشفت عن تفاوت كبير في الرواتب بين الموظفين.
وتلقي هذه القائمة السنوية المرسلة إلى الكونغرس نظرة شاملة على أكثر من 400 موظف يعملون إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدءا من أقرب مستشاريه إلى المساعدين الأقل رتبة، بحسب موقع أكسيوس.
وأظهر التقرير تصدر جاكالين بي. كلوب، المستشارة في البيت الأبيض، قائمة الأعلى أجراً بين الموظفين، حيث تتقاضى راتباً سنوياً يبلغ 225700 دولار، مما يجعلها الموظفة الأعلى أجراً في الإدارة.
وفي المرتبة الثانية يأتي إدغار مكرتشيان، المستشار القانوني المساعد، براتب سنوي قدره 203645 دولاراً.
أما الفئة التي تتقاضى راتباً سنوياً بقيمة 195200 دولار فتضم حوالي 33 موظفاً بارزاً، منهم:
سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض. وكارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية، وتوم هومان، قيصر الهجرة وضبط الحدود. وكذلك ستيفن ميللر، مساعد للرئيس، نائب رئيس الموظفين لشؤون السياسات، ومستشار الأمن الداخلي. وسيرجيو غور، مساعد للرئيس مدير مكتب شؤون التعيينات الرئاسية، وبيتر نافارو، مساعد للرئيس ومستشار أول لشؤون التجارة والصناعة.
فيما تتراوح رواتب معظم نواب المساعدين للرئيس بين 155000 و175000 دولار سنوياً.
أما المساعدون الخاصون للرئيس، فتتراوح رواتبهم عادة بين 121500 و150000 دولار.
ويتقاضى كتاب خطب الرئيس رواتب تتراوح بين 92500 و121500 دولار.
وتشير القائمة إلى أن 108 موظفين يتقاضون رواتب تتراوح بين 59000 و80000 دولار سنوياً.
ومن الملاحظ في القائمة وجود ثمانية موظفين بدون رواتب، منهم ديفيد ساكس المعروف بـ"قيصر العملات المشفرة"، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يتقاضى راتبه من وزارة الخارجية وليس من البيت الأبيض مباشرة.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض، أن بعض هؤلاء الموظفين يعملون في إطار توظيف مزدوج بين البيت الأبيض وجهات حكومية أخرى، مما يفسر عدم إدراج رواتبهم ضمن القائمة الرسمية للبيت الأبيض
وبشكل عام، يظهر أن رواتب موظفي البيت الأبيض أعلى من متوسط رواتب الموظفين في الحكومة الفيدرالية الأمريكية، حيث يبلغ متوسط راتب موظف البيت الأبيض حوالي 83 ألف دولار سنوياً، مقارنة بمتوسط 77.4 ألف دولار في الحكومة الاتحادية بشكل عام، ومتوسط 44.3 ألف دولار في الولايات المتحدة ككل
أما راتب رئيس الولايات المتحدة، فهو ثابت عند 400 ألف دولار سنوياً منذ عام 2001، إلى جانب امتيازات مالية أخرى مثل مخصصات للنفقات والترفيه والسفر.
توضح هذه الرواتب التفاوت الواضح في أجور موظفي البيت الأبيض، والذي يعكس درجات المسؤولية والمناصب المختلفة داخل الإدارة التنفيذية، من كبار المستشارين إلى المساعدين والموظفين الداعمين، مع تأكيد أن بعض الموظفين يعملون في مناصب مزدوجة أو بدون راتب مباشر من البيت الأبيض.
aXA6IDE1NC41NS45NS42OSA=
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره
الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره

الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره سبوتنيك عربي وافق مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على مشروع قانون التخفيضات الضريبية الكبيرة وخفض الإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. 03.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-03T20:58+0000 2025-07-03T20:58+0000 2025-07-03T21:01+0000 أخبار العالم الآن العالم مجلس النواب الأمريكي وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع القانون بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214، وأحاله إلى ترامب للتوقيع عليه ليصبح قانونًا، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.ويسعى ترامب للتوقيع على التشريع ليصبح قانونًا نافذًا بحلول عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز الجاري.يقلص المشروع نحو 930 مليار دولار من الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية (ميديكيد) والمساعدات الغذائية للأمريكيين من ذوي الدخل المنخفض، وإلغاء العديد من حوافز الطاقة الخضراء التي قدمها الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدين.ومرر مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء الماضي، مشروع القانون بأضيق فارق في عدد الأصوات، بعد جلسة مضطربة طوال الليل.ويعتبر تصويت مجلس الشيوخ لحظة محورية للرئيس ترامب وحزبه الجمهوري، حيث انهمكوا في دراسة مشروع القانون المكون من 940 صفحة، والذي كان يُطلق عليه اسم "مشروع قانون واحد كبير وجميل" رسميًا قبل أن يقدم الديمقراطيون تعديلًا لحذف الاسم.من جانبه، انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هذا المشروع، وقال، يوم الثلاثاء، إنه على من صوتوا لصالح الحزمة أن "يشعروا بالخجل"، محذرًا من أنه سيشن حملة ضدهم.وخلص تحليل صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن 11.8 مليون أمريكي إضافي سيفقدون التأمين الصحي بحلول عام 2034 إذا تم إقرار مشروع القانون بشكل نهائي.وأوضح مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحزمة ستزيد العجز المالي بنحو 3.3 تريليون دولار على مدار العقد. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, مجلس النواب الأمريكي

من اليوم الأول حتى الـ60.. خرائط إطلاق الرهائن والانسحابات خلال هدنة غزة
من اليوم الأول حتى الـ60.. خرائط إطلاق الرهائن والانسحابات خلال هدنة غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

من اليوم الأول حتى الـ60.. خرائط إطلاق الرهائن والانسحابات خلال هدنة غزة

تم تحديثه الجمعة 2025/7/4 12:20 ص بتوقيت أبوظبي بانتظار تقديم حركة "حماس" ردها، بدأت تتكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي قالت إسرائيل إنها وافقت عليه. وفي مؤشر جديد على جدية المفاوضات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول زيارة له منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى منطقة غلاف قطاع غزة: "بالنسبة لنا هناك اتفاق، نأمل أن نعلن عنه قريبا". وكان نتنياهو يتحدث في كيبوتس "نير عوز" في غلاف قطاع غزة وهو أحد المواقع التي تعرضت لهجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تعتقد إسرائيل أن حماس سترد على عرض صفقة الرهائن ويبدو أنه إيجابي، وبعد تلقي الإجابة، سيتم تنسيق المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، والتي ستجري على ما يبدو في الدوحة". واستدركت: "مصادر في إسرائيل متفائلة بالمستقبل، لكنها تعتقد أيضا أن المحادثات ستستمر لبعض الوقت، وهناك قضايا أخرى محل خلاف، بما في ذلك طريقة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي والأماكن التي ستنسحب منها، ومسألة المفاتيح (عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلية)، وبالطبع مسألة إنهاء الحرب". ونقلت عن دبلوماسي عربي من إحدى الدول التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، قوله: "هذه المرة نحن أكثر تفاؤلا بكثير من المرات السابقة بشأن رد حماس، لكن لا تزال هناك أشياء يمكن أن تسوء في اللحظة الأخيرة". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه "وعدت حماس الوسطاء أمس بأنها ستعطي الإجابة في أقرب وقت ممكن، ولو في غضون يوم واحد، وقد عاد رئيس الوزراء القطري آل ثاني إلى العاصمة الدوحة اليوم قادما من أيرلندا، وهناك احتمال أن يلتقي هناك مع كبار مسؤولي حماس خلال ال 24 ساعة القادمة". وأضافت: "كما أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يتوسط مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس ويتحدث بانتظام عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتواجد في الدوحة". ولم تعلق حركة "حماس" على نتائج مشاوراتها أو الموعد الذي ستقدم فيه ردها، لكن التوقعات إن هذا سيتم في الجمعة. ويغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين وإذا ما سارت الأمور وفق المخطط فإنه سيتم الإعلان هناك عن شيء ما بخصوص الاتفاق. وفي هذه المرة، وخلافا للمرات السابقة، لم يسارع نتنياهو إلى الرد على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أعلن صراحة رفضه للاتفاق، ودعا في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى احتلال كامل قطاع غزة ووقف المساعدات الإنسانية بالكامل عن قطاع غزة والدفع بمخططات تهجير السكان. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الصيغة التي تتبلور حالياً تشمل النقاط التالية: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً. مقابل ذلك، سيتم الإفراج عن 10 رهائن أحياء و15 جثة لرهائن. سيتم الإفراج عن 8 رهائن أحياء في اليوم الأول و2 في اليوم الخمسين. سيتم إطلاق الرهائن الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة ال 60 يوما. حماس هي من ستحدد هوية المفرج عنهم. لن تُقام "مراسم استعراضية" خلال عمليات الإفراج. سيتم الإفراج عما لا يقل عن ألف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 100 مدان بالقتل. ستُدخل عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار. إسرائيل لا تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع، عبر مسار يلتفّ على حماس. الجيش الإسرائيلي سينسحب من شمال القطاع ومن محور نتساريم، خلافاً للوعود السياسية السابقة. الجيش سيبقى في محور موراج، وفي محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وفي "الطوق الموسّع" الذي سيُعزّز بمسافة 200 إلى 300 متر على حدود قطاع غزة. المفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يوماً)، طالما تتم بحسن نية. الولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند. لا يوجد التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب. جدول إطلاق الرهائن الأحياء والأموات والانسحابات: أما القناة I24 الإسرائيلية، فقد أشارت إلى أن عملية إطلاق الرهائن ستتم كما يلي: النقاط الرئيسية للمخطط الجديد اليوم الأول: إطلاق سراح ثمانية مختطفين أحياء اليوم السابع: تسليم جثامين خمسة قتلى اليوم 30: تسليم خمسة جثامين إضافية اليوم 50: الإفراج عن اثنين من المخطوفين وهم على قيد الحياة اليوم الـ60: تسليم جثامين ثمانية مختطفين آخرين مساعدات إنسانية: ستبدأ المساعدات فور موافقة حماس على الاقتراح. وذلك وفقاً للاتفاق في 9 يناير/كانون ثاني، بكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر. الانسحاب الإسرائيلي: في اليوم الأول، بعد تسليم ثمانية رهائن أحياء، سيبدأ الانسحاب من شمال غزة وفق خرائط متفق عليها. في اليوم السابع، بعد تسليم خمسة جثامين، سيبدأ الانسحاب من جنوب القطاع وفق خرائط متفق عليها. ستعمل فرق تقنية على تحديد حدود الانسحاب خلال مفاوضات سريعة بعد الموافقة على مقترح الإطار. المفاوضات: تُعقد مفاوضات حول وقف إطلاق نار دائم، حيث تبدأ المفاوضات في اليوم الأول من الاتفاق حول الترتيبات اللازمة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم. وفي اليوم التالي، تبدأ الترتيبات على أربعة محاور: 1. مبادئ تبادل المختطفين المتبقين 2. إعلان وقف إطلاق نار دائم 3. ترتيبات أمنية طويلة الأمد في غزة 4. ترتيبات اليوم التالي للحرب واستنادا إلى العديد من وسائل الإعلام فإن نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة هي ما يلي: -مطالبة حركة "حماس" بالتزام واضح بإنهاء الحرب حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلن عنها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وأيضا إعلان رسمي من الرئيس الأمريكي عن الاتفاق. كما سيتولى ويتكوف بنفسه التأكد من استمر المفاوضات طوال فترة ال 60 يوما وتمديدها في حال استدعت الحاجة. -معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من الأسماء الثقيلة في السجون الإسرائيلية. -مطالبة "حماس" بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 مارس/اذار. -ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية فيما تطالب "حماس" بأن يتم توزيع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة. aXA6IDE1NC4xMy42OS4yNDIg جزيرة ام اند امز CA

تجارة «بريكس» بالعملات المحلية.. طموح تنافسي لنظام متعدد الأقطاب
تجارة «بريكس» بالعملات المحلية.. طموح تنافسي لنظام متعدد الأقطاب

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

تجارة «بريكس» بالعملات المحلية.. طموح تنافسي لنظام متعدد الأقطاب

يشهد العالم الاقتصادي ديناميةً متزايدةً من دول مجموعة «بريكس» نحو تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة البينية. قبيل قمة «بريكس 2025» في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال يومي 6 و7 يوليو/تموز 2025؛ من المقرر أن تكثف الدول الأعضاء تسوياتها التجارية بعملاتها المحلية، حيث أكد دبلوماسيون أن "بريكس" تهدف إلى التركيز على تجارة العملات الوطنية؛ وفق ما أوردت منصة الأسواق الناشئة "IntelliNews". ويُعد هذا تحولًا استراتيجيًا ملموسًا، يضع السيادة المالية على رأس الأولويات. تترأس البرازيل هذا العام تكتّلاً بات يُمثّل 48.5% من سكان العالم مع ناتج محلّي إجمالي مشترك قدره 28.5 تريليون دولار و25% من الصادرات العالمية. وفي التجارة الدولية، تُمثل دول البريكس 24% من إجمالي التبادلات العالمية. وصعدت حصة مجموعة "بريكس" من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في 2024 ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%؛ وفقا لدراسة أجرتها وكالة "نوفوستي" استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي. وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى 28.86%. وفي عام 2024، توقع صندوق النقد الدولي أن تسجل جميع دول "بريكس" نمواً اقتصادياً إيجابياً، بمعدلات تتراوح بين 1.1% إلى 6.1%. وتستحوذ مجموعة "بريكس" على ما يقرب من 72% من احتياطيات العالم من المعادن الأرضية النادرة، و43.6% من إنتاج النفط العالمي، و36% من إنتاج الغاز الطبيعي حول العالم، و78.2% من الإنتاج العالمي للفحم. ومن المتوقّع أن تتوسّع المجموعة أكثر فأكثر، بعد أن أعربت 40 دولةً على الأقلّ عن اهتمامها بالانضمام إلى التكتّل بدءاً من العام 2024. تحولات ملموسة في التجارة بالعملات المحلية إن مشروع فك الارتباط بالدولار الذي تقوده بريكس لم يعد فكرة نظرية، بل تحول تدريجي مدعوم بمنصات دفع مستقلة، وبنك تنمية متعدد العملات، ومبادلات تجارية فعلية بعملات محلية. ورغم وجود تحديات بنيوية وسياسية، فإن تطور هذا المسار سيبقى أحد أهم ملفات الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل. بحسب تقرير نشره موقع في يونيو/حزيران 2025، فإن نسبة المعاملات التجارية داخل دول بريكس التي تتم بالدولار الأمريكي انخفضت إلى نحو 33% فقط، في مقابل أكثر من 67% تُسوى بالعملات المحلية مثل اليوان، الروبل، الروبية، والراند. وتشير التوقعات إلى إمكانية تجاوز هذه النسبة 70% بنهاية العام الجاري، مدفوعة باتفاقات ثنائية جديدة ومنصات دفع رقمية بديلة. في السياق ذاته، أكدت منصة The Silk Road Times أن ما يزيد عن 90 دولة خارج بريكس بدأت بالفعل إجراء صفقات تجارية بالعملات الوطنية مع أعضاء المجموعة، في مؤشر على تنامي الثقة بالمنظومة المالية البديلة. من جهته، أكد السفير البرازيلي لدى الهند، كينيث نوبريغا، على أن مسألة العملة الموحدة "بعيدة المدى"، لكنه أشار إلى أن "التجارة بالعملات المحلية تعمل بالفعل". ويُعد استخدام العملات المحلية في التجارة بين دول بريكس خياراً عملياً بدأ تطبيقه فعلاً، حيث أبرمت دول مثل روسيا والهند والصين اتفاقيات ثنائية لتجاوز الدولار في العديد من التعاملات، وذلك في مسعى لتعزيز نظام مالي عالمي متعدد الأقطاب. عملة موحدة.. طموح مستقبلي قد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزي جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء في «بريكس» على التخلص التدريجي من عملاتها السيادية الخاصة بها. ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة في الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب. كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها. ويتحدث محللون في هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40%، مقابل 60% من عملات دول "بريكس". ولكن، نظراً إلى أن الصين هي أكبر اقتصاد في مجموعة "بريكس" -إذ إنها تمثّل وحدها 69% من إجمالي الناتج المحلي لـ"بريكس"- فمن المفترض أن تهيمن عملة اليوان على سلة العملات؛ الأمر الذي سيخلق اختلافاً كبيراً بين الأعضاء، خصوصاً الهند التي لا يتوقع تأييدها لهذا الحل في ضوء علاقاتها غير المثالية مع الصين. من هنا، يرى محللون أن عملة "بريكس" لن تكون عملة في حد ذاتها، بمعنى أنها لن تتخذ شكلاً مادياً، إنما ستكون افتراضية. ومن المرجح أن تُستخدم حصرياً على منصة الدفع المسماة "إم بريدج". و"إم بريدج" هي منصة مدفوعات تجريبية طوّرها بنك التسويات الدولية، إلى جانب البنوك المركزية في الصين وهونغ كونغ وتايلاند والإمارات العربية المتحدة، وستعمل بوصفها بوابة للتسويات بالعملات الرقمية للبنوك المركزية. وفي حالة "بريكس" ستعمل «إم بريدج» بديلاً لمنصة الدفع الأكثر استخداماً اليوم، المسماة نظام جمعية الاتصالات المالية بين البنوك العالمية (سويفت). منصات دفع بديلة.. وتكامل نقدي متدرج أحد أبرز أعمدة هذا التحول يتمثل في تطوير منصات دفع مستقلة عن الغرب. تقود الصين هذا التوجه عبر توسيع استخدام منصة CIPS لتسوية المدفوعات باليوان، والتي تُستخدم اليوم في أكثر من 80 دولة. أما روسيا، فتركز على تعزيز شبكة SPFS، والتي توسعت بشكل كبير منذ فرض العقوبات الغربية بعد الأزمة الأوكرانية. إلى جانب ذلك، تعكف دول المجموعة منذ مارس/آذار 2024 على تطوير منصة "BRICS Pay"، وهي منصة قيد التطوير للتسويات الداخلية عبر الحدود، والتي من المتوقع أن تتيح قريبًا إجراء معاملات فورية ومتعددة العملات بين البنوك المركزية والمؤسسات التجارية، دون الحاجة للمرور بأنظمة غربية مثل "سويفت". نظام الدفع الجديد - BRICS Pay - يظهر في وقت تسعى فيه الدول، وخاصة النامية، إلى حماية سيادتها الاقتصادية بشكل أفضل مع السعي إلى توسيع التعاون. ووفق تقرير نشره مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CIRSD)، فإن هذه المنصة قد تصبح النواة المالية لنظام بريكس المستقل في حال نجح الدمج التقني مع أنظمة الدفع الوطنية مثل PIX البرازيلية وSFMS الهندية. بنك التنمية الجديد.. بديل تمويلي تنافسي فيما يؤدي "بنك التنمية" (NDB)، الذي تأسس عام 2015، دورًا متزايدًا في تمويل مشاريع البنية التحتية داخل دول بريكس والدول الشريكة، باستخدام عملات محلية بدلاً من الدولار. ويؤكد تقرير لـBusiness Insider أن البنك أصدر مؤخرًا سندات مقومة بالروبل واليوان، ويموّل حاليًا أكثر من 30 مشروعًا بعملات محلية في آسيا وأفريقيا. وبعد مرور عقد على انطلاقه، تبلغ تمويلات البنك 39 مليار دولار في 122 مشروعاً بالدول الأعضاء. وقد أعلنت رئيسة بنك التنمية الجديد الذي تديره مجموعة "بريكس"، ديلما روسيف، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اعتزام البنك بدء تقديم التمويل لاستثمارات القطاع الخاص في الدول أعضاء مجموعة "بريكس" بالعملات المحلية. البنك سيركز على ثلاثة مجالات رئيسية في السنوات القادمة وهي التنمية المستدامة والتكنولوجيا، وتوسيع أنشطة البنك في الجنوب العالمي، إلى جانب السعي بشكل متزايد لتمويل القطاع الخاص بالعملات المحلية، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو تطوير البنى التحتية في جميع المجالات مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة وخاصة في مكافحة آثار تغير المناخ عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية وشبكات النقل وغيرها. استشراف نظام مالي متعدد الأقطاب لا تغيب عن المشهد ردود الفعل الغربية. فقد هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تتخلّى عن الدولار في معاملاتها، بحسب تقرير لـMarkets Insider. هذا التهديد يعكس قلقًا أمريكيًا متزايدًا من فقدان الدولار لموقعه المهيمن في التجارة العالمية. ورغم التحديات، تشير الاتجاهات الراهنة إلى تراجع تدريجي في هيمنة الدولار، في مقابل صعود أنظمة دفع جديدة واستخدام أوسع للعملات المحلية. ووفق استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز في يونيو/حزيران 2025، فإن 38% من البنوك المركزية حول العالم تخطط لزيادة احتياطاتها من الذهب أو اليوان، مقابل 26% فقط للدولار. هذا التحول لا يعني نهاية فورية لهيمنة الدولار، لكنه يشير بوضوح إلى أن النظام المالي العالمي يسير نحو التعددية. ودول بريكس، بخطواتها التراكمية والمدروسة، باتت فاعلًا رئيسيًا في هذه المرحلة الانتقالية. aXA6IDE1NC45LjIxLjYwIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store