
قادة أوروبيون يشاركون في محادثات ترامب وزيلينسكي الاثنين بواشنطن
لقائه
الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكتبت فون ديرلاين على منصة إكس "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب غداً في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين".
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن الاثنين، ومثلهم الأمين العام ل
حلف شمال الأطلسي
نص معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) 1949
جرى إقرار معاهدة شمال الأطلسي، التي بموجبها أُسّس حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في 4 إبريل 1949، في العاصمة الأميركية، ودخلت حيز التنفيذ في 24 أغسطس 1949، بعد إيداع تصديقات جميع الدول الموقعة عليها (بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، أيسلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، البرتغال، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة).
مارك روته. وقالت الرئاسة الفرنسية إن "رئيس الجمهورية سيتوجه غداً إلى واشنطن إلى جانب الرئيس زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين بهدف مواصلة العمل التنسيقي بين الأوروبيين والولايات المتحدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا". وفي روما، أعلن مسؤول حكومي أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ستشارك أيضاً في محادثات واشنطن مع ترامب.
إلى ذلك، أعلنت فون ديرلاين أن زيلينسكي سيكون في بروكسل، بعد ظهر اليوم الأحد، للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو مع الحلفاء الأوروبيين. والاجتماع مقرر في الساعة 13,00 توقيت غرينتش مع دول "تحالف الراغبين" من حلفاء كييف، بهدف تحضير المراحل المقبلة لمباحثات السلام حول أوكرانيا بعد قمة ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
This afternoon, I will welcome
@ZelenskyyUa
in Brussels.
Together, we will participate in the Coalition of Willing VTC.
At the request of President Zelenskyy, I will join the meeting with President Trump and other European leaders in the White House tomorrow.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen)
August 17, 2025
وسيبحث المشاركون في الاجتماع قضية الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل. كذلك، سيتم التطرق، وفق دبلوماسيين، إلى ما يمكن أن يشكل خطوطاً عريضة لهذا الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا. وإثر اجتماعه الجمعة مع بوتين، أوضح ترامب أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام يتيح وضع حد للحرب، من دون المرور بمرحلة وقف لإطلاق النار. ويضم تحالف الراغبين غالبية الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن دول غير أوروبية بينها كندا.
أخبار
التحديثات الحية
قادة أوروبا بعد قمة ترامب وبوتين: للضغط على روسيا وضمانات لأوكرانيا
"فوكس نيوز": ترامب يؤيد مقترح بوتين السيطرة على دونباس مقابل إنهاء الحرب
إلى ذلك، قال دبلوماسي أوروبي لشبكة فوكس نيوز الأميركية، إنّ بوتين اقترح سيطرة موسكو على دونباس وتجميد القتال على خطوط المواجهة في بقية الجبهات مقابل إنهاء حرب بلاده مع أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الطرح يحظى بتأييد ترامب. ويضم إقليم دونباس لوغانسك ودونيتسك.
وكان ترامب قد أبلغ حلفاءه الأوروبيين بعد لقائه بوتين في ألاسكا، بأنّ الأخير أعاد التأكيد على رغبته في السيطرة على منطقتي لوغانسك ودونيتسك لكنه بدا منفتحاً بحسب قول ترامب، على إمكانية إنهاء الجمود في زابوروجيا وخيرسون مع تجميد الوضع على خطوط الجبهة.
وسبق أن عبّر زيلينسكي عن رفضه فكرة التخلي عن إقليم دونباس، كما رفض الانسحاب من نسبة الـ30% المتبقية من دونيتسك التي لا تزال أوكرانيا تسيطر عليها، مؤكداً أن القيام بذلك سيكون مخالفاً للدستور، وأن هذه الأراضي يمكن أن تستخدم كنقطة انطلاق لهجمات روسية لاحقاً.
(فرانس برس، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 24 دقائق
- العربي الجديد
ردود إسرائيلية على موافقة حماس على الصفقة: لا تفويض لدى نتنياهو
تتوالى ردات الفعل الإسرائيلية على التقارير الواردة بشأن موافقة حركة حماس على مقترح الوسطاء للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل. وزعم وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، مساء اليوم الاثنين، أن حركة حماس مستعدة لمناقشة صفقة مع دولة الاحتلال، "فقط بسبب الخوف من احتلال مدينة غزة ". وشارك كاتس إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، في مؤتمر عُقد في قيادة فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، بحضور رئيس هيئة الأركان إيال زامير ومنتدى هيئة الأركان العامة. وتطرق الوزير كاتس إلى التقارير التي تفيد بأن حماس ردت بالإيجاب على اقتراح الوسطاء بشأن صفقة جزئية، زاعماً أنه "في هذه المرحلة الزمنية، وزن مدينة غزة أصبح أكثر أهمية بكثير. نرى لأول مرة بعد أسابيع، أن حماس مستعدة لمناقشة صفقة لإطلاق سراح مختطفين (محتجزين إسرائيليين في غزة)، فقط بسبب خوفهم من أننا جادون في نيتنا احتلال مدينة غزة. حسم المعركة في غزة سيؤدي إلى إخضاع حماس". وزعم نتنياهو خلال مناقشته إلى جانب كاتس وزامير في فرقة غزة، الخطط المتعلقة باحتلال مدينة غزة، بأن حماس ترزح تحت ضغط كبير. وقال: "أود أن أقول لكم، مواطني إسرائيل: أنا مثلكم أتابع التقارير الإعلامية، ومن خلالها يمكنكم أن تستنتجوا شيئاً واحداً، أن حماس تحت ضغط هائل". أخبار التحديثات الحية حماس توافق على مقترح اتفاق في غزة.. وترامب يحرّض إسرائيل من جهته، علّق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على التقارير بشأن موافقة حماس على اقتراح الوسطاء، بأنه لا تفويض لدى نتنياهو للموافقة على الصفقة. وقال بن غفير: "إذا استسلم نتنياهو لحماس وأوقف الحرب، فسنبكي لأجيال وسيكون في ذلك تفويت لفرصة تاريخية". وزعم بن غفير: "لدينا الآن فرصة للحسم أمام حماس، وأقول لرئيس الوزراء: لا تملك تفويضاً للذهاب نحو صفقة جزئية دون هزيمة حماس". من جانبه، اعتبر رئيس حزب "كحول – لافان" (أزرق أبيض) بيني غانتس، أنه لا وقت لدى نتنياهو لتضييعه، ودعاه عبر منصة إكس إلى الموافقة على صفقة لإعادة المحتجزين. وكتب غانتس: "لدى الحكومة أغلبية واضحة وشبكة أمان واسعة لإعادة المختطفين. نتنياهو، هذا ليس وقت التردد، بل وقت اتخاذ قرارات صحيحة لصالح شعب إسرائيل وأمن إسرائيل". في سياق متصل، أعلن منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم، أن الأحد المقبل سيشهد احتجاجات جديدة من أجل إعادة المحتجزين، على غرار التظاهرات الضخمة التي خرجت أمس. واعتبر في بيان أن احتجاجات أمس، التي تخللها إضراب في العديد من المرافق، "أثبتت بشكل واضح وبصوت قوي ما يريده غالبية الشعب: شعب إسرائيل يدعم إعادة المختطفين وإنهاء الحرب. لقد خرج 2.5 مليون إسرائيلي أمس إلى الشوارع في تظاهرات وفعاليات في جميع أنحاء البلاد".


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
قاذفات استراتيجية روسية تحلق فوق بحر بارنتس الشمالي
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو-95 إم إس" نفذت تحليقاً دورياً فوق المياه المحايدة لبحر بارنتس الشمالي الواقع بين الجزء الأوروبي من روسيا والشمال الشرقي من النرويج. وقالت الوزارة في بيان عبر قناتها على "تليغرام": "نفذت القاذفات الاستراتيجية تو-95 إم إس التابعة للطيران بعيد المدى للقوات الجوية الفضائية الروسية تحليقاً دورياً فوق المياه المحايدة في بحر بارنتس. بلغت مدة التحليق أكثر من أربع ساعات". وأضاف البيان أن مقاتلات من طراز "سو-33" تابعة للأسطول البحري الحربي رافقت القاذفات. وهذا ثاني تحليق للطيران الاستراتيجي الروسي في الخطوط العرضية الشمالية في ظرف أقل من شهر، إذ أعلنت الدفاع الروسية، في 23 يوليو/تموز الماضي، عن تنفيذ طائرات "تو-95 إم إس" تحليقاً فوق المياه المحايدة في بحر بيرينغ في شمال المحيط الهادئ دام أكثر من 15 ساعة. ورغم أن روسيا تنفذ عمليات تحليق منتظمة بواسطة قاذفات استراتيجية فوق منطقة القطب الشمالي ومياه المحيط الهادئ وبحر البلطيق، إلا أنه من اللافت هذه المرة أن موسكو استعرضت عضلاتها العسكرية بعد أقل من ثلاثة أيام على قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية، وقبل ساعات على استقبال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين في البيت الأبيض في واشنطن. رصد التحديثات الحية "رويترز": الخطوط العريضة لعرض بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا وخص ترامب بوتين، الجمعة، باستقبال رسمي في قاعدة تابعة للقوات الجوية في ألاسكا، وكان بانتظاره بساط أحمر حيث استقبله ترامب بحرارة بينما كانت المقاتلات الأميركية تحلق في سماء المنطقة. وتشكل القاذفات الاستراتيجية من طرازي "تو-160" و"تو-95 إم إس" قاعدة للعنصر الجوي لقوات الردع النووي الروسي، واستُخدمت لأول مرة، محملة بذخيرة غير نووية، في أعمال القتال في سورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد اكتشاف آثار لمادة متفجرة في حطام طائرة "إيرباص-321" الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء، شرقي مصر، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الضمانات الأمنية والأرض محور اجتماع ترامب مع زيلينسكي
في لقاء قد تحدده "الضمانات الأمنية" ومساحة الأرض التي قد يُتنازَل عنها، يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، بمشاركة عدد من القادة الأوروبيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستامر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته. ويأتي لقاء ترامب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين بعد القمة التي عقدها ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، للتفاوض حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، والتي انتهت من دون أي اتفاق أو الوصول إلى الخطوط العريضة التي حدّدها ترامب بنفسه في ما يخص وقف إطلاق النار. استُبعد زيلينسكي من قمة ألاسكا، ويرغب القادة الأوروبيون في دراسة مقترحات ترامب التي أعلن الرئيس الأوكراني رفضها جميعاً. ترامب وزيلينسكي.. لقاء ثانٍ بلا تقدم تبدو مواقف الرئيس ترامب متقلبة، إذ كان قد أكد، على مدار الأشهر الماضية، أنه يريد وقف إطلاق النار، لكنه الآن يدعو إلى صفقة شاملة تشمل تخلي كييف عن أراض أوكرانية مع تقديم ضمانات لأوكرانيا، حيث قال قبل لقائه بوتين إن وقف النار أولويته القصوى، بينما ردّد بعد لقاء بوتين أن وقف إطلاق النار ليس ضرورياً وأن الأفضل هو السعي إلى اتفاق سلام دائم. تبدو مواقف ترامب متقلبة، حيث كان أكد أنه يريد وقف النار، لكنه الآن يدعو إلى صفقة تشمل تخلي كييف عن أراض أوكرانية وكتب ترامب على منصة تروث سوشال، أمس الأحد، أن "أوكرانيا لن تستعيد شبه جزيرة القرم (التي احتلتها روسيا في 2014) ولن تنضم إلى حلف ناتو"، مضيفاً أنه "بإمكان الرئيس زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريباً إذا رغب في ذلك، أو مواصلة القتال، تذكروا كيف بدأت"، موجهاً انتقادات حادة للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، معتبراً أنه "منح روسيا شبه جزيرة القرم قبل 12 عاما من دون رصاصة واحدة ومن دون ضم أوكرانيا إلى حلف ناتو"، معتبراً أن "بعض الأشياء لا تتغير أبداً". تقارير دولية التحديثات الحية روسيا تترقب بهدوء عقوبات ترامب ولا تنوي إنهاء حرب أوكرانيا ووصف ترامب في منشور آخر له لقاءه المرتقب اليوم مع القادة الأوروبيين بأنه "يوم كبير في البيت الأبيض". وكتب: "لم يكن لدينا هذا العدد من القادة الأوربيين في وقت واحد. شرف عظيم لأميركا. دعونا نرى ما هي النتائج". كما هاجم وسائل الإعلام الأميركية في منشور آخر، ووصفها بـ"الكاذبة"، وذلك بسبب تغطيتها قمته مع بوتين. وكتب: "أنا مقتنع تماماً أنه حتى لو استسلمت روسيا... وأعطتنا موسكو نفسها، فستقول وسائل الإعلام الكاذبة والديمقراطيون إن هذا كان يوماً سيئاً لترامب". الضمانات والأرض وبعد يومين من عدم الوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع بوتين، يسعى ترامب اليوم للضغط على زيلينسكي للقبول بصفقة يعترض عليها الرئيس الأوكراني. وتعود إلى الأذهان، مع لقاء ترامب وزيلينسكي اليوم، زيارة زيلينسكي الكارثية في فبراير/شباط الماضي إلى البيت الأبيض التي تحولت إلى جدال قبل أن يُطرَد وتُلغى مأدبة الطعام التي كانت مقررة معه، قبل أن يلتقيا لاحقاً. اليوم، وبانتظار لقاء ترامب وزيلينسكي الثاني في البيت الأبيض هذا العام، يعود الرئيس الأوكراني إلى العاصمة واشنطن وسط تساؤلات حول موقف ترامب الحقيقي من الحرب بعد لقائه مع بوتين. وذكر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة، أمس الأحد، على قناة سي بي أس، أن القادة الأوربيين يأتون إلى البيت الأبيض لأن الرئيس أحرز تقدماً في محادثاته يوم الجمعة مع بوتين، وأنهم "يأتون إلى هنا لأننا نعمل معاً"، نافياً أن يكون وجودهم "لحماية زيلينسكي من التنمر". وقال روبيو: "لا أقول إننا على وشك التوصل إلى اتفاق سلام، لكن شهدنا تقدماً كافياً لعقد هذا الاجتماع. تقدم كاف لنا لتخصيص المزيد من الوقت لهذا الأمر". من جهته، اعتبر المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، في تصريحات لشبكة سي أن أن أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تعمل على الحصول على تنازلات من روسيا من شأنها تغيير قواعد اللعبة. وأضاف ويتكوف: "لقد تمكنا من الحصول على التنازل التالي المتمثل في أن أميركا يمكنها أن تقدم حماية مماثلة للمادة الخامسة (بند الدفاع الجماعي لحلف ناتو)، وهو أحد الأسباب الحقيقة وراء رغبة أوكرانيا بالانضمام إلى حلف ناتو". ولم تعلن روسيا أو أي مسؤول أميركي من قبل الموافقة على هذا القرار أو أنه أحد مخرجات قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين. ويعد هذا الأمر تحولاً كبيراً حال حدوثه في موقف إدارة ترامب الذي يقول دائماً إن أوروبا هي التي يجب عليها تقديم الضمانات الأمنية طويلة الأمد لأوكرانيا. آراء هل يفرض ترامب سلاماً منقوصاً في أوكرانيا؟